(((ديوان الهبل)))
ومثقل يكفيكَ منه انه
-----------------------------------
ومثقل يكفيكَ منه انه .... أضحى يخف لديه كلّ مثقل ؛
تشقى برؤيته العيون كأنه .... عيدٌ أطلَّ على فقيرٍ معولِ
(((ديوان الهبل)))
ومثقل وافي مقامَ جماعة ٍ
-----------------------------------
ومثقل وافي مقامَ جماعة ٍ .... فيه السقاة تطوفُ بالكاساتِ ؛
فسمعتُ القوم يدعو بعضهم .... توبوا ؛ فهذا هادمُ اللذاتِ
(((ديوان الهبل)))
من راحمي من ثقيل باردٍ نظري
-----------------------------------
من راحمي من ثقيل باردٍ نظري .... إليه برح بي سقماً وأمرضني ؛
إذا بدا شخصه لي قمتُ أنشده .... تباركَ الله مجري الروح في حضنِ
(((ديوان الهبل)))
واسود ليسَ يندى منهُ كفٌّ
-----------------------------------
واسود ليسَ يندى منهُ كفٌّ .... لطالبه ؛ إذا سيمَ النوالاَ
أقولُ لطالبِ الجدوى ترفق .... فمن عند الظلام طلبتَ مالاَ
(((ديوان الهبل)))
أشفقتُ إذ أوجعوهُ ضرباً
-----------------------------------
أشفقتُ إذ أوجعوهُ ضرباً .... عليهِ من جوره خشيتُ
فقال ؛ لا تخشَ نحنُ قومٌ .... ليسَ على غيرها نموتُ .
(((ديوان الهبل)))
ودائي من قبيليًّ براني
-----------------------------------
ودائي من قبيليًّ براني .... بطلعتهِ وبالطرفِ العليلِ ؛
وقالوا من قبيلِ الوجدِ دائي ؛ .... صدقتم ذاكَ منْ هذا القبيل ي
(((ديوان الهبل)))
أهلُ المدايع كلكمْ
-----------------------------------
أهلُ المدايع كلكمْ ....عن حلة ِ الأيمان عاري
إنّ المدايع هذه ....ستحلكمْ دارَ البوارِ ي
(((ديوان الهبل)))
آل النبي همُ أتباعُ ملتهِ
-----------------------------------
آل النبي همُ أتباعُ ملتهِ ....من الأعاجم والسودانِ والعربِ ؛
لو لم يكن آله إلاّ أقاربه ....صلى المصلي على الطاغي أبي لهبِ
فقال:
آل النبيّ همُ أتباعُ ملتهِ ....من مؤمني رهطِ الأدنونَ في النسبِ ؛
هذا مقالُ ابن إدريس الذي روتِ الـ ....أعلام عنه ؛ فمل عنْ منهج الكذب ؛
وعندنا ؛ أنهمْ أبناء فاطمة ٍ ....وهو الصحيح بلا شكٍ ولا ريبِ .
(((ديوان الهبل)))
الناصبيّ جاحدٌ
-----------------------------------
الناصبيّ جاحدٌ ....أعمى الشقاءُ بصرهْ ؛
فرق ما بينَ النبيّ ....وأخيهِ حيدره
لا تعجبوا من بغضهِ ....للعترة المطهرة
فإنهُ معرفة ٌ ....لكنْ أبوهُ نكرة
(((ديوان الهبل)))
يا من هجاني عامداً
-----------------------------------
يا من هجاني عامداً .... ومحله عندي مكينُ
وأباحَ عرضي بالهجاءِ .... وعرضهُ عندي مصونُ ؛
لمْ ينههُ عقلٌ لديهِ .... كنتُ أعرفه ودينُ ؛
كنْ كيفَ شئتَ فلي .... فؤادٌ بالوفا أبداً يدينُ ؛
إنْ تحفظِ الودَّ الأكيدَ .... فإنكَ الثقة الأمينُ
أو حلتَ عن ودي وخنتَ .... فلا أحولُ ولا أخونُ ؛
حاشا لمثلك إنَ مثلي .... عنده أبداً يهونُ
ولقد علمتَ مودتي .... والشكُّ يذهبهُ اليقينُ
فاعطفْ إلى الذكر الجميلِ .... فإنه حليّ يزينُ
واحذرْ مَصَاحَبةَ الهِجاءِ .... فإِنَّه بئْسَ القَرينُ
كمْ مفلقٍ بهجائه .... تقذى برؤيتهِ العيونُ
خذها على محضِ الودادِ ؛ .... كأنها الدرُّ الثمينُ .