( مَسْأَلَةٌ ) إرَادَةُ الْعِقَابِ يَحْسُنُ مِنْ غَيْرِ الْمُعَاقِبِ اتِّفَاقًا ( ع ض ) : وَلَا يَحْسُنُ مِنْهُ ( م ) هُوَ مَلْجَأٌ إلَى أَنْ لَا يُرِيدَهُ وَفِي قُبْحِ الْإِرَادَةِ نَظَرٌ .
قُلْنَا : إرَادَةُ الْإِضْرَارِ الْمَحْضِ بِالنَّفْسِ قَبِيحَةٌ وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَكْرَهَهُ إذْ كَرَاهَةُ الْحَسَنِ قَبِيحَةٌ
مَسْأَلَةٌ ) ( يه ) وَلَا يَجُوزُ اغْتِمَامُ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ( ق ) يَجُوزُ .
قُلْنَا لَا اسْتِحْقَاقَ وَلَا نَفْعَ وَلَا دَفْعَ ضَرَرٍ " قُلْتُ " وقَوْله تَعَالَى { لَا يَحْزُنُهُمْ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ } وَقَوْلُهُ { لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } وَقَوْلُهُ { وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ } .
( مَسْأَلَةٌ ) وَلَا تَكْلِيفَ فِي الْآخِرَةِ وَالْمَعْرِفَةُ ضَرُورِيَّةٌ ( ق ) بَلْ دَلَالَةٌ وَيُكَلَّفُونَ بِهَا .
قُلْنَا : لَا يَقَعُ التَّكْلِيفُ حِينَئِذٍ وَإِلَّا جَوَّزْنَا انْتِفَاعَ أَهْلِ النَّارِ بِهِ
" فَرْعٌ " وَلَا يَقَعُ الْكَذِبُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ( ق ) : يَقَعُ .
قُلْنَا : يُلْجِئُهُمْ إلَى تَرْكِهِ أَوَّلًا تَكْلِيفٌ يُوجِبُ التَّخْلِيَةَ " قُلْتُ " وقَوْله تَعَالَى { وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } مُتَأَوَّلٌ بِأَنَّهُمْ لَا يَفُونَ فَأَشْبَهَ الْكَذِبَ .
( مَسْأَلَةٌ ) وَيَجُوزُ الْمَوْتُ عَقِبَ أُولَى كَبِيرَةٍ ( ق ) : لَا ، إلَّا عَقِبَ الثَّانِيَةِ فَمَا بَعْدَهَا .
قُلْنَا : التَّبْقِيَةُ تَفَضُّلٌ .
( مَسْأَلَةٌ ) ( ع ض ) : التَّعْظِيمُ وَالِاسْتِحْقَاقُ فِعْلٌ أَوْ تَرْكٌ مَخْصُوصٌ لِمُقَارَنَةِ الْإِرَادَةِ ( م ) بَلْ جِنْسَانِ غَيْرُهُمَا .
قُلْنَا : فَيَجُوزُ وُجُودُهُمَا وَلَا إرَادَةَ .
وَعَدَمُهُمَا مَعَ الْفِعْلِ وَالْإِرَادَةِ وَهُوَ فَاسِدٌ .
( مَسْأَلَةٌ ) لَوْ أَخَلَّ بِأَوَّلِ نَظَرٍ تَنْبَنِي عَلَيْهِ صِحَّةُ الْأَنْظَارِ مِنْ بَعْدُ فَفَسَدَتْ أَنْظَارُهُ بَعْدَهُ كَانَ كُلُّ عِقَابِهِ مُعَلَّقًا بِإِخْلَالِهِ بِالْأَوَّلِ فَقَطْ إذْ لَوْ عُوقِبَ عَلَى مَا بَعْدَهُ كَانَ عِقَابًا عَلَى أَنْ لَمْ يَفْعَلْ النَّظَرَ الصَّحِيحَ ، وَالنَّفْيُ لَيْسَ جِهَةً لِلْعِقَابِ وَلَا يُقَالُ فِيمَا بَعْدَهُ أَنَّهُ تَرَكَ النَّظَرَ الصَّحِيحَ بَعْدَ الْأَوَّلِ إذْ قَدْ أَخْرَجَ نَفْسَهُ مِنْ أَنْ يَصِحَّ مِنْهُ فَلَا يُوصَفُ بِتَرْكِهِ فَتَعَلَّقَ بِتَرْكِ الْأَوَّلِ فَقَطْ ( م ) : بَلْ يَسْتَحِقُّ بِأَنْ لَا يَفْعَلَ الصَّحِيحَ فِي الْأَوَّلِ وَالثَّانِي إذْ أُتِيَ مِنْ جِهَتِهِ فِي الْإِخْلَالِ بِهَا .
( مَسْأَلَةٌ ) ( ع ) : وَعِقَابُ السَّبَبِ كَعِقَابِ الْمُسَبَّبِ ، وَعَنْهُ دُونَهُ .
قُلْنَا : لَا يَجِبُ كَوْنُ قُبْحِ الِاعْتِمَادِ الْمُوَلَّدِ لِصَوْتِ الْكَذِبِ كَقُبْحِ الْكَذِبِ
مَسْأَلَةٌ ) ع : وَلَا يَجُوزُ الْعِقَابُ عَلَى الْمُسَبَّبِ قَبْلَ وُجُودِهِ وَلَوْ وُجِدَ سَبَبُهُ ( قم ) : يَجُوزُ .
قُلْنَا : لَا ، كَالْقُبْحِ .
( مَسْأَلَةٌ ) وَلَا يُقْطَعُ بِكِبَرِ غَصْبِ دُونَ الْعَشَرَةِ ، إذْ لَا إجْمَاعَ عَلَى الْقَطْعِ بِدُونِهَا ع بَلْ غَصْبُ الْخَمْسَةِ كَبِيرَةٌ كَمَنْعِ الزَّكَاةِ .
" قُلْتُ " : ظَنِّيٌّ فَلَا يَثْبُتُ بِهِ الْفِسْقُ .