( مَسْأَلَةٌ ) النَّظَّامُ : وَلَا يَكْفُرُ مَنْ أَطْلَقَ الْقَوْلَ بِأَنَّهُ قَضَى بِالْمَعَاصِي لِاحْتِمَالِ أَنْ يُرِيدَ الْعِلْمَ .
ابْنُ مُبَشِّرٍ : بَلْ يَكْفُرُ .
قِيلَ : يَعْنِي إنْ أَرَادَ الْخَلْقَ .

( مَسْأَلَةٌ ) ( ع .
م ) وَلَا يَكْفُرُ مَنْ أَنْكَرَ خَلْقَ الْقُرْآنِ إنْ أَقَرَّ بِحُدُوثِهِ إذْ أَخْطَأَ فِي الْعِبَارَةِ فَقَطْ فَإِنْ أَنْكَرَ حُدُوثَهُ كَفَرَ .

( مَسْأَلَةٌ ) وَمَنْ أَنْكَرَ كَوْنَهُ كَلَامَ اللَّهِ كَفَرَ .
خِلَافًا لِبَعْضِهِمْ .
قُلْنَا : رَدَّ مَا عُلِمَ مِنْ الدِّينِ ضَرُورَةً .

( مَسْأَلَةٌ ) ( ع ) وَيَكْفُرُ مَنْ أَنْكَرَ كَوْنَ اللَّهِ سَامِعًا مُبْصِرًا فِي الْحَالِ ( م ) : لَا إنْ أَثْبَتَهُ عَلَى مِثْلِ صِفَةِ الْمُدْرِكِ لَكِنْ سَمَّاهُ عَالِمًا إذْ الِاعْتِبَارُ بِاللَّفْظِ .

( كِتَابُ الْإِمَامَةِ ) ( مَسْأَلَةٌ ) ( يه ) لَا تَجِبُ عَقْلًا .
الْإِمَامِيَّةُ : تَجِبُ لِكَوْنِهَا لُطْفًا .
قُلْنَا : لَا طَرِيقَ إلَى اللُّطْفِ الْخَاصِّ إلَّا السَّمْعُ وَالْعَامُّ كَالْمَعْرِفَةِ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ وَجْهٍ يَقْتَضِي اللُّطْفِيَّةَ ، وَلَا وَجْهَ هُنَا ( ق ) تَجِبُ لِرَفْعِ الضَّرَرِ عَنْ الْخَلْقِ .
قُلْنَا : لَا إذْ لَا يَجِبُ إلَّا عَنْ النَّفْسِ .
( مَسْأَلَةٌ ) الْأَكْثَرُ ، وَتَجِبُ شَرْعًا .
الْأَصَمُّ وَبَعْضُ الْحَشْوِيَّةِ : لَا .
لَنَا : إجْمَاعُ الصَّحَابَةِ أَنَّ الْحَدَّ إلَى الْإِمَامِ وَالتَّكْلِيفُ بِهِ مُسْتَمِرٌّ .
( مَسْأَلَةٌ ) ( لَهُ ) وَالْأَشْعَرِيَّةُ : لَمْ يَنُصَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إمَامٍ بَعْدَهُ .
( الزَّيْدِيَّةُ ) : بَلْ نَصَّ عَلَى عَلِيٍّ وَالْحَسَنَيْنِ ) الْإِمَامِيَّةُ : عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ .
الْبَكْرِيَّةُ : عَلَى أَبِي بَكْرٍ .
لَنَا : نَصُّهُ عَلَى عَلِيٍّ وَالْحَسَنَيْنِ مُتَلَقًّى بِالْقَبُولِ ، وَعَلَى غَيْرِهِمْ لَمْ تُقْبَلْ ، وَقَوْلُ ( لَهُ ) : فَزِعَ الصَّحَابَةُ إلَى الْعَقْدِ وَالِاخْتِيَارِ دَلِيلٌ عَلَى عَدَمِ النَّصِّ مَرْدُودٌ بِأَنَّهُمْ لَمْ يُنْكِرُوا مَتْنَهُ بَلْ مَدْلُولَهُ وَهُوَ نَظَرِيٌّ .

( مَسْأَلَةٌ ) الزَّيْدِيَّةُ : وَتَنْعَقِدُ بِالدَّعْوَةِ مَعَ الْكَمَالِ ( لَهُ ) وَالْأَشْعَرِيَّةُ : بَلْ بِالْعَقْدِ وَالِاخْتِيَارِ لِلْإِجْمَاعِ يَوْمَ السَّقِيفَةِ .
قُلْنَا : لَا إجْمَاعَ .
الْإِمَامِيَّةُ : بَلْ بِالنَّصِّ .
قُلْنَا : لَا نَصَّ وَإِلَّا لَنُقِلَ وَظَهَرَ إذْ هُوَ مِمَّا تَعُمُّ بِهِ الْبَلْوَى ( م ) وَالْأَكْثَرُ : وَبِنَصِّ الْخَلِيفَةِ عَلَيْهِ ( ع ) وَيُشْتَرَطُ رِضَاهُمْ .
ابْنُ جَرِيرٍ : تَفَضُّلٌ لَا عَلَى طَرِيقِ الْإِبْرَامِ حُجَّتُهُمْ عَمَلُ الصَّحَابَةِ بِعَهْدٍ إلَى .
قُلْنَا : لَا دَلِيلَ عَلَى أَنَّ إلَيْهِ ذَلِكَ ، وَالْإِجْمَاعُ غَيْرُ مُسَلَّمٍ .

( مَسْأَلَةٌ ) الْأَكْثَرُ : وَلَا تَنْعَقِدُ بِالْغَلَبَةِ خِلَافَ الْحَشَوِيَّةِ " قُلْتُ " وَبَعْضُ الْفُقَهَاءِ .
لَنَا : إجْمَاعُ الصَّحَابَةِ عَلَى تَحَرِّي الْأَفْضَلِ لِقَوْلِ عُمَرَ لِأَبِي بَكْرٍ .
أَتَقُولُ هَذَا وَأَنْتَ حَاضِرٌ ؟ الْخَبَرَ ، وَجَعَلَهَا شُورَى بَيْنَ سِتَّةٍ اعْتَقَدَ أَنَّهُمْ أَفْضَلُ ، وَلَا يَجِبُ كَوْنُهُ أَعْلَمَ الْأُمَّةِ إلَّا عِنْدَ الْإِمَامِيَّةِ .
قُلْنَا : لَمْ يُؤْخَذْ حُكْمُ الْإِمَامَةِ إلَّا عَنْ الصَّحَابَةِ وَلَمْ يَتَحَرَّوْا الْأَعْلَمَ وَإِذْ الْقَصْدُ الْقِيَامُ بِمَا فُوِّضَ إلَيْهِ ، وَيَجِبُ كَوْنُهُ أَفْضَلَ أَوْ كَالْأَفْضَلِ إلَّا لِعُذْرٍ الْحَشَوِيَّةُ : تَجُوزُ إمَامَةُ الْمَفْضُولِ مُطْلَقًا .
لَنَا : تَحَرِّي الصَّحَابَةِ لِلْأَفْضَلِ كَمَا مَرَّ .
وَ ( د .
يه ) وَالْإِمَامِيَّةُ : لَا يَجُوزُ مُطْلَقًا .
قُلْنَا : إذَا كَانَ أَصْلَحَ جَازَ كَلَوْ كَانَ الْأَفْضَلُ أَعْمَى .

( مَسْأَلَةٌ ) وَالِاجْتِهَادُ شَرْطٌ وَإِنْ احْتَاجَ إلَى غَيْرِهِ .
خِلَافًا لِلْإِمَامِيَّةِ .
قُلْنَا : قَدْ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْجِعُ إلَى غَيْرِهِ .
وَاشْتِرَاطُهُمْ لِلْعِصْمَةِ وَظُهُورُ الْمُعْجِزِ مِنْهُ لَا دَلِيلَ عَلَيْهِ .

( مَسْأَلَةٌ ) وَلَا تَصِحُّ فِي غَيْرِ قُرَيْشٍ .
خِلَافًا لِلْحَشَوِيَّةِ وَبَعْضِ الْخَوَارِجِ .
لَنَا : إجْمَاعُ الصَّحَابَةِ بَعْدَ مُنَازَعَةِ الْأَنْصَارِ .
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ } .
( مَسْأَلَةٌ ) ( م ) وَلَا يَخْلُو الزَّمَانُ مِنْ قُرَشِيٍّ صَالِحٍ لِلْإِمَامَةِ ( ع ) .
يَجُوزُ فَتَجُوزُ فِي غَيْرِهِمْ حِينَئِذٍ .
قُلْنَا : قَوْلُهُ { الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ } بَيَانٌ لِمَحَلِّهَا فَلَا تَتَعَذَّرُ مَعَ بَقَاءِ التَّكْلِيفِ بِهَا .

( مَسْأَلَةٌ ) وَيَجُوزُ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ أَنْ يُوجَدَ جَمَاعَةٌ يَصْلُحُونَ لِلْإِمَامَةِ ( د ) وَالْإِمَامِيَّةُ : لَا .
لَنَا : لَمْ يُنْكِرْ الصَّحَابَةُ جَعْلَهَا بَيْنَ سِتَّةٍ .
" فَرْعٌ " ( ع .
م ) وَيُقْرَعُ بَيْنَهُمْ إذَا اسْتَوَوْا .
وَقَالَ كَثِيرٌ مِنْ الْمُعْتَزِلَةِ : بَلْ الْهَاشِمِيُّ أَوْلَى .
ضِرَارٌ : الْعَجَمِيُّ أَوْلَى مِنْ الْعَرَبِيِّ ، وَالذَّلِيلُ أَوْلَى مِنْ الْعَزِيزِ .
( مَسْأَلَةٌ ) الزَّيْدِيَّةُ : وَمَعْدِنُهَا الْبَطْنَانِ لِلْإِجْمَاعِ عَلَى صِحَّتِهَا فِيهِمْ وَلَا دَلِيلَ فِي غَيْرِهِمْ .
الْإِمَامِيَّةُ : بَلْ أَوْلَادُ الْحُسَيْنِ .
لَنَا مَا مَرَّ .
( لَهُ ) وَالْأَشْعَرِيَّةُ : بَلْ قُرَيْشٌ لِإِجْمَاعِ الصَّحَابَةِ عَلَى .
قُلْنَا : لَا إجْمَاعَ .

23 / 792
ع
En
A+
A-