وقد صرَّح الإمام عزالدين u بهذا فقال: (إعلم أنَّ هذا الدليل هو المعتمد فى كتب الأصحاب، والمتداول فى السنتهم، وهو بطريقة القياس، لكن هذا يسمى قياس الأولى، لوجود العلة فى الغائب أقوى مما فى الشاهد، فيكون قطعياً). ذكره u فى المعراج.

ولمَّا كانت هذه الحجة شَجَى فى حلوق المجبرة، وقذا فى عيونهم، شنّوا عليها الغارات، وأوردوا ما أمكنهم من الإعتراضات، وقد أجاب رجال العدل وفحولهم على تلك الإعتراضات، ونَقل ذلك يؤدى الى الإسهاب، فمن أحب الإطلاع على ذلك فليطلبه من مضانه، وقد جمع الكثير من ذلك (كتاب مفتاح السعاده) لمولانا خاتمة المحققين علامة العصر على بن محمد العجري رحمه الله.اهـ

المقدمة الثالثةأمَّا المقدمة الثالثة وهى فى بيان كون أفعال العباد منهم

فهى تحتوى على مباحث:

الأول: فى ذكر الخلاف، والثانى: فى بيان أدلة اهل العدل،   في بعض لوازم تلزم الخصم على ماذهب اليه، المبحث الأولالمبحث الأول في ذكر الخلاف

47 / 203
ع
En
A+
A-