بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإني وجدت أبي أمير المؤمنين المنصور بالله القاسم بن محمد، وأخي أمير المؤمنين، المؤيد بالله محمد، وسائر أخوتي وجميع أهل بيت النبي، والعلماء في عصرنا رضوان الله عليهم على دين واحد، وجدوا عليه الإمام الناصر لدين الله الحسن بن علي بن داود، وساير أهل البيت والعلماء في عصره وأخذوه عنهم رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام المتوكل على الله يحيى شرف الدين بن شمس الدين وساير أهل البيت والعلماء في عصره وأخذوه منهم، رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام المنصور بالله محمد بن علي السراجي وساير أهل البيت والعلماء في عصره وأخذوه عنهم رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام المتوكل على الله المطهر بن محمد بن سليمان والإمام الهادي إلى الحق عز الدين بن الحسن وساير أهل البيت والعلماء في عصرهما وأخذوه عنهم رضوان الله عليهم وهم وجدوا عليه الإمام المهدي لدين الله علي بن محمد وساير أهل البيت والعلماء في عصره وأخذوه عنهم رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام[276/أ] المؤيد بالله يحيى بن حمزة وساير أهل البيت والعلماء في عصره وأخذوه عنهم، رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام المتوكل على الله المطهر بن يحيى وولده الإمام المهدي لدين الله محمد بن المطهر وساير أهل البيت والعلماء في عصرهما وأخذوه عنهم رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام الشهيد المهدي لدين الله أحمد بن الحسين، وساير أهل البيت والعلماء في عصره وأخذوه عنهم، رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام المنصور بالله عبد الله بن
حمزة، وساير أهل البيت والعلماء في عصره وأخذوه عنهم رضوان الله عليهم وهم وجدوا عليه الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان وساير أهل البيت والعلماء في عصره وأخذوه عنهم رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني وصنوه الإمام الناطق بالحق أبا طالب يحيى بن الحسين الهاروني، وخالهما الإمام أبا العباس أحمد بن إبراهيم الحسني، وساير أهل البيت والعلماء في عصرهم وأخذوه عنهم، رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام يحيى بن المرتضى محمد بن الهادي إلى الحق وساير أهل البيت والعلماء في عصرهم وأخذوه عنهم رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام الناصر لدين الله أحمد بن يحيى وساير أهل البيت والعلماء في عصرهم وأخذوه عنهم، رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين وساير أهل البيت والعلماء في عصره، وأخذوه عنهم رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام الحافظ الحسين بن القاسم، وساير أهل البيت والعلماء في عصره وأخذوه عنهم رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام ترجمان الدين نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم والإمام أحمد بن عيسى بن زيد وساير أهل البيت والعلماء في عصرهم، وأخذوه عنهم، رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام محمد بن إبراهيم، وأباه إبراهيم الغمر، وساير أهل البيت والعلماء في عصره وأخذوه عنهم رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام محمد بن عبد الله النفس الزكية، وإخوته، والإمام الحسين بن علي الفخي، وإسماعيل الديباج، وساير أهل البيت والعلماء في عصرهم، وأخذوه
عنهم، رضوان الله عليهم وهم وجدوا عليه الإمام[276/ب] يحيى بن زيد وإبراهيم الشبه، وساير أهل البيت والعلماء في عصرهما، وأخذوه عنهم، رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين بن علي، وساير إخوته، وأهل البيت والعلماء في عصرهم، وأخذوه عنهم رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام علي بن الحسين والإمام الحسن الرضي، وساير أهل البيت والعلماء في عصرهما، وأخذوه عنهم، رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه الإمام الحسن بن على السبط، وأخاه الإمام الحسين بن علي السبط، وساير أهل البيت في عصرهما، وأخذوه عنهم، رضوان الله عليهم، وهم وجدوا عليه أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب، وساير الصحابة الأخيار، إلا في مسألة الإمامة، فإنه قال فيما رواه في (تفسير الديبع) عن البخاري ومسلم أنه كان يرى أن الحق له فيها، وكذلك كانت تعتقد ذلك فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) وماتت على ذلك رواه البخاري وكان ساير بني هاشم يعتقدون ذلك ويرونه، ولم يبايع أحد منهم حتى ماتت فاطمة، رواه البخاري أيضاً، وأخذوه عنهم رضوان الله عليهم وهم وجدوا عليه خاتم النبيين، وسيد المرسين محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلوات الله وسلامه عليه وأخذوه عنه، فالحمد لله على ما اختصنا به من عظم النعمة، وأولانا من جزيل القسمة، فنحن نقول كما قال يوسف صلوات الله عليه: {وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ الله عَلَيْنَا وَعَلَى
النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ} .
فمحمد رسول الله وذريته هم ورثة إبراهيم الذين اصطفاهم، وآله الذين اجتباهم قال تعالى:{إِنَّ الله اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ، ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} وهم ورثة الكتاب وأمتن الأسباب، الذين قال الله فيهم: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ الله ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، ذي الملك والملكوت العظيم الجبار ذي العزة والجبروت، الباقي الدايم، الحي الذي لا يموت، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين، وأشهد أن محمد عبده ورسوله إلى كافة الإنس والجن أجمعين (صلى الله عليه) وعلى آله المطهرين[277/أ] الذين أوجب مودتهم على جميع المكلفين، وضمن لمن تمسك بكتاب الله وبهم أن لا يضل من بعده أبداً حتى يرد الحوض في يوم الدين، وقرنهم بكتابه المبين، وجعلهم كسفينة نوح في العالمين، وآمن بهم من الاختلاف الذي نقمه على المبطلين، فقال عز وجل: {إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} وقال جل وعلا: {قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ الله غَفُورٌ شَكُورٌ} وقال رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) فيما رواه زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) يوماً فيناً خطيباً بما يدعي خماً بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر. ثم قال: ((أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وإني تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه، قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي)) أخرجه مسلم في صحيحه من طرق والترمذي، وأخرجه الحاكم في المستدرك من ثلاث طرق، وقال في كل منها أنه صحيح
على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأخرجه الطبراني، وزاد فيه عقب قوله: ((وإنما لن يفترقا حتى يردا على الحوض، سألت ذلك ربي لهما، فلا تتقدموهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم)) ولكثرة طرقه سبب تكراره في يوم عرفة في حجة الوداع، وفي يوم الغدير وفي مرض موته (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) اختلفت ألفاظ الرواة، والمعنى واحد، وقال رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) فيما رواه أبو ذر رضي الله عنه وهو آخذ بباب الكعبة، فقال: سمعت النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) يقول: ((ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك)) رواه الترمذي وأخرجه الحاكم من وجهين، وأبو يعلى في مسنده، والطبراني في الصغير والأوسط، والبزار وأبو نعيم في الحلية، وابن المغازلي في المناقب أخرجه من طرق مختلفة، وفي بعض الألفاظ اختلاف للتكرار، كما في الحديث الأول، وقال رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم): ((النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأهل الأرض من الاختلاف فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس)) أخرجه الحاكم وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وعلى أصحابه الأخيار من المهاجرين والأنصار، الذين أكرمهم الله بقوله: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ [277/ب] تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ الله وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ
كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ الله الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيماً} وقال فيهم رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) فيما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: ((لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصفه )) أخرجه البخاري ومسلم.
وبعد فإنا لما وقفنا على السيرة التي أرسلها إلينا السلطان المعظم والخاقان المكرم محمد أورنك زيب بن السلطان شاه جهان، زاده الله من التقوى ونصر به كلمة الحق وأعلى ورفع به منار الإسلام، وكف تحميد سعيه أكف أهل البغي والآثام وجدنا سيرة تدل على حسن المقاصد، وطريقه تنبي عن طالب للتوقف عند أحكام الشرع في المصادر والموارد. ولما كان تحمل مثل هذا الأعباء بل وما دونها من ساير الأمور والأنباء تحتاج إلى الإذن الشرعي، والمنصب النبوي،
دعاة التوفيق ولله الحمد إلى ما أخبرنا به السيد الجليل الأمجد النبيل، محمد صالح أعلى الله قدره عن حي السيد صارم الدين محمد إبراهيم، رحمه الله، عن عالي حضرتكم، أنكم أمرتموه أن يستدعي لكم منا ولاية شرعية، يكون بها إقدامكم وإحجامكم، والتوقف على مرضات ربكم، وسيرة نبيكم، فحمدنا الله سبحانه، وسألناه أن يوزعنا شكر نعمته، ويوزعكم شكر ما هداكم إليه من الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم أهل بيت نبيه وعترته الذين هم آل محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) ودعوة إبراهيم صلى الله عليه وآله عن صدق وداد وتوفيق لعظيم المراد، واستخرنا الله تعالى وجعلنا لكم ولاية عامة في جميع الأقطار، التي تحت وطأتكم، وما يفتحه الله عليكم بعونه بعد ذلك بدعائكم، إلى حسن طاعة الله وطاعتكم وأذنا لكم في جهاد المخالفين ومنابذة الظالمين، وإقامة الحدود على أهلها، وأخذ الحقوق من أربابها سالكين في ذلك المسالك الشرعية، متوخين فيه المقاصد النبوية. وأن تصرفوا الحقوق في وجوهها المعتبرة، ومواضعها المقررة، مفوضين إليكم الاجتهاد بعد
التحري في ذلك والنظر، مسوغين لكم كذلك ما تأتون وما تذرون في (الورد والصدر) سائلين الله تعالى أن يشرح للحق صدوركم ويعلي بتقواه ذكركم، وينفذ بما يطابق كتابه وسنة رسوله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) نهيكم وأمركم، وأن يجعلنا[278/أ] جميعاً من وصفه الله سبحانه وتعالى بقوله:{وَلَيَنصُرَنَّ الله مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ الله لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ، الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُور} وبقوله عز وجل: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى الله لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِي، الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ الله وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} وحسبنا الله ونعم الوكيل، ونعم المولى ونعم النصير، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، حررت هذه الولاية المباركة وقررت وأنفذت في الجهات الهندية وصدرت من محروس شهارة المحمية بالله في شهر ذي القعدة الحرام عام إحدى وسبعين وألف [يوليو 1660م].
وكان هذا السيد عند السلطان بمحل بلغ أنه زوجه، وقد أذل هذا السلطان أخوته وكسر سورتهم، واستبد بالملك واجتمعت عليه الهند فتيَّمن بهذا السيد الجليل، وشكر له مواصلة الإمام عليه السلام، ومال إلى الإمام، ووجهه في أول عام إحدى وسبعين وألف إلى الإمام، ثم إلى بيت الله الحرام، ثم إلى مدينة النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) وأصحبه إلى الإمام هدايا نفيسة، منها أموال ناضبة، وتفاريق واسعة وقد بقى في المخاء من ذي القعدة سنة إحدى وسبعين وألف [يوليو 1660م] وكتب إلى الإمام يخبره بوصوله إليه فأمر الإمام والي المخا بتجهيزه، وحصل له الجمال الكثيرة وحملها إلى تعز العدنية، وعلى صاحب تعز أن يحملها إلى صنعاء المحروسة بالله. وكانت الجمال فوق سبعمائة، مما أخبرني بعض أشراف اليمن الأسفل ممن يسكن رباط المعاين، قال إنه نظر هذا الشريف في مخرجه الأول إلى مكة وهو خامل الذكر، قليل الوفر مجهول القدر، قال: فلما مر علينا بهذه الأثقال والآلات التي لم نرها قبل، ولا سمعنا بمثلها من المضارب المنقوشة والتحف التي تحمل على أكتاف الرجال معلقة في خشب مطلية بالفضة والذهب وعصى غالب مماليكه وأعوانه الذهب والفضة، قال: فتعرفت إليه وعزمني فقلت له: أنت الذي مررت علينا على صفة كذا، قال: نعم خرجنا في الأولى لنعرف اليمن وأهله لننظر حالهم، وفي الأخرى خرجنا إليهم لينظروا حالنا ويعرفونا أو كما قال. ولما انتهى إلى يريم من أعمال الحقل اشتد به وبأصحابه المرض واختلفت عليهم المياه، وكثر عليهم البرد بعد البحر وتهامة فعم[278/ب] أكثر المرض فانقطع في يريم، وولد له ولد