السؤال الأول: كيف تُقَيِّمون كتاب اللالي المضيئة في أخبار أئمة الزيدية للعلامة/ أحمد بن محمد بن صلاح الشرفي المتوفي سنة 1055هـ، بالنسبة لما كتبه مؤرخوا الزيدية؟

السؤال الثاني: كما يُعْلَم من كُتُبِ التاريخ أن الإمام المعتضد يحيى بن الْمُحسِّن المتوفي سنة 636هـ تعارض مع الأمير عزالدين محمد بن المنصور بالله، والسؤال هو: لماذا سَانَدَ العلماء الكبار مثل الفقيه حميد المحلي وأبي الفتح الصنعاني وعمران بن الحسن الشتوي، الأمير عزالدين محمد بن المنصور رغم أن المعتضد كان الأولى بالمساندة على مقتضى شروط الإمامة في المذهب، وقد أخذت البيعة للناصر وهو غائب في كنن هل يجوز ذلك؟ انتهى.

السؤال الثالث: قال السائل أرشده الله وسدَّدهُ:ـ  اقتصرتِ المصادر الزيدية عند التعرض لمسألة تعارض الأئمة على ذكر الأئمة التعارضين في كل عصر ومصر بأسمائهم وألقابهم دون أي ذكر أو تفصيل لأسباب ودواعي التعارض أو ترجيح إمامة أحدهما على الآخر أو أي حكم بالخطأ أو التفسيق أو التكفير، وجل ما فعله العلماء الذين ناقشوا هذا الموضوع أن فريقاً منهم رجَّح حمل الطرفين على السلامة، والقسم الثاني رجَّح بأنَّ أحد الطرفين هالك لا محالة، ولكن مع هذا لم يحدد مَنْ مِن المتعارضين هو الهالك ما تعليقكم على ذلك ألا تعتقدون أن في ذلك نوع من الإرجاء الذي انتقده أصحاب المذهب على غيرهم وإلاَّ تعتقدون أن ذلك يعطي الآخرين ثغرات لمهاجمة وانتقاد نظرية الإمامة عند الزيدية حيث التناقض بين الواقع والنظرية أهـ؟

السؤال الرابع: إذا كانت أدلة الإمامة قطعية عند الزيدية، وإذا كان الزيدية يعتقدون أنها من أصول الدين التي لا يجوز فيها التقليد فهل يسري ذلك على قضية كونها محصورة في البيت الحسني والحسيني، أي هل أدلة حصرها في البطنين قطعية، أم ظنية خاضعة للإجتهاد، وأيضاً إذا كان الزيدية يعتقدون بالنص الخفي على الإمام علي عليه السلام، فما هي صفة النص على أن الإمامة في أهل البيت؟ وما الفرق بين النص الخفي والنص الجلي؟

11 / 203
ع
En
A+
A-