[32]
وقالوا ورثناها أبانا وأمنا * وما ورثتهم ذاك أم ولا أب (1)
يرون لهم حقا على الناس واجبا * سفاها وحق الهاشميين أوجب
ولكن مواريث ابن آمنة الذي * به دان شرقي لكم ومغرب (2)
فدى لك موروثا أبي وأبو أبي * ونفسي ونفسي بعد بالناس أطيب
بك اجتمعت أنسابنا بعد فرقة * فنحن بنو الاسلام ندعى وننسب
حياتك كانت مجدنا وسنائنا * وموتك جدع للعرانين موعب (3)
وأنت أمين الله في الناس كلهم * ونعتب لو كنا على الحق نعتب (4)
فبوركت مولودا وبوركت ناشئا * وبوركت عند الشيب إذ أنت أشيب
وبورك قبر أنت فيه وبوركت * به وله أهل لذلك يثرب (5)
____________________
1- ورثناها يعني الخلافة.
2- ابن آمنة: يعني رسول الله عليه السلام مواريث جمع ميراث. ودان اي خضع واطاع.
3- الجدع قطع الانف. وعرنين الانف تحت مجتمع الحاجبين وهو اول الانف حيث يكون فيه الشمم. ويقال على المثل هم عرانين الناس اي وجوههم. وعرانين القوم اشرافهم وساداتهم وعرانين السحاب اي اوائل مطره وموعب أي مستأصل والسناء بالمد المجد والشرف، وبالقصر الضوء.
4- يعني ان كل من مات من الخلفاء وغيرهم يعين خلفا له يكون ولي عهده الا انت فلم تستخلف احدا يريد النبي صلى الله عليه وآله. ونعتب أي نلوم من العتاب يقول نعاتب ونراجع.
5- به أي بالقبر وهو اهل لذلك.

[33]
لقد غيبوا برا وصدقا ونائلا * عشية واراك الصفيح المنصب (1)
يقولون لم يورث ولولا تراثه * لقد شركت فيه بكيل وأرحب
وعك ولخم والسكون وحمير * وكندة والحيان بكر وتغلب (2)
ولا نتشلت عضوين منها يحابر * وكان لعبد القيس عضو مؤرب (3)
ولا نتقلت من خندف في سواهم * ولا قتدحت قيس بها ثم أثقبوا (4)
ولا كانت الانصار فيها أدلة * ولا غيبا عنها إذا الناس غيب (5)
هم شهدوا بدرا وخيبر بعدها * ويوم حنين والدماء تصبب (6)
____________________
1- الصفيح الحجارة العريضة جمع صفيحة. والمنصب المنصوب.
2- يقولون: يعني بني امية ومن على مذهبهم انه صلى الله عليه وآله لم يورث ويزعمون ذلك ولكن لولا تراثه وان آل بيته أحق بالخلافة وهم ورثته لكانت القبائل المذكورة لهم نصيب في الخلافة وكانت الناس سواء في ذلك. وبكيل وارحب وعك ولخم " الخ " أسماء قبائل.
3- انتشلت أخذت واستخرجت منها نصيبا. يقول: ولولا تراثه أيضا لنال يحابر منها أيضا ويحابر وعبد القيس قبيلتان. وعضو مؤرب: أي تام، وتأريب الشئ توفيره وكل ما وفر فقد أرب.
4- يقول كانت تنتقل الخلافة من خندف (قبيلة) في سواهم. وقدح بالزند واقتدح أورى النار به.
5- أدلة جمع دليل.
6- يقول وهم: أي الانصار الذين فدوا رسول الله بأنفسهم ونصروه وشهدوا معه هذه الحروب وهي من أمبر الحروب الاولى في الاسلام.

[34]
وهم رائموها غير ظئروأشبلوا * عليها بأطراف القنا وتحدبوا (1)
فإن هي لم تصلح لقوم سواهم * فإن ذوي القربى أحق وأقرب
وإلا فقولوا غيرها تتعرفوا * نواصيها تردي بنا وهي شزب (2)
على م إذا زرنا الزبير ونافعا * بغارتنا بعد المقانب مقنب (3)
وشاط على أرماحنا بادعائها * وتحويلها عنكم شبيب وقعنب (4)
____________________
1- رائموها: أي دعوة رسول الله لهم إلى الاسلام: أي قبلوها بالتجلة والاحترام وبعطف وإخلاص من غير أن يظاروا عليها ويكرهوا على قبولها بحرب أو قتال. والظئر العاطفة على غير ولدها المرضعة له. وأشبل عليه عطف عليه وأعانه. وتحدبوا: أي تآزروا على نصرته.
2- فقولوا غيرها: أي غير مقالتكم هذه وغير دعواكم بأنه لم يورث فتهتدي لكم الامور وتتعرفوا حقائقها. والنواصي جمع ناصية وهي مقدم الرأس. وتردى: أي تسرع يقال ردت الخليل تردى إذا رجمت الارض بحوافرها في سيرها. وشزب جمع شازب الضامر وإن لم يكن مهزولا.
3- المقانب جمع مقنب وهو جماعة من الفرسان ونافع بن الازرق الحنفي من الخوارج خرج مع أصحابه في أيام عبدالله بن الزبير. وقتل في جمادى الآخر سنة 65- وكان يدعي الخلافة ولما قتل بايعوا بعده قطرى بن الفجاءة وسموه أمير المؤمنين. والزبير بن الماخور الشاري رجل من بني تميم وكان يدعي الخلافة أيضا وكانت الخوارج استعملته عليهم بعد قتل عبيدالله بن الماخور في سنة 65- وقتل في سنة 68 ويروى: علام إذا زار الزبير ونافعا.
4- وشاط الرجل يشيط هلك قال الاعشى: وقد يشيط على أرما حنا البطل... بادعائها: أي الخلافه وتحويلها أراد تحويل الخلافة عن قريش. وشبيب بن يزيد بن نعيم الشيباني خارجي وله وقائع عديدة مع الحجاج ومات غرقا سنة 76- هجرية ولما =

[35]
نقتلهم جيلا فجيلا نراهم * شعائر قربان بهم يتقرب (1)
لعل عزيزا آمنا سوف يبتلى * وذا سلب منهم أنيق سيسلب (2)
إذا انتجوا الحرب العوان حوارها * وحن شريج بالمنابا وتنضب (3)
____________________
استخرجوه شقوا جوفه وأخرجوا قلبه وكان صلبا كأنه صخرة. فكان يضرب به الصخرة فيشب عنها قامة إنسان. وكان ينعى إلى امه فيقال قتل فلا تقبل ذلك. فلما قيل لها غرق صدقت وقالت. إني رأيت حين ولدته أنه خرج مني شهاب نار فعلمت أنه لا يطفئه إلا الماء. وقعنب خارجي أيضا. قال بعض الخوارج: فإن كان منكم كان مروان وابنه * وعمرو ومنكم هاشم وحبيب فمنا حصين والبطين وقعنب * ومنا أمير المؤمنين شبيب يقول: على ماذا إذا نحارب هؤلاء الخوارج الذين يدعون الخلافة ويلقبون بأمير المؤمنين ولم نرسل لهم الجيش بعد الجيش ؟ إنما يرد على من يجعل الخلافة غير موروثة وان الناس فيها شركاء وسواء.
1- والشعائر الذبائح التي تهدى إلى البيت الحرام. والقربان كذلك التي يتقرب بها إلى الله. والجيل الامة والجنس من الناس وعلام نقتلهم إذا كأنهم ذبائح ونتقرب إلى الله بهم.
2- السلب ما يسلب وكل شئ على الانسان من اللباس فهو سلب والجمع أسلاب. والانيق المتأنق المعجب بنفسه. يقول: إنما يحدث من جراء محاربتهم ما يحدث من إهانة الاعزاء وحصول السلب والنهب وتكون حالة الامن العام في قلق واضطراب.
3- انتجوا الحرب أي أضرموا نارها. والعوان البكر وهي الحرب الشديدة. =

[36]
فيالك أما قد أشتت أموره * ودنيا أرى أسبابها تتقضب (1)
يروضون دين الحق صعبا مخرما بأفواههم والرائض الدين أصعب (2)
إذا شرعوا يوما على الغي فتنة * طريقهم فيها عن الحق أنكب (3)
رضوا بخلاف المهتدين وفيهم * مخباة أخرى تصان وتحجب (4)
وإن زوجوا أمرين جورا وبدعة أناخوا لاخرى ذات ودقين تخطب (5)
____________________
= الحوار ولد الناقة قبل أن يفصل عن الرضاع. والشريج أراد القوس لان العود يشق منه قوسان فكل واحدة شريج. وتنضب شجرة تتخذ منها السهام.
1- أشتت تفرقت. وتتقضب تتقطع.
2- يروضون أي يذللون. والمخرم من الابل الصعب الذي يذلل بالركوب. وفي بالمثل: يركب الصعب من لا ذلول له أي يتجشم من الامر ما لا بد منه على مشقة منه اضطرارا إليه يقول أن من الذين ينكرون ميراث الرسول يتصرفون في معاني كتاب الله ويفسرونه على ما يهوون.
3- أنكب أي مائل. يقول: إذا ساروا في أمر يرغبونه أظهروه على خلاف الحق حسب ما تهواه أنفسهم وتميل إليه وغائبهم.
4- بخلاف المهتدين: أي بمخالفتهم وهم النبي صلى الله عليه وآله ومن تبعه. ومخبأة أي ضلالة قد خبؤها في نفوسهم لا يظهرونها، وقيل لانهم قالوا الخليفة أفضل من الرسول حتى قام إلى هشام رجل فقال أخليفتك الذي يخلفك في مالك وأهلك هو أعظم قدرا عندك أم رسولك الذي ترسله في حاجتك فقال بل خليفتي قال فأنت أعظم قدرا عند الله تعالى.
5- زوجوا جمعوا. والجور الظلم ويروى أطافوا أي طافوا حول بدعة اخرى =

[37]
الحوا ولجوا في بعاد وبغضة * فقد نشبوا في حبل غي وانشبوا (1)
تفرقت الدنيا بهم وتعرضت * لهم بالنطاف الآجنات فأشربوا (2)
حنانيك رب الناس من أن يغربي * كما غرهم شرب الحياة المنضب (3)
إذا قيل هذا الحق لا ميل دونه * فأنقاضهم في الحي حسرى ولغب (4)
وإن عرضت دون الضلالة حومة * أخاضوا إليها طائعين وأو ثبوا (5)
وقد درسوا القرآن وافتلجوا به * فكلهم راض به متحزب (6)
____________________
= وذات ودقين من ودقت السماء اي قطرت. والودق المطر كله شديدة وهينه ويقال للحرب الشديدة ذات ودقين تشبه بسحابة ذات مطرتين. وهنا يريد الداهية العظيمة يقال داهية ذات ودقين أي ذات وجهين كأنها جاءت من وجهين. وتخطب أي تطلب.
1- نشبوا علقوا وانشبوا أعلقوا غيرهم يقول ألحوا على غيرهم في كراهية آل البيت ولجأوا أي تمادوا في تنفير الناس منهم.
2- النطاف جمع نطفة والاجنات جمع آجن وهو الماء المتغير يقول تعرضت الدنيا لهم فمالوا إليها وآثروها وخالط قلوبهم حبها ومزجوا الحلال بالحرام.
3- الحنان الرحمة والعطف قال تعالى: وحنانا من لدنا. وحنانيك أعوذ برحمتك وحنانك والمنضب الذاهب.
4- يروى فأنضاؤهم جمع نضو وأنقاض جمع نقض بالكسر وهو البعير المهزول وحسرى جمع حاسر وحسير من حسرت الدابة اعيت وكلت. ولغب جمع لاغب من اللغوب وهو التعب والاعياء.
5- الحومة من حام حول الشئ يحوم ودون ظرف مكان اي قريب الضلالة.
6- افتلجوا أي ظفروا من الفلج وهو الظفر.

[38]
فمن أين أو أنى وكيف ضلالهم * هدى والهوى شتى بهم متشعب
فيا موقدا نارا لغيرك ضوءها * ويا حاطبا في غير حبلك تحطب
ألم ترني من حب آل محمد * أروح وأغدوا خائفا أترقب
كأني جان محدث وكأنما * بهم اتقى من خشية الغار أجرب
على أي جرم أم بأية سيرة * أعنف في تقريظهم وأؤنب (1)
أناس بهم عزت قريش فأصبحوا * وفيهم خباء المكرمات المطنب (2)
مصفون في الاحساب محضون نجرهم هم المحض منا والصريح المهذب (3)
خضمون أشراف لها ميم سادة * مطاعيم أيسار إذا الناس أجدبوا (4)
إذا ما المراضيع الخماص تأوهت * من البرد إذ مثلان سعدر عقرب (5)
____________________
1- التقريظ مدح الرجل حيا وأؤنب من التأنيب وهو التوبيخ.
2- المطنب الممدود بالطنب وهي حبال الخيمة.
3- والنجر والنجار الاصل. والمحض الخالص مثل الصريح. والاحساب شرف الآباء ومجدهم.
4- الخضم الكريم ولها ميم جمع لهموم السيد. وايسار اي كرام جمع يسر وهو الذى يضرب بالقداح.
5- المراضيع جمع مرضع. والخماص الجياع. وسعد وعقرب نجمان الاول طالعه سعد والآخر نحس.

[39]
وحاردت النكد الجلاد ولم يكن * لعقبة قدر المستعيرين معقب (1)
وبات وليد الحي طيان ساغبا * وكاعبهم ذات العفاوة أسغب (2)
إذا نشأت منهم بأرض سحابة * فلا النبت محظور ولا البرق خلب (3)
وإن هاج نبت العلم في الناس لم تزل * لهم تلعة خضراء منه ومذنب (4)
____________________
1- حاردت قلت ألبانها من شدة الزمان. والنكد النوق الغزيرات من اللبن. ويروى: مكد جمع مكداء وهي التي ثبت غزرها ولم ينقص لبنها. والجلاد: النوق الشداد جمع جلدة وهي أدسم الابل لبنا. والعقبة مرقة ترد في القدر المستعارة وأعقب الرجل رد إليه ذلك. وكان الفراء يجيزها بالكسر بمعنى البقية والمعقب الذى يترك في القدر: يعني لا يردون القدر إلا فارغة لشدة الزمان.
2- وطيان الجائع الذى لم يأكل شيئا من الطوى الجوع وساغب جائع قال تعالى: في يوم ذى مسبغة. والكاعب المرأة قد تكعب ثدياها. والعفاوة الشئ يرفع من الطعام للجارية تسمن فتؤثر بها. وقال الجوهرى: ما يرفع من المرق أولا يخص به من يكرم. تقول: عفوت له من المرق إذا غرفت له أولا وآثرته به.
3- البرق الخلب الذى لا غيث فيه كأنه خادع يومض حتى تطمع بمطره ثم يخلفك ومنه قيل لمن يعد ولا ينجز وعده: إنما أنت كبرق خلب وكأنه من الخلابة وهو الخداع بالقول اللطيف. ونشأت منهم أي من بني هاشم يقول: إذا اقاموا في الارض رأيت كرمهم عظيما وإذا وعدوا انجزوا.
4- هاج النبت هلك ويقال: هاج البقل إذا يبس واصفر، قال تعالى: ثم يهيج فتراه مصفرا. والتلعة مجرى الماء من اعلى الوادي إلى بطون الارض. والمذنب مسيل ما بين تلعتين. ويقال لمسيل ما بين التلعتين ذنب التلعة وفي المثل: فلان لا يمنع ذنب تلعة لذله وضعفه.

[40]
إذا ادلمست ظلماء أمرين حندس * فبدر لهم فيها مضئ وكوكب (1)
لهم رتب فضل على الناس كلهم * فضائل يستعلي بها المترتب (2)
مساميح منهم قائلون وفاعل * وسباق غايات إلى الخير مسهب (3)
أو لاك نبي الله منهم وجعفر * وحمزة ليث الفيلقين المجرب (4)
هم ما هم وترا وشفعا لقومهم * لفقدانهم ما يعذر المتحوب (5)
قتيل التجوبي الذي استوأرت به * يساق به سوقا عنيفا ويجنب (6)
____________________
1- ادلمس الليل إذا اشتد في ظلمته وهو ليل مد لمس. الحندس الظلمة. وامرين يريد امرين مختلفين. يقول: إذا اختلف الناس في امرين كانوا هم الهداة عند ظلام الرأى وتحير الفكر.
2- الرتب جمع رتبة وهي المنزلة والمكانة والمترتب صاحب الرتبة يقول: ما فضل على رتبتهم عند الله رتبة وإنما بفضل منزلتهم يستعلى ويشرف من يتقرب إليهم.
3- مساميح كرام. والمسهب الشديد الجري من أسهب الفرس اتسع في الجرى وسبق.
4- جعفر بن أبي طالب وحمزة بن عبدالمطلب ويسمى اسد الله. والفيلق الجيش.
5- الوتر المفرد أو ما لم يتشفع من العدد والشفع خلاف الوتر تقول كان وترا فشفعته بآخر اي صيرته زوجا والوتر هنا النبي صلى الله عليه وآله والشفع جعفر وحمزة والمتحوب المتوجع من التحوب وهو صوت مع توجع ونصب وترا وشفعا على الحال.
6- قتيل التجوبي هو علي بن أبي طالب وتجوب قبيلة وهم في مراد. ويروى استوردت يعني من اجله تورد إلى النار واستورأت اي فزعت ونفرت متتابعة. ويجنب اي يقال كما يجنب خلف الفرس المركوب فرس آخر فإذا فتر المركوب تحول إلى المجنوب.

[41]
محاسن من دنيا ودين كأنما * بها حلقت بالامس عنقاء مغرب (1)
فنعم طبيب الداء من امر أمة * تواكلها ذو الطب والمتطبب (2)
ونعم ولي الامر بعد وليه * ومنتجع التقوى ونعم المؤدب (3)
سقى جرع الموت ابن عثمان بعدما * تعاورها منه وليد ومرحب (4)
وشيبة قد أثوى ببدر ينوشه * غداف من الشهب القشاعم أهدب (5)
____________________
1- - حلق الطائر في الجو أي ارتفع وبها: أي بالمحاسن. والعنقاء المغرب: كلمة لا أصل لها يقولون أنها طائر عظيم لا ترى إلا في الدهور وهي من خرافات الاولين. ومغرب أي أنها تغرب بكل ما أخذته يقال طارت به عنقاء مغرب يضرب مثلا لمن يئس منه.
2- تواكلها يريد وكلها بعضهم إلى بعض. وطبيب الداء أي العالم بدوائه. فيراد به علي بن أبي طالب عليه السلام والمتطبب الذي يطلب علم الطب.
3- ولي الامر: هو علي ووليه أي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ومنتجع التقوى أي مصدر التقوى والانتجاع والنجعة طلب الكلا والغيث يقال: انتجعنا فلانا إذا أتيناه نطلب معروفه. وفي المثل: من أجدب انتجع.
4- ابن عثمان هو طلحة بن أبي طلحة بن العزي بن عثمان قتله علي عليه السلام يوم أحد ومعه لواء المشركين. ووليد بن عتبة بن ربيعة قتله علي أيضا في غزوة بدر. ومرحب اليهودي. تعاورها: أي تداولها والمراد تناولها: أي جرع الموت.
5- شيبة بن ربيعة بن عبدشمس قتله علي وحمزة. وأثوى أي أقام والاهدب أي الكثير الريش. وتند شه تناوله قال تعالى: " وأنى لهم التناوش من مكان بعيد " أي التناول. والقشعم هو الكبير من النسور والنسر إذا كبر ابيض فهو اشهب. والغداف أراد نسرا قد اسود.

4 / 17
ع
En
A+
A-