فعبد مناف سرها وصميمها
ففي هاشم أشرافها وقديمها
هو المصطفى من سرها وكريمها

تداعت قريش غثها وسمينها
وكنا قديماً لا نقر ظلامة
ونحمي حماها كل يوم كريهة

 

علينا فلم تظفر وطاشت حلومها[40-أ]
 إذا ما ثنوا صعر الحدود نقيمها
ونمنع عن أحجارها من يرومها

بنا انتعش العود لدوا وإنما

 

بأكنافنا تندا وتنمى أرومها

ومن قصيدة له أخرى طويلة:

كذبتم وبيت الله نبزي محمد
ونسلمه حتى نصرع حوله
وننهض قوماً في الحديد إليكم

 

67 / 398
ع
En
A+
A-