وفي رواية أخرى عن أبي ذر رحمه الله مثل الحديث الذي قبل هذا في سرد الخبر إلى قوله: ((اللهم أن أخي موسى سألك فقال: رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري فأنزلت عليه قرناً ناطقاً{سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ}[القصص:35] اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيراً من أهلي علياً أخي اشدد به أزري)).
ثم سرد الخبر بحيث لم يختلف هو والرواية الأولى إلا في اليسير إلى أنه قال {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}[المائدة: 55].
فقال حسان فيه:
|
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي |
وكل بطيئ في الهدى ومسارع
وما المدح في جنب الإله بضائع
زكاة فدتك النفس يا خير راكع
فأنزل الله فيك خيرَ ولايةٍ
فبينها في بيِّنات الشرائع
وقال فيه أيضاً: