‹
ع
En
›
خليلي كُفَّا واذكرا الله في جنبي فقد قلتما في غير إثم ولا ذنب
وقد فسرها بعض العلماء بالطاعة، أي في طاعة الله كما يقال: ما نالني في جنب فلان فهو راحة، أي في طاعته، وعن ابن عباس أن معناها: في ذات الله وحقه وأمره، قال ابن دريد في مقصورته ـ وهو من علماء اللغة الناقلين لها الموثوق بهم فيها:
فـكلـما لاقيتـه مغتفــرٌ في جنب ما أسـأره سخط النوى
وعن مجاهد: في أمر الله، وقيل: في قربه وجواره، ومنه الصاحب بالجنب أي بالقرب، وأما قوله تعالى: ]بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوْطَتَانِ[ [المائدة64] ونحوهما مما فيه ذكر اليد، فاعلم أن اليد تُطلَقُ في اللغة على الجارحة المخصوصة وعلى القدرة والقوة، قال الشاعر:ـ
إذا مـا رايـةٌ رُفِعَت لمجدٍ تلقّـاهَـا عُرابـة بـاليمين