توفي عليه السلام عام (270هـ) فقام بالدعوة بعده أخوه الإمام محمد بن زيد، الآتي ذكره.
22- الإمام الداعي محمد بن زيد بن محمد بن إسماعيل
- دعوته سنة 270هـ.
- استشهاده رمضان سنة 287هـ.
قام بالأمر بعد أخيه الداعي الحسن بن زيد عام270هـ ونشر في طبرستان العدل والتوحيد، وكانت إقامته بخراسان، وكان يضرب بعدله المثل.
وكان شجاعاً، عالماً، عابداً، حاربه السامانيون الموالون للعباسيين، وكانت له معهم وقعات كثيرة.
قتل يوم الجمعة في شهر رمضان (287هـ) أيام المعتضد العباسي (279-289هـ) فدفن بجرجان، وقبره مشهور مزور، وتمكن السامانيون بقيادة الأمير إسماعيل الساماني من السيطرة على طبرستان من عام (287هـ) إلى عام (301هـ) وهم يحكمونها من بخارى، وبعدها تمكن الإمام الأعظم الحسن بن علي الملقب بالناصر الأطروش من إعادة السيطرة على الجيل، والديلم، وطبرستان، واستمرت دولته ومن تعاقب من بعده من أهل البيت إلى عام 315هـ.
وهي الدولة الزيدية التي عاصرت قيام دولة الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين مؤسس الدولة الزيدية في اليمن.
23- الإمام إسماعيل بن يوسف بن إبراهيم
- 251هـ دعوته.
- 252هـ وفاته.
هو الإمام إسماعيل بن يوسف(1) بن إبراهيم بن الإمام موسى بن عبد الله (الكامل) بن الإمام الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط عليهم السلام جميعاً.
__________
(1) والد الإمام إسماعيل هو يوسف المعروف (بالأخيضر) وعقبه هم أول من تولى إمارة مكة واليمامة ونجد، والمعروفون بالأخيضريين، واستمرت ولايتهم على مكة99 عاماً ابتداءً من ثورة الإمام إسماعيل(251هـ) إلى (350هـ) في عهد الأمير محمد بن جعفر الذي استولى القرامطة على مكة في عهده بعد قتله.
إمام ثائر من أهل البيت أيام المستعين العباسي (248-252هـ) ظهر أمره بمكة سنة (250هـ) فاستولى عليها، وطلب واليها العباسي، وزحف إلى المدينة، وتوارى عاملها، فرجع الإمام إلى مكة فوجده، وفي بداية العام (252هـ) خلع المستعين العباسي من قبل ابن أخيه الملقب المعتز بن المتوكل (252هـ) فكانت بين الإمام وبين الجنود العباسية وقعات قتل فيها من خيار أهل البيت وشيعتهم الكثير، وتوفي الإمام بالجدري عام (252هـ) أيام المعتز العباسي الذي قُتل في عهده الكثير من أهل البيت، نشير إلى البعض منهم:
جعفر بن عيسى بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
أحمد بن عبد الله بن موسى بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن بن الإمام علي عليهم السلام.
وفي الري قتل جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
وتوفي بالسجن أيام المعتز: عيسى بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عليهم السلام.
ومات في السجن أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن الإمام الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط عليهم السلام.
ويلاحظ أن المعتز العباسي (252-255هـ) قد أكثر من القتل في آل محمد ً، وذلك أنه في عهده تمكن الإمام الداعي الحسن بن زيد من إقامة دولته في طبرستان (250هـ)، وامتد نفوذه الأمر الذي دعا المعتز لملاحقة أهل البيت بالكوفة والمدينة، وتتبعهم بالقتل والسجن إلى أن خُلع المعتز العباسي من قبل ابن أخيه الملقب المهتدي محمد بن الواثق (255-256هـ) والذي استمر في قتل آل محمد ً، وقد قتل في عهد المهتدي رغم قصر مدته التي لم تتجاوز عاماً واحداً من أهل البيت الكثير نشير إليهم لاحقاً.
24- الإمام علي بن زيد بن الحسين
- استشهاده (256هـ).
هو الإمام علي بن زيد بن الحسين بن عيسى بن الإمام زيد بن علي زين العابدين بن الإمام السبط الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام.
بعد أن تمكن الحاكم العباسي الملقب (محمد المهتدي بن الواثق) (255-256هـ) من خلع ابن عمه الملقب (المعتز بن المتوكل) سار على نهجهم في تتبع آل محمد ً بالقتل والحبس، وقد أهلك من فضلاء أهل البيت الكثير، ولم يكن لمن تتبعهم بالقتل أي جرم سوى انتسابهم الشريف إلى رسول الله ً وكذا علمهم بفضلهم، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر، وسنشير لاحقاً إلى بعض فضلاء أهل البيت الذين قتلوا في عهد المهتدي، معتمدين في ذلك على ما أورده الإمام عبد الله بن حمزة في كتابه الشافي، والذي التزم في ذكره لمن قتل ببعض الفضلاء من الذرية الطاهرة، والذين هم بين مستحق للإمامة بالسبق، وبين معروف بالفضل، لا يعرف فيهم تارك فضيلة، منبهين بهذا على أن ما سنبينه لاحقاً ليس على سبيل الحصر ولكن ليتضح مدى جرم الخلفاء العباسيين، وشدتهم على أهل البيت العاملين المجاهدين الفضلاء.
وفي عهد المهتدي خرج بالكوفة الإمام علي بن زيد بن الحسين، وكان خروج أهل الكوفة معه لما لحقهم من القتل والأسر، وذلك بعد خروج الإمام يحيى بن عمر السابق ذكره.
وقد جهز المهتدي جيشاً كبيراً بقيادة (الشاه بن كيال) وكان بينهم وبين أنصار الإمام وقعات شديدة، قتل فيها من الجنود العباسية الكثير، وانتهى أمر الإمام بالاستشهاد في عام (256هـ).
وممن قتل في عهد المهتدي العباسي من فضلاء أهل البيت:
1- موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله الكامل بن الإمام الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط عليهم السلام، وكان جامعاً لخصال الكمال، عابداً، ورعاً، فقيهاً، راوياً للحديث ويعرف بموسى الثاني -ومنه ينحدر أشراف مكة والمدينة جميعاً- وترجم له أبو الرجال في كتابه (مطلع البدور)(1) الذي ذكر فيه رجالات الزيدية فقال: (أخذه سعيد بن الحاجب) والي البصرة العباسي مع ابنه إدريس بن موسى وابن أخيه محمد بن يحيى بن عبد الله بن موسى وغيرهم من أهل البيت وأراد إرسالهم لسجن العراق فعارضته بنو فزارة بالحاجر، فقاتلوه قتالاً شديداً، واستطاعوا تخليص إدريس بن موسى ومن معه من يد سعيد الحاجب.
أما موسى الثاني بن عبد الله فرده سعيد بن الحاجب فقتله سماً، وحمله إلى المهتدي في محرم (256هـ).
2- إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن الإمام موسى بن عبد الله الكامل بن الإمام الحسن عليهم السلام، حبسه عامل المهتدي(2) على المدينة حتى مات.
__________
(1) مطلع البدور ج4 ص218 صورة مخطوطة بمكتبة جامعة صنعاء، الشافي ج1ص295.
(2) عامل المهتدي بالمدينة محمد أحمد بن عيسى بن المنصور العباسي.
3- عبد الله بن محمد بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن الإمام الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط، حبسه أبو الساج حتى مات.
4- يحيى بن علي بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام، قتل في خراسان.
5- محمد بن الحسن بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، أسره الحارث بن أسد في (لنجار) وحمله إلى المدينة، فمات بالصفراء، وقطعوا رجليه لأجل القيود.
6- جعفر بن إسحاق بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق عليهم السلام، قتله سعيد الحاجب بالبصرة.
7- عيسى بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر، أسره عبد الرحمن خليفة أبي الساج في لنجار، وحمله إلى العراق فمات بالكوفة.
8- محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عليهم السلام، قتله (عيسى بن عزيز بن السري) بقزوين.
9- علي بن موسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام، أخذه (عيسى بن محمد المخزومي) فحبسه بمكة إلى أن مات.
10- محمد بن الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام.
11- علي بن موسى بن إسماعيل بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين السبط عليهم السلام، أخذهما (عبد الله بن عزيز) عامل طاهر إلى (سر من رأى) فحبسا جميعاً حتى ماتا، ويلاحظ أن أكثرهم من فضلاء العترة الطاهرة في ذلك العصر، وأنهم جميعاً ممن تعرض للسجن والتقتيل من قبل عمال بني العباس بسبب فضلهم، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر، والتزامهم جميعاً بمنهج أهل البيت الذي أحياه الإمام السبط الحسين عليه السلام، وتابعه في ذلك الإمام زيد بن علي عليهم السلام، مع اختلاف مناطق تواجدهم، وانتشارهم بسبب المطاردة والتشريد الذي تعرضوا له جميعاً، وجميعهم من ذرية الإمام علي بن أبي طالب سواء من عقب ولده الإمام الحسين السبط عليهم السلام، أو من عقب ولده الإمام السبط الحسن بن علي عليهم السلام، وكذا من عقب جعفر بن أبي طالب أخي الإمام علي عليه السلام، بل إن بعضهم من نسل الأئمة الإثني عشر (الإمام موسى الكاظم) ومعاصرين للإمام الحادي عشر (الحسن العسكري) (232هـ مولده، 260هـ وفاته) وكان الجميع على مذهب أهل البيت المجاهدين، وإن اختلفت أدوارهم الجهادية ظهوراً واستتاراً بحسب ظروفهم، ووجود الناصرين لهم من عدمه.
25- الإمام الأعظم الناصر للحق أبو محمد الحسن بن علي (الأطروش)(1)
- مولده (230هـ).
- دعوته(284هـ).
- وفاته (25 شعبان سنة 304هـ).
هو الإمام الأعظم الناصر للحق الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام.
__________
(1) سمي بالأطروش لثقل في سمعه بعد أن ضربه عامل العباسيين بنيسابور في أذنه بالسياط فأصابه طرش.
كان مع الإمام الداعي محمد بن زيد (270-287هـ) السابق ذكره إلى أن توفي الداعي في قتاله مع السامانيين عام (287هـ) وتمكن السامانيون من السيطرة على طبرستان لمدة تزيد على ثلاث عشرة سنة، واستمر الإمام الناصر مقيماً في الديلم وجيلان يدعو الناس للإسلام والالتزام بمنهج العدل والتوحيد، وقد دخل على يديه في الإسلام سكان الجيل والديلم، والتي ظل سكانها على ديانتهم المجوسية طوال الفترة السابقة لدخول الإمام الناصر بالرغم من افتتاحها منذ عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وكذا إعادة السيطرة عليها في العهد العباسي أيام أبي جعفر المنصور والمأمون.
وبالرغم من طول الفترة التي حكم فيها المسلمون هذه البلدان، إلا أن أهلها ظلوا على عبادة الأصنام والنيران، واكتفى الحكام المسلمون بجباية الجزية منهم، ولهذا فتحت، ولا خلاف في أن الإمام الناصر للحق الحسن الأطروش كان السبب في إسلام سكان الجيل والديلم، فقد ذكر ذلك الإمام الناصر عند افتتاحه لآمل سنة (301هـ) وأشار إلى هذا المؤرخ الإيراني (عباس إقبال الشنياني)(1) ويشير إلى هذا معللاً الدكتور أحمد محمود صبحي أنه (ما كان لأهل الديلم وطبرستان أن يستجيبوا للناصر وأن يدينوا بدين الإسلام إلا لأنهم وجدوا فيه خلقاً يباين تماماً ولاة العباسية)(2) كما أكد ذلك السيوطي في تاريخه للخلفاء(3).
__________
(1) انظر (تاريخ إيران بعد الإسلام) لعباس إقبال، ترجمة د: محمد علاء الدين منصور- جامعة القاهرة - منشورات دار الثقافة سنة 1992م.
(2) انظر (الزيدية) أحمد محمود صبحي ص190.
(3) انظر تاريخ الخلفاء للسيوطي -أحداث سنة301هـ.
وكان الإمام عالماً، عابداً، زاهداً، حاكماً، بأمر الله، شجاعاً، استقر له الأمر في الجيل والديلم منذ وفاة الداعي محمد بن زيد إلى وفاته، وقد امتد نفوذه على طبرستان ففتح (آمل) ودخل (جالوس) سنة(301هـ) واستقر له الحكم إلى وفاته عام (304هـ).
ويلاحظ أن الإمام الناصر الأطروش كان معاصراً لخروج الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين في اليمن، ولذا فقد كان يحث الناس إلى نصرة الإمام الهادي، وقد مد الإمام الهادي بجنود لنصرته عرفوا بالطبريين نسبة لطبرستان.
وكان قيام دولته عليه السلام أيام المقتدر العباسي (295-320هـ) والذي بالغ في سفك دماء أهل البيت(1)
__________
(1) وممن قتل من أهل البيت في أيام المقتدر ممن لا ينازع في فضله وكماله:
1- العباس بن إسحاق بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم الحسيني.
2- طاهر بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين سبط رسول الله.
3- الحسن بن محمد بن عبد الله بن الأشتر بن الإمام ذي النفس الزكية (محمد بن عبد الله بن الحسن المثنى الحسني).
4- أحمد بن القاسم بن محمد بن الإمام الصادق جعفر (ع).
5- عبد الله بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
6- جعفر بن الحسين بن الحسن الأفطس بن علي بن علي بن زين العابدين الحسيني.
7- الحسين بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنى بن الحسن سبط رسول الله ً، انظر في هذا الشافي للإمام عبد الله بن حمزة.
وقرب في وزارته النصارى وغلب على أمره النساء، ولا شك في أن تزامن قيام دولة الإمام الناصر الأطروش بطبرستان والجيل والديلم مع قيام دولة الزيدية في اليمن، وكذا وجود حكم الأدارسة بالمغرب آنذاك قد دفع ذلك كله الخليفة العباسي لملاحقة الفضلاء من أهل البيت وشيعتهم وقتلهم؛ خوفاً من اتساع نطاق ولاية أهل البيت، وتجاوب الناس معهم من مختلف الأمصار.
من آثاره العلمية
الإمام الناصر للحق الحسن بن علي الأطروش بالرغم من اشتغاله بالدعوة والجهاد، وإقامة حكومة إسلامية بالجيل، والديلم، وطبرستان، فقد كان متفرغاً لتدريس العلوم الإسلامية المختلفة (علوم القرآن، وعلم الكلام، والحديث، والأدب، والأخبار، واللغة، والشعر) فقد كان له مجلس للنظر في قضايا الناس، ومجلس آخر لإملاء الحديث، وشهد بعلمه جميع أقرانه ومن جاء من بعده من الأئمة، وقد خلف تراثاً علمياً كبيراً في أصول الدين والفقه، وإليه تنسب الناصرية من الزيدية في الاختيارات الفقهية الفروعية(1) وله من المؤلفات الفقهية:
كتاب البساط، حققه مؤخراً الأستاذ عبد الكريم جدبان، وتمت طباعته الأولى عام 1997م- دار التراث بصعده.
2- كتاب المغني.
3- كتاب المسفر.
4- كتاب الصفي.
5- كتاب الباهر.
6- كتاب التفسير، الذي اشتمل على ألف بيت من الشعر.
7- كتاب الإمامة (الحجج الواضحة بالدلالة الراجحة).
8- كتاب الأمالي (الأخبار ضمنه فضائل العترة النبوية).
9- كتاب الحاصر لفقه الناصر (جمع السيد أبو طالب).
10- كتاب الموجز (جمعه أبو القاسم البستي).
11- كتاب الإبانة في فقه الناصر (جمعه أبو عبد الله بن موسى).
__________
(1) الرمز الفقهي اختصاراً لاختيارات الإمام الناصر الفقهية في كتب الفقه الزيدي هو (ن).
12- كتاب ألفاظ الناصر، جمعه أبو عبد الله الوليدي الذي لزم مجلس الإمام الناصر، وضمن في كتاب جميع ألفاظ الناصر في فنون العلم المختلفة.
كما يذكر المؤرخون للإمام كتباً ومؤلفات جمعها علماء عصره في فقهه، وقد ذكرها المحقق عبدالكريم جدبان في كتاب (البساط)(1).
توفي عليه السلام (بآمل) وقبره هنالك مشهور مزور(2)، وقام بالأمر بعده الإمام الحسن بن القاسم الذي امتدت ولايته من (304-316هـ).
26- الإمام الداعي الحسن بن القاسم
- مولده (264هـ).
- دعوته (14 رمضان 304هـ ).
- استشهاده (316هـ).
هو الإمام الداعي (الصغير) الحسن بن القاسم بن الحسن بن علي بن عبد الرحمن (الشجري) بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الإمام السبط الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام.
__________
(1) يراجع مقدمة المحقق عبدالكريم جدبان في كتاب (البساط) للإمام الناصر للحق الحسن بن علي الأطروش ص14-15 والتي ذكر فيها مؤلفات الإمام الناصر.
(2) تم ترميمه وصيانته في العام 1996م ضمن اهتمام حكومة الجمهورية الإسلامية بإيران بإحياء التراث الإسلامي والمقامات والمزارات المختلفة والمتواجدة في جميع أنحاء إيران، وقد تسنى لنا بحمد الله زيارته وتصويره في العام 1995م قبل الإصلاح والترميم.