فنقول: الحمد لله الذي هداه إلى اتِّباع الحق، فهذه نعمةٌ كُبْرَى، وغبطة في الدنيا والأُخرى، حين تُدْعَا كلُّ الأمم بأئمتها، وتجاثي كل نفس عن عقيدتها، فأئمة الآل سفينة النجاة، واتِّبَاعهم أمان من المهواة:
أنتـم سفيـنة نـوح والمراد بـها
ولاءكم لا مسـاميـراً ولا خشبـا
فمـن تَمَسَّـك منـها بالولاء نجى