عن زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من جهز غازياً في سبيل الله أو خلفه في أهله بخير كان له مثل أجر الغازي من غير أن ينقص من أجره شيء، ومن فطر صائماً كان له مثل أجره)).
(وبه) قال أخبرنا القاضي أبو القاسم التنوخي إملاء، قال حدثنا أبو العباس عبد الله بن موسى بن إسحاق الهاشمي، قال حدثنا حامد بن محمد بن شعيب، قال حدثنا شجاع بن مخلد، قال حدثنا مروان بن معاوية، قال حدثنا إسماعيل بن مسلم، عن الزهري، عن حمزة بن عبد الله بن عمر.
عن حفصة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((لا صيام على من لم يوجبه عليه من أول الليل)).
قال: هكذا حدثنا التنوخي على من لم يوجبه، وصوابه لا صيام لمن لم يوجبه.
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن الشاطر قراءة عليه، قال أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن الختلي الحربي، قال حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن شاذان، قال حدثنا سعيد بن الصلت، قال حدثنا سعيد بن عمارة.
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((تسحروا فإن في السحور بركة)).
(وبه) قال أخبرنا أبو القاسم الذكواني، قال حدثنا أبو محمد بن حبان، قال حدثنا عمر بن عبد الله -يعني ابن الحسن، قال حدثنا أبي، قال حدثنا عمي الحسين بن حفص، قال حدثنا حسين بن سعد عن ابن شهاب، عن أبي سلمة.

عن أبي هريرة أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واقع أهله في رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((اعتق رقبة، قال: لا أجد، قال: صم شهرين متتابعين، قال:[26] لا أقدر عليه، قال: أطعم ستين مسكيناً، قال: لا أجد، قال: فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعرق فيه تمر خمسة عشر صاعاً، فقال: خذ هذا فتصدق به، فقال: يا رسول الله ما أجد أحوج إليه مني ومن أهل بيتي، قال: كله أنت وأهل بيتك وصم يوماً واستغفر الله)).
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر الحسناباذي وأبو القاسم بن قادويه، قالا حدثنا أبو الطيب أحمد بن روح، قال حدثنا حماد بن الحسن، قال حدثنا خالد بن خداش، قال حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ليث بن أبي سليم، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة قال: يكون في رمضان هدة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورها وتكون في شوال همهمة وفي ذي القعدة تميز القبائل، وفي ذي الحجة قال الحسناباذي تهرق الدماء، وقال ابن قاذويه تهراق الدماء، وفي المحرم وما المحرم، ولفظهما سواء.
(وبه) قال أخبرنا عبد الكريم وابن قاذويه، قالا حدثنا عبد الله بن حبان إملاء، قال حدثنا أحمد بن خالد الرازي، قال حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري، قال حدثنا نعيم بن حماد، قال حدثنا ابن وهب، عن مسلمة بن علي، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب.
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((تكون هدة في شهر رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان، ثم تظهر عصابة في شوال، ثم تكون معمعة في ذي القعدة، ثم يسلب الحاج في ذي الحجة، ثم تنتهك المحارم في المحرم، ثم يكون صوت في صفر، ثم تتنازع القبائل في شهر ربيع، ثم العجب كل العجب بين جمادى ورجب، ثم ناقة مقتبة خير من دسكرة تغل مائة ألف)).
قال نعيم عن ابن وهب: لا أعلمه، قال: إلا أن مسلمة حدثني وبينه وبين قتادة رجل لفظهما سواء.

(وبه) قال أخبرنا عبد الكريم وابن قاذويه، قالا حدثنا عبد الله إملاء، قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد الجمال، قال حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال حدثنا عبد الله بن صالح، قال حدثني معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة أنه قال الحدث.
قال ابن قاذويه آية الحدث في رمضان نار تكون في السماء شبيهاً بأعناق البخت أو كأعمدة الحديد فإذا رأيتها فأعد لأهلك طعام سنة، قال: وربما قال آية الحدث عمود نار تطلع في السماء.
(وبه) قال أخبرنا ابن قاذويه وحده قراءة عليه، قال حدثنا عبد الله، قال حدثنا محمد بن العباس بن أيوب، قال حدثنا محمد بن عمرو بن حبان، قال حدثنا بقية، قال حدثنا بحر بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة، قال: آية الحدث في رمضان، فإذا رأيتها فأعد لأهلك طعام سنة، وهو عمود من نار يطلع من قبل المشرق.
(وبه) قال أخبرنا ابن قاذويه، قال حدثنا عبد الله، قال حدثنا عبد الله بن عبد السلام، قال حدثنا بحر بن نصر، قال حدثنا بشر بن بكر، قال حدثتني أم معبد عن أخيها، عن خالد بن معدان قال: إذا رأيتم عموداً من قبل المشرق في السماء مثل النار في رمضان فأعدوا طعام سنتكم فإنه تكون سنة جوع.
(وبه) قال أخبرنا ابن قاذويه، قال حدثنا عبد الله، قال حدثنا محمد بن عبد الرحيم بن شبيب، قال حدثنا إبراهيم بن سعيد، قال حدثنا روح بن عبد الجليل، قال حدثنا نصر بن علي قال: أول الآية حمرة تكون في السماء.

(وبه) قال أخبرنا عبد الكريم وعبد العزيز بن قادويه، قال حدثنا عبد الله إملاء، قال حدثنا أحمد بن خالد، قال حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري، قال حدثني محمد بن كثير عن الأوزاعي، عن حسان [27] بن عطية، قال: يكون في النصف من رمضان يوم الجمعة هدة توقظ النائم وتفزع اليقظان وتفزع البكر في خدرها وتكون في شوال همهمة وتكون في ذي القعدة معمعة، وتكون في ذي الحجة تحير وتمير وقتال، قال: فكان يستحبون إذا كان ذلك أن يكون عند الرجل طعام سنة، قال: فكان إذا جاوز النصف من رمضان ولم يكن يوم الجمعة، قال حسان: أما عامكم فقد سلمتم، قال ابن كثير أو نحوه.
(وبه) قال أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد بن إبراهيم البرمكي بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق قراءة عليه، قال حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسن المعروف بابن بذينا التاجر، قال حدثنا أبو مسلم عبد الرحمن بن مسرور الأذني، قال حدثنا سيار بن حاتم العنزي، قال حدثنا صالح المزي، قال حدثنا خليد بن حسان قال: أمسى عندنا الحسن وأمسى صائماً فأتيت بطعام فعرضت له هذه الآية: {إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالاً وَجَحِيمًا(12)وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا} فقال: ارفع الطعام، فلما كانت الليلة الثانية فأتيناه أيضاً بالطعام فعرضت له هذه الآية، فقال: ارفعه، فلما كانت الليلة الثالثة أتيناه أيضاً بالطعام، فقال: ارفعوا، فانطلق ابنه إلى ثابت البناني وإلى يزيد الضبي ويحيى البكاء فحدثهم بحديثه فجاءوا معه، فلم يزالوا به حتى شرب شربة من سويق.

(وبه) قال أخبرنا القاضي أبو القاسم التنوخي قراءة عليه، قال حدثنا القاضي عمر بن محمد بن سنبك من حفظه، قال حدثنا أبو محمد الطوسي، قال حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال حدثنا العنسي -يعني عبيد الله بن محمد: ذهبت لذة الدنيا إلا من أربع خصال: صلاة في جماعة يكتب لك فضلها وتأمن سهوها، ومحادثة أخ صدق إن كنت على الحق ثبتك وإن زلت إلى الباطل ردك، وتعود يوم في دعة ليس لأحد عليك فيه منة ولا لله عليك فيه تبعة، وصوم يوم تجوع أوله وتظمأ وتروى آخره وتشبع ولولا ظمئي في الهواجر ما باليت أن لا أكاثر الأحياء.
(وبه) قال السيد أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان بقراءتي عليه، قال حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي إملاء يوم الجمعة للنصف من شعبان سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة، قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، قالا حدثنا ابن فضيل، عن يحيى بن سعيد، عن أبي سلمة.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)).
(وبه) قال أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان بن عمران البندار بن السواق بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال حدثنا محمد بن يونس بن موسى القرشي، قال حدثنا عثمان بن الهيثم المؤذن، قال حدثنا هشام بن زياد، عن محمد بن محمد بن الأسود، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن.

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أعطيت أمتي في رمضان خصالاً لم يعطهن أحد كان قبلهم خلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك، وتستغفر لهم الملائكة حين يفطرون، وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يصلون فيه إلى ما كانوا يصلون إليه، ويزين الله تعالى كل يوم جنته فتقول: يوشك عيادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ويصيرون إليّ فيغفر لهم في آخر ليلة من رمضان، قالوا: يا رسول الله ليلة القدر، قال: لا ولكن العامل إنما يعطى أجره عند انقضاء عمله)).
(وبه) قال أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن قادويه قراءة عليه، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن [28] محمد بن جعفر بن حيان، قال حدثنا محمد بن العباس بن أيوب، قال حدثنا زياد بن يحيى الحساني، قال حدثنا أبو عتاب الدلال، قال حدثنا جرير بن أيوب البجلي، قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن -يعني ابن أبي ليلى، عن أبي إسحاق، عن مسروق.
عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((ما من عبد أصبح صائماً إلا فتحت له أبواب السماء وسبحت أعضاؤه واستغفر له أهل السماء إلى أن توارى بالحجاب، فإن صلى ركعة أو ركعتين تطوعاً أضاءت له السماوات نوراً وقلن أزواجه من الحور العين: اللهم اقبضه إلينا فقد اشتقنا إلى رؤيته، فإن هلل وسبح تلقاه سبعون ألف ملك يكتبونها إلى أن توارى بالحجاب)).
(وبه) قال أخبرنا أبو طالب العشائري الحربي بقراءتي عليه في مسجده بشارع دار الرفيق، قال حدثنا أبو الطيب عثمان بن عمر بن المنتاب، قال حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، قال حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، قال أخبرنا الهيثم، قال حدثنا فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار أو ابن أبي عمر.

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان فإن حقاً على الله أن يدخله الجنة وهاجر في سبيل الله، أو قال هاجر في سبيله أو جلس في أرضه التي ولد فيها، قالوا: يا رسول الله أفلا تبشر الناس بذلك، قال: إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، وإذا سألتم الله عزّ وجلّ فاسألوه الفردوس فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن تبارك وتعالى، منه تفجر أنهار الجنة)).
(وبه) قال أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الطاهري المغافري بقراءتي عليه، قال حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين إملاء، قال حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال حدثنا شيبان بن فروخ، قال حدثنا حماد بن سلمة، قال أخبرنا إبان، عن أبي الصديق.
عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إن لله تعالى في كل يوم وليلة من رمضان عتقاء من النار، ولكل مسلم ومسلمة دعوة مستجابة)).
(وبه) قال أخبرنا القاضي أبو القاسم التنوخي، قال حدثنا أبو محمد الديباجي، قال حدثنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر، قال حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر، عن أبيه عن جده علي بن حسين عن أبيه عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين)).
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، قال حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي، قال حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، قال حدثنا يعقوب بن عطاء، عن أبيه.
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((تسحروا فإن في السحور بركة)).

(وبه) قال أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال أخبرنا الطبراني، قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن شعيب الأصفهاني العسال، قال حدثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، قال حدثنا أبو مريم عبد الغفار بن القاسم، قال حدثني الحكم، عن مجاهد.
عن ابن عباس قال: سافر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في رمضان فصام وأفطر، فمن شاء صام ومن شاء أفطر. [29]
(وبه) قال حدثنا القاضي أبو القاسم التنوخي إملاء، قال حدثنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى الحافظ، قال حدثنا أحمد بن محمد الطحاوي، قال حدثنا المزني، قال حدثنا الشافعي، قال أخبرنا مالك بن أنس عن عبد الله بن دينار.
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((الشهر تسع وعشرون لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين)).
(وبه) قال أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال أخبرنا الطبراني، قال حدثنا علي بن عبد العزيز، قال حدثنا أبو نعيم، قال حدثنا عيسى بن دينار المؤذن مولى عمر بن الحارث الخزاعي، قال حدثني أبي، عن عمرو بن الحارث أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول: ما صمت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسعاً وعشرين يوماً أكثر مما صمت معه ثلاثين.
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الواحد الحسناباذي قراءة عليه، قال أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن المقري، قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، قال حدثنا المزني، قال حدثنا الشافعي، قال أخبرنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة.
عن عائشة أم المؤمنين قالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لأربه صلى الله عليه وآله وسلم.

(وبه) قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري بقراءتي عليه، قال حدثنا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن حيويه الخراز، قال حدثنا أبو بكر بن الأنباري إملاء، قال حدثنا أحمد بن الهيثم، قال حدثنا عاصم بن علي، قال حدثنا أبو خيثمة زهير بن معاوية، عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم.
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبلني وهو صائم، قالت: رأيكم كان أملك لأربه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال أبو بكر: قال اللغويون الأرب العضو والآراب الأعضاء والمورب الموفر، أتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكتف موربة فأكل منها وصلى ولم يتوضأ، قال أبو بكر معناه موفرة.
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن علي بن حمدان بقراءتي عليه، قال أخبرنا أحمد بن محمد البحتري، قال حدثنا أبو عمر المستملي، قال حدثني أبو خالد هو الفراء، قال أخبرنا ابن المعارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن سعد بن مسعود، عن أبي الدرداء قال: أحب الموت اشتياقاً إلى ربي، وأحب الصوم تكفيراً لخطاياي، وأحب الفقر تواضعاً لربي.
(وبه) إلى القاضي الأجل عماد الدين أبي العباس أحمد بن أبي الحسن الكني رحمه الله، قال أخبرني الشيخ السديد بنيمان بن حيدر بن الحسن بن أبي عدي الكاتب الرازي الزيدي بقراءتي عليه في شهور سنة نيف وعشرين وخمسمائة، قال حدثنا السيد الأجل الإمام المرشد بالله رضي الله عنه إملاء في الثاني عشر من رجب سنة سبع، قال أخبرنا أبو بكر بن ريذة قراءة عليه، قال أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال حدثنا محمد بن محمد التمار البصري، قال حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال حدثنا قيس بن الربيع، عن عاصم، عن زر بن حبيش.
عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((صيام ثلاثة عشر وأربعة عشر وخمسة عشر صيام الدهر وإفطاره)).

(وبه) قال أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حيان، [30] قال حدثنا هبة الله بن محمد، قال حدثنا عبيد الله -يعني ابن الحسن، قال حدثنا موسى بن إسماعيل، قال حدثنا يحيى بن دينار، قال حدثنا الحسن، عن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وآله وسلم بثلاث لا أدعهن حتى أموت: الغسل يوم الجمعة، وصوم ثلاثة أيام من كل شهر، وأن لا أنام إلا على وتر.
(وبه) قال السيد حدثنا القاضي أبو القاسم التنوخي إملاء، قال حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي، قال حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال حدثنا حماد بن سلمة، عن سعيد الحريري، عن أبي سليم.
عن مجيبة الباهلية، عن أبيها وعمها أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم انطلق فعاد إليه بعد سنة، وقد تغير حاله وهيأته، فقال: يا رسول الله، أما تعرفني، قال: ومن أنت؟ قال: أنا الباهلي الذي جئتك في عام أول، قال: فما غيرك وقد كنت حسن الهيئة، قال: ما أكلت طعاماً منذ فارقتك إلا بليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ولم عذبت نفسك، صم شهر الصبر ومن كل شهر يوماً، قال: زدني فإن بي قوة، قال: صم من الحرام واترك. يقولها ثلاثاً.
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الواحد الحسناباذي وعبد العزيز بن أحمد بن عبد الله بن قاذويه، قال أبو طاهر حدثنا، وقال ابن قاذويه أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الخزاعي، قال حدثنا حفص بن عمر الحوضي، قال حدثنا شعبة، عن محمد بن زياد.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)).

63 / 120
ع
En
A+
A-