(((ديوان الهبل)))
ولم أخفِ السقامَ لأجل موتي
-----------------------------------
ولم أخفِ السقامَ لأجل موتي .... سقاماً ؛ أو لإشماتِ الأعادي ؛
ولكني خشيتُ إذا تمادى .... يبينُ محلُّ سركَ في فؤادي
(((ديوان الهبل)))
كيف أقوى على التثاميَ ثغراً
-----------------------------------
كيف أقوى على التثاميَ ثغراً .... من حبيبي أو ارتشاف لماهُ
ولحاتي تصدني عن مرامي .... كلما رمتُ أن أقبلّ فاهُ .
(((ديوان الهبل)))
وثلاث لما بدتْ ليَ منها
-----------------------------------
وثلاث لما بدتْ ليَ منها .... سلبتني بهنّ ثوبَ وقاري ؛
حاجباها ومقلتاها وما تنثرُ .... من درّ لفظها السحارِ ؛
كالقسيّ المعطفات وكالأس .... همِ مبرية ً وكالأوتارِ
(((ديوان الهبل)))
رأى عاذلي منْ همتُ فيه صبابة ً
-----------------------------------
رأى عاذلي منْ همتُ فيه صبابة ً .... ولمْ يبقَ لي فيهِ اصطبارٌ ولا جلدْ ؛
فقال أهذا الشادن الأحور الذي .... رماكَ بطرفٍ منه قلت نعمْ وقدْ
(((ديوان الهبل)))
وتنكر وجدي وما سار منْ
-----------------------------------
وتنكر وجدي وما سار منْ .... نظامي فيها مسيرَ المثلْ ؛
وها أنا واللهِ في حبها .... صريغُ الغواني جريحُ المقلْ
(((ديوان الهبل)))
لي مقلة ٌ مقروحة ٌ لبعدكمْ
-----------------------------------
لي مقلة ٌ مقروحة ٌ لبعدكمْ .... فيها لسحبِ أدمعي تراكمُ ؛
ردوا عليها نومها تفضلاً .... لعلها في النومِ أن تراكمُ
(((ديوان الهبل)))
لي مقلة ٌ مقروحة ٌ لفراقكمْ
-----------------------------------
لي مقلة ٌ مقروحة ٌ لفراقكمْ .... ما انفكّ بحر دموعها متدفقا ؛
جنتْ وزالَ رقادها من بعدكم .... بيدِ الفراقِ فعوذوها بالرقا
(((ديوان الهبل)))
أما الوشاة ُ فأنتَ أعلمُ منهمُ
-----------------------------------
أما الوشاة ُ فأنتَ أعلمُ منهمُ .... بجميعِ ما ابديهِ أوْ أخفيهِ ؛
وكذا العواذلُ قد سددتُ مسامعي .... عن عذلهمْ ما عشتُ لستُ أعيهِ ؛
صنفانِ ؛ أمرهما يسيرٌ هينٌ ؛ .... أما الرقيبُ فحار أمري فيهِ .
(((ديوان الهبل)))
إن كنتَ تنكر دمعي للفراقِ وقد
-----------------------------------
إن كنتَ تنكر دمعي للفراقِ وقد .... جرى فأظهرَ ما قدْ كنتُ أخفيهِ ؛
فلا تسلْ غير طرفي عن مدامعهِ ؛ .... لا تأخذِ الماءَ إلاّ من مجاريه
(((ديوان الهبل)))
أهيل المنحنى رفقاً بصبًّ
-----------------------------------
أهيل المنحنى رفقاً بصبًّ .... أخذتم قلبه وتركتموهُ ؛
فكلٌّ من غرامي واصطباري .... غداة َ البين قد أضعفتموه ؛