والفلق المبتلج المضيء
أنزل لنا من حلمك المرضي

 فهتف به هاتف:

خاطبتنا في الولد الزكي

 

والطاهر المنتجب الرضي

علي اشتق من العلي

 

وروينا أيضاً: أن أبا طالب لما طاف به هتف به هاتف أن سميه علياً؛ وقد ذكرنا في اشتقاق اسمه من اسم الله تعالى من الأخبار ما تقدم ذكره فيه، وفي الخمسة جميعاً –صلوات الله عليهم أجمعين-.

فهو عليه السلام له علوٌ في كل شيء إذ هو علي في التسمية؛ بسبب الإشتقاق والإختيار من الله تعالى لتسميته، وهو علي النسب، وعلي: الإسلام، وعلي: العلم، وعلي: الزهد، وعلي: السخا، وعلي: الشرف، وعلي: الفصاحة، وعلي: في أقاربه، وعلي: في أولاده، وعلي: في أهله، وعلي: في كل وصف، يعلو به؛ كما قال الصاحب الكافي:

علي عليٌ في المواقف كلها
تجمع فيه ما تفرق في الورى

105 / 398
ع
En
A+
A-