وكانالذيجرئعمرعلىذلكمعماكانفيصدرهأنبلغهعنقومأنهمهموابأفاعيلكانتهيالتيتهيجمنعمر،فإنهبابفتحهعمرمنالسخطعلىأبيبكر.

ثمت ألقاها إلى جماعة
وهل
له بعد الممات طاعة
ففوض
الأمر إلى عثمان

 

شورى لهم يا بئس ما أذاعه
بل
لرسول الله لو أطاعه
بعض
فلبا مسرعاً جذلانا

قالوا تدين بالذي قد دانا

 

قال أجل فكان ما قد كانا

ولما طعن عمر وحضرته الوفاة جعل الأمر شورى بين ستة من أصحاب رسول الله -صلى عليه وآله وسلم -قال لهم بقية العشرة، وهم خيار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم علي عليه السلام، وعبد الرحمن بن عوف، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص وجعل الإختيار فيهم إلى عبد الرحمن بن عوف وولىَّ صُهَيْباً الصلاة بالناس وهو عبد رومي.

وروينا من كتاب المعتمد في الإمامة ما روى عن عمر أنه لما حضرته الوفاة قال لابنه حين أنفذه إلى عائشة يسألها الموضع في جوار[14-ج] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجرتها أذهب إلى أم المؤمنين فقل عمر يقرئ عليك السلام ولا تقل أمير المؤمنين فإني لست اليوم للمؤمنين بأمير وهذا يدل على أنه خلع نفسه وانعزل عن الإمامة عند الموت، ومن تاريخ ابن واضح وغيره لما حضرت عمر الوفاة قال لعبد الله بن عمر إني قد أكلت من مال الله بضعاً وثمانين ألفاً فتحملها عليَّ في ذمتك وقد برئت ذمتي منها.

قال عبد الله: فقلت نعم، قال وقد حملتها وبرئت منها ذمة عمر.

19 / 398
ع
En
A+
A-