قالت المرجئة: قال الله تعالى: ]وإنَّ رَبَّكَ لَذُوْ مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ[؟

قلنا: ظاهرها متروك بالإجماع للزوم أن يغفر الشرك وغيره من أنواع الكفر فلا بد من التقييد بالتوبة.

 قالوا: قال تعالى: ]ويَعْفُوْ عَنْ كَثِيْرٍ[ [الشورى/34].

 قلنا: يعفو عن الصغائر وعن الكبائر مع التوبة، فصدقت الآية وبطل مدعى الخصم.

 قالوا: قال تعالى: ]فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارَاً تَلَظَّى لا يَصْلاَهَا إلاَّ الأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وتَوَلَّى[ [الليل/14ـ 16] فحصر وقصر أنه لا يدخلها إلا المكذب والفاسق غير مكذب.

128 / 203
ع
En
A+
A-