(وبه) قال أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن الحسين، قال أخبرني أبو علي الحسن بن الحسين بن حمشكان، قال حدثنا أبو علي السرخسي، قال سمعت أبا الحسن محمد بن الحسين الجرجاني يقول: سمعت الحسن بن علي العابد، قال سمعت حاتماً يقول: العلماء ثلاثة: عالم يعمل بعلمه، وعالم لا يعمل بعلمه، ومتعبد قد أقبل على عبادته وترك الناس وليس له علم هذين، فإذا أردت أن تسأل فاسأل العالم الذي يعمل به، فإن فاتك فاسأل العابد، فإن فاتك هذان فتعال إلى العالم الذي لا يعمل بعلمه، فتبين منه أمرك ثم فر منه ولا تقتدي بعلمه.
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر الحسناباذي بقراءتي عليه، قال أخبرنا ابن حيان إملاء، قال حدثنا الحسن بن علي الطوسي، قال حدثنا أحمد بن سيار -يعني المروزي، قال حدثنا أحمد بن أيوب قال: اجتمع الناس إلى سفيان فقال: من أحوج الناس إلى العلم؟ فسكتوا، ثم قالوا: تكلم يا أبا محمد فقال: أحوج الناس إلى العلم العلماء، وذلك أن الجهل بهم أقبح؛ لأنهم غاية الناس وهم يسألون.
(وبه) قال أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي قراءة عليه، قال حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن سعيد قدم علينا هو ابن أخي أبي أحمد العسكري، قال حدثنا أحمد بن زكريا بن يحيى الشاجي ومحمد بن أحمد بن حمدان البشتري وعلي بن أحمد بن جعفر مولى بني هاشم، قال حدثنا محمد بن زكريا بن يحيى، قال حدثنا ابن عائشة قال: قال بعض الحكماء: من أخذ من العلوم نتفها ومن الحكم طرفها فقد أحرز عيونها وحاز مكنونها.

(وبالإسناد) المتقدم إلى القاضي الأجل عماد الدين أحمد بن أبي الحسن الكني أسعده الله قال: أخبرني الشيخ السديد شمار بن يمان بن حيدر بن الحسن بن أبي عدي الكاتب الرازي الزيدي بقراءتي [58] عليه في شهور سنة نيف وعشرين وخمسمائة، قال أملاه علينا السيد الأجل الإمام المرشد بالله رضي الله عنه في العشرين من جمادى الآخرة سنة سبع، قال أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال أخبرنا الطبراني، قال حدثنا الفضل بن العباس القرطمي البغدادي، قال حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار، قال حدثنا عمرو بن عبد الجبار، قال حدثنا عبد الله بن يزيد بن آدم، قال حدثنا أبو الدرداء وأبو أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك قالوا: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الراسخون في العلم؟ قال: ((هو من برت يمينه، وصدق لسانه، وعف فرجه وبطنه، فذلك الراسخ)).
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حيان، قال حدثني أبو عبد الرحمن الحمزي، قال حدثنا محمد بن مهدي بن هلال وعبد الله بن محمد الأزديان، قالا حدثنا مهدي، قال حدثنا هشام عن الحسن {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً} قال: الحسنة في الدنيا العلم والعبادة، والحسنة في الآخرة دخول الجنة.
(وبه) إلى السيد رضي الله عنه قال أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن الذكواني، قال أخبرنا ابن حيان أبو محمد عبد الله، قال حدثنا هبة الله -يعني ابن محمد، قال حدثنا أبو طالب، قال حدثنا أبو حميد الحمصي، قال حدثنا موسى بن أيوب، قال حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب قال: تفسير لا يزداد الأمر إلا شدة، قال: موت العلماء.

(وبه) قال أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز الأزجي، قال حدثنا أبو بكر المفيد، قال حدثنا أحمد بن محمد الغساني ومحمد بن سليمان، قالا حدثنا محمد بن عمر بن حنان(1)، قال حدثنا بقية بن الوليد، عن عبد الملك بن عبد العزيز، قال حدثني عطاء.
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من حمل من أمتي أربعين حديثاً فهو من العلماء)).
(وبه) قال أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله بن طاهر الطبري الفقيه إمام الشافعية ببغداد بقراءتي عليه، قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن إسحاق الأنماطي بنيسابور إملاء، قال أخبرنا أبو العباس محمد بن شاذل بن علي بن الهاشمي، قال حدثنا محمد بن أسلم، قال حدثنا محمد بن قاسم الأسدي، قال حدثنا عمر بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((تعلموا العلم قبل أن يرفع، ورفعه ذهاب أهله، فإنه لا يدري أحدكم متى يحتاج إليه أو يحتاج إلى ما عنده)).
(وبه) قال أخبرنا الخليل بن عبد الله بن أحمد بن الخليل الحافظ إملاء بقزوين، قال حدثنا أبو بكر أحمد بن علي بن أحمد الفقيه الهمداني، قال حدثنا أبو نصر محمد بن حمدويه بن سهل المروزي بهمذان، قال حدثنا حفص بن عمر، قال حدثنا روح بن عبد الواحد، قال حدثنا الليث بن أبي سليم، عن مجاهد.
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((فضل العلم خير من فضل العبادة، وملاك دينكم الورع، وفضل العالم على العابد كفضلي على أمتي)).
(وبه) قال أخبرنا عاليا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة قراءة عليه، قال أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال وحدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، قال حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح.
__________
(1) ذكر في الخلاصة أنه حنان بنونين ذكر في ص292.

(ح) قال وأخبرنا ابن ريذة، قال أخبرنا الطبراني، قال وحدثنا علي بن عبد العزيز، قال حدثنا معلى بن مهدي الموصلي، قالا حدثنا سوار بن مصعب، عن ليث، عن طاوس.
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((فضل العلم أفضل من العبادة، وملاك الدين الورع)). [59]
(وبه) قال أخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد الله بن ويحه بقراءتي عليه في الجامع بأصفهان، قال أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن يوسف الورثاني ببروجرد، قال حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد المرزبان، قال أخبرنا أحمد بن يعقوب النجوي، قال حدثنا محمد بن القاسم بن الهاشم السمسار، قال حدثنا أبي، قال حدثنا يونس، عن عطاء، قال حدثنا سفيان الثوري، عن أبيه، عن جده.
عن زياد بن الحارث الصداي. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((من طلب العلم تكفل الله برزقه)).
(وبه) قال أخبرنا أبو القاسم الذكواني قراءة عليه، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال حدثنا أحمد بن محمد بن السكن، قال حدثنا صالح بن عبد الكبير المسمعي، قال حدثنا يوسف بن عطية الصفار، قال حدثنا قتادة، عن الحسن.
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((العلم علمان: علم في القلب فذاك العلم النافع، وعلم على اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم)).
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال حدثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق والحسن بن محمد النحاس البغدادي، قالا حدثنا محمد بن عثمان العقيلي، قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، قال حدثنا الخليل بن مرة، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن مالك بن يخامر.

عن معاذ بن جبل قال: تعرضت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أو تصديت له وهو يطوف، فقلت: يا رسول الله أي الناس شر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((اللهم غفراً سل عن الخير ولا تسأل عن الشر، شرار الناس شرار العلماء في الناس)).
(وبه) قال أخبرنا أبو القاسم الأرجي بقراءتي عليه، قال حدثنا أبو بكر المفيد، قال حدثنا الحسن بن إسماعيل، قال حدثنا محمد بن تميم، قال حدثنا حفص بن عمر، عن الحكم بن إبان، عن عكرمة.
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((طلب العلم أفضل من الصلاة والصيام النافلة، والحج والجهاد في سبيل الله عزّ وجلّ)).

(وبه) قال أخبرنا القاضي أبو القاسم التنوخي بقراءة الصوري عليه، قال أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي قراءة عليه وأنا أسمع سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، قال أخبرنا جدي، عن حرملة بن يحيى، قال أخبرنا أبو وهب، قال أخبرنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: قال أبو حازم: إن سليمان بن هشام بن عبد الملك قدم المدينة ومعه ابن شهاب، فأرسل إلى أبي حازم فدخل عليه، فإذا سليمان بن هشام متكئ وابن شهاب عند رجليه قاعد، قال: فسلمت وأنا متكئ على عصاي، فقال ابن شهاب: ألا تتكلم يا أعرج؟ قال: قلت: وما يتكلم الأعرج، ليست للأعرج حاجة جاء لها فيتكلم فيها، وإنما جئت لحاجتكم التي أرسلتم إليّ فيها، وما كل من يرسل إليّ آتيه، ولولا الفرق من شركم ما جئتكم، فجلس سليمان بن هشام وقال: ما المخرج مما نحن فيه؟ فقال أبو حازم: أعاهد الله في نفسي لا يمنعني دريهماتك أن أقول لك الحق في الله، قال: قلت: المخرج مما أنت فيه لا تمنع شيئاً أعطيته من حق أمرك الله أن تجعله فيه، ولا تطلب شيئاً منعته لشيء نهاك الله أن تطلبه، قال ابن هشام: فمن يطيق هذا الحال، قال: يطيقه من طلب الجنة وهرب من النار وذلك فيهما قليل. فقال سليمان: ما رأيت كاليوم حكمة قط أجمع ولا أحكم. فقال ابن شهاب: فإنه جار لي وما جالسته قط، فقال أبو حازم: إني مسكين ليست لي دراهم ولو كانت لي دراهم جالستني، فقال ابن شهاب: قرصتني يا أبا حازم، قال: بلى إياك أردت، ثم قال ابن شهاب: ألا تحدثني [60] يا أبا حازم عن شيء بلغني أنك وصفت به أهل العلم وأهل الدنيا.

قال: بلى، قال: إني أدركت أهل الدنيا تبعاً لأهل العلم حيث كانوا يقضى لأهل العلم بما قسم الله لهم من العلم حوائج دنياهم وآخرتهم، ولا يستغني أهل الدنيا عن أهل العلم لنصيبهم من العلم، ثم جال الزمان فصار أهل العلم تبعاً لأهل الدنيا حيث كانوا، فدخل البلاء على الفريقين جميعاً، ترك أهل الدنيا النصيب الذي كانوا يمسكون به من العلم حين رأوا أهل العلم قد جاءوهم وضيع أهل العلم جسيم ما قسم لهم باتباعهم أهل الدنيا.
(وبه) قال أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني، قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال حدثنا علي -يعني ابن الصباح، قال حدثنا جعفر -يعني ابن محمد بن علي الأصفهاني، قال حدثنا عيسى بن جعفر -يعني الرازي، قال حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن ابن سيرين قال: ذهب العلم وبقي بقية في أوعية سوء.
(وبه) قال أنشدنا الخليل بن عبد الله بن أحمد بن الخليل بقزوين، قال أنشدنا القاضي أبو الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني لنفسه غير مرة:
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم ... ولو عظموه في النفوس لعظما
ولكن أهانوه فهان ودنسوا ... محياه بالأطماع حتى تجهما
إذا قيل هذا منهل قلت قد أرى ... ولكن نفس الحر تحتمل الظما

(وبه) إلى السيد الإمام المرشد بالله رضي الله عنه إملاء في السابع والعشرين من جمادى الآخرة، قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري بقراءتي عليه، قال حدثنا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن حيويه، قال حدثنا محمد بن القاسم، قال حدثنا محمد بن الهيثم بن خالد، قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا حماد بن زيد، قال حدثنا أبو حنيفة، قال حدثنا حماد، عن إبراهيم في قول الله تبارك وتعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا} قال: يجاء بعمل العبد فيوضع في كفة الميزان فيخف فيجيء شيء كالغمام -وكلمة أخرى سقطت على بعض نقلة الحديث، فتوضع في كفة الميزان فيرجح، فيقال له: أتدري ما هذا؟ فيقول: لا، فيقال: هذا علمك الذي تعلمته وعلمته الناس وعلموا به من بعدك.
(وبه) قال السيد أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال حدثنا أحمد بن محمد البزاز، قال حدثنا عبد الله بن عمر بن إبان، قال حدثنا الوليد بن بكير، قال حدثنا عامر بن نافع الثقفي، قال: شهدت عكرمة مولى ابن عباس سئل عن قوله تعالى: {السَّائِحُونَ} قال: طلبة العلم.
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن علي بن حمدان بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عمر المعتلي القزويني بالري سنة ست وسبعين وثلاثمائة، قال حدثنا علي بن إبراهيم قال: سمعت إبراهيم بن عبد الله يقول: سمعت إبراهيم بن سعيد الجوهري يقول: سمعت سفيان بن عيينة يقول: يحسبون العالم من يجمع هذه الأحاديث إنما العالم من يخشى الله عزّ وجلّ ثم قرأ: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.

(وبه) قال أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال أخبرنا الطبراني، قال حدثنا الحسن بن علي المعمري، قال حدثني أحمد بن العباس صاحب الشامة، قال حدثنا الحارث بن عطية، قال حدثنا بعض أصحابنا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد.
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قيل: يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال: مجالس العلم)). [61]
(وبه) قال أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري إمام الشافعية ببغداد، قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد إملاء بنيسابور، قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن مسلم الإسفرائيني، قال حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، قال حدثنا عمرو بن حمزة، قال حدثنا صالح المري، عن الحسن.
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الحكمة تزيد الشريف شرفاً، وترفع العبد المملوك حتى تضعه موضع الملوك)).
(وبه) قال أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي الأرجي، قال حدثنا أبو بكر محمد المفيد بجرجرايا، قال حدثنا الحسن بن إسماعيل، قال حدثنا محمد بن إسحاق السني، قال حدثنا ابن المبارك، عن سفيان الثوري، عن أبي الزناد، عن أبي حازم.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((خيار أمتي علماؤها، وخيار علمائها رحماؤها، ألا وإن الله تعالى يغفر للعالم أربعين ذنباً قبل أن يغفر للجاهل ذنباً واحداً، ألا وإن العالم الرحيم ليجئ يوم القيامة وإن لنوره لضوءاً يمشي فيه ما بين المشرق والمغرب)).
(وبه) قال أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، قال أخبرنا ابن حيان، قال حدثنا حسن بن هارون بن سليمان، قال حدثنا علي بن المديني، قال حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الجمحي، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن جابر، عن أبيه.
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((تعلموا ما شئتم أن تعلموا فلن يأجركم الله حتى تعملوا)).

(وبه) قال أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال أخبرنا الطبراني، قال حدثنا عبد الله بن وهب، قال حدثنا محمد بن أبي السرى العسقلاني، قال حدثنا يوسف بن عطية، قال حدثنا مرزوق بن عبد الله الحمصي، عن مكحول.
عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أيما ناشئ نشأ في طلب العلم والعبادة حتى يكبر أعطاه الله يوم القيامة ثواب اثنين وتسعين صديقاً)).
(وبه) قال أخبرنا أبو القاسم الذكواني، قال حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن محمد بن فورك القباب، قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن الحكم، قال حدثنا ابن أبي عرزة، قال حدثنا عثمان -يعني ابن سعيد، عن حصين، عن أشعث، عن ليث، عن طاوس.
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((علموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضبت فاسكت)).
(وبه) قال أخبرنا أبو نصر الفرخان بن أحمد بن الفرخان القزويني الفقيه الشافعي بقراءتي عليه بقزوين سنة أربع وثلاثين، قال أخبرنا أبو حفص عمر بن عثمان المعروف بابن شاهين، قال حدثنا محمد بن زهير بن الفضل بالآيله، قال حدثنا عمر بن يحيى، عن نافع الأبلي، قال حدثنا العلاء(1) بن زيد.
عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((المجالس ثلاثة: غانم وسالم وشاجب، فأما الغانم فالذاكر، وأما السالم فالساكت، وأما الشاجب(2) فالذي يشغب بين الناس)).
(وبه) قال أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن الذكواني، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حيان، قال حدثنا أبو سيد، قال حدثنا أحمد بن يحيى، قال حدثنا عبد الله بن رجاء، قال حدثنا معلى بن هلال، عن سهيل، عن أبيه.
__________
(1) العلاء بن زيد؛ ويقال ابن زيد الثقفي البصري متروك ورماه أبو الوليد بالكذب. ا ه‍.
(2) التشغيب: التفريق ا ه‍نهاية.

12 / 120
ع
En
A+
A-