فلله ما يخفي فؤادي من الجوى ... وقد ركبوا يوم اللوا كل مركبِ
(1) ألا قف برسم الدار مستخبراً لها ... وروق بها جفنيك طوراً وصوبِ
واهرق بها ماء الجفون فإنها ... ستكشف عن مكنون سر محجبِ
أقم يا غراب البين ما شئت وارتحل ... إذا شئت واهتف ما بدا لك وانعبِ
فقد كنت أخشى البين حتى وجدتها ... مفاجئة لا درَّ درُّك فاذهبِ
وإن غراباً صاح للبين مرة ... وسابح يمن مر ليس بأعضبِ
أفادا نوى ميمونه فرقت بنا ... إلى مشعب يفضي إلى خير مشعبِ
إلى سوح عز الدين خير بني الورى ... حليف المعالي الأريحي المهذبِ
(2)ويوم تلاقت بين ركني شوابة ... وذيبين من محض ومن متأشب(3)
كتائب زفتها إلينا وأجلبت ... بنو يافث أطراف أبناء يعربِ
على كل جرداء الأهاب ظميرة ... ومنجرد عبل الذراعين سهلبِ/92/
وجاشت أسود الغاب من كل جانبٍ ... بجرد تسامي في الأعنة شُزَّبِ(4)
ألم يخش درع الهاشميِّ وسرجه ... بذي لبد من أسد حقان أغلبِ
إذا الخيل كرت كرة فلَّ حدها ... بناب ضروب للرجال ومخلبِ
فما ابن طفيل عامر وابن حارث ... عتيبة في جون من النقع أشهبِ
وما كان بسطام بن قيس بن خالد ... إذا ما انتمت فرسان بكر وتغلبِ
ولا ذو لوا الوهاب أعني عمارة ... غداة رمت عبس تميماً بمقنبِ(5)
ولا عنتر والخيل تغزو عوابساً ... عليها من الفتيان كل مجربِ
بأطعن منه والقنا متشاجرٌ ... واضرب للمستليم المتلببِ(6)
__________
(1) زيادة في (ب): ومنها.
(2) زيادة في (ب): وقال في وصف القضية.
(3) متأشب: مُخْتَلِط.
(4) شُزَّبٌ: جمع شَازِب، وهو الخشن، والضامر اليابس. القاموس المحيط 107.
(5) مِقْنَب: مِخْلَب الأسد. ومن الخيل: ما بين الثلاثين إلى الأربعين، أو زهاء ثلاثمائة. القاموس المحيط 131.
(6) في (أ): الملبب.

علي بن أسعد بن إبراهيم
القاضي العلامة الكامل، ولي آل محمد، علي بن أسعد، من ولد الدعام بن إبراهيم من (الجوف)، وهو صهر السيد الكامل إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن مجد الدين يحيى بن محمد بن أحمد بن يحيى - عليه السلام -.
علي بن أسعد بن المنعم
العلامة البليغ اللسان، جمال الدين علي بن أسعد بن المنعم بن طويلة الصعدي - رحمه الله - كان عارفاً بليغاً، وآل طويلة بيت بـ(صعدة) قد قلوا، كما قل آل فند، والمذاهبي، وآل زيدان، وآل عليان، وآل شيبان، وآل أبي النجم، فإن هؤلاء بيوت (صعدة) لم يبق منهم إلا النزر، وكان لعلي بن أسعد شعر مما قاله في القاضي العلامة يحيى بن أبي النجم، وأسقطت بيتاً(1) لخفائه عليّ فقال منها:
فقلت لها أرض النبوة أرضنا ... وحكامه الأخيار آل أبي النجمِ
صناديد قد صفاهم الله في الملا ... عن البخل والترديد في العيب والذمِ
نجومٌ كشهبٍ في السماء توقَّدَتْ ... وبدر الدجى فيهم تتوج بالحلمِ
عماد لدين الله يحيى الذي له ... جفان بخبز البر والسمن واللحمِ
(2)له همة فوق السماكين سمكها ... وعزم كعزم المنذرين أولى العزمِ
هو البحرُ علماً والقضاةُ جداولٌ ... وسيماه في وجه غني عن الاسمِ
وأمتعه رب البرايا بسبطه ... أخي المجد إبراهيم ذي الحسب الضخمِ
ولا زال في عز عزيز ونعمة ... مدى الدهر ما هب النسيم على رسمِ
ولعلها طويلة، وهذا القدر كاف.
__________
(1) سقط: بيتاً من (أ).
(2) زيادة في (ب): ومنها.

علي بن أصفهان
شيخ (اليمن) و(العراق)، وإمام العلماء على الإطلاق، علي بن أصفهان، ويقال أصفاهان - رحمه الله - هو واسطة عقد الزيدية النظيم، وآية مفخرهم العظيم، ترجم له غير واحد من علماء (العراق) ممن ترجم له يوسف حاجي الزيدي العراقي، ومنهم يوسف اللاهجاني في كتابه إلى العلامة عمران، ذكره عند ذكر الناصر الرضا، ورواية ولده العلامة أبي المنصور في كتابي(1) أصفهان لكون العلامة(2) الغزالي مات زيدياً /93/، قال: ومكان الفقيه أبي منصور هذا في زمرة الناصرية كالنبي في أمته، وكان تلميذاً لأبيه علي بن أصفهان، وكان أفضل من ابنه أبي منصور بدرجات، وكان تلميذاً للرضى الناصر(3) - رضي الله عنه - وهو كان تلميذاً للغزالي - رحمه الله تعالى - قال يوسف حاجي - رحمه الله -: الشيخ الحافظ علي بن أصفاهان الديلمي ثم الجيلي المدفون في (لاهجان) في موضع يقال له (باكي دشت)، له (الكفاية) - رحمه الله -.
__________
(1) في (ب): بن علي بن.
(2) زيادة في (ب): أبي حامد.
(3) سقط من (ب): الناصر.

علي بن بلال
العلامة الفقيه أبو الحسن علي بن بلال - رحمه الله - هو العلامة المحقق، صاحب التصنيف، فضله(1) في المذهب يلحق بسادته الهارونيين، وله عدة كتب في المذهب منها (الوافر) بالراء المهملة بعد الفاء(2) في مذهب الناصر - عليه السلام - كتاب جليل، وله كتاب (الوافي) على مذهب الهادي - عليه السلام - فلا يذهب عنك أن (الوافر) غير (الوافي) وكلاهما له، فالوافر - بالراء المهملة على مذهب الناصر، والوافي على مذهب الهادي، وله كتاب (المؤخر الصغير)، وأظنه الذي نقل عنه بعض شيوخنا مسألة الهدية، وقبول الناصر لها حيناً، ورده(3) لها حيناً، فإنها نقلت من كتاب ابن بلال ثم قال (4) الناقل من شيوخنا: ثم أنقلها من (الوافر) بل من غيره لابن بلال، ولم أجد في الفقه بعد (الوافر) و(الوافي)(5) غير (المؤخر)، والرواية هي: حدثني حسين الحجام قال: كنت جمعت بالجيل والديلم سبعة آلاف درهم بأجرة الإحتنان حملت من ذلك إلى الناصر ثلاثة آلاف درهم صحاح هدية له، فلم يقبل، وقال: أنا أحتاج أن(6) أعطيك يا حسين، فكيف آخذ منك؟ ثم قال في الكتاب(7) هذا: حدثني أبو داود، قال: جاء رجل جيلي (8) شكسكوهي بزقٍ فيه رُبٌّ إلى الناصر هدية، فقبلها الناصر، وأمر بأن يسلمه إلى خادم له يقال له (لهو)، ثم جاء صاحب الرب بعد ثلاثة أيام بخصومة ودعوى له على رجل، فلما قدم صاحب الرب خصمه إلى الدعوى، أمرنا الناصر أن ندعو خادمه، ونأمره برد رُبِّه(9)، فجاء خادمه به فأبى الرجل أخذه، فامتنع(10) أن يأخذه، فلم يتركه الناصر دون قبضه وأخذه. وحدثني أبو جعفر الفقيه سولس بنحوه، ونظير ذلك ما حدثني به أبو العباس المعروف بنير قال: جاء
__________
(1) في (أ): فمثله.
(2) في (ب): بعد الألف [ولعل الصواب بعد الفاء].
(3) في (أ): ومرده.
(4) في (ب): وقال.
(5) في (ب): والكافي.
(6) سقط من (أ): أن.
(7) سقط من (ب): في الكتاب.
(8) سقط من (ب): جيلي.
(9) في (ب): رب.
(10) في (ب): وامتنع.

رجل ودفع إلى الناصر سفرجلة، فأخذها الناصر، وشمها، ووضعها بين يديه، فلما كان بعد ساعة، جاء صاحب السفرجلة بخصم له مُدَّعىً عليه، فلما بصر به الناصر كذلك رد إليه سفرجلته من ساعته. ونظير ذلك ما حدثني به أبو موسى الشيخ سلوس قال: هيأ أخي بالجيل للناصر مائدة من الطعام وحملاً وسموكاً وغيرها، فذهب بها إليه، فقال له الناصر: ألك مع أحد دعوى وطلبة؟ فقال: لا، فلما علم ذلك قبلها. وحدثني عبد الله بن الحسن الإيواري قال: كنت حملت إلى الناصر شيئاً من الفواكه إلى (شالوس)، فامتنع من قبوله، فدنوت منه، وقلت: إن فاطمة - عليها السلام - قبلت من سلمان هديته وأنت تمتنع مما عملت فاطمة /94/ وأخذت واحداً منها، وأدخلته في يده حتى قبض واحداً، ثم إن علي بن بلال حقق هذه المسألة بعد نقل هذه الروايات ونحوها، وهو - رحمه الله - الذي(1) تمم (المصابيح) كتاب أبي العباس أحمد بن إبراهيم الحسني - عليه السلام -؛ لأنه نقل إلى جوار الله، وهو في ترجمة يحيى بن زيد. قال ابن بلال ما لفظه: كان الشريف أبو العباس الحسني - رضي الله عنه - ابتدأ هذا الكتاب، فذكر جملة أسامي الأئمة في أول ما يريد ذكر خروجهم، فلما بلغ إلى خروج يحيى بن زيد إلى (خراسان) حالت المنية بينه وبين إتمامه، فسألني بعض الأصحاب إتمامه، فأجبت إلى ملتمسهم محتسباً للأجر، وأتيت بأسمائهم على حسب ما رتب هو، ولم أقدم أحدهم على الآخر. قال يوسف الحاجي الزيدي: دفن ابن بلال في قرية (وارقويه حالة زر). انتهى.
علي بن جبريل بن الحسين
السيد الأمير الكبير علي بن جبريل بن الأمير الحسين بن محمد مؤلف (الشفا) - عليهم السلام - ذكره ابن الجلال فيما أحسب قال: كان زاهداً عارفاً كاملاً، مات بهجرة (رغافة) - رضي الله عنه - ورحمه(2) آمين.
__________
(1) في (أ): التي.
(2) في (ب): - رحمه الله - ورضي عنه آمين.

علي بن جعفر الصادق
السيد الحجة الإمام الخطير برهان الحق لسان العترة على ابن جعفر الصادق بن محمد الباقر - عليهم السلام - يكنا بأبي الحسن ويلقب بالعريضي قرية على أربعة أميال من المدينة، وكان أصغر ولد أبيه وخرج مع أخيه محمد بن جعفر بمكة، ثم رجع عن ذلك ولم ير أباه جعفر الصادق، وكان عالماً كبيراً وأكثر روايته عن أخيه موسى الكاظم وابن عم أبيه الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - عليهم السلام - وعاش إلى أن أدرك الهادي علي بن محمد بن علي بن موسى الكاظم، ومات في زمانه، قال الشريف ابن عنبة: قال (شيخنا) (1) العمري: حدثنا شيخنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن إبراهيم الفقيه المصري، وكان لا يسأل إذا أرسل، (ثقة) (2) واطلاعاً أن أبا جعفر الأخير وهو محمد بن علي بن موسى بن جعفر الصادق، و(3)دخل على العريضي فقام له قائماً وأجلسه في موضعه ولم يتكلم حتى قام فقال له أصحاب مجلسه: أتفعل هذا مع أبي جعفر وأنت عم أبيه، فضرب بيده على لحيته وقال: إذا لم ير الله تعالى هذه الشيبة(4) أهلاً للإمامة أراها أنا أهلاً للنار.
__________
(1) سقط من (ب).
(2) فراغ في (ب).
(3) سقط من (ب).
(4) في (ب): المشيبة.

علي بن جهشيار
علي بن جهشيار العالم الكبير صاحب القاسم - عليه السلام - وراوي مسائله، وقد عددنا أصحاب القاسم - عليه السلام - في موضع، منهم علي هذا وأولاد القاسم جميعهم، محمد والحسن والحسين واود وسليمان، ومنهم محمد بن منصور المقري والحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي عم يحيى بن عمر الخارج بالكوفة، ويحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد الله صاحب الأنساب المعروف بالعقيقي، وله إليه مسائل، ومنهم عبد الله بن يحيى العومسي(1) العلوي الذي أكثر الناصر للحق الرواية عنه، ومنهم محمد بن موسى الحواري العابد، روي عنه فقهاً كثيراً، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن سلام الكوفي صاحب فقه كثير، وممن لازمه وخدمه أبو عبد الله الفارسي - رحمه الله - كان يخدمه /95/ ويلازمه في أسفاره وحضوره وانتفع بعلوم القاسم وعادت عليه بركاته، وكان يحكي من أخبار القاسم - عليه السلام - ما هو نافع للمتبصر، حكى أنه حج مع القاسم قال: فاستيقظت من النوم بعض(2) فافتقدته، فخرجت فأتيت المسجد الحرام فإذا أنا به وراء المقام لاطئاً بالأرض ساجداً وقد بل الترب(3) بدموعه وهو يقول: من أنا فتعذبني(4)، فوالله ما يشين(5) ملكك معصيتي ولا يزين ملكك طاعتي. وروى الفارسي - رحمه الله - أنه لما اشتد الطلب للقاسم - عليه السلام - أظنه قال في أوائل بلاد مصر، فانتهى إلى خان فأكترى خمس حجر متلاصقات فقلت له: يا ابن رسول الله، نحن في عوز من النفقة ويكفينا حجرة من هذه الحجر، ففرغ حجرتين عن اليمين وحجرتين عن اليسار ونزلنا معه الوسطى منهن وقال: هو أوقى لنا من مجاورة فاجر وسماع منكر.
__________
(1) في (ب): القومسي.
(2) في (ب): بعض الليل.
(3) في (ب): الثرى.
(4) في (ب): ما أنا.
(5) في (ب): تشين.

علي بن الحسن بن علي
السيد الإمام الكبير المجتهد الحافظ شيخ الشيوخ علي بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - عليهم السلام - والد الناصر الكبير شيخ العترة، كان من المحدثين والفقهاء، ناظورة زمانه، وكان محدث أهل البيت الحسين بن علي المصري صنو الناصر يروي عنه مشافهة، وكذلك السيد الإمام المحدث أحمد بن محمد بن عم الناصر، وعن طريقهما روى الناصر ما حكاه صاحب الحاصر عنه، وهو أنهما رويا للناصر عن أبيه علي بن الحسن المذكور أنه قال: حدثنا علي بن عبد الله بن الحسين عن موسى بن جعفر في قوله تعالى: ?وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً?[آل عمران:97]، فهذا لمن له مال يسوقه من أجل تجارة فلا يسعه، فإن مات على ذلك فقد ترك (شريعة)(1) من شرائع الإسلام إذا ترك الحج وهو واجد ما يحج به وإن دعاه قوم إلى أن يحج فاستحيا من ذلك فلا يفعل فإنه لا يسعه إلا أن يخرج ولو(2) على حمار أبتر أجدع، وقول الله تعالى: ?وَمَنْ كَفَرَ?، فإنما يعني من ترك الحج وهو يقدر عليه، انتهى.
علي بن الحسن بن الحسن
السيد الكريم بركة آل محمد الأطهار ونور تلك الشموس والأقمار علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب - عليهم السلام - قال في ترجمة له بعد ذكر نسبه ما لفظه:
خير الرجال تجارة خير الورى ... لكنه جهل الرجال محله
صلى الإله عليه بعد جدوده ... والله يكرمه ويكرم أصله
كان يكنى أبا الحسن، قال ابن عنبة: هو العابد ذو الثفنات، استقطع أبوه عين(3) مروان، فكان لا يأكل منها تحرجاً، وكان مجتهداً في العبادة وحبسه المنصور الدوانيقي مع أهله، فمات في الحبس - رحمه الله - انتهى.
__________
(1) زيادة في (ب).
(2) زيادة في (ب): كان.
(3) في (ب): غير.

علي بن الحسن الحسني
السيد العلامة علي بن الحسن الحسني النعمي - رحمه الله - قاضي المخلاف وعماد إقليمه، كان - رحمه الله - سيداً سرياً فاضلاً كاملاً يهتز للأدب والعلم ويحفظ الأخبار والآثار ويطلع على القصص المتقدمة والمتأخرة، وكان يأتي على …… /96/ أكثر الكشاف غيباً، وعمر فانتفع به أهل الإقليم، ومسكنه جهة سلفة بنحو (شرف والسلام) (1)، واتخذ بيتاً (بعتود)، وكان عليه مدار ذلك المخلاف، وكان واسع الصدر، وله فصاحة، ومن شعره (قصيدة نبوية وهي) (2):
(……)(3)
وله أولاد نجباء علماء أعيان، منهم السيد العالم عز الدين بن علي قاضي أمير المؤمنين المتوكل على الله الموجه كل عام لفصل الخصومة مع ركب الحج وهو من نجباء السادة وفضلائهم، وله شعر متين وأخوته الأجلاء شمس الدين أحمد والحسن وإبراهيم وجماعة فضلاء - رضي الله عنهم -.
__________
(1) في (ب): فراغ.
(2) فراغ في (ب).
(3) بياض في (أ) وفي (ب).

علي بن الحسن
السيد الجليل عالم المدينة النبوية وواسطة عقد العصابة الحسنية والحسينية علي بن الحسن النقيب بن علي النقيب بن الحسن بن علي بن شدقم بن طامن بن محمد بن عرمة بن مكيثة بن ثوبة بن حمزة بن علي بن عبد الواحد بن الأمير مالك بن الأمير شهاب الدين بن الأمير أبي عمارة المهنأ الأكبر بن الأمير أبي هاشم داود بن الأمير أبي أحمد القاسم بن عبد الله بن طاهر بن يحيى النسابة بن الحسن بن جعفر الحج بن عبد الله الأعرج الأول(1) ابن الحسين الأصغر بن علي بن زين العابدين بن الحسين السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليهم السلام - هو كما قال بعض علمائنا عند ترجمته: هو عالم المدينة في زمانه وعين أهل البيت - عليهم السلام - في أوانه وأكثر أهل بيته على مذهب الإمامية وبيدهم الغلبة على الحرم النبوي كما ذلك معروف غير أن هذا الشريف سدده الله فحرص على علوم أهل البيت الأئمة وراسل الإمام القاسم واستجاز منه وعوجل الإمام عادت بركته قبل كتابتها فكمّل ذلك ولده المؤيد بالله في عام أربع وثلاثين وألف ونسبه المذكور نقله الفقيه محمد بن أبي القاسم المطهري التهامي الزيدي، قال: كتبه له ولده شدقم بن علي - رحمه الله تعالى -.
علي بن الحسن بن محمد(2)
السيد العالم علي بن الحسن بن محمد بن أحمد بن وهاس الحسني من المعافية سادة المخلاف، كان عالماً عاملاً رحل إلى صنعاء وقرأ في السر ببلدة (عيال الشيخ)، وكان نبيهاً نبيلاً فاضلاً - رضي الله عنه -.
__________
(1) كذا
(2) هذه الترجمة ساقطة من (ب).

115 / 182
ع
En
A+
A-