وهو الذي دهده يوم أحد
يوم مواسة النبي المهدي
وفيه قيل ذلك القول الجلي

 

سبعاً من الرايات بين الأسد
وجاءه بذي الفقار المُهدي
في يوم أحد لا فتى إلا علي

هل الذي ناداه بالمدح العلي
ولا خلاف أن عثمان هرب
وفي أبي بكر خلاف هل ذهب

 

عندك موليٌ عليه أو ولي
وعمر أنضاف إلى أهل الهَرب
فيمن تولى هارباً أو لم يهب

ولم يقل من قال كان حاضراً
بل قيل لم يخدش بخدش كافراً
كم بين من أفنا الصفوف المعلمه

 

بانه أعثر منهم عاثراً
فأيهم كان الشجاع الصابرا
طعناً وضرباً في الحروب المضرمه

وبين من لم يفن قطُ نسمه
لمثل ذا قلنا الإمام حيدره
يكيلهم بالسيف كيل السندره

133 / 398
ع
En
A+
A-