(وبه) قال حدثني عبد الرحمن بن عبد الله عن عمه الأصمعي، قال حدثني أبو بكر بن أبي عاصم عن مولاه ابن الأحيد، عن أوفى بن دلهم أنه كان يقول: النساء أربع، فمنهن معمع لها شاءها أجمع، ومنهن سبع ترى ولا تنفع، ومنهن صدع تفرق ولا تجمع، ومنهن غيث وقع ببلد فأمرع، أي أنبت.
قال: فذكرت هذا الحديث لأبي عوانة، فقال: كان عبد الملك بن نمير يزيد فيه ومنهن القرتع وهي التي تلبس درعها مسلوباً وتكحل إحدى عينيها وتترك الأخرى، وشبيه بقولهم: معمعة الحرب قولهم الآن حمي الوطيس، يروى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ذلك في بعض مغازيه، ويقال: إن الوطيس التنور أو شيء يشبه التنور.
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال حدثنا حامد بن شعيب، قال حدثني شريح بن يونس، قال حدثنا [21] سلمة بن قتيبة، قال حدثنا شعبة عن جابر عن القاسم، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل رمضان قام بنا فإذا دخل العشر شد المئزر وشمر.
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد الحسناباذي بقراءتي عليه، قال حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان إملاء، قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن. (رجع) السيد.
(وبه) قال وحدثنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي إملاء، قال حدثنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن عبدان الصفار، قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، قالا حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، قال حدثنا عبد الواحد بن زياد، قال حدثنا الحسين بن عبيد الله، قال إبراهيم وقال التنوخي: سمعت إبراهيم يقول: سمعت الأسود يقول: قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها، لفظهما سواء، إلا في سمعت إبراهيم، فقد سقط على الحسناباذي.
(وبه) قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة قراءة عليه، قال أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال حدثنا إبراهيم بن نايلة الأصفهاني، قال حدثنا شيبان بن فروخ، قال حدثنا نافع أبو هرمز، عن عطاء بن أبي رباح.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ألا أخبركم بأفضل الملائكة جبريل عليه السلام، وأفضل النبيين آدم عليه السلام، وأفضل الأيام يوم الجمعة، وأفضل الشهور شهر رمضان، وأفضل الليالي ليلة القدر، وأفضل النساء مريم بنت عمران)).
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال حدثنا أبو الجريش الكلابي، قال حدثنا أبو كريب، قال حدثنا فردوس، قال حدثنا كامل، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبده، عن زر.
عن أبي بن كعب، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((ليلة القدر ليلة سبع وعشرين)).
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الواحد الحسناباذي قراءة عليه، قال أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن المقري، قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سلامه الطحاوي، قال حدثنا المزني، قال حدثنا الشافعي، عن سفيان، عن عاصم، وعبدة، عن زر بن حبيش قال: قلت لأبي بن كعب: إن أخاك ابن مسعود قال: من يقم الحول يصب ليلة القدر، فقال: يرحم الله أبا عبد الرحمن لقد علم أنها في رمضان وأنها ليلة سبع وعشرين، ولكن أراد أن لا يتكلوا، ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين من رمضان، قلت: يا أبا المنذر بأي شيء تعلم ذلك، قال بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الشمس تطلع صبيحة ذلك اليوم لا شعاع لها)).
(وبه) حدثنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي إملاء، قال حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي الناقد الزيات، قال حدثنا قاسم بن زكريا المطرز، قال حدثنا محمد بن الصباح الجرجراى، قال حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح.
عن أبي هريرة قال: ذكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ((كم مضى من الشهر؟ قلنا: مضى اثنان وعشرون وبقي ثمان، فقال: لا، بل بقي سبع الشهر تسع وعشرون، ثم قال بيده حتى عد تسعة وعشرين، ثم قال: التمسوها الليلة)).[22]
(وبه) قال أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد بن الوراق بقراءتي عليه، قال سمعت أبا بكر بن عمار البزار، قال سمعت الفقيه منصور بن شولة المابطيري يقول: السورة التي يذكر فيها القدر هي ثلاثون كلمة، وأنزل الله عزّ وجلّ هذه السورة يعني ليلة القدر والشهر ثلاثون يوماً، وقوله هي: حتى مطلع الفجر فهي السابع والعشرون فيجب أن تكون ليلة السابع والعشرين ليلة القدر، وأراد بقوله هي ليلة القدر.
قال السيد هذه الطريقة شبيهة بطريقة الباطنية فلا يمكن معرفة الأحكام من عدد الحروف والكلمات.
(وبه) قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة قراءة عليه، قال أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال حدثنا علي بن عبد العزيز، قال حدثنا حجاج بن منهار.
(رجع) السيد. قال وأخبرنا ابن ريذة قراءة عليه، قال أخبرنا الطبراني، قال وحدثنا إبراهيم بن نايلة الأصفهاني، قال حدثنا عبد الأعلى بن حماد.
(رجع) السيد، قال وأخبرنا ابن ريذة، قال أخبرنا الطبراني، قال وحدثنا يوسف القاضي، قال حدثنا عبد الواحد بن غياث، قالوا أخبرنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن سعد بن سعيد، عن عمرو بن ثابت، عن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من صام رمضان وستة أيام من شوال فقد صام السنة)).
(وبه) قال حدثنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي إملاء، قال حدثنا أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر بن محمد الحرفي، قال حدثنا محمد بن طاهر بن أبي الرميك، قال حدثنا عبيد الله بن محمد العبسي العيني، قال أخبرنا حماد هو ابن سلمة، عن ثابت البناني، عن أبي رافع.
عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان فسافر عاماً فلم يعتكف، فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين ليلة.
(وبه) قال أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر السلماسي بقراءتي عليه، قال حدثنا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن حيويه الخراز لفظاً.
(رجع) السيد، قال وأخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي العشايري بقراءتي عليه، قال حدثنا أبو الطيب عثمان بن عمرو بن محمد بن المنتاب الدقاق الإمام قراءة عليه، قالا حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، قال حدثنا الحسين بن الحسن، قال أخبرنا ابن المبارك، قال أخبرنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن سعد بن مسعود أن أبا الدرداء قال: لولا ثلاث ما أحببت أن أعيش يوماً واحداً: الظمأ لله بالهواجر، والسجود في جوف الليل، ومجالسة أقوام ينتقون من خيار الكلام كما ينتقى أطايب الثمر.
(وبإسناده) قال أخبرنا ابن المبارك، قال أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن عبيد الله الكلاعي، عن بلال بن سعد، عن معضد قال: لولا ظمأ الهواجر، وطول ليل الشتاء، ولذاذة التهجد بكتاب الله عزّ وجلّ ما باليت أن أكون يعسوباً.
(وبه) قال أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد بن إبراهيم البرمكي بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق قراءة عليه، قال حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسن المعروف بابن بدينا التاجر، قال حدثنا أبو مسلم عبد الرحمن بن مسرور الأذني، قال حدثنا سيار بن حاتم العنزي، قال حدثنا عبيد الله بن شميط، قال سمعت أبي يقول: إن الله جعل قوة المؤمن في قلبه ولم يجعلها في أعضائه، ألا ترون الشيخ يكون ضعيفاً وهو يصوم الهواجر ويقوم الليل، والشاب يعجز عن ذلك.
(وبه) قال أخبرنا القاضي أبو محمد يوسف بن رباح البصري الحنيفي قراءة عليه في جامع الأهواز، [23] قال حدثنا أبو الحسن علي بن الحسين بن بندار الأذني قراءة عليه بمصر في منزله، قال حدثنا أبو العباس محمود بن محمد بن الفضل الأديب بأنطاكية، قال حدثنا عبد الله بن الهيثم، قال حدثنا حفص بن عمر، قال حدثنا صالح المري، عن علي بن زفر السعدي قال: مرت بالأحنف جنازة فقال: رحم الله عبدا جهد نفسه لمثل هذا وكان يطيل الصوم في الحر الشديد، ويقول: أعده لطول عطش يوم، وكان يصلي من الليل ويقدم أصبعه من السراج، فإذا وجد حره قال: أوه يا أحنف أوه ما تذكر يوم القيامة كذا أما تذكر ليلة كذا.
(وبه) قال أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الأزجي وأبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي، قالا أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد الدقاق المعروف بابن العسكري، قال حدثنا أبو العباس أحمد بن مسروق، قال حدثنا محمد بن الحسين البرجلائي، قال حدثني الصلت بن حكيم، عن الصلت بن بطام، قال: كان حماد بن أبي سليمان يفطر كل ليلة في شهر رمضان خمسمائة إنسان، فإذا كان ليلة الفطر كساهم ثوباً ثوباً وأعطاهم مائة مائة.
(وبه) قال أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري، قال أنشدني أبو علي الحسن بن مالك الثعلبي:
فلو أنني أخلصت لله نيتي
لأشغفني في كل أمر أريده
على أنني أصبحت بالله مؤمناً
وقد صح عندي وعده ووعيده
ولست بكفار أثيم بربه
ولكن مقر زال عنه جحوده
فإن ينتقم مني فأهل انتقامه
وإن يعف عني عفوه لا يوده
(وبه) إلى الكني عن الحمدوني إجازة عن والده قراءة عن السيد الإمام، قال أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن أحمد بن عبد الله بن قادويه، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال حدثنا أبو العباس الهروي، قال حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني، قال حدثنا سهل بن حماد، قال حدثنا جرير بن أيوب البجلي، قال حدثنا الشعبي، عن نافع، عن بردة.
عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ذات يوم وهو في رمضان فقال: ((لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون السنة كلها، فقال رجل من خزاعة: يا نبي الله حدثنا، فقال: إن الجنة لتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول، فإذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح من تحت العرش فصفقت ورق الجنة، فتنظر الحور العين إلى ذلك فيقلن: يا رب اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجاً تقر أعيننا بهم وتقر أعينهم بنا، قال: فما من عبد يصوم يوماً من رمضان إلا زوج زوجة من الحور العين في خيمة من درة مما نعت الله عز وجل: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} على كل امرأة منهن سبعون حلة ليس منها حلة على لون الأخرى، ويعطى سبعين لوناً من الطيب ليس منه لون على لون الآخر لكل امرأة سبعون ألف وصيفة لحاجتها وسبعون ألف وصيفة مع كل وصيفة صحفة من ذهب فيها لون من الطعام تجد لآخر لقمة منها لذة ما تجد لأولها، لكل امرأة منهن سبعون سريراً من ياقوتة حمراء على كل سرير سبعون فراشاً بطائنها من إستبرق، فوق كل فراش سبعون أريكة، ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوت أحمر موشح بالدر، عليه سواران من ذهب هذا بكل يوم صامه من رمضان سوى ما عمل من الحسنات)).
(وبه) قال السيد أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسان بقراءتي عليه في الطريفي [24] الكبير، قال حدثنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي سعيد العامري الكوفي، قال حدثني الحسين بن علي بن الحكم، قال حدثنا حسين بن علي بن عفان، قال حدثنا حسن بن عطية، قال أخبرنا فطري الحساب، عن سماك بن حذيفة.
عن حذيفة قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم والعباس جالس عن يمينه وفاطمة عن يساره، قال: ((يا فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اعملي لله خيراً إني لا أغني عنك من الله شيئاً يوم القيامة قالها ثلاث مرات، ثم قال: يا حذيفة أدن فدنوت، ثم قال: أدن، فدنوت، ثم قال: ادن، فدنوت، ثم قال: يا حذيفة إنه من شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، وآمن بما جاء به الأنبياء حرم الله جسده على النار، ووجبت له الجنة، ومن صام رمضان يريد وجه الله ودار الآخرة ختم له به وحرم على النار وأوجبت له الجنة، ومن تصدق بصدقة يريد بها وجه الله والدار الآخرة ختم له بها وحرم على النار وأوجبت له الجنة، ومن حج بيت الله ربه يريد وجه الله والدار الآخرة ختم له به وحرم على النار وأوجبت له الجنة، قال: قلت: يا رسول الله أسر هذا الحديث أو أعلنه؟ قال: أعلنه)).
(وبه) قال أخبرنا أبو الحسن محمد بن عمر بن عبد الله بن زاذان بقراءتي عليه بقزوين، قال أخبرنا القاضي أبو الأحوص محفوظ بن محمد بن موسى بن هرم بن حيان لفظاً خال والدي، قال حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن المغلس، قال حدثنا محمد بن سليمان لوين، قال حدثنا أبو إسماعيل القياد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)).
الفياد هو إبراهيم بن عبد الملك.
(وبه) قال أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال أخبرنا الطبراني، قال حدثنا أحمد بن شعيب النسائي، قال أخبرنا محمد بن رافع، قال حدثنا يحيى بن آدم، قال حدثنا مفضل بن مهلهل، عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس.
عن ابن عباس قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في رمضان فصام حتى بلغ عسفان، ثم دعا بإناء فشرب بها قائماً ليراه الناس ثم أفطر حتى دخل مكة وافتتح مكة في رمضان، قال ابن عباس: صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في السفر وأفطر فمن شاء صام ومن شاء منا أفطر.
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال حدثنا إسحاق بن أيوب الواسطي، قال حدثنا عبد الله بن يوسف الجبيري، قال حدثنا الفضل بن العلاء، قال حدثنا حمزة الزيات، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود.
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصبح جنباً من غير احتلام فيغتسل ثم يخرج إلى الصلاة فأسمع قراءته ثم يتم صومه.
قال: كذا في كتابي عبد الله بن يوسف وذكر عبد الغني في مشتبه النسبة عبيد الله بن يوسف الجبيري.
(وبه) قال أخبرنا القاضي أبو القاسم التنوخي، قال أخبرنا أبو محمد الديباجي، قال حدثنا أبو علي ابن الأشعث الكوفي بمصر، قال حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، قال حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أبيه أن عليا عليه السلام أتي برجل مفطر في شهر رمضان نهاراً من غير علة فضربه تسعاً وثلاثين سوطاً لحق شهر رمضان حيث أفطر.
(وبه) قال أخبرنا القاضي التوخي، قال: سمعت إبراهيم بن هلال الصابي يقول: كتبت تهنئة لشهر [25] رمضان أسعد الله الشريف بهذا الشهر المناسب له في شرفه، الميمون عليه في مطلعه ومنصرفه ورزقه، فيه تقبل الأعمال وبلوغ الآمال وارتفاع الطبقة في الدنيا والآخرة، ووفور الحظ في العاجلة والآجلة، ولا أخلاه من اليمن والبركة والصون والكفاية، وأعانه على تأدية فرضه، وأنهضه بحمل ثقله، وجعله فيه وفي سائر شهوره وأعوامه، ولياليه وأيامه، سعيد الجد رغيد العيش قرير العين رخي البال كاسباً للأجر، ساعياً للخير، فائزاً بالمثوبة من الخالق والشكر من المخلوقين وبجميع فضائل ومناقب الدنيا والدين. آمين رب العالمين.
(وبه) قال وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر السلماسي البيع، قال حدثنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيوية الخراز.
(ح) قال وأخبرنا أبو طالب محمد بن علي الفتح الحربي العشائري بقراءتي عليه، قال حدثنا عثمان بن عمرو بن المنتاب، قالا حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، قال حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، قال أخبرنا عبد الله بن المبارك، قال أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد، قال أخبرني إسماعيل بن عبيد الله، قال حدثتني أم الدرداء أنه أغمي على أبي الدرداء فأفاق فإذا بلال ابنه عنده فقال: قم فاخرج عني، ثم قال: من يعمل لمثل مضجعي هذا، من يعمل لمثل ساعتي هذه {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} أبيتم، ثم يغمى عليه فيلبث لبثاً، ثم يفيق فيقول مثل ذلك فلم يزل يرددها حتى قبض.
(وبه) إلى السيد الإمام رضي الله عنه أملاه في الرابع عشر من رمضان سنة ست وسبعين، قال أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال أخبرنا الطبراني، قال حدثنا بشر بن موسى ومحمد بن العباس المؤدب، قال حدثنا هوذة بن خليفة، قال حدثنا عمرو بن قيس، عن عطاء.