8- خلاصة السيرة.
…لخص فيه سيرة ابن هشام.
9- الدعوة العامة.
منه نسخة مخطوطة ضمن مجموعة برقم (69) بمكتبة الجامع.
10- الرسالة المفيدة.
…منه مخطوطة ضمن مجموعة برقم (93) بمكتبة الجامع. (فهرست الأوقاف ص635) في علم الكلام.
11- الرسالة الوازعة لصالح الأمة عن الاعتراض على الأئمة.
…منه مخطوطة سنة832هـ بخط حفيده، ضمن مجموعة برقم (10) بمكتبة الجامع (فهرست الأوقاف ص1892).
12- الرسالة الوازعة للمعتدين عن سب صحابة سيد المرسلين.
…طبعت بعناية المؤرخ زبارة سنة 13هـ بمصر في المطبعة المنيرية في 36 صفحة (ذكره الشوكاني في البدر الطالع).
13- صورة كتاب فيه تولية الفقيه مسعود الحويت.
…منه مخطوطة سنة 832هـ، ضمن مجموع برقم (10) بمكتبة الجامع.
14- صورة كتاب إلى الفقيه مسعود الحويت.
…مخطوطة ضمن المجموعة السابقة.
15- عهد الإمام إلى بعض قضاته.
…مخطوطة سنة 832هـ، ضمن المجموعة السابقة.
16- اللباب في محاسن الآداب.
…مخطوطة ضمن مجموعة من ورقة 169 - 173. مكتبة الأمبروزيانا، برقم (124g)
17- من كلام الإمام يحيى، وقد طالع كتاب التصفية للفقيه محمد بن حسن الديلمي.
…مخطوطة ضمن مجموعة برقم (10) بمكتبة الجامع.
18- نسخة كتاب تعزية في الفقيه أحمد بن يحيى إلى الفقهاء بيت حنش.
…مخطوطة سنة 832هـ، ضمن المجموعة السابقة (فهرست الأوقاف ص1389 . (في الفهرست: بني حبيش).
19- نسخة كتاب تعزية إلى الشيخ أحمد بن حسن الرصاص، بوفاة الشيخ علي محمد الرصاص.
مخطوطة ضمن المجموعة السابقة. (فهرست الأوقاف ص1823).
20- نسخ ثلاثة كتب:
- أحدها: إلى السادة بالجهات الظاهرية. (فهرست الأوقاف ص1780).
- الثاني: إلى من وقف عليه من القبائل.
- الثالث: إلى السادة أهل حوث.
مخطوطاتها ضمن المجموعة السابقة.
21- وصية.
…أورد جزءاً منها المؤرخ زبارة في ص231 - 233. من (أئمة اليمن).
22- وصية الإمام يحيى بن حمزة إلى أولاده وزوجاته.
…مخطوطة سنة 832هـ، ضمن المجموعة السابقة. (فهرست وزارة الأوقاف ص1402).
23- تصفية القلوب عن درن الأوزار والذنوب.
…قسمها إلى عشر مقالات:
…منه ست نسخ مخطوطة. (فهرست الأوقاف ص1315) أفاد في البدر الطالع ج2 ص334 أنه مجلد.
- الأولى: سنة 1048هـ في (222) ورقة بمكتبة الجامع برقم (72). تصوف.
- الثانية: في (268) ورقة برقم (71) بنفس المكتبة.
- الثالثة: سنة 1060هـ في (225) ورقة بنفس المكتبة رقم (36) تصوف.
- الرابعة: ضمن الكتب بالجامع (وقف للمدرسة).
- الخامسة: سنة 1064هـ بمكتبة الأمبروزيانا برقم (63b).
- السادسة: سنة 1339هـ في(307) ورقات بمكتبة المؤرخ زبارة بصنعاء.
24- الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي.
…شرح كتاب (نهج البلاغة). مخطوطة منه سنة 1073هـ في (400) ورقة بمكتبة الجامع برقم (306) أدب.
(فهرست الأوقاف ص1646 وفي البدر الطالع: (.. كلام الرضي) ج2 ص331، وفي التحف ص185 (الوصي) كما في الفهرست و المصادر).
كتب المؤلف في مصادر أخرى:
هذا نص ما أورده الأستاذ عبدالله الحبشي، في كتابه: (مصارد الفكر العربي الإسلامي في اليمن). مع حذف طفيف جداً لبعض الجمل والكلمات المكررة، وفي تصنيفها إلى خمسة أصناف فيما هو خاص بمؤلفات المؤلف، وأضفنا بين قوسين، ما هو موجود منها بفهرست وزارة الأوقاف بمكتبة الجامع الكبير، أو بعض المصادر الأخرى، ونورد ما تفرد به الفهرست عند الحديث على محتوياته.
وأعود للتعقيب على مؤلفات الإمام يحيى بن حمزة، بحسب النص السابق لها، من خلال أشهر مصادرها المتوفرة لدينا، وسيقتصر هذا التعقيب على:
1- إضافة مؤلفات أخرى.
2- تغيير في أسماء أو عناوين شيء منها.
3- زيادة أو نقصان في عدد أجزاء المخطوطة.
4- وجود نسخ أخرى أو مكررة لشيء منها في مصادر أخرى.
5- مدى تحقيق وطبع شيء من مخطوطاتها، تالٍ لما هو مسجل بهذا المصدر، أو أية إضافات أخرى تستحق التناول، تسهيلاً للباحث والمطلع وأدلة المكتبات وغيرها. ونشير هنا إلى أن ما قدمه الأستاذ الحبشي، هو جهد عظيم وكبير ولائق بباحث متفرغ في مستوى اطلاعه وتفرده في هذا المجال، إلى الحد الذي يدفعنا وغيرنا إلى القول بحق: بأنه فذ متفرد في الاطلاع وتسجيل المخطوطات الفكرية ومؤلفيها وأعلامها في اليمن، وما قدمه من خدمة لها، هو أجل من الثناء وأكثر من الوصف، فجزاه اللّه عنها خير الجزاء. والذي نريد الإشارة إليه، أن كتاب الأستاذ الحبشي في ما يخص مؤلفات يحيى بن حمزة، بوصفها موضوع هذا الحديث.. قد اقتصر على تسجيل ما هو منها بمكتبة الجامع الكبير بصنعاء، فيما عدا ذكره بضع مرات لبعض منها في خمسة مصادر. هي: (الأمبروزيانا، والمتحف البريطاني، ومكتبة بالهند، ومكتبتا كل من المؤرخ زبارة والقاضي حسين السياغي، ومكتبة آل يحيى بتريم - حضرموت).
وكما قلت.. فإن ما ذكره في هذه المصادر الخمسة، لا يتجاوز بضع مخطوطات من مؤلفات الإمام يحيى بن حمزة، وهذا لا ينال كتاب الأستاذ الحبشي بشيء، إذ أن ذلك مرتبط ربما بطبيعة كتابه من ناحية، ثم إنه جهد رائد وعظيم، وسيظل كذلك، وهذا من ناحية ثانية.
ولأن ما سوف يضاف هنا، يقتصر على ما يدخل ضمن إطار النقط الخمس السابقة.. فإننا سنتناول المخطوطات من مؤلفات المؤلف، في هذا الإطار وخارج التصنيف الموضوعي السابق وبحسب تسلسلها، إلا أننا سنبدأ بكتاب (الانتصار).
1- كتاب الانتصار.
ذكر الأستاذ الحبشي كما سلف.. خمسة أجزاء من الانتصار هي: الثاني، والخامس، والثامن، والحادي عشر، وجزأين مكررين هما: الثاني، والخامس عشر. وذيلها بقوله: (جميع هذا الأجزاء مخطوطة بمكتبة الجامع)، ولفظه هذا لا يفيد الحصر والقصر، إلا أن موضوع كتابه القائم أساساً على الاستقراء، قد يفيد ذلك.
و (فهرست مخطوطات مكتبة الجامع الكبير بصنعاء) يسجل من أجزاء (الانتصار) بمكتبة الجامع خمسة عشر جزءاً، تضم المسجل في كتاب الأستاذ الحبشي والمكرر، ونوضح الجديد في التالي:
أولاً: فهرست مخطوطات الجامع الكبير:
وينحصر ما يضيفه هذا الفهرس من (الانتصار)، في عشرة أجزاء.
1- مجلد الأجزاء الثلاثة الأُوَل: الأول والثاني والثالث، التي سبق اعتمادها ضمن هذا التحقيق برمز (ق). وهي بخط الريعاني القدمي، ويتفق في نسختين من الثاني مع ما سبق.
2- الجزء الرابع: وهي أولى المخطوطتين التي تم اعتمادها أصلاً للتحقيق.
3- الجزء الخامس: مخطوطة سنة 783هـ. ق: (220) م: (28).
4- الجزء الثامن: مخطوطة سنة 784هـ. ق: (253) م: (21).
5- الجزء العاشر: أول المخطوطة: القول في خيار النقيصة.
آخرها: والمستقر من الأراضي والدور وسائر العقارات. في ربيع الآخر784هـ. ق(227) م:(26).
6- الجزء الحادي عشر: مخطوطة سنة 1091هـ. ق: (179) م: (29).
7- الجزء الثالث عشر: مخطوطة بخط المؤلف في 10 ربيع الأول سنة 747هـ .ق: (156)م: (29).
8- الجزء السادس عشر: مخطوطة بخط المؤلف في 10 جمادى الآخرة سنة 748هـ. ق: (160) م: (35).
ثانياً: (مصادر التراث اليمني في المتحف البريطاني) للدكتور حسين عبدالله العمري. وفيه ثمانية أجزاء من (الانتصار) بما فيها المكرر، وهي:
1- الجزء الثاني:
……مخطوطة بخط المؤلف سنة 742هـ في العشر الثالثة من رجب. ق: (174).
2- الجزء الثالث: مخطوطة في منتصف ذي الحجة سنة 947هـ. ق: (274) برقم:3980.
3- الجزء الخامس: مخطوطة في 154 ق. برقم 3981.
4- الجزء السادس: مخطوطة في 188ق. برقم 3982.
5- الجزء الثامن: مخطوطة في 224ق. برقم 3978.
6- الجزء السادس عشر: مخطوطة في 374 ق. برقم 3983.
7- الجزء السابع عشر: داخل ضمن مخطوطة السادس عشر السابقة، وضمن عدد صفحاتها.
8- الجزء السابع عشر: (نسخة ثانية) مخطوطة في آخر أيام شهر رمضان سنة 748هـ في 162 ق، برقم 3984.
ثالثاً: المكتبات الخاصة:
وهي المخطوطات التي استطعنا الحصول عليها من بعض المكتبات الخاصة في اليمن. تضمنت هذه المقدمة تسجيل ما حصلنا عليه من نسخ للأربعة الأجزاء الأولى من الكتاب، وكما أشرنا سابقاً، فإننا ندع المعلومات المفصلة عن مخطوطات الأجزاء من الخامس فما يليه، لتكون في مقدمة كل مجلد على حدة بصفة مستقلة، وهذا تجنباً للتكرار والإطالة، قدر الإمكان.
رابعاً: المؤلفات التي لم يتضمنها كتاب الحبشي:
نورد هنا مؤلفات الإمام يحيى بن حمزة التي لم تتضمنها مصادر الأستاذ الحبشي، الذي اعتمدناه أصلاً لعرض هذه المؤلفات.
ونود الإشارة أولاً: إلى أن اللبس الذي قد يؤدي إلى تكرار أو إهمال من قبلنا، يعود إلى بعض المخطوطات التي ليس لها عناوين محددة، أو التي تتشابه عناوينها العامة، مثل: الرسائل والجوابات والوصايا ونحوها، وهذه يصعب تجنب الخطأ فيها، وقد حرصنا على العمل لتمييزها بواسطة الأسماء أو عدد الأوراق أو التاريخ مهما أمكن ذلك، وبعده لا نجد سبيلاً إلى ضبط الخطأ وجل من لا يخطئ.
وثانياً: أن مصادر الأستاذ الحبشي لمؤلفات المؤلف، هي أشمل وأوسع، وفيما هو منها في مكتبة الجامع الكبير، فيمكن تمييز ما أورده الحبشي مما ليس موجوداً في فهرست وزارة الأوقاف، بعدم وجود الإشارة إلى موقع المخطوطة بين قوسين في قائمة المؤلفات السالفة.
وهذه مجموعة المؤلفات التي لم توجد في مصادر الحبشي.
أولاً: فهرست مكتبة الجامع الكبير (فهرست وزارة الأوقاف):
مسلسل ... عنوان الكتاب ... رقم الصفحة
1 ... إكليل التاج وجوهرة الوهاج. مخطوطة عام 832هـ. ق: 146 - 175. ... 1444
2 ... رأي يحيى بن حمزة في أبي بكر وعمر (ض) ق:202-206. ... 916
3 ... جوابات مسائل ... 1025
4 ... جوابات مسائل حول الشفعة والجوار ... 1079
5 ... نبذة من سيرة الإمام يحيى بن حمزة ... 1820
6 ... نسخة من كتاب يحيى بن حمزة إلى سلطان اليمن المجاهد ... 1824
7 ... نسخة من دعوة يحيى بن حمزة إلى أمراء آل عماد الدين ... 1824
8 ... نسخة من دعوة يحيى بن حمزة إلى سلطان اليمن ... 1770
9 ... كتاب يحيى بن حمزة إلى الأمير عبدالله بن أحمد بن قاسم ... 1823
ثانياً: المؤلفات التي يظهر فيها شيء من التشابه والاشتباه:
وهذه حرصنا على إيراد أبرزها هنا، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الدقة في تحديد مؤلفات الإمام يحيى بن حمزة وعناوينها، ثم إن إيرادها لا يعدم الفائدة من تصحيح ما يحتاج منها إلى تصحيح، عن طريق لفت نظر المهتمين والباحثين على أقل احتمال لحجم الفائدة.
وهذه الكتب أعني مؤلفات هذا الإمام كلها، يلحظ فيها بعامة، تشابه كبير بين عناوينها لدرجة تجعل المستقرئ لها، يظن أن الكتاب الوارد في مصدرين، كتابان، أو العكس. وأعود لما رأينا تسجيله هنا نموذجاً لذلك التشابه والاشتباه.
1- الشامل لحقائق الأدلة العقلية وأصول المسائل الدينية:
حول هذه الكتاب توجد الملاحظات الآتية:
الأولى: أورد الكتاب بهذا العنوان، سيد مختار، في (المعالم الدينية والعقائد الإلهية) ص6،12. الطبعة الأولى 1988م. بينما أورده الحبشي في (المصادر) ص 567، بنفس العنوان. ما عدا الكلمة الأخيرة (الدينية)، فقد جاءت (الدنيوية)، كما جاء ذكره في (البدر الطالع) ص331، و(التحف شرح الزلف) ص185 بأسم (الشامل) مجرداً، اختصاراً للاسم، والصحيح ما أوردناه هنا، استناداً إلى الاستقراء، وهي كلمة (الدينية)، ولتناسبها مع موضوع الكتاب.
الثانية: قال الدكتور أحمد محمود صبحي في تصديره لكتاب (المعالم) ص6: بأن مؤلّف الإمام يحيى بن حمزة (المعالم الدينية في العقائد الإلهية)، يتضمن تلخيصاً لمؤلفه الضخم (الشامل).
الثالثة: لم نجد هذا الكتاب ضمن فهرست الأوقاف لمخطوطات الجامع الكبير، برغم أن مصادر الأستاذ الحبشي تؤكد وجود مخطوطته في مكتبة الجامع كما سبق.
2- الحاوي لحقائق الأدلة الفقهية وتقرير القواعد القياسية:
وحوله الملاحظات الآتية:
الأولى: جاء ذكره في (مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن ص567). ولم يحدد مجلداته ولا مكان مخطوطته وليس في مكتبة الجامع، كما يظهر من عدم وروده في فهرست الأوقاف.
الثانية: جاء ذكره في (البدر الطالع) و (التحف شرح الزلف)، وأنه ثلاثة مجلدات مخطوطة، وكذا في (المعالم الدينية ص12)، ولم يحدد أي منها مكانه. وأفاد مصدر آخر بأنه من الكتب المفقودة.
الثالثة: عرفنا أن منه مجلدين هما: الأول: صورة مخطوطة لدى القاضي محمد سعد الشرقي بمكتبته الخاصة، والثاني: مخطوطة لدى الأستاذ محمد بن محمد بن يحيى مطهر.
الرابعة: أن مخطوطة (المعيار لقرائح النظار في شرح الأدلة الفقهية، وتقرير القواعد القياسية)، لنفس المؤلف من جهة، وفي نفس الموضوع من جهة ثانية، وبنفس العنوان عدا الكلمتين الأوليين من (الحاوي)، والثلاث الأولى من المعيار، مما يوحي بأن هناك علاقة ما بين الكتابين، قد تكون مثلاً، في أن الأخير هو ملخص أو منتزع من الأول، كما جاء في مقدمة المعيار شيء من هذا.
3- الاقتصار (في النحو):
هكذا أورده في المصادر ص565، بحرف الراء في آخره، بينما جاء في البدر الطالع، وفي التحف، بالدال المهملة كما سبق، إلا أن تراجم شرح الأزهار ج3 ص42، تؤكده بالراء. وهذه التراجم للعلامة أحمد بن عبدالله الجنداري (رحمه الله).
4- العمدة (في الفقه):
ذكره المؤلف في مقدمة (الانتصار) وورد في المصادر عن (أئمة اليمن)، بأنه ستة مجلدات، وكذا في التحف، ويشتبه بكتاب (العدة في المدخل إلى العمدة) للمؤلف أيضاً، ذكره في (المصادر) عن (أئمة اليمن) وأنه جزآن في الفقه أيضاً، ويظهر أنه مختصر (العمدة) بناء على ما جاء في أئمة اليمن بأنه مختصر بالغ الأهمية، ولكن لم نطلع على ما يؤكد ذلك، أو يحدد سبق أحدهما للآخر.
5- الأزهار الصافية شرح مقدمة الكافية:
جزآن في النحو، وكما سبق فقد ذكره في (أئمة اليمن)، باسم (الأنهار الصافية). وبرغم ذكرها في جملة مخطوطات الجامع الكبير، فلم يرد ذكرها في فهرست الأوقاف، ولعل عنوانها الصحيح: (الأزهار الصافية) كما جاء في (المصادر)، وكما جاء في تراجم شرح الأزهار.
6- الإيجاز لأسرار كتاب الطراز في علوم البيان ومعرفة إعجاز القرآن:
وتبدو العلاقة واضحة في العنوان بينه وبين كتاب (الطراز) للمؤلف، ولكن دون معرفة نوع هذه العلاقة، إلا فيما إذا كان (الإيجاز) مختصر (الطراز). وقد صدر كتاب الطراز في مجلدات ثلاثة، وبين أيدينا نسخه صادرة عن (دار الكتب العلمية) ببيروت عام 1980م. وبرغم أن على ورقته الأولى: (أشرفت على مراجعته وضبطه وتدقيقه جماعة من العلماء بإشراف الناشر) إلا أن أولى صفحات الكتاب، مقدمة المؤلف، فلم يقدم هؤلاء (الجماعة من العلماء) للكتاب، وكل ما أضافوه لا يكاد يتجاوز فهارس الموضوعات، وبعض الهوامش القليلة، مع ظهور لهجة تجنٍ وعسف في هذه الهوامش على المؤلف مثل ما في ص3 هامش(1) ج1، تعليقاً على استخدام المؤلف جمع (أكتبة) للقلة، عن (كتب) مفردها كتاب.. فجاء نص الهامش: (هذا جمع لم تستعمله العرب). هذه الأربع أو الخمس الكلمات فقط، دون أن يستند فيها إلى أحد.
ومثل الهامش على قول المؤلف: (.. فالمعاني جمع معنى كمضارب ومقاتل، والمعنى مفعل، واشتقاقه من قولهم: عناه أمر كذا إذا أهمه ..) فجاء التعليق على كلمة (مفعل) في الهامش، بلفظ: (1) هذا كلام من لا يدري، والصواب أنه مشتق من عنيت الأمر، كرميت إذا كنت قاصداً له، فمعنى الكلام مقصده. كتبه سيد المرصفي) انتهى ص10 ج1.
وأسلوب صاحب الهوامش هذا، لا يوحي بأنه أسلوب عالم أو عارف، وهو يقول عن المؤلف: بأن كلامه كلام من لا يدري، وكأنه يخاطب تلميذاً في الفصل لم يحرز بعد أبجديات اللغة، لا عَلَماً من أبرز أعلام اللغة بكل علومها، وكأن صدره موغور على المؤلف، وليته أصاب في اعتراضه، ولكنه عبر فعلاً عن قصور في اللغة من جهة، وفي قدرته على فهم المعنى الذي أورده وأراده المؤلف من جهة ثانية؛ إذ أن أصل الفعل (عنى) سواء من (أهم) أو (قصد).
وعن (الإيجاز) يقول محقق (المعالم الدينية): (يبدو أنه لأحد تلامذته)، ولم يوضح ما بنى عليه هذا الاحتمال.
7- الفائق المحقق في علم المنطق:
8- القانون المحقق في علم المنطق:
كما سبق ذكرهما في (المصادر) ص568 برقمي (39 - الفائق) و (41 - القانون).. على أنهما كتابان استند في ذلك إلى (أئمة اليمن). وقد ذكر (القانون) الشوكاني في (البدر الطالع) ص332، ولم يذكر أي من هذه المراجع مكاناً أو حجماً أو تاريخاً لأي من الكتابين. وحتى يظهر ما يؤكد الحقيقة، فإن الذي يمكن ترجيحه الآن، هو أنهما كتاب واحد، هو (القانون) الذي ذكره الشوكاني، ويسند هذا أن التشابه بين الكلمتين في الشكل مهد للتَّصحيف وتحويل كلمة (القانون) إلى (الفائق).
9- خلاصة السيرة:
وهي خلاصة لسيرة النبي (ص) لابن هشام، كما ظهر من مصادر الأستاذ الحبشي، ولكن لم نطلع على ذكر له حتى الآن فيما توافر لنا من مراجع.
10- الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي:
في (المصادر) (الوصي) بالواو والصاد المهملة، فياء، وكذا (التحف شرح الزلف) إلا أن الشوكاني ضبطها في (البدر الطالع)، بـ(الرضي) بالراء والضاد المعجمة فياء، ولعل الأصح (الوصي).