فقال له: أجل.

فقال علي عليه السلام: إني أدعوك إلى الله وإلى رسوله وإلى الإسلام.

قال: لا حاجة لي بذلك.

فقال: فإني أدعوك إلى البراز.

فقال: يا ابن أخي فو الله ما أحب أن أقتلك.

فقال له علي: ولكني والله أحب أن أقتلك، فحمى عمرو عند ذلك فاقتحم عن فرسه فعقره وضرب وجهه، ثم أقبل على علي فتنازلا وتجاولا، فقتله علي، وخرجت خيل عمرو منهزمة هاربة.

فقال علي عليه السلام:

نصر الحجارة من سفاهة رأيه
فصددت حين رأيته متجندلاً
وعففت عن أثوابه ولو أنني

 

ونصرت رب محمد بصواب
كالجذع بين دكادك وروابي
كنت المقطر بزني أثوابي

140 / 398
ع
En
A+
A-