‹
ع
En
›
هام الثريا ومحل السهى
ينكر هذا أهل الفضل أهل النهى
ينال بالأمنية المشتهى
ما بعد هذا الفخر فخرٌ لمن
وربنا شق اسمه من اسمه
وهو اختيار الله دون خصْمه
فاخر يوماً بل هو المنتهى
فمن له سهم كمثل سهمه
وهو أَذان ربنا في حكمه
بلَّغ عن رب السماء براءة
وكان للإسلام كالمراءة
اختار ذو العرش عليّاً نفسه
واختير للتبليغ والقراءة
فاجعل هديت خصمه وراءه
جهراً وخلى جنه وانسه [58 -ج]
فرفضوا اختياره لا لبسه
وبدلوه باختيار خمسه