( مَسْأَلَةٌ ) ( ع .
ض ) وَيَجُوزُ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ لِلْأَكْمَهِ الْعِلْمَ بِتَفْصِيلِ اللَّوْنِ كَالْمُبْصِرِ ( م ) : لَا .
قُلْنَا : لَا مَانِعَ .

( بَابُ الطُّعُومِ وَالرَّوَائِحِ ) هِيَ كَالْأَلْوَانِ فِي جَوَازِ الْبَقَا وَأَنَّهُ لَا يُخْتَلَفُ فِيهَا بَلْ مُتَضَادٌّ أَوْ مُتَمَاثِلٌ .
وَالطُّعُومُ أَرْبَعَةٌ : حَلَاوَةٌ ، وَحُمُوضَةٌ ، وَمَرَارَةٌ ، وَمُلُوحَةٌ ، وَالْأَرَايِحُ لَا تَنْحَصِرُ وَلَا أَسْمَاؤُهَا بَلْ تُضَافُ إلَى مَحَلِّهَا ( ق ) : وَلَا يَبْقَى أَيُّ ذَلِكَ .
لَنَا : مَا مَرَّ .
( مَسْأَلَةٌ ) ( م .
د ) لَوْ وُجِدَا لَا فِي مَحَلٍّ لَصَحَّ إدْرَاكُهُمَا كَاللَّوْنِ ( ض ) : لَا بِخِلَافِ اللَّوْنِ إذْ الطَّعْمُ وَالرَّائِحَةُ لَا يَصِحُّ إدْرَاكُهُمَا عَنْ غَيْرِ لَمْسٍ بِخِلَافِهِ

( بَابُ الْحَرَارَةِ وَالْبُرُودَةِ ) .
( مَسْأَلَةٌ ) هُمَا غَيْرُ مَقْدُورَيْنِ لِلْعِبَادِ خِلَافٌ ( ق .
ل ) .
لَنَا : تَعَذُّرُهُمَا عَلَيْنَا مُبَاشَرَةً وَتَوْلِيدًا فَأَمَّا الْقَدْحُ فَإِبْرَازُ كَامِنٍ .

( مَسْأَلَةٌ ) وَفِي النَّارِ اعْتِمَادٌ لَازِمٌ بِحَرٍّ ( ف .
يه ) إذْ يَكْثُرُ بِكَثْرَتِهِ وَيَقِلُّ بِقِلَّتِهِ ( ق ) : بَلْ يُوَلِّدُهُ ( فِيهِ ) بَلْ فِعْلُ اللَّهِ ابْتِدَاءً .
النَّظَّامُ : فِعْلُ اللَّهِ بِإِيجَابِ الْمَحَلِّ ( ظ ) بِطَبْعِهِمَا " قُلْتُ " وَلَعَلَّ خِلَافَهُمَا فِي الْعِبَارَةِ .
( مَسْأَلَةٌ ) ( يه ) وَالطَّبْعُ غَيْرُ مَعْقُولٍ ( ف ) بَلْ الْعَالَمُ مُرَكَّبٌ مِنْ الطَّبَائِعِ وَكَانَ اللَّهُ قَادِرًا عَلَى خَلْقِهِ لَا مِنْهَا ، قَالَ : وَفِي كُلِّ جِسْمٍ خَاصَّةٌ خَلَقَهَا اللَّهُ .
الْفَلَاسِفَةُ : الْعَالَمُ وَمَا فِيهِ مُرَكَّبٌ مِنْ الطَّبَائِعِ الْأَرْبَعِ : الْحَرَارَةُ وَالْبُرُودَةُ ، الرُّطُوبَةُ ، وَالْيُبُوسَةُ ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ لِكُلِّ شَيْءٍ خَاصِّيَّةٌ .
قَالُوا : وَالْفَلَكُ خَارِجُ هَذِهِ الطَّبَائِعِ .
جَالِينُوسُ : الْعَالَمُ وَمَا فِيهِ مِنْ نَتَائِجِ الطَّبَائِعِ .
" قُلْتُ " لَعَلَّهُمْ يَعْنُونَ بِالطَّبْعِ مَا نَعْنِيهِ بِالْأَعْرَاضِ وَالصِّفَاتِ .

( مَسْأَلَةٌ ) ( ق ) وَالْفَلَاسِفَةُ : الْهَوَاءُ حَارٌّ رَطْبٌ .
قُلْنَا : بَلْ يَابِسٌ لَا رُطُوبَةَ فِيهِ ، وَإِلَّا لَثَقُلَ كَالْمَاءِ ، وَالْحَرَارَةُ وَالْبُرُودَةُ لَا يُقْطَعُ بِهَا .

( بَابُ الْأَصْوَاتِ ) ( مَسْأَلَةٌ ) ( يه ) الصَّوْتُ عَرَضٌ .
النَّظَّامُ : بَلْ جَوْهَرٌ .
قُلْنَا : إذًا لَتَحَيَّزَ وَلَمَا قَدَرْنَا عَلَيْهِ وَلَكَانَ بَاقِيًا .
( مَسْأَلَةٌ ) ( م ) وَفِيهِ الْمُخْتَلِفُ كَالرَّاءِ وَالسِّينِ ، وَنَحْوِهِمَا ، وَالْمُتَمَاثِلُ كَالرَّايِ وَالزَّايِ وَنَحْوِهِمَا ( م ) وَالْحَرْفُ فِي السَّاكِنِ الْمُتَمَاثِلِ غَيْرُ الْمُتَحَرَّكِ ، وَقِيلَ : بَلْ هُوَ هُوَ .
قُلْنَا : لَوْ اخْتَلَفَ حَالُهُ فِي الْوُجُودِ لَافْتَقَرَ إلَى مَعْنًى .
" فَرْعٌ " ( ع .
م .
ق .
) وَالْمُخْتَلِفُ مُتَضَادٌّ إذْ لَا يَجْتَمِعُ ، وَتَوَقَّفَ ( ض .
عد ) لِاحْتِمَالِ كَوْنِ الِامْتِنَاعِ لِلْمَحَلِّ لَا لِلتَّضَادِّ .
( مَسْأَلَةٌ ) ( ع .
م ) وَيُدْرَكُ مِنْ جُمَلِهِ ( ق ) وَبَعْضُ أَصْحَابِنَا : بَلْ يَنْتَقِلُ إلَى الْحَاسَّةِ .
قُلْنَا : انْتِقَالُ الْعَرَضِ مُحَالٌ وَلَوْ انْتَقَلَ بِمَحَلِّهِ لَمْ يُتَبَيَّنْ مَكَانُ ابْتِدَائِهِ .
( مَسْأَلَةٌ ) وَلَا يَبْقَى .
الْكَرَّامِيَّةُ .
بَلْ يَبْقَى .
قُلْنَا : إذَنْ لَأَدْرَكْنَاهُ فِي الثَّانِي كَالسَّوَادِ مَسْأَلَةٌ ) ( ض ) وَلَا يَحْتَاجُ إلَّا إلَى الْمَحَلِّ ( ع ) بَلْ يَحْتَاجُ إلَى الْمَحَلِّ وَالْحَرَكَةِ وَالصَّكَّةِ .
قُلْنَا : حُكْمُهُ مَقْصُورٌ عَلَى مَحَلِّهِ فَلَا يَحْتَاجُ إلَى غَيْرِهِ كَاللَّوْنِ بَلْ نَحْنُ الْمُحْتَاجُونَ لِلصَّكَّةِ إذْ لَا يَقَعُ مِنَّا إلَّا مُتَوَلِّدًا .
( مَسْأَلَةٌ ) وَيَتَوَلَّدُ عَنْ الِاعْتِمَادِ بِشَرْطِ الصَّكَّةِ ( ف ) يُدْعَى الصَّكَّةَ ، وَعَنْهُ الصَّوْتُ يُوَلِّدُ الصَّوْتَ .
قُلْنَا : الْمُصَاكَّةُ مُمَاسَّةٌ .
وَمُجَرَّدُ الْمُمَاسَّةِ لَا تُوَلِّدُهُ وَلَوْ وَلَّدَتْهُ لَتَوَلَّدَ فِي مَحَلَّيْنِ كَهِيَ ، فَيَكُونُ مِنْ جِنْسِهَا .
" فَرْعٌ " الْأَكْثَرُ : وَيَصِحُّ تَوَلُّدُهُ فِي اللِّسَانِ ( ق ) وَابْنُ خَلَّادِ : بَلْ فِي الْهَوَاءِ فَقَطْ .
لَنَا : لَا مَانِعَ .

( مَسْأَلَةٌ ) ( هشم .
د ) وَالْكَلَامُ هُوَ الصَّوْتُ الْمُتَقَطِّعُ وَلَا يَبْقَى ( ل .
ك ) : يَبْقَى ع بَلْ جِنْسٌ غَيْرُ الصَّوْتِ يَبْقَى وَالصَّوْتُ لَا يَبْقَى .
قُلْنَا : إذَنْ يَصِحُّ وُجُودُهُ دُونَ الصَّوْتِ ( م ) : وَالْحَرْفُ الْوَاحِدُ لَا يَكُونُ كَلَامًا ( ع ) : يَصِحُّ .
قُلْنَا : إذَنْ لَسُمِّيَ الْأَخْرَسُ مُتَكَلِّمًا لِصِحَّتِهِ مِنْهُ .
( مَسْأَلَةٌ ) ( م ) وَالْكَلَامُ مَا انْتَظَمَ مِنْ حَرْفَيْنِ فَصَاعِدًا .
الْأَشْعَرِيَّةُ : بَلْ مَعْنًى فِي الْقَلْبِ .
لَنَا : مَنْ أَوْجَدَ الْحُرُوفَ سُمِّيَ مُتَكَلِّمًا وَإِنْ لَمْ يُعْلَمْ غَيْرُهُ .
( فَرْعٌ ) ( ع .
عد .
ض .
قم ) وَلَا يُشْتَرَطُ الْإِفَادَةُ فِي تَسْمِيَتِهِ كَلَامًا .
( م ) : بَلْ يُشْتَرَطُ .
لَنَا : قِسْمَةُ أَهْلِ اللُّغَةِ إيَّاهُ إلَى مُهْمَلٍ وَمُسْتَعْمَلٍ .

( مَسْأَلَةٌ ) ( م ) وَالْجَعْفَرَانِ : وَالْقُرْآنُ الَّذِي نَتْلُوهُ لَيْسَ بِكَلَامِ اللَّهِ بَلْ مِثْلُهُ وَيُسَمَّى كَلَامَ اللَّهِ مَجَازًا كَنِسْبَةِ الشِّعْرِ إلَى مُنْشِئِهِ وَإِنْ أَنْشَدَهُ غَيْرُهُ .
وَالْكِتَابَةُ لَيْسَتْ بِكَلَامٍ .
وَالْحِفْظُ هُوَ الْعِلْمُ بِكَيْفِيَّةِ الْكَلَامِ .
وَالْحِكَايَةُ غَيْرُ الْمَحْكِيِّ فِي كَلَامِهِ تَعَالَى وَكَلَامِنَا ( ك ) : بَلْ فِي كَلَامِنَا لَا فِي كَلَامِهِ فَهِيَ نَفْسُ الْمَحْكِيِّ ( ع ) : بَلْ الَّذِي نَتْلُوهُ هُوَ نَفْسُ كَلَامِهِ يُوجَدُ مَعَ الصَّوْتِ وَمَعَ الْكِتَابَةِ ، قَالَ : وَالْحِفْظُ وَالْبَقَا يَجُوزَانِ عَلَى الْكَلَامِ ، وَالْحِكَايَةُ هِيَ الْمُسْتَحْكَى وَيَجُوزُ وُجُودُهُ فِي مَحَالَّ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ .
لَنَا : الْكَلَامُ مَسْمُوعٌ لَا الْكِتَابَةُ فَافْتَرَقَا وَالْحِكَايَةُ وَاقِعَةٌ بِحَسَبِ قَصْدِ الْحَاكِي بِخِلَافِ الْمَحْكِيِّ ، وَإِثْبَاتُ وُجُودِ كَلَامٍ آخَرَ مَعَ الْحِكَايَةِ لَا طَرِيقَ إلَيْهِ وَلَا وَجْهَ لِفَرْقٍ ( ك ) .

( مَسْأَلَةٌ ) الْأَكْثَرُ : وَيُوصَفُ الْكَلَامُ بِأَنَّهُ مُحَالٌ إذَا أُحِيلَ عَنْ حَقِيقَتِهِ لَا عَلَى جِهَةِ الْمَجَازِ .
وَقِيلَ : لَا ، إذْ الْمُحَالُ الْمُسْتَحِيلُ فَقَطْ .
لَنَا : تَسْمِيَةُ أَهْلِ اللُّغَةِ لَهُ مُحَالًا .
" فَرْعٌ " وَالْمُحَالُ كَذِبٌ عِنْدَنَا ، وَقِيلَ لَا .
قُلْنَا : لَيْسَ عَلَى مَا تَنَاوَلَهُ .

مَسْأَلَةٌ ) وَحِكَايَةُ اللَّفْظِ تَفْتَقِرُ إلَى الْمُمَاثَلَةِ فِي الْحُرُوفِ وَالْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ إذْ مَعَ الْمُخَالَفَةِ لَا يُسَمَّى حَاكِيًا إلَّا لِلْمَعْنَى .
( مَسْأَلَةٌ ) ( م ) : وَابْتِدَاءُ اللُّغَاتِ لَا تُمْكِنُ إلَّا بِالْمُوَاضَعَةِ ( ق ) وَابْنُ فُورَكٍ وَالْأَشْعَرِيُّ : بَلْ تَوْقِيفٌ ( ع ) : يَجُوزُ بِأَيِّهِمَا ، وَقِيلَ : بَعْضُهَا مُوَاضَعَةٌ وَبَعْضُهَا تَوْقِيفٌ .
لَنَا : لَا يُفْهَمُ خِطَابٌ إلَّا بَعْدَ تَقَدُّمِ مَوَاضِعِهِ .

32 / 792
ع
En
A+
A-