‹
ع
En
›
أمَّا قول ضرار بن عمرو: أنَّ الله تعالى يُرى بحاسةٍ سادسة.
فقوله هذا مخالف لما عليه العقلاء، فإنَّ الله تعالى قد أجرى العادة أن لاتُرى المرئيات إلاَّ بالبصر، ولاتُشَمّ المشمومات إلاَّ بحاسةِ الشم، والمطعومات كذلك... وإلى آخر الحواس، فلا تعقل رؤية مرئيٍ بغير حاسة البصر، هذا من جهة إختلال كلامه، مع أنَّ الأدلة السابقة تُبطل قوله:
ضِـرار بن عمرٍو إنَّمـا ضرّ نفسـهُ
فـلا كان قولاً من ضـرارٍٍ فـتى عمرو
الإستواء المذكور في القرآن ما المراد بهأما الجواب عن مسألة الإستواء