- وفاته (472هـ) بمدينة هوسم.
هو الإمام الناصر أبو عبد الله الحسين بن أبي أحمد بن الحسن بن علي بن الإمام الناصر للحق الحسن بن علي الأطروش، من ذرية الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين عليهم السلام.
نصبه العلماء بهوسم بادئ الأمر ولم يبايعوه على الطاعة إلا بعد أن استتم علمه وبتحقيق تحصيله العلمي وتفوقه عليهم بايعوه بالطاعة وبلغ عدد المجتهدين بمجلسه ثمانية عشر.
التف حوله خلق كثير فاستقام له الأمر، ودانت له جميع البلاد التي كانت تحت يد الإمام الناصر للحق الحسن بن علي الأطروش (وهي الجيل والديلم وطبرستان) ولم يكن له منازع في جميع جيلان وديلمان مع كثرة الملوك والسلاطين فيهما، وقد استمرت مدة ولايته إلى وفاته نحو أربعين عاماً فعاصر حكم القائم العباسي (422-467هـ) والمقتدي العباسي (467-487هـ).
كان عليه السلام ذا جاه عريض، ومملكة باسطة، وقوة قادرة، وكان مع ذلك مشتغلاً بمرافقة الفقراء والبذل لهم متودداً للأيتام، محسناً للرعية، ومتعهداً للمتعلمين، معظماً من حفظة القرآن مشجعاً لهم بالرزق الواسع، حتى صار أهل الجيل أكثر الناس حفظاً لكتاب الله.
توفي عليه السلام بهوسم سنة 472هـ ومشهده مشهور ومزور.
33- الإمام الموفق بالله الحسين بن إسماعيل الجرجاني
- وفاته حوالي(424هـ).
هو الإمام أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل بن زيد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد الرحمن (الشجري) بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الإمام السبط الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام.
هو من أصحاب الإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني المتوفى عام (411هـ) وقد بلغ في العلوم مبلغاً عظيماً لم يبلغه أحد في عصره، وقال المنصور بالله الإمام عبد الله بن حمزة في الشافي: (كان عليه السلام أعلم بفقه الحنفية والشافعية والمالكية من فقهائهم المحققين، ولا ينازعونه في ذلك).
ومصنفاته تشهد بهذا وله من المؤلفات:
1- كتاب الاعتبار وسلوة العارفين.
2- كتاب الإحاطة في علم الكلام.
وهو والد الإمام المرشد بالله يحيى بن الحسين الآتي ذكره، ولم يذكر من ترجم له سنة قيامه بالأمر وتحديد وفاته عليه السلام بعد العشرين وأربعمائة تقريباً.
34- الإمام المرشد بالله يحيى بن الحسين
- مولده (412هـ).
- دعوته ( 479هـ).
- وفاته حوالي (499هـ).
دعا أيام المستهظر العباسي (487-512هـ) في الجيل والديلم والري وجرجان، واستقام له الأمر إلى أن توفي، وكان عليه السلام غاية في الزهد والتعبد والإخلاص، ومتفرغاً للجهاد وتدريس العلوم الشرعية، وكان عليه السلام له مجلسان لإملاء الحديث وتدريسه وذلك يوم الإثنين والخميس والذي درس فيه كتابه المشهور بالأمالي.
ومن مؤلفاته:
1- الأمالي الخميسية، طبع على نفقة محمد صالح الباز - باب السلام مكة المكرمة بمطبعة القاهرة الفجالة سنة 1376هـ.
2- كتاب الأمالي الإثنينية (المعروف بكتاب الأنوار في الفضائل والسير).
3- الاستبصار في أخبار العترة الأطهار.
35- الإمام الهادي الحقيني (أبو الحسن بن علي)
- استشهاده في رجب (490هـ).
هو الإمام أبو الحسن علي بن جعفر بن الحسن بن عبد الله بن علي بن الحسن بن علي بن أحمد الحقيني بن علي بن الحسين بن الإمام زين العابدين علي بن الإمام الحسين سبط رسول الله ً بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام.
كان عليه السلام جامعاً للعلوم، وقد أجمع علماء زمانه أن سُبع علمه يكفي للإمامة، وقد ترشح للإمامة في بلاد الاستندارية من أرض الديلم، فأقبل العلماء على بيعته لتكامل خصال الإمامة فيه.
كان متشدداً على الباطنية الملاحدة، وقد عاصر الإمام الرضي أبا الرضى الكيسمي الآتي ذكره، فاقتصر الإمام الهادي الحقيني بالأمر في بلاد ديلمان، والإمام أبو الرضى الكيسمي في بلاد جيلان، وكانا متشددين جداً في الإنكار على الملاحدة، واستمر عليه السلام في إقامة عمود الدين إلى أن رزق بالشهادة على يد أحد الملاحدة بغتة وذلك في يوم الإثنين شهر رجب سنة 490هـ ثم نقل إلى كلار ودفن في قرية هكشير، وله عليه السلام وصية تذهل منها العقول أوردها صاحب الحدائق الوردية وغيره.
36- الإمام أبو الرضى الكيسمي الحسيني
- دعوته ( 490هـ).
هو الإمام أبو الرضى الكيسمي بن مهدي بن خليفة بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الإمام الناصر للحق الحسن بن علي (الأطروش)، من ذرية الإمام زين العابدين علي بن الإمام السبط الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
كان عليه السلام مقيماً في أرض جيلان، قائماً بالأمر من جهة الإمام الناصر الحسين الهوسمي ( 472هـ) واستمر كذلك حتى بعد وفاة الإمام الناصر الهوسمي مع أنه كان صالحاً للأمر جامعاً لشروط الإمامة.
وقد عاصر الإمام الهادي الحقيني - كما سبق الإشارة- الذي قام بالأمر بأرض ديلمان إلى أن توفي عليه السلام عام (490هـ) شهيداً، فقام بالأمر بعده وبويع بالإمامة الإمام أبو الرضا الكيسمي، واستولى على جميع أقطار جيلان وديلمان إلى حدود طبرستان، وكان عليه السلام منشغلاً بالتدريس لفقه آل محمد ً، وكان يفتي أنه لا يشترط كون الإمام مجتهداً إلا في الأحكام الشرعية في الأبواب السياسية وحسب.
وكان عليه السلام زاهداً، خشناً ملبسه، طاهر السريرة إلى أن توفاه الله في بلد كيسم، ومشهده هناك معروف مزور، وتوفي بعد الإمام الهادي الحقيني بقليل.
37- الإمام أبو طالب الأخير يحيى بن أحمد بن الحسين الهاروني
- دعوته (502هـ).
- وفاته (520هـ)
هو الإمام المؤيد بالله أبو طالب الأخير يحيى بن أحمد بن الحسين بن الإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين بن هارون بن الحسين بن محمد بن هارون بن محمد بن القاسم بن الحسين بن زيد بن الإمام السبط الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام.
كان عليه السلام حافظاً لمذهب أهل البيت، غزير العلم، وافر الفهم، جامعاً لخصال الإمامة، وكان خروجه بجيلان فاستقام له الأمر في جميع البلاد التي تحت يد الإمام الناصر الأطروش (جيلان وديلمان وطبرستان) ما عدا لاهيجان، وفي عهده انتصر لمذهب أهل البيت وقويت، ونفذ أمره إلى اليمن ومكة.
وفي عهده يمثل سابقة لم تتكرر عبر التاريخ، وهي وحدة الولاية لإمام واحد من أهل البيت يجمع ما بين أرض جيلان وديلمان (شمال إيران حالياً) واليمن، وكذا والاه الأشراف من بني فليتة في مكة، وخطب باسمه في جميع هذه البلدان، كما ناصره ملك عمان والذي تذكر المصادر بأنه كان زيدياً مناصراً للإمام أبي طالب الأخير، وقد ساعده أكثر من مرة بتجييش الجيوش إلى اليمن لنصرته.
ووصلت دعوة الإمام أبي طالب إلى اليمن عام (512هـ) وقام بها الأمير المحسن بن الحسن بن الناصر بن الحسن بن عبدالله بن محمد المختار بن الناصر أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين، وقام بها أحسن قيام، ونفذت أوامره في صعدة ونجران والجوفين والظاهر وصانع حمير، ثم قتله أهل صعدة عام (513هـ) فأرسل الإمام أبو طالب الأخير الشريف السيد شرف الدين الحسين بن عبدالله بن المهدي بن عبدالله بن الإمام المرتضى محمد بن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين، والذي ولاه الإمام ما بين مكة وعدن وسائر نواحي اليمن، وقد باشر هذا المتولي بالقصاص ممن قتل الأمير محسن، وقد كان عهد إليه الإمام أبو طالب عهداً جاء فيه: (هذا ما عهد الإمام الحق أبو طالب إلى السيد الأجل.. ولاه اليمن بسهولها وجبالها وما تضمنه من أعمالها...) وقد جاء فيها التعليمات والتوجيهات التي أرشده إلى الحكم بموجبها(1).
كما كان عليه السلام شديداً على الملاحدة الباطنية، وكانت له عليهم وقعات كثيرة، وظل أمره قوياً حازماً إلى أن توفاه الله عام (520هـ) وأوصى أن يدفن سراً حتى لا يعرف قبره الملاحدة.
ومع علمه وفهمه الواسع فقد اشتهر بالشعر والفصاحة والبيان.
__________
(1) راجع نصها من كتاب الحدائق الورديةج2ص110- ص117، صورة مخطوطة.
وبهذا نختتم ذكر أئمة أهل البيت في الجيل والديلم وطبرستان لنبدأ الحديث عن أئمة أهل البيت في اليمن، حيث نفرد لهم كتاباً مستقلاً نظراً لكثرة الأئمة الذين حكموا، وكذا الدعاة منهم.
نسأل الله التوفيق ومنه نستمد العون.. والله من وراء القصد.
A
الخاتمة
من خلال الاستعراض العابر لتاريخ أهل البيت عليهم السلام يلمس الباحث مدى المحنة والابتلاء الذي خُصت به أمة محمد عليه وآله أفضل الصلاة والتسليم، فإذا كان الله قد امتحن وابتلى أمة كل نبي من الأنبياء السابقين وأتباعه بأمر ليميز الخبيث من الطيب، ويتميز به المصدق من المكذب للدعوة فإن أمة الإسلام قد امتحنها الله بأهل بيت نبيه، حيث قال تعالى: {قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} ووصى رسول الله أمته وذكرهم بأهل بيته مراراً وتكراراً كما ورد في السنة النبوية الصحيحة، ولذلك من خلال قراءة سريعة للتاريخ الإسلامي وكيفية التعامل مع هذا الامتحان وهذا الابتلاء المتمثل في ذرية رسول الله لا نجد إلا التقتيل والتشريد والمصادرة والمطاردة إلى كل صنوف الكيد والمكر لحقوقهم حتى فيما يتعلق بكتابة التاريخ، وما يزال هذا الابتلاء قائماً حتى الساعة في كل أرض وفي كل زمان، وهذا الابتلاء ليس مقصوراً على من اتبع الاسلام ودان به، وإنما كذلك على أهل بيت النبوة من حيث التزامهم بمنهج الله والمحافظة على سنة نبيه ً ومدى التزامهم به.
وهذه التراجم الموجزة عن بعض أئمة أهل البيت الزيدية خارج اليمن لاتف بالغرض من التعريف الكامل بهم، بل هي دعوة لكل الباحثين والمهتمين بالفكر الإسلامي والتاريخ الإسلامي إلى النظر في أسئلة كثيرة تحتاج الإجابة عليها إلى بحوث متخصصة تنتظر أهل الهمم العالية والبحث الجاد والصادق، وكيف تفرقت الأمة الإسلامية إلى عدة فرق سواء الشيعية أو السنية؟ وكيف نشأت المذاهب الإسلامية؟ وكيف ظهرت مذاهب في فترات تأريخية وأفلت في أخرى؟ وكيف تحول الأبناء من مذهب آبائهم إلى مذهب آخر؟ وما هي عوامل التغيير التاريخية؟ خاصة إذا ما لاحظنا أن أئمة الفقه المشهورين كانوا مناصرين لأئمة أهل البيت، فهذا الإمام أبو حنيفة-رضوان الله عليه-تجده مناصراً للإمام زيد بن علي، وكذلك نجد الإمام مالك -رضوان الله عليه- مؤيداً لدعوة الإمام محمد بن عبدالله النفس الزكية،ودعوة أخيه الإمام إبراهيم بن عبد الله بالبصرة وكذلك نجد الإمام الشافعي -رضوان الله عليه- كان مناصراً لدعوة الإمام يحيى بن عبدالله، وقد تشرد إلى مختلف الأمصار هروباً من الاضطهاد الواقع عليه بسبب نصرته لأئمة أهل البيت، وثم ملاحقتة بتهمة التشيع لأهل البيت حتى أصبح التشيع لهم تهمة يدان بها كل فرد إلى يومنا هذا، ولا نعني هنا الدعوة لإلغاء الاجتهاد وإلغاء التراث الإسلامي الناتج عن الاختلافات الفقهية، ولكن نحاول الإشارة إلى ضرورة دراسة أسباب الاختلاف فيما يتعلق بالولاية العامة، وإلى آليات ووسائل وأدوات هذا الخلاف.
فالمعلوم للجميع أنه لا يوجد أمر اختلف عليه المسلمون مثلما اختلفوا على الإمامة أو الولاية العامة إلى يومنا هذا.
كما نؤكد على ضرورة الاستفادة الجادة من دراسة التاريخ وهذا ما ندعو إليه كل الباحثين المنصفين.
وبما أن هذه التراجم الموجزة لا تغني أي باحث أو طالب علم من المعرفة الكاملة بالتاريخ الإسلامي وتاريخ أهل البيت خصوصاً فقد حرصت علي إيراد بعض المصادر الخاصة بتأريخ الزيدية والتي ما يزال أغلبها مخطوطاً، كما أشرت إلى بعض المصادر المطبوعة سواء من المراجع العامة أو الدراسات المعاصرة التي تطرقت إلى ذكر أئمة أهل البيت الزيدية ليستعين بها أي باحث مع الإشارة إلى أني استبعدت من المراجع التاريخية ما كان متعلقاً وخاصاً بتأريخ أئمة الزيدية باليمن لنضمنها في القسم الثاني إن شاء الله.
مع بالغ الشكر والتقدير لمؤسسة الإمام زيد بن علي على ما تقوم به من جهود جادة في سبيل نشر التراث الإسلامي، وفي الأخير أتوجه بالشكر إلى كل من ساهم بالنقد والتعليق والتصحيح قبل وأثناء إعداد هذا القسم.
وأسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، والله من وراء القصد.
المؤلف
a
المصادر
أولاً: المخطوطات
أنوار اليقين في إمارة أمير المؤمنين، الإمام الحسن بن بدرالدين(ت663هـ).
الإفادة في تأريخ الأئمة السادة، الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين الهاروني (ت-424هـ) طبع مؤخراً بتحقيق: محمد يحيى سالم عزان، ط1 1995م.
التحفة العنبرية في المجددين من أبناء خير البرية، محمد بن عبدالله أبو علامة (ت 411هـ).
الجامع الوجيز بوفيات الأعلام ذوي التبريز، أحمد بن عبدالله الجنداري (ت1337هـ) مكتبة الجامع الكبير، برقم (37) وأخرى بدار الكتب المصرية، القاهرة برقم (2132).
الحدائق الوردية في مناقب أئمةالزيدية، حميد بن أحمدالمحلي (ت652هـ) مكتبة الجامع الكبير برقم (15) وأخرى بالمتحف البريطاني برقم (3812) مكتبة أندروزيانا (128PJ) (97Dc) حالياً تحت التحقيق بمركز بدر صنعاء- إشراف د/ مرتضى بن زيد المحطوري.
شرح البسامة، منظومة السيد صارم الدين إبراهيم الوزير، الشرح لمحمد بن علي الزحيف (ت916هـ) إيطاليا الأمبروزيانا (D2j4 PJ(195).
طبقات الزيدية، إبراهيم بن القاسم الشهاري (ت1153هـ) مكتبة الجامع الكبير برقم (44) وأخرى بمكتبة العلامة محمد محمد المنصور.
اللآلئ المضيئة في أخبار أئمة الزيدية، أحمد بن محمد الشرفي (1055هـ) وهذا الكتاب شرح للبسامة، يخضع جزء منه حالياً للتحقيق من خلال الباحثة سلوى المؤيد بجامعة صنعاء -قسم التاريخ. وبقية الكتاب تحت تحقيق الأستاذ عبد السلام الوجيه.
المصابيح، أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني (ت 353هـ) مكتبة الأمبروزيانا بإيطاليا رقم(1383-(PJ84)+PJ.84/E232).
ثانياً: المصادر المطبوعة.
السبحاني، (الملل والنحل) ج7، مطبعة قم إيران 1995م.
الإمام القاسم الخوئي (معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة ج7 مطبعة قم بإيران سنة 1992م.
هاشم معروف الحسيني (الانتفاضات الشيعية عبر التاريخ) دار المكتبة الشعبية بيروت لبنان 1985م.
الإمام زيد بن علي (الصفوة) تحقيق الدكتور حسن محمد تقي الحكيم مؤسسة دار البيان العربي الطبعة الأولى سنة 1412 هـ سنة 1992م.
عبدالأمير المهنا (أخبار المصلوبين وقصص المعذبين في العصرين الأموي والعباسي) دار الفكر اللبناني، ط1 سنة 1990م.
الإمام زيد بن علي (تفسير غريب القرآن) تحقيق د/ حسن محمد تقي الحكيم، مؤسسة دار البيان العربي ط1 سنة 1992م.
خليل أدهم (تأريخ الدول الإسلامية ومعجم الأسر المالكة) نقله عن التركية بزيادات د. أحمد السعيد سليمان- دار المعارف- مصر 1972م.
د. أحمد شوقي إبراهيم العمرجي (الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي) ط1/2000م مكتبة مدبولي مصر القاهرة.
أحمد شوقي إبراهيم العمرجي (المعتزلة في بغداد وأثرهم في الحياة الفكرية والسياسية من خلافة المأمون حتى وفاة المتوكل على الله). (رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية الآداب بوهاج، جامعة أسيوط).
صلاح مهران محمد راشد (الحياة السياسية ومظاهر الحضارة في دولة الأئمة الزيدية في اليمن). (رسالة دكتوراة مقدمة إلى كلية الآداب، جامعة المنيا).
فيلفردماديلو نغ -المستشرق الألماني- (أخبار أئمة الزيدية بالجيل والديلم وطبرستان) دار النشر فرانش شتاينز بقيبادن، المعهد الألماني للبحوث الشرقية، بيروت ط1 /1987م.
كارل بروكلمان (الأدبيات اليمنية) ترجمة: صالح بن الشيخ أبو بكر، ط1/ 1985، دار الحداثة، لبنان -بيروت-.
الإمام عبدالله بن حمزة (ت614هـ) (الشافي)، طبع بمراجعة العلامة مجد الدين المؤيدي -مكتبة اليمن الكبرى ط1/1986م.
عباي إقبال (تاريخ إيران بعد الإسلام) ترجمة د. محمد علاء الدين منصور، جامعة القاهرة- دار الثقافة سنة1992م.
د. حسن إبراهيم حسن (تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي) ط7/1965 مكتبة النهضة العربية بيروت.
ابن الأثير (ت630هـ) (علي بن أحمد بن أبي الكرم) (الكامل في التاريخ)- دار الفكر بيروت1398هـ/1978م.
الأصفهاني (356هـ) (أبو الفرج بن الحسن بن أحمد) (مقاتل الطالبيين) دار المعرفة للبطاعة والنشر، بيروت -لبنان 1398هـ/1969م.