الظَّاهِرِيَّةِ بِنَيْسَابُورَ ، وَلَمْ يُذْكَرُوا حَتَّى وَلِيَ مَحْمُودٌ ، وَمِنْ أَكَابِرِهِمْ : حَفْصٌ الْفَرْدُ ، وَبُرْغُوثٌ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، وَالْقَلَانِسِيُّ ، وَالنَّجَّارُ ، وَضِرَارٌ الْبَكْرِيُّ وَغَيْرُهُمْ .
( مَسْأَلَةٌ ) وَ ( الْمُرْجِيَةُ ) سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِتَرْكِهِمْ الْقَطْعَ بِوَعِيدِ الْفُسَّاقِ وَذَلِكَ هُوَ جَامِعُ مَذْهَبِهِمْ ، فَمَنْ قَطَعَ بِسَلَامَةِ الْفَاسِقِ فَلَيْسَ بِمُرْجِي ، وَمِنْهُمْ عَدْلِيَّةٌ ، وَجَبْرِيَّةٌ ، وَمِنْ الْمُرْجِيَةِ مِنْ التَّابِعِينَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَان ، وَمِنْ الْفُقَهَاءِ ( حص ) وَمِنْ الْمُتَكَلِّمِينَ مُحَمَّدُ بْنُ شَبِيبٍ وَيُونُسُ .
وَالصَّالِحِيُّ وَالْخَالِدِيُّ .
وَأَبُو سَمَرَ وَغَيْلَانُ .
وَالْمُجْبِرَةُ جَمِيعًا مُرْجِئَةٌ .
( مَسْأَلَةٌ ) وَ ( الْحَشْوِيَّةُ ) لَا مَذْهَبَ لَهُمْ مُنْفَرِدٌ ، وَأَجْمَعُوا عَلَى الْجَبْرِ وَالتَّشْبِيهِ وَجَسَّمُوا أَوْ صَوَّرُوا ، وَقَالُوا بِالْأَعْضَاءِ وَقِدَمِ مَا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ مِنْ الْقُرْآنِ ( كم ) وَمِنْهُمْ ( مد وَحَقّ د ) وَالْكَرَابِيسِيُّ ، وَمِنْ مُتَأَخِّرِيهِمْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، صَنَّفَ كِتَابًا فِي أَعْضَاءِ الرَّبِّ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ .
( مَسْأَلَةٌ ) وَأَصْحَابُ الْجُمَلِ : هُمْ الَّذِينَ يَعْتَقِدُونَ الْحَقَّ جُمْلَةً بِدَلِيلٍ جُمَلِيٍّ ( كم ) وَلَا شَكَّ أَنَّهُمْ نَاجُونَ وَلَا مَذْهَبَ لَهُمْ ، وَالْعَامَّةُ مَنْ اعْتَقَدَ الْحَقَّ جُمْلَةً تَقْلِيدًا وَلَا يَدْخُلُونَ فِي جِدَالٍ وَلَا خِلَافٍ ( ف ) هَنِيئًا لَهُمْ السَّلَامَةُ ( كم ) بِنَاءً عَلَى جَوَازِ التَّقْلِيدِ ، وَهُمْ الْجُمْهُورُ فَسُمُّوا عَامَّةً .
( مَسْأَلَةٌ ) وَفِرَقٌ غَيْرُ مَشْهُورَةٍ كَ ( الْأَزَلِيَّةِ ) ، زَعَمُوا : أَنَّ الْخَلْقَ كَانُوا مَعَ اللَّهِ فِيمَا لَمْ يَزَلْ ، وَ ( الْبِدْعِيَّةُ ) زَعَمُوا : أَنَّ الصَّلَاةَ ثُلَاثِيَّةٌ لَيْسَ فِيهَا رَكْعَةٌ وَلَا رَكْعَتَانِ ، وَيُجِيزُونَ الْحَجَّ فِي كُلِّ السَّنَةِ ، وَيَأْمُرُونَ الْحَائِضَ بِالصَّوْمِ ، وَ ( الصَّبَاحِيَّةُ ) زَعَمُوا : قِدَمَ الْخَلْقِ مَعَ اللَّهِ ، وَخَطَأَ " " فِي قِتَالِ أَهْلِ الرِّدَّةِ وَعَلِيٍّ فِي قِتَالِ مُعَاوِيَةَ وَ ( الزُّهَيْرِيَّةُ ) يَقُولُونَ بِالتَّشْبِيهِ وَالْعَدْلِ وَ ( الْمَسْمَعِيَّةُ ) تَفَرَّدُوا : بِأَنْ لَا تَوْبَةَ لِقَاتِلٍ ، وَ ( الزَّبْرَا شَاهِيَةَ ) بِخُرَاسَانَ وَ ( الْعُثْمَانِيَّةَ ) بِسِجِسْتَانَ
( بَابُ ذِكْرِ الْمُعْتَزِلَةِ وَطَبَقَاتِهِمْ ) هُمْ : الْمُعْتَزِلَةُ ، وَالْعَدْلِيَّةُ وَالْمُوَحِّدَةُ .
وَيَحْتَجُّونَ لِلِاعْتِزَالِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ } .
وَنَحْوِهَا وَبِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : { مَنْ اعْتَزَلَ مِنْ الشَّرِّ سَقَطَ فِي الْخَيْرِ } ، وَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ { أَبَرُّهَا وَأَنْقَاهَا الْفِئَةُ الْمُعْتَزِلَةُ } الْخَبَرَ .
مَسْأَلَةٌ ) : وَسُمُّوا بِذَلِكَ مُنْذُ اعْتَزَلَ وَاصِلٌ ، وَعَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ ، حَلْقَةَ الْحَسَنِ ، وَقِيلَ لِقَوْلِ قَتَادَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَسَنِ : مَا تَصْنَعُ الْمُعْتَزِلَةُ ؟ وَقِيلَ لِرُجُوعِ عَمْرٍو إلَى قَوْلِ وَاصِلٍ فِي الْفَاسِقِ وَخَالَفَ الْحَسَنَ .
( مَسْأَلَةٌ ) ( ش ) وَسَنَدُ مَذْهَبِهِمْ أَصَحُّ أَسَانِيدِ أَهْلِ الْقِبْلَةِ إذْ يَتَّصِلُ إلَى وَاصِلٍ وَعَمْرٍو ( كم .
لَهُ .
ض ) عَنْ ( عد ) عَنْ ( س ) عَنْ ( م ) وَطَبَقَتِهِ عَنْ ( ع ) عَنْ الشَّحَّامِ عَنْ ( ل ) عُثْمَانَ الطَّوِيلِ وَطَبَقَتِهِ عَنْ وَاصِلٍ وَعَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى .
( مَسْأَلَةٌ ) ( لَهُ ) وَأَجْمَعَتْ ( الْعَدْلِيَّةُ ) عَلَى أَنَّ لِلْعَالَمِ مُحْدِثًا ، قَدِيمًا ، قَادِرًا ، عَالِمًا ، حَيًّا لَا لِمَعَانٍ ، وَلَيْسَ بِجِسْمٍ وَلَا عَرَضٍ وَلَا جَوْهَرٍ ، غَنِيًّا ، وَاحِدًا ، لَا يُدْرَكُ بِحَاسَّةٍ ، عَدْلًا ، حَكِيمًا لَا يَفْعَلُ الْقَبِيحَ وَلَا يُرِيدُهُ ، كَلَّفَ تَعْرِيضًا لِلثَّوَابِ ، وَمَكَّنَ مِنْ الْفِعْلِ ، وَأَزَاحَ الْعِلَّةَ ، وَلَا بُدَّ مِنْ الْجَزَاءِ .
وَعَلَى وُجُوبِ الْبَعْثَةِ حَيْثُ حَسُنَتْ وَلَا بُدَّ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ شُرُعٍ جَدِيدَةٍ ، أَوْ إحْيَاءِ مُنْدَرِسٍ ، أَوْ فَائِدَةٍ لَمْ تَحْصُلْ مِنْ غَيْرِهِ ، وَأَنَّ آخِرَ الْأَنْبِيَاءِ ( مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ) وَأَنَّ ( الْقُرْآنَ ) مُعْجِزَةٌ لَهُ ، وَأَنَّ الْإِيمَانَ قَوْلٌ
وَمَعْرِفَةٌ وَعَمَلٌ ، وَأَنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَعَلَى الْمَنْزِلَةِ بَيْنَ الْمَنْزِلَتَيْنِ إلَّا مَنْ يَقُولُ بِالْإِرْجَاءِ ، وَأَنَّ فِعْلَ الْعَبْدِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ فِيهِ ، وَعَلَى تَوَلِّي الصَّحَابَةِ ، وَاخْتَلَفُوا فِي ( ) بَعْدَ الْأَحْدَاثِ فَأَكْثَرُهُمْ تَوَلَّاهُ ، وَعَلَى الْبَرَاءَةِ مِنْ مُعَاوِيَةَ وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَوُجُوبِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ ، وَفِي تَعْدَادِ عُلَمَائِهِمْ مُصَنَّفَاتٌ عِدَّةٌ كَالْمَصَابِيحِ لِابْنِ بَزْدَادَ وَغَيْرِهِ ، وَقَدْ رَتَّبَ ( ص ) طَبَقَاتُهُمْ ، وَنَحْنُ نُشِيرُ إلَى جُمْلَتِهَا .
( مَسْأَلَةٌ ) وَطَبَقَاتُهُمْ عَشْرٌ : ( الْأُولَى ) الْخُلَفَاءُ الْأَرْبَعَةُ وَ ( ع ) و ( وَ عو ) وَغَيْرُهُمْ أَمَّا عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقِصَّةُ الشَّيْخِ الَّذِي سَأَلَهُ عَنْ انْصِرَافِهِ مِنْ صِفِّينَ ، أَكَانَ الْمَسِيرُ بِقَضَاءِ اللَّهِ وَقَدَرِهِ ؟ إلَى آخِرِهِ : مُصَرِّحٌ بِالْعَدْلِ وَإِنْكَارِ الْجَبْرِ وَقَوْلُ ( ) وَ ( عو ) فِي بَعْضِ اجْتِهَادِهِمَا : إنْ كَانَ خَطَأً فَمِنِّي وَمِنْ الشَّيْطَانِ .
يَقْضِي بِذَلِكَ ، وَتَعْزِيرٌ لِمَنْ ادَّعَى أَنَّ سَرِقَتَهُ كَانَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ : مُصَرِّحٌ بِنَفْيِ الْجَبْرِ ، وَلَمَّا قَالَ مُحَاصِرُوهُ ( ) حِينَ رَمَوْهُ : اللَّهُ يَرْمِيك قَالَ : كَذَبْتُمْ لَوْ رَمَانِي مَا أَخْطَأَنِي ، وَقَوْلُ ( عم ) حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : { مِثْلُ عِلْمِ اللَّهِ فِيكُمْ } .
الْخَبَرُ : مُصَرِّحٌ أَيْضًا بِالْعَدْلِ .
( الثَّانِيَةُ ) الْحَسَنَانِ وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَكَلِمَاتُهُمْ فِي الْعَدْلِ الْمَشْهُورَةُ كَمَقَامِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، مَعَ ابْنِ زِيَادٍ وَغَيْرِهِ .
وَمِنْ هَذِهِ الطَّبَقَةِ مِنْ التَّابِعِينَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَأَصْحَابُ عَلِيٍّ ، وَأَصْحَابُ ( عو ) وَقَدْ ذُكِرَتْ أَكَالِيمُهُمْ فِي كُتُبِ التَّوَارِيخِ .
( الثَّالِثَةُ ) الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَأَوْلَادُهُ ، وَأَبُو هَاشِمٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ وَهُوَ
الَّذِي أَخَذَ عَنْهُ ، وَاصِلٌ ، وَكَذَلِكَ أَخُوهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أُسْتَاذُ غَيْلَانَ ، وَيَمِيلُ إلَى الْإِرْجَاءِ ، وَمِنْ هَذِهِ الطَّبَقَةِ : مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَزَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ حَيْثُ قَالَ : أَبْرَأُ مِنْ الْقَدَرِيَّةِ الْخَبَرُ .
وَمِنْهُمْ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ ، وَرِسَالَتُهُ إلَى عَبْدِ الْمَلِكَ ، مَشْهُورَةٌ .
( الرَّابِعَةُ ) غَيْلَانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَوَاصِلُ بْنُ عَطَاءَ ، وَعَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ ، وَمَكْحُولٌ .
( الْخَامِسَةُ ) عُثْمَانُ بْنُ خَالِدٍ الطَّوِيلِ ، أُسْتَاذُ ( ل ) وَحَفْصُ بْنُ سَالِمٍ وَغَيْرُهُ مِنْ أَصْحَابِ وَاصِلٍ ، وَمِنْ أَصْحَابِ عَمْرٍو : خَالِدُ بْنُ صَفْوَانَ ، وَحَفْصُ بْنُ الْعَوَّامِ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْمَدَنِيُّ ، أَخَذَ عَنْهُ الشَّافِعِيُّ وَعَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ الزِّنْجِيِّ ، وَنَقَمَ إبْرَاهِيمُ عَلَى الشَّافِعِيِّ لَمَّا تَوَلَّى الْقَضَاءَ .
( السَّادِسَةُ ) ( ل ) مُحَمَّدُ بْنُ الْهُذَيْلِ وَفِيهِ يَقُولُ الْمَأْمُونُ : أَطَلَّ ابْنُ الْهُذَيْلِ عَلَى الْكَلَامِ كَإِطْلَالِ الْغَمَامِ عَلَى الْأَنَامِ وَمِنْ طَبَقَتِهِ إبْرَاهِيمُ بْنُ سَيَّارٍ النَّظَّامُ ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ ، وَمَعْمَرُ بْنُ عَبَّادٍ وَابْنُ كَيْسَانَ الْأَصَمُّ ، وَأَبُو عُمَرَ ، وَغَيْرُهُمْ .
( السَّابِعَةُ ) : أَحْمَدُ بْنُ أَبِي دَاوُد ، وَآثَارُهُ مَشْهُورَةٌ وَثُمَامَةُ بْنُ الْأَشْرَسِ ، وَعَمْرُو بْنُ يَحْيَى الْجَاحِظُ ، وَعِيسَى بْنُ صَبِيحٍ ، وَيُونُسُ بْنُ عِمْرَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَبِيبٍ ، وَالْعَسْكَرِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إسْمَاعِيلَ ، وَأَبُو يَعْقُوبَ الشَّحَّامِ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْأُسْوَارِيُّ ، وَالصَّالِحِيُّ ، وَصَالِحُ قُبَّةَ وَالْجَعْفَرَانُ ، وَالرَّقَاشِيُّ ، وَعَبَّادٌ ، وَالْإِسْكَافِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ .
( الثَّامِنَةُ ) ( ع ) : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ وَهُوَ الَّذِي سَهَّلَ عِلْمَ الْكَلَامِ ، وَأَبُو مُجَالِدٍ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْخَيَّاطِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ أُسْتَاذُ الْبَلْخِيّ ( ق ) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيّ ، وَكَانَ ( ع )
يُفَضِّلُ الْبَلْخِيّ عَلَى أُسْتَاذِهِ .
وَالزُّبَيْرِيُّ ، وَالْبَرْدَعِيُّ ، وَأَبُو مَعْزٍ ، وَغَيْرُهُمْ .
( التَّاسِعَةُ ) عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَلَمْ يَبْلُغْ غَيْرُهُ مَبْلَغَهُ فِي الْكَلَامِ ، وَالْغَمِيرِيُّ الْبَاهِلِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْخَبَّابِ ، والرامهرمزي ، وَرِزْقُ اللَّهِ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَمِنْهُمْ إمَامِيَّةٌ ، كَالْحَسَنِ بْنِ مُوسَى النُّوبَخْتِيِّ ، وَالزُّبَيْرِيِّ أَصْحَابٌ كَثِيرٌ .
( الْعَاشِرَةُ ) أَبُو عَلِيِّ بْنِ جَلَّادٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ بْنِ عَيَّاشٍ والسيرافيان ، وَالْإِخْشِيدُ الْأَزْرَقُ وَغَيْرُهُمْ .
( مَسْأَلَةٌ ) ( كم ) وَكُلُّ الْعِتْرَةِ عَدْلِيُّونَ إلَّا الْقَلِيلَ قَالَ : وَمِنْهُمْ النَّاصِرُ الصَّغِيرُ فِي الدَّيْلَمِ وَأَبُو الْعَبَّاسِ ، وَالْمُرْتَضِي ، وَالرَّضِيُّ ، وَمِنْ الْخُلَفَاءِ ، النَّاقِصِيُّ وَالْأَشَجُّ ، وَمِنْ الْعَبَّاسِيَّةِ : السَّفَّاحُ ، وَالْمَنْصُورُ ، وَالْمَهْدِيُّ ، وَالْمَأْمُونُ ، وَالْمُعْتَصِمُ ، وَالْوَاثِقُ ، وَالْمُهْتَدِي ، وَالْمُعْتَضِدُ ، قَالَ الْمَأْمُونُ : لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْ آبَائِي بِالْجَبْرِ ، وَمِنْ الزُّهَّادِ : عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، وَمُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الْمَكِّيُّ ، وَالْوَضِينُ بْنُ عَطَاءَ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ ، وَبَشِيرٌ الزَّهَّادُ وَغَيْرُهُمْ ( وَمِنْ الْفُقَهَاءِ ) : زُفَرُ بْنُ الْهُذَيْلِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَسَلَّامُ بْنُ مُطِيعٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ ، وَعِيسَى بْنُ أَبَانَ ، وَابْنُ سِمَاعَةَ ، وَالشَّافِعِيُّ ، وَابْنُ شُرَيْحُ وَالْقُمِّيُّ .
وَمِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ الْكَرْخِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الرَّازِيّ ، وَأَبُو سَهْلٍ الزَّجَّاجِيُّ وَالْقَاضِي أَبُو نَضْرَةَ ، وَمِنْ النُّحَاةِ الْمُبَرِّدُ ، وَسِيبَوَيْهِ ، وَغَيْرُهُمَا .