( مَسْأَلَةٌ ) وَيُقْطَعُ عَقْلًا أَنَّ فِي الذُّنُوبِ صَغِيرًا لَكِنْ لَا يَتَعَيَّنُ ( ض ) لَا يُقْطَعُ لِاحْتِمَالِهِ الْكَبَائِرَ .

( مَسْأَلَةٌ ) وَيَجُوزُ فِي الْعَمْدِ الصَّغِيرَةُ الْبَغْدَادِيَّةُ " لَا .
قُلْنَا : لَا مَانِعَ .

( مَسْأَلَةٌ ) وَالْوَعِيدُ لَا يَقْتَضِي كَوْنَ الْفِعْلِ كَبِيرًا إذْ يَصِحُّ تَنَاوُلُهُ الصَّغِيرَةَ ( ق ) : يَدُلُّ وَلَا وَعِيدَ فِي صَغِيرَةٍ .
لَنَا : قَوْله تَعَالَى { وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ } وَلَمْ يُفَصِّلْ وَلِقُبْحِهَا " قُلْتُ " وَمَنْ لَهُ ثَوَابٌ مُكَفِّرٌ قَدْ وَصَلَ إلَيْهِ عِقَابُهُ حَيْثُ أَسْقَطَ بَعْضَ ثَوَابِهِ وَهُوَ مُسْتَثْنًى مِنْ الْوَعِيدِ بِدُخُولِ جَهَنَّمَ كَالتَّائِبِ ، وَتَعَيُّنُ الْكَبِيرَةِ بِأَنْ يَصِفَهَا اللَّهُ بِالْفُحْشِ أَوْ الْعِظَمِ أَوْ الْكِبَرِ أَوْ الْإِحْبَاطِ وَنَحْوِ ذَلِكَ .

( مَسْأَلَةٌ ) وَلَا يَسْقُطُ الْعِقَابُ بِالشَّفَاعَةِ خِلَافُ الْمُرْجِئَةِ .
لَنَا : { وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ } .

( مَسْأَلَةٌ ) وَالْمُسْلِمُونَ الْعَاصُونَ دَاخِلُونَ فِي الْوَعِيدِ لِعُمُومِهِ .
الْأَصَمُّ : لَا لِعِلْمِنَا أَنَّهَا لَيْسَتْ عَلَى عُمُومِهَا بِدَلِيلِ خُرُوجِ التَّائِبِ وَنَحْوِهِ فَهِيَ مُجْمَلَةٌ مَعَ التَّخْصِيصِ .
مُقَاتِلٌ : لَا وَعِيدَ لِمُسْلِمٍ .
قُلْنَا : فَيَلْزَمُ الْإِغْرَاءُ .
أَبُو شِمْرٍ : يَجُوزُ إنْ تَمَّ اسْتِثْنَاءٌ لَمْ نَعْلَمْهُ فَيَتَوَقَّفُ ( ج ) : فِي الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ تَعَارُضٌ فَلَا نَعْلَمُ أَيَّهُمَا الْمُخَصِّصَ لِلْآخَرِ فَيُتَوَقَّفُ " قُلْتُ " دَلِيلُهُ قَوِيٌّ لَوْلَا قَوْله تَعَالَى رَادًّا عَلَى مَنْ أَرْجَى مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَالْيَهُودِ : { لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ } وَلَا يَحْتَمِلُ التَّخْفِيضَ بِآيَاتِ الْوَعْدِ إذْ فِيهِ نَقْضُ مَا سِيقَتْ لَهُ مِنْ الرَّدِّ .
زِبْرِقَانُ وَأَكْثَرُ الْمُرْجِئَةِ : يَقْطَعُ بِخُرُوجِ ذَوِي الْكَبَائِرِ مِنْ النَّارِ إلَى الْجَنَّةِ لِاحْتِمَالِ الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ فِيهِمْ .
الْخَالِدِيُّ : الطَّاعَةُ تُوجِبُ قَطْعَ الْعِقَابِ .
لَنَا : إذَا قَطَعْنَا بِاسْتِحْقَاقِهِمْ وَأَنَّ الْبَيَانَ لَا يَتَأَخَّرُ ، بَطَلَ مَا زَعَمُوا .

( مَسْأَلَةٌ ) ( يه ) وَكَانَ يَجُوزُ أَنْ يَتَعَبَّدَنَا اللَّهُ بِالْإِرْجَاءِ .
ابْنُ مُبَشِّرٍ د : لَا .
لَنَا : إنَّ مَنْعَ الْإِرْجَاءِ لَمْ يَكُنْ إلَّا سَمْعًا .

( مَسْأَلَةٌ ) وَكَانَ يَجُوزُ الْعِقَابُ عَلَى الصَّغَائِرِ لَوْلَا الثَّوَابُ .
ابْنُ مُبَشِّرٍ : لَا .
قُلْنَا : قَبِيحٌ فَاقْتَضَى الِاسْتِحْقَاقَ .

( مَسْأَلَةٌ ) وَغُفْرَانُ الصَّغَائِرِ حَاصِلٌ بِاجْتِنَابِ الْكَبَائِرِ د : لَا ، إلَّا بِالتَّوْبَةِ .
لَنَا : { إنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ } الْآيَةَ .

( مَسْأَلَةٌ ) ( يه ) : وَقَبْلَ وُرُودِ السَّمْعِ لَا يَجُوزُ تَعْذِيبُ الْأَنْبِيَاءِ عَقْلًا إجْمَاعًا لِقَطْعِنَا بِصِغَرِ مَعَاصِيهِمْ ، إلَّا عَنْ فِرْعَوْنَ ، فَجُوِّزَ تَعْذِيبُ مُوسَى ، وَإِكْرَامُ فِرْعَوْنَ .
قُلْنَا : تَعْذِيبُ غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّ قَبِيحٌ .

( مَسْأَلَةٌ ) وَيَصِحُّ أَنْ تُعْلَمَ الصَّغَائِرُ بِالسَّمْعِ " إجْمَاعًا " ( ع ض ) : لَا بِالْعَقْلِ ( م ) يَصِحُّ .
قُلْنَا : عِظَمُ الْمَعْصِيَةِ لِوُجُوهٍ لَا طَرِيقَ لِلْعَقْلِ إلَى تَفْصِيلِهَا .

16 / 792
ع
En
A+
A-