‹
ع
En
›
وفي طلوع القمرين وغروبهما، وتقدير سيرهما، وفي النجوم الثوابت والمعالم والرواجم من الحكمة البالغة ما لا يحيط به وصف الواصف، قال تعالى:]إنَّ فِي خَلْقِِ السَّموَاتِِ والأرْضَ واخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍٍ لأُوْلِي الأَلْبَابِ[ [آل عمران/190]
وهذا أوان فراغنا مما أردناه من الجواب والحمد لله ربّ الأرباب ومسبب الأسباب، جعله الله تعالى وسيلة لنا إلى نيل الثواب ونفع به كافة الإخوان والأصحاب، وصلى الله على محمد وعلى آله الطاهرين والحمد لله رب العالمين.
وكان الإنتهاء من تحريره في الليلة المباركة ليلة إحدى وعشرين من شهر شوال عام المجموعة الثانية: الفوارق بين الزيدية و الامامية F
m
الحمد لله رب العالمين وصلوات الله على سيدنا محمدٍ خاتم النبيين وعلى آله هداة المهتدين وعصمة المسترشدين.
وبعد: