[62]
رضينا بدنيا لا نريد فراقها * على أننا فيها نموت ونقتل
ونحن بها مستمسكون كأنها * لناجنة مما نخاف ومعقل (1)
أرانا على حب الحياة وطولها * يجد بنا في كل يوم ونهزل (2)
نعالج مرمقا من العيش فانيا * له حارك لا يحمل العبء أجزل (3)
فتلك امور الناس أضحت كأنها * أمور مضيع آثر النوم بهل (4)
فياساسة هاتوا لنا من حديثكم ففيكم لعمري ذو أفانين مقول (5)
____________________
1- الجنة: الوقاية والمعقل الحرز. 2- يجد من الجد ضد الهزل. يقول: اننا في هذه الحياة غافلون ساهون عن واجباتنا نحب أن تطول أيامنا ولا ندري ماذا يصير إليه أمرنا ونحن في تقصير وخمول. 3- المرمق من العيش الدون اليسير. وقوله له حارك أجزل: يعني العيش والحارك مفصل العنق في الصلب والاجزل من به قروح في الكتفين يقال بعير أجزل. والعبء الثقل يقول: نحن نعالج ونقاسي آلام الحياد والمعيشة الخسيسة ونقاوم المتاعب مقاومة عظيمة. 4- البهل واحدها باهل يقال ناقة باهلة وباهل وهي التي تكون مهملة بغير راع. يقول: امور الناس ضائعة كأنها الابل المهملة تسرح ولا راعي لها يحفظها من الضياع. انما يعني هشام بن عبدالملك آثر الدعة والرفاهية على النظر في أمر دينه وأمر رعيته كما آثر هذا المضيع على تضييع ابله وغنمه باهمالها. وبهل نعت للامور. 5- المقول اللسان البليغ وأفانين أي ضروب الكلام وفنونه ومتنوعاته يقول: يا ساسة الامة والقابضين على زمام الحكم في امور الرعية أجيبوا على ما نسألكم عنه ونحاسبكم عليه وأنتم أهل فصاحة ومقدرة.
[63]
أأهل كتاب نحن فيه وانتم * على الحق نقضي بالكتاب ونعدل
فكيف ومن أنى وإذ نحن خلفة * فريقان شتى تسمنون ونهزل (1)
أنصلح دنيانا جميعا وديننا * على ما به ضاع السوام المؤبل (2)
برينا كبري القدح أوهن متنه * من القوم لا شار ولا متنبل (3)
ولاية سلغد ألف كأنه * من الرهق المخلوط بالنوك أثول (4)
كأن كتاب الله يعنى بأمره * وبالنهي فيه الكودني المركل (5)
____________________
نحن خلفة: أي مختلفون أي يمشين مختلفات في انها ضربان في ألوانها وهيئتها وتكون خلفة في مشيتها تذهب كذا وتجئ كذا. وفريقان: أي طائفتان متباينتان. وشتى أي متشتتين. يقول: نحن مختلفون فأنتم في نعيم ورخاء ونحن في فاقة وشقاء. 2- مؤبل أي كثير مهمل يقال: ابل ابل أي مهملة فإذا كانت للقنية فهي ابل مؤبلة. والسوام والسائمة واحد وهي الابل الراعية ترسل ولا تعلف يقال سامت الماشية تسوم رعت حيث شاءت. وعلى ما به: أي على الراعي الذي ضاع به السوام وأراد: دنيانا وديننا جميعا فقدم التوكيد 3- القدح العود إذا بلغ فشذب عنه الغصن وقطع على مقدار النبل الذي يراد من الطول والقصر. والشاري المصلح. ومتنبل صاحب نبل. والمتن الظهر. وأوهن أي أضعف. 4- السلغد الذئب ويريد به هنا العلج. والالف الرجل العيي البطئ الكلام. والرهق السفه. والنوك الحمق. والاثول الطائش. 5- الكودني نسبة إلى الكودن وهو البرذون يشبه به البليد. يقال: ما أبين الكدانة فيه إي الهجنة. والمركل الذي يضربه راكبه برجله في مراكله ليعدو ويسرع
[64]
ألم يتدبر آية فتدله * على ترك ما يأتي أم القلب مقفل
فتلك ملوك السوء قد طال ملكهم * فحتى م حتى م العناء المطول
رضوا بفعال السوء من أمر دينهم * فقد أيتموا طورا عداءو أثكلوا (1)
كما رضيت بخلا وسوء ولاية * لكلبتها في أول الدهر حومل (2)
نباحا إذا ما الليل أظلم دونها * وضربا وتجويعا خبال مخبل (3)
وما ضرب الامثال في الجور قبلنا * لاجور من حكامنا المتمثل
هم خوفونا بالعمى هوة الردى * كما شب نار الحالفين المهول (4)
لهم كل عام بدعة يحدثونها * أزلوا بها أتباعهم ثم أوجلوا (5)
كما ابتدع الرهبان ما لم يجئ به * كتاب ولا وحي من الله منزل
____________________
1- العدا بالفتح والمد الظلم يقول: انهم رضوا بايتانهم الظلم فأيتموا الاطفال وأثكلوا الامهات. 2- حومل أمرأة من العرب كانت تجيع كلبة لها وهي تحرسها فكانت تربطها بالليل للحراسة وتطردها بالنهار وتقول: التمسي لنفسك لا ملتمس لك فلما طال ذلك عليها أكلت ذنبها من الجوع. يقول: ان رعايتهم للامة كرعاية حومل لكلبتها. 3- نباحا: اي تنبح دونها وتحرسها ثم تعاملها بالضرب والتجويع. وخبال مخبل أي فساد مفسد. 4- المهول المحلف. وكانوا في الجاهلية إذا أرادوا ان يستحلفوا الرجل أو قدوا نارا وألقوا فيها ملحا فيتفقع فيهولون بها. 5- أزلوا من الزلل وأوجلوا من الوجل وهو الخوف.
[65]
تحل دماء المسلمين لديهم * ويحرم طلع النخلة المتهدل
وليس لنا في الفئ حظ لديهم * وليس لنا في رحلة الناس أرحل (2)
فيارب هل إلا بك النصر يرتجى * عليهم وهل إلا عليك المعول
ومن عجب لم أقضه أن خيلهم * لاجوا فها تحت العجاجة ازمل (3)
هماهم بالمستلئمين عوابس كحدآن يوم الدجن تعلو وتسفل (3)
يحلئن عن ماء الفرات وظله * حسنا ولم يشهر عليهن منصل (4)
كأن حسينا والبهاليل حوله * لا سيافهم ما يختلي المتبقل (5)
____________________
1- الفي ما يفئ عليهم من الغنائم يقول: اننا محرومون من الغنائم وحقوقنا مغتصبة وليس لناما نركب عليه من الدواب فنغزو مع الناس. 2- الازمل الصوت وجمعه الازامل، قيل: ولا فعل له وأزملة القسى رنينها والعجاجة والعجاج غبار الحرب. 3- هماهم من الهمهمة وهو ترديد الصوت في الصدر يقال: همهم الرعد إذا سمعت له دويا وهمهم الاسد وهمهم الرجل إذا لم يبين كلامه والمستلئم اللابس اللامة وهي الدرع. وعوابس أي الخيل. وحدآن جمع حدأة طائر معروف والدجن الغيم. 4- يروى: يجلين أي يمنعن يقال: جليته أجليه إذا منعته ويحلئن أي يمنعن أيضا والمنصل السيف. 5- البهاليل جمع بهلول الضحوك والمتبقل الذي يأخذ البقل يقول: ان دم الحسين ومن معه حلال لاسيافهم كما يختلي المتبقل فينتقي ما شاء من البقل.
[66]
يخضن به من آل أحمد في الوغى * دما ظل منهم كالبهيم المحجل (1)
وغاب نبى الله عنهم وفقده * على الناس رزء ما هناك مجلل (2)
فلم ار مخذولا أجل مصيبة * وأوجب منه نصرة حين يخذل
يصيب به الرامون عن قوس غيرهم فيا آخرا أسدى له الغي أول (3)
تهافت ذبان المطامع حوله * فريقان شتى ذو سلاح وأعزل (4)
إذا شرعت فيه الاسنة كبرت * غواتهم من كل اوب وهللوا
فما ظفر المجرى إليهم برأسه * ولا عذل الباكى عليه المولول (5)
فلم أر موتورين أهل بصيرة * وحق لهم أيد صحاح وأرجل (6)
____________________
1- يخضن يعني الخيل. الوغى الصوت والجلبة في الحرب ومنهم: أي من آل أحمد. البهيم الذي على لون واحد. يقول: ظل المحجل من الخيل كالبهيم الذي لا إشارة فيها من كثرة ما سال من الدم. 2- الرزء المصيبة. والمجلل الجليل. 3- فيا آخرا: يعني هشاما وأول: يعني أول آبائه. الرامون: يعني الذين قاتلوا. وغيرهم: يعني الآمر بقتله وهو يزيد. وأسدى أعطى ومنح. 4- تهافت أي تساقط وتزاحم على الفتك به أهل الطمع والخسة وهم أتباع يزيد كما يتهافت الذباب على الشراب. والاعزل الذي لا سلاح معه. 5- المجرى إليهم: أي بني امية. ويروي: المجري بكسر الراء أي الرسول وعذل من العذل وهو اللوم. 6- الموتور الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه. ويريد بالموتورين أصحاب الحسين. يقول: لم أر مثل هؤلاء الموتورين لم يدافعوا ولم يأخذوا بالثأر وهم قادرون.
[67]
كشيعته والحرب قد ثفيت لهم * أمامهم قدر تجيش ومرجل (1)
فريقان هذا راكب في عداوة * وباك على خذلانه الحق معول (2)
فما نفع المستأخرين نكيصهم * ولا ضر أهل السابقات التعجل (3)
فإن يجمع الله القلوب ونلقهم * لنا عارض من غير مزن مكلل (4)
سرابيلنا في الروع بيض كأنها أضا اللوب هزتها من الريح شمأل (5)
____________________
1- ثفيت له: أي وضعت له على الاثافي. يقال أثفيت القدر وثفيتها إذا وضعتها على الاثافي: وهي حجارة تنصب وتجعل القدر عليها. قال الكميت: وما استنزلت في غيرنا قدر جارنا * ولا ثفيت إلا بنا حين تنصب وقدر: أي قدر الحرب. ويجيش يغلي: شبه الحرب بقدر فوق الاثافي تغلي. 2- فريقان فمنهم فريق ركب متن شره وعداوته وفريق باك على ضياع الحق وخذلانه. 3- نكيصهم أي احجامهم عن نصرته وادبارهم. وأهل السابقات: الذين تقدموا إلى نصرته. 4- العارض السحاب. والمزن السحاب الابيض مكلل أي مخيم كثيف نعت للعارض ويريد بالعارض هنا الجيش. يقول: ان جمع الله قلوبنا وتحفزنا للقائهم فان لنا جيشا عرمرما مكللا بالسلاح. ويريد بقوله من غير مزن: أي ليس العارض من ماء المزن وإنما هو من الرجال الابطال. 5- السرابيل الدروع التي يلبسونها في الحرب. والروع الفزع. واللوب جمع لوبة الحرة وهي الارض التي قد ألبستها حجارة سود. والاضا جمع اضاءة وهي الغدران والشمأل الشمال وخص الشمال لانها تحدث بمرورها على الماء حبكا وطرائق.
[68]
على الجرد من آل الوجيه ولا حق * تذكرنا أو تارنا حين تصهل (1)
نكيل لهم بالصاع من ذاك أصوعا * ويأتيهم بالسجل من ذاك أسجل (2)
ألا يفزع الاقوام مما أظلهم * ولما تجبهم ذات ودقين ضئبل (3)
إلى مفزع لن ينجي الناس من عمى * ولا فينة إلا إليه التحول
إلى الهاشميين البهاليل إنهم * لخائفنا الراجي ملاذ وموئل
إلى أي عدل أم لاية سيرة * سواهم يوم الظاعن المترحل (4)
____________________
1- الجرد جمع أجرد القصار الشعور من الخيل. والوجيه ولاحق فرسان نجيبان من خيل العرب. والاوتار جمع وتر الذحل والثأر. وقوله على الجرد: أي نلاقيهم على الجرد. 2- الصاع الكيل والسجل الدلو يقول: متى نلقهم بجمعنا نوقع بهم من الشدة والصرامة أضعاف ما نلنا منهم. 3- يروى: ألم يفزع الاقوام. وذات ودقين: أي حرب شديدة. والودق المطر يقال للحرب الشديدة: ذات ودقين تشبيها بسحاب ذات مطرتين شديدتين. ومنه قول على عليه السلام: تلكم قريش تمناني لتقتلني * فلا وربك ما بروا ولا ظفروا فان هلكت فرهن ذمتي لهم * بذات ودقين لا يعفو لها أثر والضئبل الداهية يقول: ألم يتنبه الناس لامورهم بعدما نزل بهم من الجور فيفزعون ويقومون مرة واحدة قبل أن يأتيهم خطب شديد وأمر عظيم. 4- يؤم: يقصد. والظاعن: الراحل.
[69]
وفيهم نجوم الناس والمهتدى بهم * إذا الليل أمسى وهو بالناس أليل (1)
إذا استحكمت ظلماء أمر نجومها * غوامض لا يسري بها الناس افل
وإن نزلت بالناس عمياء لم يكن * لهم بصر إلا بهم حين تشكل (2)
فيا رب عجل ما يؤمل فيهم * ليدفأ مقرور ويشبع مرمل (3)
وينفذ في راض مقر بحكمه * وفي ساخط منا الكتاب المعطل (4)
فإنهم للناس فيما ينوبهم * غيوث حيا ينفي به المحل ممحل (5)
وإنهم للناس فيما بنوبهم * أكف ندى تجدي عليهم وتفضل (6)
وإنهم للناس فيما ينوبهم * عرى ثقة حيث استقلوا وحللوا (7)
وإنهم للناس فيما ينوبهم * مصابيح تهدي من ضلال ومنزل
____________________
1- يقال: ليل أليل: شديد الظلمة. 2- عمياء أي مشكلة مجهولة الامر يستعصى حلها. 3- المقرور الذي أصابه القر وهو شدة البرد. والمرمل الذي نفد زاده وبقي منقطعا. وفيهم: أي في بني هاشم يقول: انهم أهل عدل وانصاف فإذا ما آلت الخلافة إليهم أقاموا منار العدل فيستريح الناس ويشبع الجائع ويدفأ البائس المقرور. 4- يروى: الكتاب المنزل. وينفذ: أي يحمل الناس على اتباع الكتاب العزيز 5- الحيا الخضب. والمحل الجدب والممحل الذي دخل في المحل يقول: انهم كرام يفيض كرمهم فيزيلون به ما ينوب الناس من سيئات القحط. 6- الندى: العطاء. وتجدي أي تعطي من الجدوى العطية. 7- عرى ثقة: أي يوثق بهم ويعتمد عليهم في الملمات. واستقلوا: أي سافروا. وحللوا من الحلول أقاموا.
[70]
لاهل العمى فيهم شفاء من العمى * مع النصح لو أن النصيحة تقبل (1)
لهم من هواي الصفو ما عشت خالصا ومن شعري المخزون والمتنخل (2)
فلا رغبتي فيهم تغيض لرهبة * ولا عقدتي من حبهم تتحلل (3)
ولا أنا عنهم محدث أجنبية * ولا أنا معتاض بهم متبدل (4)
وإني على حبيهمو وتطلعي * إلى نصرهم أمشي الضراء وأختل (5)
تجود لهم نفسي بما دون وثبة * تظل بها الغربان حولي تحجل (6)
ولكنني من علة برضاهم * مقامي حتى الآن بالنفس أبخل
إذا سمت نفسي نصرهم وتطلعت * إلى بعض ما فيه الذعاف المثمل (7)
____________________
1- العمى يريد عمى البصيرة والجهل. 2- المخزون أي الشعر الجيد الغير مبتذل والمتنخل المختار. 3- تغيض أي تنقص من غاض الماء إذا نقص يقول: لا أدع إجلالي لهم يقل ومحبتي لهم تزول من رهبة. 4- أجنبية أي تجنبا يقال: إن في فلان لاجنبية إذا كان يتجنبك. 5- يقال فلان يمشي الضراء إذا مشى مستخفيا فيما يوارى من الشجر وهو أيضا: المشي فيما يواريك عمن تكيده وتختله يقال: فلان لا يدب له الضراء ويقال للرجل إذا ختل صاحبه ومكر به هو يدب له الضراء. واختل أخدع. 6- يقول: تجود نفسي بمعاونتهم بكل ما أصل إليه من الاقتدار بالقلب واللسان أملا أني لا أقدم نفسي للقتل فأصير غنيمة للغربان لانهم اكتفوا مني بذلك كما هو مفسر في البيت التالي. 7- الذعاف السم. والمثمل الناقع وأصل الناقع الثابت.
[71]
وقلت لها بيعي من العيش فانيا * بباق أعزيها مرارا وأعذل (1)
وألقي فضال الشك عنك بتوبة * حوارية قد طال هذا التفضل (2)
أتتني بتعليل ومنتني المنى * وقد يقبل الامنية المتعلل (3)
وقالت فعد نفسك صابرا * كما صبروا أي القضاءين يعجل (4)
أموتا على حق كمن مات منهم * أبو جعفر دون الذي كنت تأمل (5)
أم الغاية القصوى التي إن بلغتها * فأنت إذا ما أنت والصبر أجمل (6)
____________________
1- اعزيها أي أسليها. وأعذل: أي ألوم نفسي في التأخر عن نصرتهم ومؤازرتهم ولو كتب لها الموت معهم. 2- يروى: فضال الوهن والفضال جمع فضلة وهي من الثياب ما ينام فيه الرجل ويعمل فيه. والتفضل التوشح بالثياب وحوارية أي صادقة خالصة نسبة إلى الحوارى. وحواريي عيسى عليه السلام أنصاره. يقول: واخلع عن نفسي ثياب الضعف والمذلة وألبس للحرب ثيابها واستعد لنصرتهم. 3- المنى جمع منية وهى ما يتمناه الشخص. يقول: كلما سهلت لنفسي سبيل النهوض إلى نصرتهم وعقدت العزيمة على الخوض في غمار الحرب معهم تطلعت إلى الغاية وهي الموت فترجع إلي وساوسي فأرد النفس عن إرادتها لان التعلل بالاماني والآمال لذيذ تقبله النفس. 4- القضاءين الموت أو القتل يعجل أي يسبق وعد نفسك: أي اصرف نفسك عن هواها. 5- يروى: أموت على حق. وأبو جعفر الصادق هو محد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين. 6- الغاية القصوى التي يأملها هي الحرب وإعادة دولة الهاشميين. وقوله: فأنت إذا ما أنت تعجب، وقوله: الصبر أجمل أي اصبر إلى أن يأتي الله بما تأمل.