[112]
ذو النور ان نسج الضلال ملاءة * دكناء فهو لسجفها هتاك (1)
علام أسرار الغيوب ومن له * خلق الزمان ودارت الافلاك (2)
في عضبه مريخها وبغرة ال‍ * ملهوب منها مرزم وسماك فكاك
أعناق الملوك فان يرد * أسرا لها لم يقض منه فكاك (3)
طعن كأفواه المزاد ودونه * ضرب كأشداق المخاض دراك
ما عذر من دانت لديه ملائك * أن لا تدين لعزه أملاك (4)
____________________
1- الملاءة الملحفة، والدكناء السوداء والسجف بفتح السين وكسرها الستر والهتك كشف الستر، واستعار لفظ النور لاضاءة نور الحق على قلب علي عليه السلام واستعار لفظ النسج ولفظ الملاءة والسوداء لما يلفقه أهل الضلال من الشه وذكر أنه عليه السلام يكشف سواد تلك الشبهة ويزيلها بنور هدى الحق. 2- قوله علام أسرار الغيوب سيأتي بيان شئ من ذلك وقوله من له خلق الزمان قد مضى شئ منه والضمير في مريخها تعود إلى الافلاك وكذا في منها والمريخ دموي أحمر اللون ولهذا جعله في السيف. والملهب الفرس قليل شعر الذنب وجعل المرزم والسماك وهما كوكبان بغرة فرسه تشبيها لبياض الغرة بنور الكوكب انحط من مكانه وثبت بغرة الفرس إجلالا وتعظيما له عليه السلام. 3- المزاد جمع مزادة وهي الرواية. والمخاض الحوامل من النوق جمع لا واحد له من لفظه بل واحدة حلقة شبه الطعن بأفواه الروايا والضرب بأشداق النوق تشبيه مصيب. والدار المداركة وهي المتابعة أي ضرب يتبع بعضه بعضا. 4- دانت: ذلت. والملائك جمع ملك من ملائكة السماء والاملاك جمع ملك من ملوك الارض أي من خضعت له ملائكة فبالاولى ان ذلت له ملوك الارض لاستلزام انقياد الاعلى انقياد الاسفل.

[113]
متعاظم الافعال لا هويتها * للامر قبل وقوعه دراك (1)
أوفى من القمر المنير لنعله * شسع واعظم من ذكاء شراك (2)
الصافح الفتاك والمتطول ال‍ * مناع والاخاذ والثراك (3)
قد قلت للاعداء إذ جعلوا له * ضدا ايجعل كالحضيض شكاك (4)
حاشا لنور الله يعدل فضله * ظلم الضلال كما رأى الافاك (5)
____________________
1- قوله متعاظم الافعال أي أفعاله تعظم عند الناس أي لا يعظم عندها شئ وقوله لا هويتها شبه أفعاله (ع) أفعال الله تعالى بزيادتي الواو والتاء كالملكوت والجبروت، قال الجوهرى اللاهوت ان صح كونه من كلام العرب فهو مشتق من لاه أي استتر ووزنه فعلوت مثل رعبوت ورحموت وليس مقلوبا كالطاغوت وقال مكي القيسي الطاغوت اسم يكون للواحد والجمع وهو مشتق من طغى لكنه مقلوب وأصله طغيوت على وزن فعلوت مثل جبروت ثم قلبت الياء في موضع العين فصار طيغوت فانقلبت الفاء لتحركها وانفتاح ما قبلها فصار طاغوت فاصله فعلوت مقلوب إلى فلعوت وقد يجوز أن يكون أصل لامه واوا فيكون أصله طغووتا لانه يقال طغى يطغو ويطغى وطغيت وطغوت يريد تعظيم أفعاله وانها كأفعال الله تعالى لا يعظم عندها شئ. 2- شسع النعل السير الذي بين الاصبعين في النعل العربية والشراك ما حول القدم من السيورو ذكاء اسم من اسماء الشمس جعل شسع نعله وشراكها أعظم من القمر والشمس. 3- وصفه بأنه امام حق يحكم بالحق فيما يراه من المصالح فتارة يصفح واخرى يقتل ومرة يمنع ومرة يأخذ ويترك بحسب ما تقتضيه المصلحة وهو شأن الائمة العدل. 4- الحضيض قرار الارض من منقطع الجبل، والشكاكة والشكاك أعلى الهوى جعل محل علي مرتفعا ومحل غيره منخفضا ولا مناسبة بينهما. 5- حاشا كلمة معناها مباعدة الشئ عن غيره. والافاك الكثير الكذب نزهه في هذا البيت عن أن يماثله أحدو استعار للاعداء لفظ الظلم ولعلي النور لانه نور الهدى والحق.

[114]
صلى عليه الله ما اكتست الربى * بردا بأيدي المعصرات تحاك (1)
القصيدة الرابعة: في وقعة الجمل:
بزغت لكم شمس الكنس * وبدت لكم روح القدس (2)
فك الحبيس فعفروا * في الترب تعفير الحبس (3)
____________________
1- الربوة بضم الراء وفتحها وكسرها المرتفع من الارض والمعصرات السحائب استعار لفظ الكسوة ولفظ البرد للربى لاشتمال النبات عليها كاشتمال الثوب على الجسد ورشح الاستعارة بقوله تحاك بأيدى المعصرات لان ذلك من فعلها. 2- بزغت: طلعت. والكنس جمع كناس وهو في الاصل الموضع التي تستر فيه الظبي والكنس: الكواكب والقدس بتسكين الدال وضمها الطهر اسم مصدر ومنه قيل للجنة حظيرة القدس وروح القدس جبرائيل وظاهر هذا الشعر انه في وصف الخمر فان كان يريد بذلك الخمرة الحقيقية فقد غلا وافحش وأي نسبة في الاستعارة بين الخمرة التي هي ام الخبائث والانجاس وبين روح الطهر أي قوامه الذى يقوم به وان كان ينحو بذلك منحى الصوفية كابن الفارص وغيره ويكني بالخمر عن المعرفة الالهية فذلك شايع مستحسن، واستعار لها لفظ الروح ملاحظة لقوام الاجسام بها في الصحة. 3- الحبيس يريد به الخمرة وفكها كسر طين دنها، وقوله فعفروا أي عفرواخدودكم في التراب تعظيما لها والعفر التراب وقوله تعفير الحبس اي تعفيرا مثل تعفير الحبس والحبس جمع حبس وهو الزاهد من النصارى يحبس نفسه للعبادة، وهذا من قول ابي نواس في الخمرة: فجاء بها ربيبة عنبية * فلم يستطع دون السجود لها صبرا

[115]
الصمت إجلالا لموضعها * القديم بل الخرس
غلط المجوس هي التي * عبدالمزمزم إذ درس
ما دار في خلد الزمان * لها النظير ولا هجس (2)
قدمت فضل بها الورى * فالامر فيها ملتبس
لا الجن تذكر عند مولدها * القديم ولا الانس
قم يا نديم فغالط * الاوقات فيها واختلس
بالراح رح فهي المنى * وعلى جماع الكاس كس (3)
لا تلقها الا ببشرك * فالقطوب من الدنس (4)
____________________
1- الصمت: السكوت وهو منصوب بتقدير فعل وكذا الخرس أي ادعاؤهم عبادة النار الحقيقية التي تعبد على دعواهم لا تلك والشعراء يشبهون الخمرة بالنار لحمرتها وتشعشعها. والمزمزم الذى يتكلم بلغتهم ويزمزم في عبادتهم والمجوس غلطوا يحسبون انها النار العنصرية التي تعبد على دعواهم. 2- الاختلاس الاستلاب. الانس البشر الواحد انسي وانسي ايضا بالتحريك والجمع اناس وجمع الانسان اناسي والياء عوض عن النون. والانس بالتحريك يريد الناظم انس في هذه الصفات فلولا أن يكون كناية. 3- الراح من اسماء الخمر، والجماح الصعوبة، وقوله كس امر بالكيس وهو خلاف الحمق ويريد بها هنا سهولة الخلق. 4- البشر طلاقة الوجه والقطوب والعبس ضدها. والدنس الوسخ في الثوب واستعار هنا لرداءة الاخلاق والصهباء الخمر والصهب الشقرة، وهذا من قول بعضهم لنديمه وقد رآه يقطب وجهه وهو لثوب ما انصفتها تضحك.

[116]
ما انصف الصهباء من * ضحكت إليه وقد عبس
فإذا سكرت فغن لي * ذهب الشباب فما تحس (1)
لله أيام الشباب * وحبذا تلك الخلس (2)
قصرت وقد ركض الصباح * بجنحها ركض الفرس
وكذاك ايام المسرة رجع * طرف أو نفس
ناديت في ظلماتها * عذب اللما حلو اللعس (3)
في كفه قبس المدام * وفي الحشامنه قبس
وسدته كفي فنبه * لوعتي لما نعس (4)
هل من فريسة لذة * إلا وكنت المفترس
ايام اغترف الصبا * غض الاديم وانتهس
____________________
1- تحس أي تشعر وخففه ضرورة وخص هذا القول بوقت السكر لانه في حالة لا ينتفع معها الوعظ. 2- الخلس جمع خلسة وهي استلاب الشئ الممكن والغلس الظلمة آخر الليل ويريد ان اول الليل اتصل بآخره حتى كانه لا واسطة بينهما وذلك مبالغة في القصر. 3- اللماء سمرة في الشفة مستحسنة وكذا اللعس هو سمرة فيها وهما مترادفان. 4- اللوعة حرفة القلب من المحبة وجعل اللذة كالفريسة له تشبيها إلى فريسة الاسد لحكمه عليها وظفره بها ولذة صيدها ونهس اللحم وانتهسه إذا اخذه بمقدم اسنانه. غرف العظم واغترفه إذا اخذ ما عليه من اللحم واستعار هما للصبي فكأنه أخذ جميع ما فيه من اللذة، وقوله غض الاديم أي طري الجسم.

[117]
حتى قضيت مأربي * وصرمتها صرم المرس (1)
فإذا عصازة ذاك حوب في * المغبة أو طفس
فافرغ إلى مدح الوصي * ففيه تطهير النجس (2)
رب السلاهب والقواضب * والمقانب والخمس
والبيض والبيض القواطع * والغطارفة الحمس (3)
والجامحات الشامسات * وفوقها الصيد الشمس (4)
من كل موار العنان * مطهم صعب سلس (5)
____________________
1- المآرب جمع مارب وماربة وهي الحاجة. والمرس الحبل والحوب الاثم والمغبة عاقبة الشئ. والطفس الدرن والوسخ واستعار لفظ العصارة لما صدر عن الشهوات من الآثام، وقوله أو طفس يحتمل ان يكون هنا بمعنى الواو على المذهب الكوفيين ويكون المعنى: ان عصارة ذلك اثم في الآخرة ودنس العرض في الدنيا وهو من قول ابي نواس: وفعلت ما فعل امرء بشبابه * فإذا عصارة كل ذاك أثام 2- قوله فافرغ يخاطب نفسه اي الجا والمفزع الملجا. والسلاهب جمع سلهب وهو الطويل من الخيل. والقواضب جمع قاضب وهو السيف القاطع. والمقانب جمع قانب وهو من القوم ما بين الثلاثين إلى الاربعين. والخمس جمع خميس وهو الجيش لانه خمس فرق المقدمة والقلب والميمنة والميسرة والساق. 3- الحمس جمع احمس والغطارفة جمع غطريف وهو السيد والتغطرف التكبر والحمس جمع احمس وهو الشجاع والحماسة الشجاعة. 4- الجامحات المسرعات من الخيل وهي ايضا الصعبة التي لا تملك ظهورها والصيد الملوك والشمس جمع شموس وهم الاشداء الذين اخلاقهم شديدة. 5- موار اي جايل. والمطهم الفرس التام الخلق، وقوله صعب سلس أي صعب في نفسه سلس عند راكبه ومور عنانه لكثرة حركته ونشاطه.

[118]
للشرك منها مأتم * والطير منها في عرس (1)
عفت رسوم العسكر * الجملي قدما فاندرس (2)
وثنت أعنتها إلى * حرب ابن حرب فارتكس (3)
رفع المصاحف يستجير * من الحمام ويبتئس (4)
خاف الحسام العندمي * وحاذر الرمح الورس (5)
فانصاع ذا عين * مسهدة وقلب مختلس
____________________
1- المأتم الجماعة من النساء يجمعن لفرح أو حزن وهنا يريد الحزن، وقوله للشرك اي لاهل الشرك والماتم بسبب القتلى وكون الطير في عرس بسبب القتلى ايضا لانها ترتع في اجسادهم وتشرب من دمائهم. 2- عفت: درست. والعسكر الجملي طلحة والزبير وعائشة ونسبه إلى الجمل لان الوقعة تسمى وقعة الجمل وهو جمل عائشة وكانوا حوله يقاتلون وينكسرون حتى امر علي عليه السلام بعقره فعقر فهربوا. 3- لما ذكر الناكثين الذين نكثوا عهد علي عليه السلام في البيت السابق شرع في القاسطين وهم معاوية وحزبه والضمير في اعنتها يعود إلى الخيل المتقدم ذكرها وابن حرب هو معاوية بن ابي سفيان بن حرب. وارتكس وقع في امر نجا منه واركسه الله رده مقلوبا. 4- يبتئس اي يحزن، وقوله رفع المصاحف بذلك يذكر حال الوقعة التي فعلوا بها كذا وهي مشهورة. 5- العندمي الاحمر منسوب إلى العندم وهو البقم وقيل دم الاخوين. والورس الاصفر كانه طلي بالورس وهو نبت اصفر يكون باليمن وانصاع رجع والمسهدة الساهرة. والمختلس المستلب.

[119]
وسرت بأرض النهروان * فزعزعت ركني قدس (1)
اللون برق مختلس * والصوت رعد مرتجس (2)
فغدت سنابكها على * هام الخوارج كالقبس (3)
يرمي بها بحر الوغى * أسد الملاحم والوطس (4)
الزاهد الورع التقي * العالم الحبر الندس (5)
صلى عليه الله ما * غار الحجيج وما جلس
____________________
1- النهروان نهر شتر في دجلة كانت عنده وقعة الخوارج وقدس جبل عظيم وداله ساكنة وحركها ضرورة وضمير سرت يعود إلى الخيل المتقدمة ولما ذكر الناكثين والقاسطين ذكر بعدهم المارقين وهم الخوارج وتسميتهم بالمارقين لقول النبي صلى الله عليه وآله انهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. 2- المختلس الذى يختلس الابصار اي يخطفها والمرتجس الذي له رجس وهو الصوت الشديد. 3- السنابك جمع سنبك وهو مقدم الحافر. والقبس جمع قبوس وهو اعلى البيضة من الحديد يعني ان حوافر الخيل قد صارت على رؤوسهم وهي قتلى كأنها البيض. 4- الملاحم جمع ملحمة وهي الوقعة العظيمة. والوطس جمع وطيس وهو التنور ويستعار لشدة الامر ويقال حمي الوطيس إذا اشتد الحرب 5- الزاهد التارك. والورع العفيف. والحبر بالفتح وقد بكسر العالم. والندس الفطن الفهم. وغار الحجيج إذا اتى الغور وجلس إذا اتى نجدا لان نجدا تسمى الجلس.

[120]
القصيدة الخامسة في وصفه عليه السلام:
لمن ظعن بين الغميم فحاجر * بزغن شموسا في ظلام الدياجر (1)
شبيهات بيضات النعام يقلها * من العيس أشباه النعام النوافر (2)
ومن دون ذاك الخدر ظبية قانص * تريق دماء المشبلات الخوادر (3)
تنوء بأعباء الحلي وإنها لتضعف عن لمح العيون النواظر (4)
____________________
1- الظعن جمع ظعينة وهي في الاصل الهودج وتسمى المرأة ظعينة ما دامت في الهودج فان لم تكن فيها اطلق عليها هذا اللفظ مجازا واتساعا. والغميم وحاجر موضعان والغميم الكلا اليابس، الحاجر ما يمسك الماء من المكان المنهبط والجميع حجران والدياجر جمع ديجور وهو الليل المظلم ويريد بالظعن هنا النساء ولهذا شبهن بالشموس. 2- العرب تشبه المرأة بالبيضة واللؤلؤة والظبية وذلك لصفاء البيض وبياضها يقلها يحملها. والعيس جمع اعيس وعيساء وهي الابل وخص النوافر لان سيرها اسرع. 3- الخدر الستر وتسمية المرأة بالظبية مجاز للنسبة الحاصلة بينهما في حسن العينين والعنق والمشبلات الاسود ذوات الاشبال. والخوادر جمع خادر وهي اللواتي في خدورها اي اجمها وخص المشبلات لكونها اقوى واجرأ وخص الخوادر لانها تهاب اكثر من الظاهرة. 4- تنوء تنهض مثقلة بعض مشقة والاعباء جمع عبء وهو الثقل والحلي جمع الحلى مثل ثدي وثدى وهو فعول وقد تكسر الحاء لمكان الياء وقرئ من حليهم عجلا جسدا بضم الحاء وكسرها ومخرج البيت مخرج التعجب لان من تضعف عن لمح البصر كيف تتحمل أعباء أثقال الحلي.

[121]
إذا اعتجرت قاني الشفوف فيا لها تباريح وجد في قلوب المغافر (1)
تميل كما مال النزيف وتنثني * تثني منصور الكتيبة ظافر (2)
لها محض ودي في الهوى وتحنني * وخالص اضماري وصفو سرائري
فيارب بغضها إلى كل عاشق * سواي وقبحها إلى كل ناظر
وبغض إليها الناس غيري كما ارى * فبيحا سواها كل باد وحاضر
فيا جنة فيها العذاب ولم أخف * حلول عذاب في الجنان النواضر (3)
يعاقب في حسبانها غير مشرك * ويحرم من نعمائها غير كافر (4)
____________________
1- اعتجرت أي لبست المعجر وهو ثوب تلفه المرأة على رأسها والقاني الاحمر والشفوف جمع شف وهو الثوب الرقيق. والتباريح الشدائد. والمغافر جمع مغفر، قال الاصمعي هو زرد ينسج على قدر الرأس يلبس تحت القلنسوة، والمغفر الستر والمنادى في قوله فيالها محذوف أي يا قوم احضروا لها واللام للمستغاث له وفتحت لاتصالها بالضمير، والمعنى أن هذه المرأة إذا وضعت الشفوف على رأسها حصل في قلوب المعافر التي هي على رؤوس الشجعان وجد عظيم كيف لم تكن هي الموضوعة على رأسها فقلوب المغافر اوساطها على هذا المعنى ولا يجوز ان يكون الكلام على تقدير حذف المضاف اي في قلوب اصحاب المغافر فعلى هذا يكون الكلام حقيقة على الاول والاول أجود. 2- النزيف السكران لانه ينزف عقله، ومنه قوله تعالى " لا يصدعون عنها ولا ينزفون " اي لا يسكرون. والكتيبة الجيش. 3- النواضر جمع ناضرة وهي الحسناء الرائفة ومعنى الابيات واضح. 4- الحسبان مصدر حسبت أحسب حسبانا بضم الحاء وفتحها وحسبا وحسابة ايضا والحساب الاسم ولما استعار لهذه المرأة لفظة الجنة لما فيها من اللذة جعل حالها =

12 / 17
ع
En
A+
A-