( مَسْأَلَةٌ ) ( ض ) : وَالْمَانِعُ مِنْ حَمْلِ الثَّقِيلِ هُوَ الثِّقَلُ ( قم .
ع ) بَلْ الِاتِّصَالُ .
لَنَا : تَعَذُّرُ رَفْعِهِ عُلْوًا وَإِمْكَانُهُ سُفْلًا عَلَى طَرِيقَةٍ وَاحِدَةٍ وَالِاتِّصَالُ فِي الْجِهَتَيْنِ عَلَى سِوًى فَاقْتَضَى كَوْنُ الْمَانِعِ الثِّقَلَ فَقَطْ وَلِحُصُولِ مَعْنَى الِاتِّصَالِ فِي الزِّقِّ الْمَنْفُوخِ إذْ لَوْ اعْتَدَّ عَلَيْهِ الْقَوِيُّ لَمْ يَنْغَمِزْ وَهُوَ غَيْرُ مَانِعٍ .

( مَسْأَلَةٌ ) ( هشم ) : وَالْخِفَّةُ لَيْسَتْ بِمَعْنًى ، خِلَافُ ( ق ) .
قُلْنَا : إذًا لَأَجَزْنَا خُلُوَّ الْجَوْهَرِ مِنْ الْخِفَّةِ وَالثِّقَلِ .

( مَسْأَلَةٌ ) ( م ) : وَيَصِحُّ خُلُوُّ الْجَوْهَرِ مِنْ الِاعْتِمَادِ .
أَبُو إِسْحَاقَ النَّصِيبِينِيُّ : لَا ، وَكَذَا ( ع .
ق ) بِنَاءً عَلَى أَصْلِهِمَا أَنَّ الْمَحَلَّ لَا يَخْلُو مِنْ الشَّيْءِ وَضِدِّهِ إذَا احْتَمَلَهُ .
لَنَا : وُجُودُ الْجَوْهَرِ مِنْ غَيْرِ مُضَمَّنٍ بِالِاعْتِمَادِ وَلَا يَحْتَاجُ إلَيْهِ فَجَازَ خُلُوُّهُ عَنْهُ .

( بَابُ الْحَيَاةِ ) .
( مَسْأَلَةٌ ) لَا خِلَافَ فِي ثُبُوتِ الْحَيِّ .
الْأَكْثَرُ : وَهُوَ الْجُمْلَةُ .
النَّظَّامُ : بَلْ هُوَ الرُّوحُ وَهُوَ الْحَيَاةُ الْمُشَابِكَةُ لِلْجِسْمِ .
مَعْمَرٌ : بَلْ عَيْنُ الْأَعْيَانِ .
هِشَامُ بْنُ عَمْرٍو الْقُوطِيُّ بَلْ جَوْهَرٌ لَا يتجزى مَحَلُّهُ الْقَلْبُ لَنَا مَا مَرَّ .

( مَسْأَلَةٌ ) ( يه ) وَالْإِنْسَانُ هُوَ الْحَيُّ ، وَالرُّوحُ النَّفَسُ وَلَيْسَ بِحَيٍّ .
ابْنُ الْمُعْتَمِرِ : بَلْ هُمَا حَيَّانِ .
لَنَا لَوْ كَانَ النَّفَسُ حَيًّا لَأَدْرَكْنَا بِهِ .

( مَسْأَلَةٌ ) ( يه ) : وَالْحَيَوَانُ حَيٌّ بِحَيَاةٍ .
النَّظَّامُ : بَلْ لِذَاتِهِ .
لَنَا : صَارَ حَيًّا مَعَ جَوَازِ أَنْ لَا يَحْيَى فَلَا بُدَّ مِنْ أَمْرٍ كَسَائِرِ الْأَعْرَاضِ وَتُوجِبُ صِفَةً لِلْجُمْلَةِ .
ك : بَلْ حُكْمًا لِلْمَحَلِّ .
قُلْنَا : إذًا لَكَانَ الْوَاحِدُ مِنَّا بِمَنْزِلَةِ أَحْيَاءً كَثِيرَةً .
الْأَكْثَرُ : وَهِيَ عَرَضٌ ( ل ) : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ جِسْمًا وَأَنْ تَكُونَ هِيَ الرُّوحُ .
قُلْنَا : الْجَوْهَرُ لَا يُؤَثِّرُ فِي الْجَوْهَرِ فَلَا بُدَّ مِنْ مَعْنًى يَحُلُّهُ .

( مَسْأَلَةٌ ) بُقْرَاطُ ( ض .
ع ) : وَلَا حَيَاةَ فِي الْعَظْمِ ( م ) وَجَالِينُوسُ : بَلْ فِيهِ حَيَاةٌ .
قُلْنَا : إذًا لَصَحَّ الْإِدْرَاكُ بِهِ وَلَتَأَلَّمَ .

( مَسْأَلَةٌ ) وَالْحَيَاةُ مَعْنًى زَايِدْ عَلَى صِحَّةِ الْبَدَنِ وَاعْتِدَالِ الْمِزَاجِ .
الْأَطِبَّاءُ وَالْمُلَاحَمَةُ : لَا .
قُلْنَا : الْمِزَاجُ أُمُورٌ مُتَضَادَّةٌ فَلَا تَجْتَمِعُ فِي اقْتِضَا حُكْمٍ وَاحِدٍ وَهُوَ صِحَّةُ الْإِدْرَاكِ .
( مَسْأَلَةٌ ) : وَهِيَ مُتَمَاثِلَةٌ إذْ كُلُّ وَاحِدَةٍ تَقُومُ مَقَامَ الْأُخْرَى فِيمَا يَرْجِعُ إلَى الذَّاتِ مِنْ صِحَّةِ الْإِدْرَاكِ .

( مَسْأَلَةٌ ) ( يه ) وَالْحَيَاةُ غَيْرُ الْقُدْرَةِ وَقِيلَ بَلْ هُمَا شَيْءٌ وَاحِدٌ .
لَنَا أَنَّ فِي شَحْمَةِ الْأُذُنِ حَيَاةً وَلَا قُدْرَةَ وَلِاخْتِلَافِ الْحَيَّيْنِ فِي قَدْرِهِمَا .
( مَسْأَلَةٌ ) وَهِيَ غَيْرُ الْحَرَكَةِ خِلَافُ الْفَلَاسِفَةِ .
قُلْنَا : الْحَرَكَةُ هِيَ الِانْتِقَالُ .

( مَسْأَلَةٌ ) ( يه ) وَالْحَيَاةُ تَفْتَقِرُ إلَى بِنْيَةٍ .
قبة : لَا فَيَصِحُّ فِي الْجَوْهَرِ .
لَنَا : زَوَالُهُمَا بِتَفْرِيقِ الْبِنْيَةِ عَلَى طَرِيقَةٍ وَاحِدَةٍ .
( فَرْعٌ ) وَكَمَا تَفْتَقِرُ إلَى الْبِنْيَةِ تَفْتَقِرُ إلَى وُجُودِهَا إلَى مَعَانٍ مِنْ جِنْسِهَا إذْ لَا حَيَّ إلَّا مُدْرَكٌ بِأَبْعَاضِهِ وَلَا يُدْرَكُ بِمَحَلٍّ إلَّا بِأَنْ يُسْتَعْمَلَ فِي الْمُدْرَكِ ضَرْبُ اسْتِعْمَالٍ وَإِلَّا لَزِمَ أَنْ يُدْرَكَ بِالْيَمِينِ مَا أَدْرَكَنَا بِالشِّمَالِ وَنَحْوُ ذَلِكَ ، وَاشْتِرَاطُ اسْتِعْمَالِ الْمَحَلِّ لَيْسَ لِأَجْلِهِ بَلْ لِأَجْلِ الْمُوجِبِ لِلْإِدْرَاكِ وَهُوَ الْحَالَةُ فِيهِ فَلَزِمَ وُجُودُهَا فِي كُلِّ مَحَلٍّ يُدْرَكُ بِهِ .

38 / 792
ع
En
A+
A-