ولنا أدلة من السنة تشهد بما قلنا، منها:
ما أخرجه أبوالقاسم الكعبي بسنده عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلم أنَّه قال: ((إنَّكم لنْ تروا الله في دنيا ولا آخرة)) وقد أخرجه الفقيه حُميد الشهيد ـ رحمه الله ـ بلفظ ((إعلموا)) وأخرج الرامهرمزي والحاكم أبو سعيد عن سمرة بن جندب أن رجلاً سأل رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلم هل نَرىربَنا في الآخرة ؟
فانتفض، ثم سقط فالتصق بالأرض، وقال:((لايراهُ أحدٌ ولاينبغي لأحدٍ أنْ يراه))،وأخرج البخاري والترمذي والحاكم أبوسعيد عن عائشة أنَّها سُئلت هل رأى محمد ربه؟.
قالت: ياهذا لقد قفَ شعري مما قلت ثلاثاً، من حدثكهن فقد أعظم الفرية على الله،من قال أنَّ محمداً رأى ربه، والله لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار .. ألخ. إنتهى ما أردنا هل يُرى الله سبحانه وتعالى بالأبصارالجواب عن مسألة الرؤية