(وبه) قال أخبرنا ابن ريذة، قال أخبرنا الطبراني، قال حدثنا محمد بن علي الصايغ، قال حدثنا سعيد بن منصور، قال حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن علقمة والأسود قال: قال عبد الله: إن في كتاب الله لآيتين ما أذنب عبد ذنباً فقرأهما فاستغفر الله إلا غفر الله له: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ}، وقوله: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}.
(وبه) قال أخبرنا ابن غيلان، قال أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال حدثنا أبو بكر عمر بن حفص السدوسي، قال حدثنا عاصم بن علي، قال حدثنا أبو الأحوص، عن سماك بن حرب، عن عكرمة.
عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أراد أن يخرج في سفر قال: ((اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من الفتنة في السفر، والكآبة في المنقلب، اللهم اقبض لنا الأرض، وهون علينا السفر. وإذا أراد الرجوع قال: آيبون تائبون عابدون حامدون، فإذا دخل إلى أهله قال: أوباً أوباً لربنا توباً، لا يغادر علينا حوباً)).
(وبه) قال حدثنا أبو أحمد عبد الواحد بن أحمد بن محمد البقال المعروف بكلة الغزال مستملي الشيخ أبي نعيم الحافظ إملاء، قال حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن حشيش المعدل إملاء، قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن القاسم بن نصر، قال حدثنا أبو همام، قال حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن حميد الطويل.
عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل على رجل يعوده وقد نهكه المرض فقال له: ما كنت تدعو الله به؟ قال: كنت أقول: ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا، فقال: سبحان الله [247] لا تطيق ذلك، أولا قلت: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، فدعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم فشفي.
(وبه) قال أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين الواعظ بقراءتي عليه، قال حدثنا أبي سنة ثلاث وستين وثلاثمائة، قال حدثنا نصير بن القاسم الفرائضي، قال حدثنا عبيد الله بن عمر، قال حدثنا المنهال بن عيسى، قال حدثنا يونس بن عبيد، قال: إذا قال: العبد اللهم أنت عدتي عند كربتي، وأنت صاحبي عند شدتي، وأنت ولي نعمتي، من قالها عند النفساء قد عسر عليها ولدها أو بهيمة إلا أذن الله عزّ وجلّ في إخراجه إن شاء الله تعالى.
(وبه) قال: قال يونس بن عبيد: إذا أصبح العبد أو أمسى فقال: اللهم إني أصبحت في ذمة منك وجوار، وأعوذ بك من شر خلقك يا عظيم، لم يضره إنسان ولا جان ولا دابة، فقال يونس: ليس رجل يكون له دابة صعبة فيقول في أذنها: {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} إلا ذلت بإذن الله عزّ وجلّ.
(وبه) قال يونس بن عبيد: وثلاث ونعم الثلاث: لا يخلون رجل بامرأة وإن وثق بنفسه، ولا يمكن صاحب بدعة من سمعه، ولا يجيب أميراً وإن دعاه يمسك عليه مصحفاً.
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال حدثنا إبراهيم بن سعدان، قال حدثنا بكر بن بكار، قال حدثنا حماد بن زيد، قال حدثنا عمرو بن دينار مولى آل الزبير، عن سالم، عن أبيه.
عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من قال في سوق من الأسواق لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة وبنى له بيتاً في الجنة)).
(وبه) قال أخبرنا ابن ريذة، قال أخبرنا الطبراني، قال حدثنا محمد بن النضر الأزدي، قال حدثنا معاوية بن عمرو، قال حدثنا زائدة، عن هشام بن حسان، عن قيس بن سعد، عن عطاء.
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا رفع رأسه من الركوع قال: ((اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد)).
(وبه) قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن الحسين بن مهران الصالحاني السمان قراءة عليه، قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن حيان، قال حدثنا أبو بكر البزاز، قال حدثنا عباد بن أحمد العرزمي، قال حدثني عمي محمد بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جابر الجعفي.
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يا بريدة، إذا كان حين تفتتح الصلاة، فقل: سبحانك اللهم وبحمدك، لا حول ولا قوة إلا بك ولا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتقرأ ما تيسر من القرآن، وتركع فتقول: سبحان ربي العظيم ثلاث مرات، فإذا رفعت من الركوع فقل: سمع الله لمن حمده، اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، فإذا سجدت فقل: سبحان ربي الأعلى ثلاثاً، سجد وجهي لمن خلقه وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين، فإذا رفعت من السجدة فقل: رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني، إني لما أنزلت إليّ من خير فقير، فإذا جلت في صلاتك فتبركت في [248] التشهد، فقل: لا إله إلا أنت، وإني رسول الله، والصلاة علي وعلى جميع أنبياء الله، وسلم على عباد الله الصالحين)).
(وبه) قال أخبرنا الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن الحسني بقراءتي عليه بالكوفة، قال أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن أبي السرى البكائي قراءة عليه سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، قال حدثنا أبو الحصين محمد بن الحسين الوادعي، قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال حدثنا معاوية وإسماعيل بن علية، عن ليث، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين.
عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل المسجد قال: ((باسم الله، والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك. وإذا خرج قال: باسم الله، والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك)).
(وبه) قال أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن محمد المعروف بالقايشي المقري الكسائي بقراءتي عليه في درب خرسنانه بأصفهان، قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان إملاء، قال حدثنا أبو محمد جعفر بن عمر النهاوندي ومحمد بن الليث الجوهري، قالا حدثنا جبارة بن مغلس، قال حدثنا كثير بن سليم، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا قضى صلاته مسح جبهته بيمينه يقول: ((باسم الله الذي لا إله غيره، الرحمن الرحيم، اللهم أذهب عني الهم والحزن)).
(وبه) قال أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسان بقراءتي عليه في الطريفي الكبير، قال حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن العباس الأسفاطي، قال حدثنا أبو طاهر عبد الله بن محمد بن مرة المري، قال حدثنا نصر بن علي بن نصر الجهضمي، قال أخبرنا المعتمر بن سليمان، قال سمعت داود الطفاوي، عن أبي مسلم البجلي.
عن زيد بن أرقم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعو في دبر كل صلاة يقول: ((اللهم ربنا ورب كل شيء، أنا أشهد أنك أنت الرب وحدك لا شريك لك، اللهم ربنا ورب كل شيء، اجعلني مخلصاً لك وأهلي في كل ساعة في الدنيا والآخرة، ذا الجلال والإكرام، اسمع واستجب الله أكبر، الله نور السماوات والأرض، الأكبر الأكبر، حسبي الله ونعم الوكيل)).
(وبه) قال السيد أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان بقراءتي عليه، قال حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال حدثنا محمد بن محمد الشطوي، قال حدثنا محمد بن يحيى، قال حدثنا عبد الله بن داود، قال سمعت هانئ بن عثمان الجهني، قال أخبرتني خميصة بنت ياسر، عن يسيرة أخبرتها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرهن أن يراعين التسبيح والتهليل والتقديس ويعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات ومستنطقات.
(وبه) قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة قراءة عليه، قال أخبرنا الطبراني، قال حدثنا أحمد بن النصر العسكري وجعفر الفريابي، قالا حدثنا الوليد بن عبد الملك بن مسرح الحراني، قال حدثنا سليمان بن عطاء، عن مسلم بن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مشجعة بن ربعي الجهني.
عن ابن فرمل الجهني -يعني الضحاك، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا صلى الصبح قال وهو ثاني رجليه: سبحان الله وبحمده وأستغفر الله إنه كان تواباً سبعين مرة، ثم يقول: سبعون بسبعمائة، ولا خير [249] لمن كان ذنوبه في يوم واحد أكثر من سبعمائة، وذكر بقية الحديث في الرؤيا، أنا اختصرته.
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال أخبرنا ابن حيان، قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن سابور، قال حدثنا أبو نعيم، قال حدثنا سويد بن عبد العزيز، عن نوح بن ذكوان، عن الحسن.
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من دعا لأخيه بظهر الغيب كتب الله له عشر حسنات، ومن بدأه بالسلام كتب له عشر حسنات)).
قال أنس: فإن كان الشجرة لتفرق بيننا في المسير، فنتلاقى بالسلام.
(وبه) قال أخبرنا أبو القاسم الذكواني، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال حدثنا أحمد بن يحيى بن نصير -يعني العسال، قال حدثني إبراهيم بن يعقوب، قال حدثنا سليمان بن أيوب الخبازي الحمصي، قال حدثنا أبو فراس المؤمل بن سعيد الحمصي، قال حدثنا أبو العلاء أسد بن وداعة، قال سمعت وهبا بن منبه يحدث عن طاوس.
عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((احذروا دعوة المؤمن وفراسته فإنه ينظر بنور الله وبتوفيق الله عزّ وجلّ)).
(وبه) قال أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد بن الضرير العطار بقراءتي عليه على باب داره بواسط، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الحافظ بن السقا، قال حدثنا أبو خليفة، قال حدثنا مسدد، عن يحيى، عن هشام بن عروة، قال حدثني رجل من أصحاب ابن الزبير أن ابن الزبير كان إذا سلم من الصلاة أو في الصلاة قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له الفضل والنعماء، والثناء الحسن الجميل، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول ذلك في دبر كل صلاة.
(وبه) قال أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن ماشاده بن بطة بقراءتي عليه، قال حدثنا أبو الحسين عبد العزيز بن محمد بن يوسف السعدي، قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن نصير المدني بالمدينة في سنة أربع وثلاثمائة، قال حدثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، قال أخبرنا سفيان الثوري، عن موسى بن أبي عائشة مولى لأم سلمة.
عن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا صلى صلاة الغداة قال: ((اللهم إني أسألك رزقاً طيباً، وعلماً نافعاً، وعملاً متقبلاً)).
(وبه) قال أخبرنا أبو القاسم الأزجي بقراءتي عليه، قال حدثنا أبو بكر المفيد، قال حدثنا محمد بن أحمد بن الهيثم التميمي، قال حدثنا سعيد بن محمد بن عبد الرحمن القاسي، قال حدثنا شعيب بن الليث، قال حدثني الليث بن سعيد، عن جرير بن حازم، عن شعبة بن الحجاج، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق.
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: ((سبحانك ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي)).
(وبه) قال أخبرنا ابن ريذة، قال أخبرنا الطبراني، قال حدثنا أحمد بن علي الأبار، قال حدثنا العباس بن الوليد الترسي، قال حدثنا هشام بن هشام الكوفي، قال حدثنا فضال بن جبير.
عن أبي أمامة الباهلي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أصبح وأمسى دعا بهذه الدعوات: ((اللهم أنت أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأنصر من ابتغى، وأرأف من ملك، وأجود من سئل، وأوسع من [250] أعطى، أنت الملك لا شريك لك، والفرد لا ند لك لا تهلك، كل شيء هالك إلا وجهك، لن تطاع إلا بإذنك، ولن تعصى إلا بعلمك، تطاع فتشكر، وتعصى فتغفر، أقرب شهيد، وأدنى حفيظ، حلت دون الثغور، وأخذت النواصي، وكتبت الآثار، ونسخت الآجال، القلوب لك مغضية، والسر عندك علانية، الحلال ما أحللت، والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت، والأمر ما قضيت، الخلق خلقك، والعبد عبدك، وأنت الله الرؤوف الرحيم، أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، وبكل حق هو لك، وبحق السائلين عليك، أن تقيلني في هذه الغداة أو في هذه العشية، وأن تجيرني من النار بقدرتك)).
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال حدثنا عبد الله - يعني بن محمد بن زكريا، قال حدثنا محمد -يعني ابن بكير، قال حدثنا عمرو بن عطية، عن أبيه.
عن أبي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا قضى صلاته قال: ((اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، فإن للسائلين عليك فيها حقاً، أيما عبد أو أمة من أهل البر والبحر، تقبلت دعوتهم أو استجبت دعوتهم، أن تشركنا في صالح ما يدعو، وأن تعافينا وإياهم، وأن تقبل منا ومنهم، وأن تتجاوز عنا وعنهم، إنا آمنا بما أنزلت، واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. وكا يقول: ما تكلم بهذا أحد من خليقة الله عزّ وجلّ إلا أشركه في دعوة أهل بحرهم وأهل برهم فعمتهم وهو في مكانه)).
(وبه) قال أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان السواق بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو بكر وأحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال حدثنا بشر بن موسى، قال حدثنا أبو عبد الرحمن المقري، قال حدثنا سعيد بن أبي أيوب، قال حدثني أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون.
عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من أكل طعاماً ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر الله له ما تقدم من ذنبه، ومن لبس ثوباً فقال: الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر الله له ما تقدم من ذنبه)).
(وبه) قال أخبرنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم الصيرفي بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن محمد بن فورك المقري، قال أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحسن المعروف بابن متويه، قال حدثنا أبو هاشم الحمصي إسماعيل بن المتوكل، قال حدثنا أبو المغيرة، عن صفوان بن عمر، عن شريح بن عبيد كان يقول: سبحانك وبحمدك سريع الآلاء، راحم الضعفاء، بارئ البريات، خلقت الخلق لتسبيحك، سبحانك وبحمدك، لا إله إلا أنت، مددت الأرض، وحكمت بالقسط، وأقمت الميزان، إليك آدى الحمد وارتفع إليك ثمر التسبيح، وصعد إليك وقار التقديس، سبحانك وبحمدك، لا إله إلا أنت الجبار، ذو الجبروت، عالم الغيب والشهادة، لا يطلع على غيبك أحد، ولا يظهر من أمرك إلا ما شئت، بيدك الملك والملكوت، وبيدك المفاتيح والتقدير، وبيدك ملك الدنيا والآخرة، تعلم ما يكون وما هو كائن، وما في ظلمات الأرحام، وظلمات البحور، تعاليت وتجبرت في مجلس وقار كرسي عرشك، ترى كل عين، وعين لا تراك، وتدرك كل شيء وشيء لا يدركك، تدرك الأبصار وأنت اللطيف الخبير.
(وبه) قال أخبرنا الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن الحسني بقراءتي عليه بالكوفة، [251] قال أخبرنا محمد بن الحسين الأسدي ومحمد بن جعفر التميمي قراءة عليهما، قالا أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال حدثني إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن بريدة، قال: هذا كتاب جدي إسحاق بن بريدة فقرأت فيه، حدثني محمد بن الأسود الليثي عن عمه منصور بن أبي الأسود، قال حدثني الوليد بن يعلى، قال سمعت الإمام الشهيد أبا الحسين زيد بن علي عليهما السلام يقول في دعائه: اللهم أكرمني بهوان أعصى خلقك، ولا تهني بكرامة أطوع خلقك لك، واجعلني إماماً في طاعتك، واتباع أمرك، كما جعلت من مضى من آبائي، واجعلني أسعد من توسل وتقرب إليك، فإنما أنا بك ولك.
(وبه) قال السيد أخبرنا ابن ريذة، قال أخبرنا الطبراني، قال حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال حدثنا أبو كريب، قال حدثنا عثمان بن سعيد، قال حدثنا عمرو بن حفص، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب.
عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((ما من مسلم يقول حين يسمع النداء بالصلاة فيكبر ويشهد أن لا إله إلا الله ويشهد أن محمداً رسول الله، ثم يقول: اللهم اعط محمداً الوسيلة والفضيلة، واجعل في الأعلين درجته، وفي المصطفين محبته، وفي المقربين ذكره، إلا وجبت له الشفاعة يوم القيامة)).
(وبه) قال أخبرنا أبو القاسم الذكواني، قال أخبرنا ابن حيان، قال حدثنا صالح -يعني ابن محمد بن شاذان الكرجي، قال حدثنا ابن رشدين، قال حدثنا دحيم، قال حدثنا سهل بن هاشم، قال حدثنا سفيان، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان.
عن ثوبان قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا همه الشيء قال: ((هو الله ربي لا شريك له)).
(وبه) قال أخبرنا ابن غيلان، قال حدثنا أبو بكر الشافعي، قال حدثنا إسحاق -يعني الحرني، قال حدثنا أبو حذيفة، قال حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل.