وقال في الأساس: بل هو متواتر وفيه دلالة على أن العترة عليهم السلام على حق من وجوه.
منها: أنه صلى الله عليه وآله وسلم أمننا من الضلال إذا تمسكنا بهم فلو كان مذهبهم الذين يجمعون عليه خطأ وضلالاً لما حسن منه أن يؤمّنا من الضلال عند تمسكنا بهم لأن ذلك يكون كذباً وتلبيساً على العباد وتغريراً وهذا لا يجوز عليه صلى الله عليه وآله وسلم لأنه معصوم عنه، فلو جاز عليه لبطلت عصمته وانتقض الغرض ببعثته ،لأن الغرض بها إذا كان تعريف مصالح العباد فلا شبهة أن الكذب والتلبيس يبطلها وحاشا له صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك وهو أمين الله في أرضه والمتحمل لشرائعه، فإذا لم يجز عليه ذلك قضينا بأن العترة عليهم السلام على الحق الذي يجب على كل عاقل الرجوع إليه والتمسك به.
ومنها: أنه جمع عليه الصلاة والسلام بين العترة والكتاب فلولا أن التمسك بالعترة واجب كالكتاب لما جمع بينهما لأنه لا يحسن في الحكمة أن يجمع بين ما هو حجة وما ليس بحجة لاسيما وقد علق نفي الضلال عليهما.

ومنها: أنه صلى الله عليه وآله وسلم أخبر أنهما لن يفترقا، أعني العترة والكتاب حتى يردا عليه الحوض، وهذا يدل على أن العترة لا تحكم بخلاف الكتاب ولا تعدل عن الصواب وإلاّ كانت قد فارقته، وإذا كان كذلك كان المتمسك بهم على يقين من إصابته وثقة من صحة ديانته وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم:(مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى ومن قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال)، وهذا الخبر مجمع على صحته أيضاً فجعل صلى الله عليه وآله وسلم العترة بمنزلة سفينة نوح وقد علمنا أنه لم ينج من أهل الأرض في زمن نوح عليه السلام إلاّ من ركب في السفينة دون من لم يركبها، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: (مثل أهل بيتي كالنجوم كلما أفل نجم طلع نجم) فشبههم في باب الهداية بالنجوم،(وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ( أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء فإذا ذهبت النجوم من السماء أتى أهل الأرض ما يوعدون )) فجعلهم صلى الله عليه وآله وسلم أماناً لأهل الأرض فلولا أنهم على حق لما جاز ذلك منه صلى الله عليه وآله وسلم، وقال صلى الله عليه وآله وسلم(أهل بيتي كالكهف لأصحاب الكهف وهم باب السلم فادخلوا في السلم كافة، وهم باب حطة من دخله غفر له)، وقد علم أنه ما نجا من أصحاب الكهف إلاّ من دخله ولا نجا من أصحاب موسى إلاّ من دخل باب حطة.

وروي عن ابن عباس (رضي الله عنهما) في قوله تعالى{سلام على آل ياسين}(الصافات:130) قال على آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وروي عن الباقر أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام في قوله عز وجل{وعمل صالحاً ثم اهتدى}(طه:82) قال إلى ولايتنا أهل البيت، وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى{ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور}(الشورى:23) قال المولاة لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم (صلَّى و) استقبل القبلة ودعا الله تعالى بما شاء ثم أكب إلى الأرض وذرفت عيناه بدموع غزيرة فعل ذلك ثلاث مرات وعنده الحسين بن علي عليه السلام فوثب إليه الحسين فضمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال له الحسين إني رأيتك يا رسول الله تصنع صنعاً لم تصنع مثله فقال : يا بني سررت بكم سروراً لم أسر مثله وإن حبيبي جبريل أتاني وأخبرني أنكم قتلى وأن مصارعكم شتى فأحزنني ذلك فدعوت الله لكم، فقال الحسين عليه السلام: يا رسول الله من يزورنا على تشتتنا وتباعد قبورنا فقال: طائفة من أمتي يريدون بذلك صلتي إذا كان يوم القيامة زرتهم بالموقف فأخذت بأعضادهم فأنجيتهم من أهوالها وشدائدها، وقال صلى الله عليه وآله وسلم:(الإسلام لباسه الحياء وزينته الوفاء ومروته العمل الصالح وعماده الورع ولكل شيء أساس وأساس الإسلام حبنا أهل البيت)،

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم:(ثلاثة أنا شفيعهم يوم القيامة الضارب بسيفه أمام ذريتي والقاضي لهم حوائجهم لما احتاجوا إليه والمحب لهم بقلبه ولسانه)، وعنه صلى الله عليه وآله وسلم:(من مات على حب آل محمد مات شهيداً، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله زوار قبره بالرحمة الملائكة، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة)
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:(حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم وعلى المعين عليهم أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)، وعنه صلى الله عليه وآله وسلم:(أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لي ). ومما يدل على نجاتهم قصر الإمامة فيهم كما مرّ دليله، وقد قال تعالى{يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين}(الأحقاف:31،32)،وقال تعالى{يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}،وداعي الله وأولي الأمر من أهل البيت قطعاً بالدليل الدال على قصر الإمامة فيهم دون غيرهم، وبدليل قوله صلى الله عليه وآله وسلم:(من سمع واعيتنا أهل البيت ولم يجبها أكبه الله على منخريه في نار جهنم) وهذا غاية الوعيد والزجر على التخلف من داعي أهل البيت، فإذا ثبت وجوب طاعتهم ثبت أنهم ناجون إذ لا يجوز من الباري تعالى أن يوجب علينا طاعة من هو هالك في الهالكين.

وعن ابن عباس (رضي الله عنهما) أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجع من سفر له وهو متغير اللون فخطب خطبة بليغة وهو يبكي ثم قال:((يا أيها) الناس إني قد خلفت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي وأرومتي (أهل بيتي) ولن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض، ألا وإني أنتظرهما، ألا وإني أسألكم يوم القيامة في ذلك عند الحوض، ألا وإنه سيرد عليَّ يوم القيامة ثلاث رايات من هذه الأمة راية سوداء فتقف فأقول: من أنتم؟ فينسون ذكري. ويقولون: نحن أهل التوحيد من العرب. فأقول: أنا محمد نبي العرب والعجم. فيقولون: نحن من أمتك.فأقول: كيف خلفتموني في عترتي وكتاب ربي؟ فيقولون: أمّا الكتاب فضيعناه، وأمّا العترة فحرصنا على أن نبيدهم. فأولي وجهي عنهم، فيصدرون عطشى قد اسودت وجوههم. ثم تَرد راية أخرى أشد سواداً من الأولى فأقول: لهم من أنتم؟ فيقولون: كالقول الأول نحن من أهل التوحيد فإذا ذكرت اسمي قالوا: نحن من أمتك. فأقول: كيف خلفتموني في الثقلين كتاب ربي وعترتي؟ فيقولون: أمّا الكتاب فخالفنا، وأمّا العترة فخذلناهم ومزقناهم كل ممزق. فأقول: لهم إليكم عني فيصدرون عطشى مسودة وجوههم. ثم ترد عليَّ راية أخرى تلمع نوراً فأقول: من أنتم؟ فيقولون: نحن أهل كلمة التوحيد والتقوى نحن أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونحن بقية أهل الحق حملنا كتاب ربنا فأحللنا حلاله وحرَّمنا حرامه وأحببنا ذرية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فنصرناهم من كل ما نصرنا به أنفسنا وقاتلنا معهم وقتلنا من ناواهم. فأقول: لهم أبشروا فأنا نبيئكم محمد لقد كنتم كما وصفتم ثم أسقيهم من حوضي فيصدرون رواة . ألا وإن جبريل أخبرني بأن أمتي تقتل ولدي الحسين بأرض كرب وبلاء، ألا ولعنة الله على قاتله وخاذله أبد الدهر أبد الدهر) ثم نزل ولم يبق أحد إلاّ وتيقن أن الحسين مقتول، وإذا تأمل المنصف هذا الخبر الشريف عرف قطعاً أن الزيدية هم أهل الراية الثالثة لأنهم

المنابذون على أهل بيت نبيئهم صلى الله عليه وآله وسلم باللسان والسيف والسنان، وعلم يقيناً أن أهل الرايتين الأولتين هم بنو أمية وبنو العباس الذين عاندوا الذرية الزكية (واجتهدوا في هلاكهم) قاتلهم الله تعالى ولعنهم وأخزاهم. ومما يدل على نجاتهم ما جاء في فضل شيعتهم ذكر بعض المفسرين في قوله تعالى{ولله جنود السماوات والأرض}، أن جنود السماء الملائكة وجنود الأرض الزيدية، وورد في شيعة أهل البيت آثار كثيرة، منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم(يدخلون الجنة من أمتي سبعون ألفاً لا حساب عليهم ثم التفت إلى عليٍّ عليه السلام فقال هم شيعتك وأنت إمامهم) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:(يا علي إن الله قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك ولمحبي محبي شيعتك فأبشر فإنك أنت الأنزع البطين منزوع من الشرك بطين من العلم) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:(يا علي إن شيعتنا يخرجون من قبورهم يوم القيامة على ما بهم من العيوب والذنوب ووجوههم كالقمر ليلة البدر وقد فرجت عنهم الشدائد وسهلت لهم الموارد وأعطوا الأمن والأمان يخاف الناس ولا يخافون ويحزن الناس ولا يحزنون شرك نعالهم يتلألأ نوراً على نوق بيض لها أجنحة قد ذُلِّلَت من غير مهابة ونجبت من غير رياضة أعناقها من ذهب أحمر ألين من الحرير لكرامتهم على الله عز وجل)، وفي الأثر عنه صلى الله عليه وآله وسلم(إن لله حرساً في السماء هم الملائكة وحرساً في الأرض هم الشيعة)، والشيعة ثمانية عشر فرقة يجمعها كلها محبة (أمير المؤمنين علي) عليه السلام وتفضيله على غيره وأنه أولى بالإمامة من أبي بكر وغيره، والتشيع اسم مدح، وقد عرفت ما ورد فيهم من الثناء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

قال في الأساس: الوارد في أهل البيت عليهم السلام مما يدل على نجاتهم زهاء ألف ألف حديث من رواية الموالف والمخالف، وحكى في الأساس عن المعتزلة أنهم يقولون أنهم هم الفرقة الناجية لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:(أبرها وأتقاها الفرقة المعتزلة).
قال أيده الله تعالى: إن صح الخبر فالمراد به الفرقة المعتزلة عن الباطل بشهادة ما مرّ من الأدلة. وقد ذكر الدواري أن الفرقة الناجية هم الزيدية ومن طابقها في العقائد الدينية وهم المعتزلة.
قال في السفينة: روى الحاكم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم(ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة أبرها وأتقاها الفئة المعتزلة).
قال الدواري: وهم كذلك لأنهم متبعون لعقيدة أمير المؤمنين عليه السلام وأولاده وهو مستندهم في دينهم ولم يأخذوا ما ذهبوا إليه إلاّ منه عليه السلام وأكثر علماء التابعين وتابعيهم وأئمة العلم كأبي حنيفة والشافعي ومالك وأئمة الحديث على محبة أهل البيت عليهم السلام وإمامة زيد بن علي عليه السلام لكن لم يجر عليهم اسم التشيع لتسترهم بمذهبهم في ذلك إذ كان السلطان سلطان بني أمية وبني العباس وهم أضداد لأهل البيت عليهم السلام.

وقال المهدي عليه السلام: لم يسمع عن أحد من أهل البيت عليهم السلام تكفير المعتزلة ولا تفسيقهم وإن كان في كلام الهادي عليه السلام إشارة إلى تهليك بعضهم حيث قال: ومن كل معتزلي غال، والبراءة لا تكون إلاَّ ممَن خرج من زمرة الناجين، ولكن يرد على هذا أن يقال الخبر النبوي قاضٍ بهلاك جميع الفرق إلاَّ فرقة واحدة ويلزم منه هلاك المعتزلة على اختلاف فرقها. قال عليه السلام: وقد يجاب بأن المعتزلة كلها هالكة إلاَّ من كان على صفة الزيدية في سلامة اعتقاده من الشوائب المهلكة وصار المراد بالخبر النبوي أن الفرق كلها هالكة إلاَّ فرقة واحدة وهو من كمل اعتقاده في العدل والتوحيد وسلم من أن يشوبه باعتقاد مهلك، وهذه الفرقة إنما هي الزيدية ومن وافقها.

وأما السيد حميدان فله في التشديد والإغلاظ على تجنب مذاهب المعتزلة ومنع اتباع أقوالهم كلام واسع حتى أنه ألَّف كتاباً سمَّاه كتاب الأقوال العاصمة من الاعتزال، وقال في كتاب التصريح: وأما الفصل الثامن وهو في ذكر جملة مما يعتذر به من جمع بين التشيع والاعتزال فالغرض التنبيه بذكر بعضها وبيان بطلانها على خدعهم بإظهار التشيع لمن لم يكن ليدخل معهم في مذهب الاعتزال لو لا خدعهم له بذلك فمما ينبه من ذلك على أشباهه إيهامهم أنهم (لا يجدون) للأئمة في أصول الدين وأصول الفقه من العلم مثل الذي وجد للمعتزلة في الدقة والكثرة والبيان وأنهم لم يتبعوهم في ذلك إلاَّ من طريق النظر والاستدلال لا من طريق التقليد وأنهم لو اكتفوا في ذلك بعلوم الأئمة عليهم السلام للزمهم أن يكونوا مقلدين ومفرطين واعتذارهم للأئمة فيما نسبوا إليهم من التقصير بأنهم قنعوا بالجمل واشتغلوا بالجهاد، وقولهم أن المعتزلة شيوخ لكثير من الأئمة في العلم وقول بعضهم أن لفظة الاعتزال ما وردت في الكتاب والسنة إلاَّ صفة مدح، قالوا وخطأ المعتزلة في الإمامة هين في جنب (ما وضعوا) في العدل والتوحيد وهذا بناء على القول بالموازنة.

والجواب عن هذه الشبه: أما إيهامهم أنهم لم يجدوا للأئمة في الأصولين مثل الذي وجدوا للمعتزلة فلو وقفوا على كتب الأئمة وعقلوا ما فيها لعلموا أن الذم للمعتزلة في إتيانهم بغير ما في الكتاب والسنة، وفي كتب الأئمة أولى من مدحهم لأجل إتيانهم بما لا يعقل وبما يعلم كونه محالاً على ما تقرر فيما سلف وليس أحد من العلماء المخالفين إلاَّ وفي كتبهم من البدع ما لا يوجد للأئمة مثله فلا معنى لتخصيص المعتزلة فيما خالفوا الأئمة به لأجل تسميتهم له علماً، وأما إيهامهم أنهم لم يتبعوهم في ذلك الأمر إلاَّ من طريق النظر والاستدلال لا من طريق التقليد فخلاف ذلك ظاهر لأنهم إن زعموا أنهم نظروا واستدلوا على صحة علوم المعتزلة قبل تعلمهم فيها فذلك محال إذ لا طريق لهم إلى ذلك إلاَّ أخبار الغير لهم عنه وإن زعموا أنهم نظروا في صحتها واستدلوا بعد تعلمهم فيها فقد قلدوا من علمهم في بدء أمرهم وفي حال اتباعهم له حتى أدخلهم في مذهبه، وأما إيهامهم أنهم لو اكتفوا بعلوم الأئمة للزمهم التقليد والتفريط فغلاطهم في ذلك بَيِّن لأن الأئمة لا يعلمون من اتبعهم إلاَّ في معقولٌ بيِّنةٌ أدلته أو مسموع منصوص عليه أو فيما يجب رده إليهم كما يجب رده إلى الرسول لأن الله سبحانه قد أخبر أنهم لو ردوه إليهم لعلموه وذلك يعم كل مختلف فيه معقولاً كان أو مسموعاً لأن الله أدخل حرف مِنْ الذي هو للتبعيض على اسم شيء الذي هو أعم النكرات في قوله تعالى{وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله}(الشورى:10) فوجب أن يستغرق لكونه عموماً لا مخصص له وحكم الله سبحانه وتعالى في كل مختلف فيه أن يرد إلى الكتاب أو السنة إن عدم في الكتاب، أو إلى أولي الأمر إن عدم في السنة، وأما اعتذارهم

33 / 34
ع
En
A+
A-