ورفعه بإسناده إلى عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة، وذكر طرفاً: من حديث خيبر إلا أنه قال: أعطاء اللواء أبا بكر، فانصرف، ولم يفتح، وأصاب الناس يومئذٍ شدة وجهد فقال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: ثم ذكر الخبر بطوله وزاد فيه.

وقال بريدة: وأنا فيمن تطاول لها يعني الراية، ورفعه بإسناده إلى أبي هريرة فذكر الحديث من أوله كما ذكرنا، إلا أنه قال عمر: فما أحببت الإمارة قبل يومئذٍ فتطاولت لها واستشرفت رجاء أن يدفعها إليَّ، فلما كان الغد دعا علياً فدفعها إليه وزاد فيه؛ فقال له: ((قاتل ولا تلتفت، حتى يفتح الله عليك)).

ورواه بطريق أخرى عن أبي بريدة وزاد في حدرثه هذا: قتال علي، ومرحب، وارتجازه، وقتل علي إياه.

ورواه بإسناد إلى سهل بن سعيد عن أبيه، وذكر الحديث بطوله، إلا أنه زاد فيه قول علي عليه السلامظك يا رسول الله: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ ورفعه بإسناده من طريق أخرى إلى أبي هريرة، وذكر وزاد في اللفظ ما لا يخرجه عن المعنى الأول ورفعه من طريق أخرى أبي سعيد الخدري، إلا أنه جعل مكان أمط امض.

ورفعه بإسناده من طريق أخرى إلى أبي عبد الرحمن بن أبي ليلى، وذكر الحديث ولم يخالف في ألفاظه خلافاً يوجب إفراده بالذكر؛ إلا أنه قال: ((اللهم اكفه أذى الحر والبرد)).

ورفعه بإسناده إلى سعد بن أبي وقاص وذكر: عطاه الراية في أربع خلال ذكر منها سفيان ثلاثاُ ونسي واحدةً. ذكر فيها حديث الغدير والمنزلة والراية يوم خيبر، ورفعه بإسناده إلى أبي هريرة بطريق أخرى ووسع في لفظ الخبر.

ومن صحيح البخاري في آخر الجزء الثالث منه، رفعه بإسناده إلى سلمة بن الأكوع قال: قال علي عليه السلام تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في خيبر وكان به رمد، فقال: أتخلف عن رسول صلى الله عليه وآله وسلم فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما كان مساء تلك الليلة التي فتحها في صباحها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم: ((لأعطين الراية أو ليأخذن الراية رجل يحبه الله ورسوله أو قال: يحب الله ورسوله يفتح الله تعالى على يده)) فإذا نحن بعلي وما نرجوه.

 فقال: هذا علي فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ففتح الله عليه.

ومن الجزء المذكور أيضاً بالإسناد المقدم رفعه إلى سهل وزاد فيه بعد قول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم –يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فبات الناس يدوكون دوكاً معناه: يختلطون اختلاطاً، ذكره بن فارس في المُجمل ليلتهم أيهم يعطى فغدوا كلهم يرجوه.

فقال: أين علي.

144 / 398
ع
En
A+
A-