لمن يسوق نحوه حِمَامه
فأحجم الأبطال والأقران
وغردت عن بأسه الشجعان

 

مبارز يسلبه أيامه
وكاع عن لقائه الفرسان
حتى كانهم(
[52]) كلهم جبان

وبرز بن عمه ضمأنا
فضرب الرأس فما استكانا
وطار لب بأسه والفتك

 

إلى البراز سغباً جذلانا
بل بلغ السرج به عيَانا
وانهزمت جموع أهل الشرك

وفاز بالموعود ربُ السفك

 

وارتفعت ثمة وجوه الشك

أما ما ذكرناه هاهنا من حديث أسد وقتله؛ فذلك لما روى الناصر عليه السلام بإسناده إلى عبد الله بن أنيس قال: برز يوم الصوح أسد بن غويلم فاتك العرب بحبل فرسه ويدير رمحه وهو يقول:

155 / 398
ع
En
A+
A-