23-قصيدة رائية في مناسك الحج (خ). في (7) صفحات ضمن مجموع خط سنة (1064هـ) بمكتبة السيد علي بن إبراهيم، مصور بمكتبة نديم عبادي.
24-جوهرة العقد الفريد في التوسل بأئمة العدل والتوحيد (خ) ضمن مجموع بمكتبة السيد عبدالله محمد غمضان.
25-كاشفة الغمة عن حسن سيرة إمام الأمة. منه نسخة بمكتبة السيد عبدالرحمن شايم خط سنة (1061هـ)، ونسخة بخط المؤلف مصورة بمكتبة معهد القضاء العالي.
26-كتاب الرد على الفقيه علي بن سليمان في المعارضة والمناقضة. ذكره في (مطلع البدور – المستطاب).
27-الرسالة الوازعة لذي العقول عن الإفتراق عن دين الرسول. ذكره في (كاشفة الغمة) وشرحها أحمد بن عبدالله الدواري (المستطاب).
28-إجازاته وأسانيده (خطيه) ضمن مجموع بمكتبة السيد المرتضى هجرة السر.
29-منهاج الخيرات إلى اقتطاف نفائس الثمرات (منظومة في فصول) (المستطاب (خ)، ضمن مجموع بمكتبة السيد المرتضى هجرة السر.
30-الطرازين المعلمين في شرح المفاخرة بين الحرمين المحرمين (خ). ذكره في كتابه (التفصيل في التفضيل) منه نسخة ضمن مجاميع مكتبة الأوقاف.
31-الفواتح المسكية والعوارف النسكية في علم البديع. قال الحبشي (خ). جامع (61 مجاميع).
32-كفاية القانع في معرفة الصانع. ذكره في (المستطاب – مطلع البدور).
33-منظومة في التصوف شرحها أخوه محمد بن إبراهيم (المستطاب – أعلام المؤلفين).
34-رسالة في مدائح القرآن. قال في المستطاب: أودعها محاسن من علوم المعاني والبيان، ونبه فيها على ما تضمنه من المعجزة القرآنية والآية السماوية.
وهذه تعداد مؤلفاته التي ذكرها السيد عبدالسلام الوجيه في أعلام المؤلفين الزيدية نقلاً عن المستطاب ومطلع البدور، الناقلين بدورهما عن ما جاء في كتاب (الفضائل) للسيد أحمد بن عبدالله الوزير المتوفى (985هـ). ويلاحظ اختلاف النقلين عن هذا الكتاب، مما يدلنا على أنهما تصرفا في نقل ترجمة المؤلف وأسماء مؤلفاته، ولو أنّا وقفنا على كتاب (الفضائل) لما أعوزنا إلى هذا الكلام.
ومن الكتب التي جاءت في المستطاب ولم ترد في مطلع البدور ما يلي:
-منظومة للخلاصة ميمية غير ما سبق (أي الرائية) ومنها قوله:
وإن يقولوا بلا كيف فقد رجعوا .... إلى مقالتنا يا مرحباً بكم
-وله سيرة في الأئمة مختصرة وختمها بسيرة الإمام الناصر. قلت: والغالب أنه كتاب (المخبرة في أخبار العترة المطهرة) الآتي لاحقاً.
-ومنها شفاء القلوب المحزنة.
-وله أبيات وشرح معارض الأبيات التي لأخيه محمد بن إبراهيم على صفة الجواب على أبيات السيد محمد بن إبراهيم -التحريض على العلم الجملي. وأبيات السيد الهادي في تقرير ذلك. وبعض جواب ما تكلم فيه في شأن المعتزلة وشرح الأبيات التي لصنوه والتي له [انتهى من المستطاب بلفظه].
قلت: وله أيضاً من المؤلفات والتي وقفتُ على أسمائها من خلال كتبه:
-الجواب الفاصل على الفقيه الفاضل. ذكره في (هداية الراغبين).
-المخبرة في أخبار العترة المطهرة. ذكره في (هداية الراغبين).
-حواشي على نهج شرح ابن أبي الحديد. ذكره في (كاشفة الغمة).
-نظم يواقيت من المناقب الإمامية. ذكره في (الأجوبة المذهبة).
-النكتة اليسيرة الكافلة بإظهار محاسن السيرة . ذكره في (كاشفة الغمة) وقال: إنه أنشأها قبل إنشاء : كريمة العناصر في الذب عن سيرة الإمام الناصر.
-دعوة الإمام علي بن صلاح. بحوزتي نسخة منها مع توقيعات لبعض من بايع من العلماء على تلك الدعوة. خطت سنة (892هـ).
تأريخ وفاته
توفي المؤلف -رحمه الله تعالى- آخر نهار تاسع عشر ذي الحجة الحرام صائماً سنة (822هـ) بحمام السعيدي بذمار.
قال البريهي في طبقات صلحاء اليمن: وكان ذلك بفعل دخان الحمام.
قال في مطلع البدور: وكان موته رائعاً للمسلمين، وفلاًّ عظيماً في عضد أهل الدين، ونقصاً في أهل البيت الطاهرين ، ومنع بسبب بلوغ خبر موته ما يعتاد فعله من الأعياد مع الأئمة، وأهل الأموال في المدائن والأمصار، وكانت روعة عظيمة، وعزي في أمصار الزيدية في ذمار وصنعاء وصعدة، وفي جميع المدارس والبوادي، وعمره ثلاث وستون سنة.
وقبره بذمار بموضع يقال له جربة صنبر، غربي قصر ذمار مشهور مزور، وإلى هذا الموضع أشار من قال شعراً:
إن الفصاحة والرجّاحة والعلا .... في تربة الهادي بجرْبة صنبرِ
شَرُفَتْ بأعظُمِه فطاب صعيدها .... فترابها كالمسك أو كالعنبرِ
مفضّل من صيد آل مفضّل .... سادات أبناء النبي وحيدرِ
أَكْرِم بها من تربة يمنيّة .... نُسِبَتْ إلى ترب بطيبة والغري
وقد رثاه كثير من الناس من أهله وغيرهم، ومن أحسن ما رُثي به مرثية الفقيه الأديب عبدالله بن عتيق المزاح الموزعي، وقد أغفلت شهرة هذه المرثية بقية المراثي الذي لا شك أن شعراء عصره فاضت قرائحهم بأجود المراثي والتأبينات، ومستهل القصيدة:
مات الندى وثوى لسان النادي .... ونُعي إلينا ديمة الروّادِ
فَطَفِقْتُ أمطر ذكره من مُقْلَةٍ .... لم تكتحل من بعده برقادِ
وأَعَرْتُ ماء الورد لون مدامعي .... ومنحتها لوناً من الفرصادِ
ساعد أخاك على البكاء ولا تكن .... من باخل بالدمع غير جوادِ
إن الحَمَاَم على الغصون نوائح .... تبكي لمبكانا وليس بشادِ
خَلّى لبانته وساعد غيره .... لله درّك يا حمام الوادي
للوجد ماء في الخدود وللأسى .... نار تضرّمها على الأكبادِ
والنوم لا يلقى الجفون لأنه .... قد ضلّ عنها منذ مات الهادي
من لم يفجعه الزمان بمثله .... لم يدرِ كيف شماتة الأعادي
أَنْسَت أعاديه المنون كأنها .... وجدت به ريّ الغليل الصادي
يا عاذليَّ وقد وكلت بعهده .... عيناً كأن لها شئون عهاد
لا تلحيا إلا امرءاً لم يبكه .... مثلي بعيني خلّة وودادِ
فوحقّه لو كان يُفْدى هالكٌ .... من هلْكه لفديته بفؤادي
أو بالطريف وبالتليد وإنما .... رهن المنية ماله من فادي
ومن الذي أُعْطي الأمان من الردى .... كلٌ يصير إلى فنا ونفادي
والناس مرتحلون هذا رائح .... ليقيم في الموتى وهذا غادي
والخلق زرع الموت يرقب منتهى .... آجالهم فيعمّهم بحصاد
لو يعقل الإنسان ما اتّبع الهوى .... ونسى المنيّة وهو بالمرصاد
بأبي شهيداً لم يُعَلّل بالمنى .... يوماً ولم يفحش على العوّادِ
لا ريب وهو من النبي وسبطه .... لا من يزيد المعتدي وزيادِ
فاشهد له بالصالحات ولا تَقَلْ .... بمقال أهل الكفر والإلحادِ
أيقال إن حِمامَه حَمّامه .... كلا لقد كانا على ميعادِ
لما استتمّ طهارةً ونظافةً .... وافاه بين الماء والإيقادِ
ولعل ذلك حظّه من حرّها .... وسواه واردها مع الورّاد
أما الدليل على عظيم ثوابه .... فوفاته في أشرف الأعيادِ
لو أنصفوا قالوا معاً في خاتم الأ .... يام هذا خاتم الأفراد
إن العلا من بعده لسليبة .... والمكرمات عواطل الأجياد
علم يوارى في الحفيرة فاعجبوا .... من غيبة الأعلام في الألحادِ
سقياً له ماذا تضمّن قبره .... بين المقابر من هدىً ورشادِ
ونباهة ونزاهة ووجاهة .... ونجابة وإصابة وسدادِ
يا قبر كيف طَوَيْتَ بحراً زاخراً .... متدافع الأمواج والإمدادِ
يا قبر كيف سترتَ طوداً شامخاً .... عهدي به يعلو على الأطوادِ
أوفى على العلماء في طبقاتهم .... وزرى على البلغاء والأجوادِ
ورقى مع الأبدال في درجاتهم .... بل عُدّ في الأقطاب والأوتادِ
لا يبعدنّ الله نجم هداية .... وغياث ملهوف وسيف جهادِ
لم يبد للأيام بعدك رونق .... لم يبق للدنيا جمالٌ بادي
مُذْ غاب وجهك ما ملكت مدامعي .... حزناً ولا ملك السلوّ قيادي
صَلّتْ عليك بنو البتول بطيبة .... ونعيت بين سويقة وجيادِ
وبكى لنقلتك الحطيم وزمزم .... والبيت ذو الزوار والوفّادِ
لقّاك ربك عفوه وثوابه .... وجزاك أجر الطائع المنقادِ
وعليك صلى الله ما لعب الصبا .... بقوام خوط البانة الميّادِ
مصادر ترجمته
لترجمة المؤلِّف -رحمه الله تعالى- العديد من المصادر، سوف أسردها بغض النظر عن من أنصف المؤلف أو من نسب إليه ما لا يقوله ولا يعتقده حرصاً على تقريب المظانّ للمتطلع؛ فمن ذلك:
الفضائل (تاريخ بني الوزير) -خ-، المستطاب في رجال الزيدية الأطياب ليحيى بن الحسين (خ)، مطلع البدور لابن أبي الرجال (خ)، طبقات الزيدية الكبرى لإبراهيم بن القاسم الشهاري (3/3/ط)، لوامع الأنوار للإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي (ط1/2/136، 216)، التحف شرح الزلف (ط3/ 286)، الجواهر المضيئة (خ) ترجمة (102)، أئمة اليمن (1/299)، مصادر التراث اليمني في المتحف البريطاني للدكتور العمري (61- 63)، الجامع الوجيز للجنداري، البدر الطالع للشوكاني (2/316- 318)، ومنه: إنباء الغمر بأبناء العمر لابن حجر العسقلاني (ط)، الضوء اللامع للسخاوي (10/206)، أبن فهد في معجمه (ط)، مصادر الحبشي (117، 195، 325، 378، 420) ومنه: سمط اللآل في شعراء الآل لإسماعيل بن محمد بن الحسن بن الإمام القاسم المتوفى (1080هـ) (خ)، صلة الإخوان (سيرة الكينعي) -تحت الطبع-، جناية الأكوع على ذخائر الهمداني (113)، رياض الرياحين (166)، أعلام المؤلفين الزيدية وفهرست مؤلفاتهم للوجيه ص(1069- 1073)، مقدمة شرح منظومة درة الغواص للسيد عبدالكريم أبو طالب (خ)، طبقات صلحاء اليمن للمؤرخ عبدالوهاب البريهي ص(7) وفيه: أنه يسمى: ذو الوزارتين لمكانه من الإمام الناصر صلاح الدين، وولده الإمام علي بن صلاح. وأورد البريهي ما يستدل به على أن المؤلف مال إلى مذهب السنة، ودون إثبات مثل هذا بيض الأنوق، والأبلق العقوق، ومنه: تاريخ البريهي الكبير، مجمع الفوائد للإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي -أيده الله تعالى- ص(136)، الأنوار البالغة شرح أبيات الدامغة للحسن بن صلاح الداعي، مآثر الأبرار للزحيف (خ).
وصف النسخة المعتمدة في التحقيق
حاولتُ جاهداً في الحصول على نسخة أخرى عند التحقيق، لكن بدون جدوى، وقد نبّه السيد عبدالسلام الوجيه على وجود نسخة بخط المؤلف عليها حواشي بخط السيد صارم الدين إبراهيم بن محمد الوزير صاحب (الفلك الدوار) بمكتبة السيد المرتضى الوزير بهجرة السرّ، ومع ترادف الأشغال، وتوان الهمة، وقلّة ذات اليد في الوصول إلى رفوف تلك المكتبة، فقد كان الإتصال مع السيد عبدالسلام هاتفياً لتصوير تلك النسخة وإرسالها، ولكن يبدو أن الأمر ليس بالسهل، مما جعلني أستعجل التحقيق على هذه النسخة الوحيدة، ويمكن وصفها على النحو التالي:
-هذه النسخة مصوّرة عن أصل مخطوط في مكتبة السيد يحيى الذاري، وقد صورت عليها نسخ عدة فتُدُوِلت هذه النسخة في المكتبات الخاصة وهي ضمن مجموع يشمل الكتب التالية:
-الإفادة تاريخ الأئمة السادة.
-الدعامة للإمام أبو طالب.
-هداية الراغبين إلى مذهب العترة الطاهرين.
أول المخطوطة: في غلاف صفحة المخطوط ما نصه: كتاب هداية الراغبين إلى مذهب العترة الطيبين، تأليف السيد المقام الصدر الأوحد الصمصام، عين عيون السادة القادة الكرام، جمال الدين وكعبة المسترشدين، الهادي بن إبراهيم بن علي أعاد الله من بركاته. والحمد لله على كل حال، والصلاة والسلام على محمد وآله خير آل..إلخ.
آخر المخطوطة: قد أُثبتَ في هامش آخر ورقة للكتاب المطبوع، ومما لم يثبت هناك ما لفظه: مما نُسِخ برسم السيد المقام البرّ البحر، العلامة القمقام، وحيد عصره، وفريد أبناء دهره، من كرمت أعراقه، وطابت أخلاقه، الراقي ذروة السنام، والفائق على الأنام، سليل بيت النبوة الأكرمين ، والعين الناظرة في أهل البيت الطيبين الطاهرين، محمد بن أمير المؤمنين المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي اليوسفي الهادوي حفظه الله وجعله من بركات آبائه الطاهرين وسلفه الصالحين، وصلى على سيدنا محمد الأمين وآله الميامين. والحمد لله على كل حال، وصلى الله على سيدنا محمد وآله خير آل.
-وفي يمين الصفحة آخر المخطوطة ما نصه: بلغ قصاصة وتصحيحاً في مجالس آخرها وقت اختيار الظهر من يوم الأربعاء ثالث عشر من شهر ربيع الأول سنة خمس عشر وألف سنة (1هـ).
-وأثبت الناسخ في آخر المخطوطة أيضاً تقريض للكتاب لأخي المؤلف السيد محمد بن إبراهيم الوزير، من كلامه فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم ، وقفتُ على هذا الكتاب فوجدتُه مشتملاً من فضل العترة النبوية على حديقة زهر، وشريعة نهر، وحريّ بمن وقف عليه أن يهتدي بمنصوب أعلامه ، ويقتدي بعجيب كلامه ، وأنا -ولله المنة بذلك- أدينُ الله تعالى باعتقاد فضل أهل البيت عليهم السلام، وأنهم في جميع علوم الإسلام أهل الحلّ والإبرام ، وقد شُغِلوا بالتشريد في البلاد والجهاد لأرباب الفساد، عن كثرة التصانيف في العلوم، وإن كانوا أهل التبريز في المسموع منها والمفهوم، والمروي عن الهادي -عَلَيْه السَّلام- أنه قال : خرجتُ إلى اليمن ومعي من العلم كالجمل فما أنفقتُ منه إلا كأذنه ، وكان -عَلَيْه السَّلام- كما قيل في صفته المشبّه بالليث في خلقه وشجاعته، المشاكل لعلي في علمه وبراعته.
وأقول: إنهم هم العروة الوثقى، وكسفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلّف عنها غرق وهوى .