قسيمه في نوره للذكره
فهل لهم كنوزه فنخبره
أما كونه عليه السلام لقاح الشجرة ففي ذلك ما رويناه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((يا علي خلقنا نحن من شجرة واحدة أنا أصلها، وأنت لقاحها، وفاطمة فرعها، والحسن والحسين ثمرها وشيعتنا ورقها يا علي: لو أن رجلاً عبد الله ألف سنة حتى صار كالأوتار من صومه، وكالحنايا من صلاته ثم لقي الله وفي قلبه مثقال ذرة من بغضك لكبه الله على منخريه في النار))، قيل، وروى هذا الحديث بمشهد سيف الدولة فضحك أبو القاسم الطبري فقال له سيف الدولة: ما الذي يضحكك.
قال: أنشدني أبو يعقوب النصراني في هذا المعنى.
قال: ما الذي أنشدك.
قال: أنشدني:
يا حبذا دوحةٌ في الخلد نابتة |
ما مثلها نبتت في الأرض من شجر
ثم اللقاح على سيد البشر
والشيعة الورق المتلف بالشجر
هذا مقال رسول الله جاء به
إني بحبهم أرجو النجاة غداً