( مَسْأَلَةٌ ) وَقُبْحُ التَّرْكِ مُعْتَبَرٌ بِنَفْسِهِ كَبِيرًا أَوْ صَغِيرًا كَالسَّبَبِ وَالْمُسَبَّبِ ( ع ) : بَلْ بِالْمَتْرُوكِ .
قُلْنَا : لَا ثَوَابَ لَهُ عَلَى تَرْكِ قَتْلِ نَفْسِهِ لِإِلْجَائِهِ فَلَمْ يُعْتَبَرْ بِالْمَتْرُوكِ .

( مَسْأَلَةٌ ) عَذَابُ الْقَبْرِ ثَابِتٌ لِأَهْلِ النَّارِ فَقَطْ ، وَأَنْكَرَ ضِرَارٌ وَالْمَرِيسِيُّ وَابْنُ كَامِلٍ .
لَنَا : { أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ } وَ { يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا } وَأَخْبَارٌ كَثِيرَةٌ .
" فَرْعٌ " الْعَدْلِيَّةُ : وَإِنَّمَا يَكُونُ بَعْدَ إحْيَائِهِ ، وَقِيلَ : مَيِّتًا .
قُلْنَا : لَا يُدْرِكُ .
" قُلْتُ " أَظُنُّهُمْ يَعْنُونَ رُوحَهُ لَا جَسَدَهُ .
( مَسْأَلَةٌ ) ( ع .
م ) : وَلَا يُقْطَعُ بِوَقْتِهِ ( ل ) وَابْنُ الْمُعْتَمِرِ : بَلْ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ .
قُلْنَا : لَا دَلِيلَ .

( مَسْأَلَةٌ ) وَيَجُوزُ دُخُولُ الْمَلَكَيْنِ الْقَبْرَ لِلسُّؤَالِ .
الْبُسْتِيُّ وَضِرَارٌ : لَا .
لَنَا : الْخَبَرُ وَلَا مَانِعَ .

( مَسْأَلَةٌ ) ( لَهُ ) وَالصِّرَاطُ طَرِيقٌ عَلَى جَهَنَّمَ .
ضِرَارٌ : لَا .
لَنَا : الْخَبَرُ وَلَا مَانِعَ .

مَسْأَلَةٌ ) وَالْمِيزَانُ عَلَى حَقِيقَتِهِ وَيَكُونُ الرُّجْحَانُ عَلَامَةَ أَهْلِ الْخَيْرِ ، وَقِيلَ : مَجَازٌ .
لَنَا : { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ } وَلَا مَانِعَ مِنْ الْحَقِيقَةِ .
وَالْمَوْزُونُ إمَّا الْكُتُبُ .
أَوْ نُورٌ أَمَارَةٌ لِلْخَيْرِ ، وَظُلْمَةٌ أَمَارَةٌ لِلشَّرِّ ، وَقِيلَ : تُوزَنُ الْأَعْمَالُ .
قُلْنَا : أَعْرَاضٌ فَيَسْتَحِيلُ .

( مَسْأَلَةٌ ) ( يه ) وَيَجُوزُ إنْطَاقُ الْجَوَارِحِ كَمَا وَرَدَ إمَّا بِخَلْقِ كَلَامٍ فِيهَا أَوْ آلَتِهِ أَوْ لِسَانِ حَالٍ كَقَوْلِهِ تَعَالَى { قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ } ( ل ) وَمَعْمَرٌ .
بَلْ يُطْبَعُ الْعُضْوُ حِينَئِذٍ ، وَلَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ الْكَلَامُ مِنْ فِعْلِ اللَّهِ وَأَنْكَرَ الْقِرْمِيسِينِيُّ رِوَايَةَ كَلَامِ الذِّرَاعِ الْمَسْمُومِ .
قُلْنَا : لَا مَانِعَ .

( مَسْأَلَةٌ ) ( ق ) : وَلَا قَطْعَ بِخَلْقِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ إلَّا أَنَّ الْقُوطِيَّ وَضِرَارًا : لَمْ تُخْلَقَا ( م ) : سَمْعًا لِقَوْلِهِ تَعَالَى { أُكُلُهَا دَائِمٌ } قِيلَ : وَعَقْلًا .
( ع ) وَأَبُو حُسَيْنٍ بَلْ خُلِقَتَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى { أُعِدَّتْ } .
قُلْنَا : كَقَوْلِهِ { وَسِيقَ } .

( فَصْلٌ ) فِي الْأَسْمَاءِ الشَّرْعِيَّةِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا .
( مَسْأَلَةٌ ) ( لَهُ ) يَجُوزُ نَقْلُ الِاسْمِ مِنْ الْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ إلَى مَعْنًى شَرْعِيٍّ .
وَقِيلَ : لَا .
قُلْنَا دَلَالَتُهُ بِحَسَبِ الْوَضْعِ فَجَازَ اخْتِلَافُهُ مَسْأَلَةٌ ) ( لَهُ ) : وَقَدْ وَقَعَ كَالصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْحَجِّ وَالْإِيمَانِ وَمُؤْمِنٍ وَكَافِرٍ .
الْبَاقِلَّانِيُّ وَابْنُ الْخَطِيبِ لَمْ يَنْقُلْ إذْ الْمَعْنَى اللُّغَوِيُّ مَلْحُوظٌ فِيهَا .
قُلْنَا : لَا يَدُلُّ عَلَى كَمَالِ مَا وُضِعَتْ لَهُ وَإِنْ بَقِيَ بَعْضُهُ فَقَصْرُهَا وَضْعٌ شَرْعِيٌّ لِكَثْرَتِهِ .

( مَسْأَلَةٌ ) أَكْثَرُ ( لَهُ ) وَالْإِيمَانُ اسْمٌ لِجَمِيعِ الطَّاعَاتِ وَاجْتِنَابِ الْمَعَاصِي ، وَالْمُؤْمِنُ اسْمٌ لِمَنْ يَسْتَحِقُّ الثَّوَابَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ } وَنَحْوُهَا .
وَلِدُخُولِهِ بَيْنَ أَوْصَافِ الْمَدْحِ .
الْفَضِيلِيَّةُ وَالْبَكْرِيَّةُ : بَلْ هُوَ الْمَعْرِفَةُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أُمِرَ وَتَرْكُهَا كُفْرٌ .
لَنَا : مَا سَيَأْتِي .
الْأَزَارِقَةُ وَالصُّفْرِيَّةُ : بَلْ هُوَ جَمِيعُ الطَّاعَاتِ ، وَمَا وَرَدَ فِيهِ وَعِيدٌ فَكُفْرٌ وَإِلَّا فَلَا .
قُلْنَا : أَمَّا الْإِكْفَارِيَّةُ فَغَيْرُ صَحِيحٍ .
النَّجَدَاتُ : هُوَ الْإِقْرَارُ وَالْمَعْرِفَةُ بِاَللَّهِ وَكُتُبِهِ وَتَرْكُ مَا فِي الْعَقْلِ تَحْرِيمُهُ الْغَيْلَانِيَّةُ : هُوَ الْإِقْرَارُ وَالْمَعْرِفَةُ بِمَا جَاءَ مِنْ اللَّهِ مِمَّا أُجْمِعَ عَلَيْهِ .
حِصْنٌ : هُوَ الْإِقْرَارُ وَالْمَعْرِفَةُ ، وَيَزِيدُ وَلَا يَنْقُصُ ، وَعَنْهُمْ : لَا يَزِيدُ وَلَا يَنْقُصُ .
قُلْنَا إذَا كَانَتْ الْأَعْمَالُ مِنْهُ زَادَ وَنَقَصَ مُحَمَّدُ بْنُ شَبِيبٍ : هُوَ الْإِقْرَارُ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْمَعْرِفَةُ بِذَلِكَ وَمَا نُصَّ عَلَيْهِ أَوْ مَا أُجْمِعَ عَلَيْهِ لَا مَا اسْتَخْرَجَ .
جَهْمٌ وَالْمَرِيسِيُّ .
بَلْ الْإِيمَانُ الْمَعْرِفَةُ فَقَطْ .
قُلْنَا : فَيَلْزَمُ فِيمَنْ عَرَفَ وَلَمْ يُقِرَّ وَلَا قَائِلَ بِهِ .
الْكَرَّامِيَّةُ : هُوَ الْإِقْرَارُ فَقَطْ فَالْمُنَافِقُ مُؤْمِنٌ .
الْأَشْعَرِيَّةُ : هُوَ التَّصْدِيقُ فَقَطْ .
لَنَا مَا مَرَّ وَيَلْزَمُهُمْ تَسْمِيَةُ الذِّمِّيِّ مُؤْمِنًا .

( مَسْأَلَةٌ ) ( لَهُ ) : وَالْإِيمَانُ وَالْإِسْلَامُ وَالدِّينُ سَوَاءٌ ، بَعْضُ الْإِمَامِيَّةِ : الْإِسْلَامُ غَيْرُ الْإِيمَانِ .
قُلْنَا : اشْتَرَكَتْ فِي كَوْنِهَا لِلْمَدْحِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ وقَوْله تَعَالَى { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ } وَالْإِيمَانُ وَالدِّينُ مَقْبُولَانِ .

19 / 792
ع
En
A+
A-