الكتاب : الأمالي الخميسية |
قال محيي الدين ما لفظه: (ولقد جمع -يعني الإمام- في هذه الأمالي أخبار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعيونها ورواه بأسانيد صحيحة عند علماء هذا الشأن وذكروا الحكم عليها بالصحة في مقدمتها ويكفي ذلك الكتاب تلقي العترة له بالقبول، وأيضاً فهو من أعظم معتمداتهم ومرجوعها، ومن بحث وأخذ عرف. ومن جهل شيئاً عابه) انتهى من السفينة للإمام أحمد بن هاشم عليه السلام.
قام ودعا إلى الله أيام المستظهر وكانت دعوته في الجيل والري وجرجان، ولا زال ساعياً في مرضات الحي القيوم حتى لحق بالله سنة تسع وسبعين وأربعمائة في خامس ربيع الآخر.
ومولده عليه السلام سنة اثنتى عشرة وأربعمائة. ذكر هذا علامة العصر السيد العلامة عبد الله بن أمير المؤمنين الهادي لدين الله رب العالمين الحسن بن يحيى القاسمي رضي الله عنه في الجداول الكبرى بتصرف يسير غير مخل بالمعنى.
وقال القاضي العلامة شيعي الآل الكرام ومحبهم أحمد بن صالح بن أبي الرجال رضي الله عنه في (مطلع البدور ومجمع البحور) بعد أن تكلم على والد المرشد بالله عليهما السلام ما لفظه:
(وأما ولده المرشد فهو صاحب الأمالي الأثنينيات والخميسيات، قال الحاكم: إليه تشد الرحال في طلب العلم، وهو غاية في الزهد وعليه سيماء النبوة، وقد اعتزل واختار العبادة والعلم والعمل على ما يليق بأهل العلم والأشراف، وله كتب جمة ولقي جماعة من المشايخ). انتهى كلام الحاكم في العيون.
وقد ذكر بعض أحواله في المراتب للبستي، وله كتاب (الاستبصار في أخبار العترة الأطهار).
قلت: ومن عجيب أمره ما حكاه بعض تلامذته قال آخر حديث أملاه لنا المرشد بالله حديث ثابت (قال أتينا أنس بن مالك يوماً وهو شاكي، فقال: إني أكون شاكياً فإذا اجتمعنا وذكرنا الله كأني أجده أهون عليّ).
قال: ولما أملى رحمه الله هذا المجلس وهذا الخبر الأخير كان شاكياً فبقى بعده رحمه الله إلى يوم السبت الخامس عشر من ربيع الآخر سنة تسع وسبعين وأربعمائة، وكان إملاؤه عليه السلام لهذا المجلس الأخير يوم سابع وعشرين من المحرم من السنة المذكورة.
وكانت وفاته في هذا اليوم يعني يوم السبت الخامس عشر من ربيع الآخر وصلى عليه عليه السلام الشيخ الإمام الحسن بن علي الفرازدي الزيدي الذي سبق ذكره، ودفن في دار أخته التي جعلتها خانقاه في الري سكة الفرانين، وكان مولده سنة اثنتى عشرة وأربعمائة. انتهى مطلع بلفظه.
ترجمة
القاضي محيي الدين محمد بن أحمد القرشي المرتب لهذه الأمالي ثانياً وهي الآن على ترتيبه
قال القاضي العلامة شيخ الشيعة أحمد بن صالح بن أبي الرجال رحمه الله تعالى في (مطلع البدور ومجمع البحور) ما لفظه: شيخ الشيعة الحافظ لعلوم آل محمد المحدث الكبير الأصولي شحاك الملحدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، وإبراهيم هذا هو الذي يعرف بالألف ابن أحمد بن الوليد بن أحمد بن محمد بن عاصم بن الوليد بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف رحمه الله.
هو العلامة الرباني المجمع على جلالته وفضله لم يختلف في ذلك اثنان يعرف بالعبشمي بالعين المهملة بعدها باء موحدة بعدها شين معجمة بعدها ميم ثم ياء النسب المنسوب إلى عبد شمس على الطريقة المعروفة لأهل التصريف، ولم يكن لهذا العالم نظير ولا مشاكل في فضله وعنايته إلا مشايخه، كأبي عبد السلام الأنباري ومن ضاهاه، قرب العلوم واشتغل بتحصيل كتب الأئمة كما فعل القاضي جعغر وأفاد بذلك وبما يحمل من الإسناد غاية النفع، وقد صنف في أخباره وأحواله ولده الشيخ المحدث علي بن محمد مصنف شمس الأخبار ويقال علي بن حميد، وذلك أن لمحمد اسمين كما صح والله أعلم، وهو شيخ الإمام المنصور بالله وتلميذ الإمام أحمد بن سليمان ويعرف أيضاً بالشيخ محيي الدين وفي أعقابه محمد بن أحمد أيضاً وهو محمد بن أحمد بن علي بن محمد هذا، وقد يلتبس ذلك ولهم عقب ظاهر وكان يسكن في حوث وله أولاد بظفار وصنعاء يعرفون ببني الوليد منهم بطن الآن يعرفون ببني القواس، وقد زاد في نسبه بعضهم بعد عاصم حذيفة والله أعلم.
ومصنفاته المشهورة سبعة وعشرون مصنفاً كلها مفيدة وهو الذي أجود صياغة الجواهر والدرر لأبي مضر شريح بن المؤيد، وله تحرير زوائد الإبانة، وذلك أن زوائد الإبانة في الأصل حواش وهوامش لجماعة من علماء العراق لمحمد صالح وغيره فلما وصلت نسختها إلى اليمن في زمن الشيخ محمد بن أحمد الوليد هذا رحمه الله وجد الحواشي في بعض المواضع قد زادت على الأصل لا يكاد يتميز الأصل في بعض المواضع، فنسخها رحمه الله جميعاً متناً وجعل علامة الإبانة الأصل وعلامة الحواشي الزيادة وذلك في شهر رمضان سنة عشر وستمائة، قال: ومبلغ عمره إذ ذاك اثنتان وسبعون سنة ثم عاش بعد ذلك وتوفي وقت صلاة العشاء الأخيرة من ليلة الثلاثاء لاثنتين أو ثلاث وعشرين من شهر رمضان سنة ثلاث وعشرين وستمائة رحمه الله وجزاه خيراً.
ومن قواعد الزوائد هذه أنه إذا ذكر القاسمية عبر به عن القاسم بن إبراهيم عليه السلام ومن رأى رأيه من الأئمة عليهم السلام من السادات مثل أبي العباس وأبي طالب والمؤيد بالله وغيرهم رضي الله عنهم حتى الهادي وأولاده يدخلهم في هذه العبارة، وإذا أطلق الشيخ عنى به صاحب الإبانة الشيخ أبا جعفر، وإذا ذكر المشايخ عنى بهم صاحب المسفر محمد بن علي الإيواني وشيبة بن محمد وصاحب الهداية وأبا طالب القاري وأبا الفوارس زورقان بن اسفنجا وعلي بن بلال وأبا القاسم البستي، ويعد من جملة المشايخ أيضاً السيدين الإمامين أبا عبد الله صاحب المرشد وأبا الفضل الناصر وهو من أولاد الناصر عليه السلام. وإذا ذكر المتأخرين عنى الشيخ الحافظ علي بن أصبهان وابنه الفقيه أبا منصور والفقيه شهرا شويه وشهر دبير(1) بن الشيخ بن ثابت وكنيته أبو الفضل واسم الشيخ بن ثابت كركير.
قلت: وقد سبقت ترجمته في الكاف لأنه العلم، والفقيه جمال الدين واسمه أبو يوسف والفقيه أبا المحاسن واسمه الرضى والفقيه شهر دبير، وبهذا يعرف أن في الأصحاب شهر دبير، أكثر من واحد وابن أخيه نور الدين مهدي بن أبي طالب، والفقيه باجويه وكنيته أبو جعفر وأبوه الفقيه محمد وهو شيخ شمس الدين محمد بن صالح، والفقيه مردومه حوال، والفقيه جمال الدين حرمي دوست ابن دمكة ومن كان في طبقتهم من الفقهاء الناصرين رحمهم الله تعالى.
وإذا ذكر السيدين عنى بهما أبا العباس وأبا طالب رضي الله عنهما.
وإذا ذكر الأخوين عنى بهما المؤيد وأبا طالب قدس الله روحهما، وإذا قال عندنا عنى به جميع أهل البيت عليهم السلام إذا لم يذكر خلاف أحد منهم، وإذا ذكر الفقهاء عنى به جميع أهل السنة، وإذا ذكر الفريقين عنى بهم الشافعية والحنفية، وإذا ذكر فقهاء الأمصار عنى بهم الفقهاء الذين هم أصحاب ومحصلون وناصرون لمذاهبهم، مثل أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل. انتهى.
__________
(1) معنى بير بالفارسية شيخ.
وتوفي الشيخ محيي الدين في التاريخ السابق بهجرة حوث ويعاود في تحقيق محل الوفاة، ورثاه الأمير الناصر لدين الله محمد بن المنصور بالله بقصيدة من صعدة إلى حوث وهي هذه:
إن الرزية لا رزية مثلها ... عظمى يموت لموتها الإسلام
حيت فحي بها الهدى وتضعفت ... وتضعضعت بمصابها الأعلام
يا ليلة القدر التي غادرتنا ... فوضى كسلك زال عنه نظام
لم يلق هذا الناس مثل محمد ... شيخاً يساس به الهدى ويقام
فالحق أبلج ما حييت معمراً ... فينا وأصحاب النبي قيام
فعليك من صلوات ربك كلما ... لبى الحجيج مكبرين وقاموا
كنت الشفاء لكل من حادثته ... تشفى بفضل حديثك الأسقام
ونراك ركناً عند كل ملمة ... خرساء يخرس خوفها الأيام
جبلاً يعاذ به وحصناً شامخاً ... من دونه تتخطف الأقوام
وكأنما تلك المحاسن لم تكن ... وكأنها لمفكر أحلام
أتلذ بعدك للمسامع مسمع ... أم يستلذ النوم وهو حرام
ويقوم بعدك في مقامك قائم ... علماً يعم سناؤه الحكام
فجزاك ربك صالحاً ترضى به ... وسقى صداك مُجَلجَل سجام
وعليك منا كلما جنح الدجى ... ودنا الأصيل تحية وسلام
إن العيون محلل إحرامها ... فليهن وابل دمعها السجام
انتهت الترجمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الأول والآخر، الباطن والظاهر، العزيز القاهر، ذي النعم الغامرة، والآلاء المتظاهرة، وصلواته على رسوله سيدنا محمد النبي المؤيد بالآيات الباهرة، والحجج الظاهرة، جمال الدنيا والآخرة، المبعوث بالمقام المحمود، والمخصوص بالشفاعة في اليوم الموعود، وصاحب الحوض المورود، وعلى أهل بيته الطيبين، وسلالته المنتخبين، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.
(أما بعد)
فإنه لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله الترغيب في جمع كلامه، والحث على حفظ نظامه، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله فقيهاً وكنت له يوم القيامة شافعاً وشهيداً)).
تسرع كل راغب من أهل العلم في طلب هذه الفضيلة، وبلوغ هذه المرتبة الجليلة، وكان مما روي عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الأخبار (أمالي السيد الإمام المرشد بالله يحيى بن الموفق بالله أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل الحسني المعروف بابن الشجري) رضوان الله عليه، وكان من أعظمها قدراً، وأجلها خطراً، أماليه عليه السلام المعروفة (بالخميسيات) إذ كانت نوبة إملائه لها يوم الخميس في كل أسبوع إلى أن أتى على آخرها، وهي من محاسن الأخبار وأجمعها للفوائد، وأصحها أسانيد عند علماء أهل هذا الشأن، وزينها بالغرر والدرر من الأحاديث المروية عن أولاد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وكانت مجالس غير منتظمة الفوائد على عادة أمالي الرواة والمحدثين من المتقدمين والمتأخرين، رحمة الله تعالى عليهم أجمعين، فرأى ذلك سيدنا القاضي الإمام شمس الدين جمال المسلمين جعفر بن أحمد بن عبد السلام بن أبي يحيى رضوان الله عليه، فرتب مجالسها، ونظم متجانسها، وبوبها أبوابا سبعة وعشرين بابا كاملة الأسانيد، وأتى في ذلك بما يقتضيه علمه الفائق، ونظره الرائق.
وكنت ممن رغب فيما عند الله عز وجل وما رغَّب فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك، فرتبت من هذا الكتاب المذكور أربعين حديثاً من محاسنه في أربعين فناً كاملة الأسانيد بعد صحة سماعي لجميع هذا الكتاب المرتب منه ما ذكرناه قراءة على سيدنا القاضي الأجل شمس الدين المقدم ذكره رضوان الله عليه تبركاً بالخبر المتقدم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما جانسه من الأخبار المروية في هذا الباب في كتابنا هذا وغيره المرغبة في مثل ذلك، ثم أضفت إلى كل خبر منها ما يليق به أو يقرب منه من سائر أخبار هذا الكتاب المذكور، وقد احتوت على سائرها إلا ما سقط سهواً، غير أني حذفت أسانيدها من حيث أن سماعها قد صح لي في نسخ الأصول مستوفى بحمد الله تعالى ومنه، فاعتمدت على ذلك وأرسلت كثيراً من المتون إرسالا، وما يقارب معناه من الأخبار، اعتمدت على أتمها رواية لفظاً ومعنى، وحكيت أن ما وجد(1) فيه مثله أو قريب منه، ليسهل على الناظر فيه طلب مرامه من ذلك. وكان من جملة هذه الأمالي قطعة اختص بروايتها الشريف الأجل الكبير العالم الأوحد الزاهد عماد الدين زين الإسلام تاج العترة الحسن بن عبد الله بن الهادي إلى الحق عليهم السلام، فأجازها لي الشريف الأمير الأجل الفاضل بدر الدين فخر المسلمين الداعي إلى الحق المبين، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن الناصر(2) بن الهادي إلى الحق عليهم السلام، مع جملة هذا الكتاب المذكور، مناولة لجميعه من يده الشريفة إلى يدي وإجازته لي روايته عنه، فجعلت هذه القطعة مفردة في آخر هذا الكتاب، وحذفت أسانيدها فقد صحت روايتي لها بهذه الطريق المذكورة ولم أر إدخالها في جملة الأخبار المتقدمة لاختلاف طريق روايتي لذلك، ولقلة التمكن في الحال من إلحاق كل شيء منها بما يليق به من الكتاب(3)
__________
(1) حذفته: كذا في النسخ القديمة منها نسخة بخط المؤلف.
(2) الحسن بن الأمير العالم عبد الله بن الإمام.
(3) إلى هنا خطبة النسخة المحذوفة الأسانيد فإنه لم يذكر فيها إلا إسناد أول حديث من أول كل باب ويترك أسانيد سائرها، وهذه النسخة الكبرى هي المعتمدة وعليها التعويل فهي أصح وأثبت من النسخة الأخرى لأنها مقطوعة الأسانيد أما هذه فثابتة الإسناد.
.
ثم رأيت بعد ذلك ترتيب هذه النسخة الكاملة التي رواها السيد الشريف الأجل الكبير العالم الحسن بن عبد الله بن الهادي إلى الحق عليهم السلام، على ما رتبت سماعي منها على سيدنا القاضي الأجل شمس الدين رضوان الله عليه، كاملة الأسانيد مستوفاة الأخبار من غير إخلال بشيء من ذلك، وأضفت إلى كل حديث من الأربعين التي في أوائل كل فن منها، ما يليق به أو ما يقرب منه من الأخبار والزوائد، والروايات والفوائد، بعد صحة روايتي لجملة الكتاب مناولة من يد سيدنا الشريف الأمير الأجل الفاضل بدر الدين فخر المسلمين الداعي إلى الحق المبين، أبي عبد الله محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن الناصر بن الهادي إلى الحق عليهم السلام، من يده الشريفة إلى يدي وإجازته لي روايته عنه على الوجه الذي يرويه عليه، وهو يروي عن الشريف الأجل تاج العترة الحسن بن عبد الله، هذا بطريق المناولة، وهو يرويه عمن ثبت اسمه في صدر الكتاب بطرقه المذكورة هنالك، والله سبحانه الموفق للصواب، ومنه سبحانه أستمد التوفيق والتسديد والعون والتأييد، في كافة الأسباب، إنه سميع مجيب.
(الحديث الأول) في الإيمان وكلمة التوحيد وصفة المؤمن وحرمته وما يتصل بذلك.
(الحديث الثاني) في العلم وفضله وما يتصل بذلك.
(الحديث الثالث) في ذكر ما ينبغي أن يكون عليه العالم والمتعلم وما يتصل بذلك.
(الحديث الرابع) في القرآن الكريم وفضله وما يتصل بذلك.
(الحديث الخامس) في فضل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفضل الصلاة عليه وعلى آله وما يتصل بذلك.
(الحديث السادس) في فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وما يتصل بذلك.
(الحديث السابع) في فضل أهل البيت كافة عليهم السلام وما يتصل بذلك.
(الحديث الثامن) في فضل الحسين عليه السلام وذكر مصرعه وسائر أخباره وما يتصل بذلك.
(الحديث التاسع) في التوبة وما يتصل بذلك.
(الحديث العاشر) في الصلاة وقيام الليل وفضل التهجد وما يتصل بذلك.
(الحديث الحادي عشر) في الدعاء وفضله وما يتصل بذلك.
(الحديث الثاني عشر) في فضل الصوم وفضل صوم شهر رمضان وما يتصل بذلك.
(الحديث الثالث عشر) في ذكر ليلة القدر وفضلها وما يتصل بذلك.
(الحديث الرابع عشر) في عيد الفطر وفضله وصدقة الفطر وما يتصل بذلك.
(الحديث الخامس عشر) في ذكر الحج وفضله وما يتصل بذلك.
(الحديث السادس عشر) في ذكر الأيام العشر وعيد النحر وما يتصل بذلك.
(الحديث السابع عشر) في ذكر عاشوراء وفضله وما يتصل بذلك.
(الحديث الثامن عشر) في صوم رجب وفضله وما يتصل بذلك.
(الحديث التاسع عشر) في فضل شعبان وصومه وما يتصل بذلك.
(الحديث العشرون) في بر الوالدين وما يتصل بذلك.
(الحديث الحادي والعشرون) في صلة الرحم وما يتصل بذلك.
(الحديث الثاني والعشرون) في الأخوة في الله سبحانه وتعالى وفضلها وما يتصل بذلك.
(الحديث الثالث والعشرون) في زيارة الإخوان وفضلها وما يتصل بذلك.
(الحديث الرابع والعشرون) في ذكر معاشرة الناس واختلاف عاداتهم وما يتصل بذلك.
(الحديث الخامس والعشرون) في ذم الاقتصار على الدنيا وجمع المال وما يتصل بذلك.
(الحديث السادس والعشرون) في فضل قضاء حوائج المسلمين وما يتصل بذلك.
(الحديث السابع والعشرون) في الصبر على الشدائد وفضله وما يتصل بذلك.
(الحديث الثامن والعشرون) في الحياء وفضله وما يتصل بذلك.
(الحديث التاسع والعشرون) في مدح القناعة والاجتزاء باليسير وما يتصل بذلك.
(الحديث الثلاثون) في الغيبة وذم أهلها وما يتصل بذلك.
(الحديث الحادي والثلاثون) في ذكر الكبر وذم أهله وما يتصل بذلك.
(الحديث الثاني والثلاثون) في ذكر الرياء وشر عاقبته وما يتصل بذلك.
(الحديث الثالث والثلاثون) في ذكر الولاة والأمراء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما يتصل بذلك.
(الحديث الرابع والثلاثون) في ذكر القضاة وإكرام الشهود وما يتصل بذلك.