أخرج له: المرشد بالله، وأبو نعيم، والنسائي.
[الحارث الصدائي]
الحارث الصدائي.
عنه: زياد بن نعيم .
والصواب أبو الحارث، كما يأتي إن شاء الله تعالى.
[حارثة بن وهب الخزاعي]
حارثة بن وهب الخزاعي.
خرج له: المؤيد بالله ، والمرشد بالله، والجماعة.
عنه: معبد بن خالد ، وأبو إسحاق السبيعي .
[حبان بن صخر]
حبان بن صخر (بالمهملة، وآخره نون) كذا في بعض نسخ شرح التجريد ، وأصول الأحكام .
والصواب بالجيم، وآخره راء؛ وقد مَرّ.
[حبان بن المنقذ]
حَبَّان (بفتح المهملة، وتثقيل الموحدة، فألف، فنون؛ كذا السماع، وكذا في المؤتلف والمختلف، وشرح مسلم للنووي) ابن المنقذ (آخره معجمة).
قيل فيه: الصحابي بن الصحابي، الأنصاري؛ شهد بدراً، وما بعدها.
مات زمن عثمان.
قيل: وكان في مائة وثمانين.
أخرج له: محمد.
[حبة بن خالد الأسدي]
حبة (بالموحدة ـ وفي بعض الكتب: بتحتية مثناة ـ) بن خالد الأسدي، أخو سواء.
لم يرو عنهما غير سلام بن شرحبيل ، فقط.
أخرج لهما: المرشد بالله، وأبو نعيم، وابن ماجه. /74

[حبشي بن جنادة السلولي]
حُبْشِي بن جن ادة (بضم المهملة، وإسكان الموحدة، وكسر الشين معجمة) السلولي.
نزل الكوفة.
روى عنه: الشعبي ، وأبو إسحاق السبيعي.
قلت: وشهد مشاهد أمير المؤمنين - عليه السلام - ذكره في الإصابة؛ وقد ثبت عن غيره.
[حجر بن عدي ]
حجر بن عدي ـ ويدعى حجر بن الأدبر ـ.
له صحبة، ووفادة، ورواية عن النبي - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم -، وسمع من علي، وعمار.
وعنه مولاه، وأبو ليلى، وأبو البختري، وسلمة بن كهيل .
شهد مع علي - عليه السلام - صفين.
قلت: والجمل والنهروان.
قال: وكان عابداً صالحاً، يلازم الوضوء، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر؛ وكان يُكَذِّب زياداً على المنبر، وحصبه مرة، فكتب فيه إلى معاوية؛ فأرسل به إليه، فقتله في سنة إحدى وخمسين.
ولما أمر بقتله، قال لمن حضر من أهله: لا تطلقوا عني حديداً ولا تغسلوا عني دماً؛ فإني ملاقٍ معاوية على الجادة.
وفي رواية ابن عساكر : لما أمر بقتله، قال: دعوني لأصلي ركعتين؛ فصلى ركعتين، ثم قال: لا تطلقوا...إلخ، وادفنوني في ثيابي.
قلت: وقد سبق ذكره في الفصل الثاني، وإيراد بعض فضائله رضوان الله عليه.
[حدرد الأسلمي]
حَدْرَد بن أبي حدرد، أبو خراش الأسلمي.
قال المرشد بالله: صحابي.
عنه: عمران بن أبي أنس في الهجران.
وهو بفتح الحاء المهملة، وسكون الدال الأولى مهملة، /75

وفتح الراء.
قال في الجامع: من كبار الصحابة.
[حذيفة بن أسيد الغفاري]
حذيفة بن أسيد (بفتح الهمزة، وكسر السين) ابن خالد الغفاري.
شهد بيعة الرضوان.
روى عن علي - عليه السلام -، وعنه: أبو الطفيل، وابن أبي ليلى.
توفي سنة اثنتين وأربعين.
أخرج له المرشد بالله، ومحمد، ومسلم، والأربعة.
[حذيفة بن اليمان صاحب عِلْم المنافقين]
حذيفة بن اليمان ـ مخففاً ـ واسم اليمان حسيل (بضم المهملة الأولى، على صيغة التصغير) العبسي، أبو عبد الله الكوفي؛ صحابي جليل، من السابقين.
أعلمه رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - بما كان وما يكون من الفتن، إلى يوم القيامة، وكذا الحوادث.
قلت: وأعلمه بالمنافقين.
توفي سنة ست وثلاثين، بعد قتل عثمان بأربعين ليلة.
قلت: حال توجه الوصي - عليه السلام - لحرب الجمل.
وكان عند موته يحث الصحابة باللحاق به، يقول: الحقوا بأمير المؤمنين، وسيد المسلمين.
وأمر ولديه: صفوان وسعيداً ، فجاهدا، وقُتلا معه بصفين، كما سبق.
خرج له أئمتنا الخمسة، والرسي، والسمان، وذكره الإمام زيد بن علي - عليه السلام - في المجموع ، والجماعة.
وعنه: ابن أبي ليلى، وأبو الطفيل، وجندب، وغيرهم.
[حسان بن ثابت ]
حسان بن ثابت الأنصاري الخزرجي، من فحول الشعراء في الجاهلية والإسلام.
روى عنه: عمر، وأبو هريرة، /76

وعائشة.
مات قبل الأربعين في خلافة علي - عليه السلام -، وقيل: سنة خمس وأربعين وله مائة وعشرون سنة؛ وكان عثمانياً.
[الحكم بن عمير ]
الحكم بن عُمَ ير ـ مصغراً ـ الثمالي.
قال أبو نعيم: حدثنا إبراهيم بن حبيب ، عن موسى بن أبي حبيب ، قال: أخبرني عمي، الحكم بن عمير ـ وكان بدرياً ـ قال: صليت خلف النبي - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، في صلاة المغرب والعشاء الآخرة، وفي الفجر، والجمعة.
أخرجه أبو نعيم في الحلية ، والدارقطني ، ومحمد بن منصور، بهذا السند.
قال في الطبقات : وهو ثلاثي لمحمد بن منصور، لا ثلاثي له غيره.
خرجه له: أبو نعيم، والشافعي ، والدارقطني، والحاكم، والديلمي؛ قالوا: وكان له صحبة.
قلت: وهذا من الأدلة على أن الجهر بالبسملة في الجهريات لا غير.
[حكيم بن حزام بن خويلد]
حكيم بن حزام بن خويلد القرشي ، أبو خالد، ابن أخي خديجة أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ.
أسلم عام الفتح، وكان من المؤلفة، فحسن إسلامه.
توفي بالمدينة، سنة أربع وخمسين، عن مائة وعشرين.
خرج له: أئمتنا الثلاثة ـ عليهم السلام ـ، والجماعة.
عنه: ابنه حزام، وابن المسيب ، وعروة ، وحبيب بن أبي ثابت، وغيرهم.
[حمزة بن عمر الأسلمي]
حمزة بن عمر الأسلمي؛ كان عابداً مجتهداً، سَرْدَ الصوم.
توفي سنة إحدى وستين.
عنه: عائشة، وعروة، وغيرهما.
أخرج له: المؤيد بالله ، ومحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائي /77

(فصل الخاء المعجمة من أعلى)
[خارجة بن حذافة، قاضي عمرو بن العاص]
خارجة بن حذافة العدوي، قتله عمر الخارجي ، ليلة ضُرِب علي عليه السلام اعتقاداً أنه عمرو بن العاص، وكان قاضيه ـ قيل: وعلى شرطته ـ.
عنه: عبد الله بن أبي مرة حديث الوتر.
خرج له: المؤيد بالله ، والأربعة، إلا النسائي .
[خالد بن عرفطة، حامل راية الضلالة]
خالد بن عرفطة القضاعي، ذكره الإمام أبو طالب - عليه السلام - بإسناده إلى أم حكيم الجدلية ، أنها سمعت رجلاً يقول لعلي - عليه السلام -: استغفر لخالد بن عرفطة .
فقال: ما مات؛ ولن يموت حتى يحمل راية ضلالة.
قالت أم حكيم: فرأيته جاء من عند معاوية بالراية.
قلت: وروى هذا في شرح النهج وغيره.
توفي بمصر، سنة أربع وستين.
[خالد الخزاعي ]
خالد الخزاعي .
قال محمد بن منصور: كان من أصحاب الشجرة؛ وكانت بيعة الشجرة آخر سنة ست، وتسمى بيعة الرضوان.
أخرج له: محمد بإسناده إلى ولده نافع ، أن النبي - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - كان إذا صلى والناس ينظرون، صلى صلاة خفيفة، تامة الركوع والسجود.
[خراش بن أمية]
خراش (بمعجمتين، بينهما مهملة، وألف) ابن أمية الخزاعي الكعبي، شهد بيعة الرضوان.
قال محمد: وحجم للرسول - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - وهو محرم، بقرن مضبب بفضة /78

[خزيم بن أوس]
خزيم (بمعجمتين، أولاهما مضمومة، ثم تحتية، فميم ـ وفي الإكمال بمهملتين) ابن أوس بن حارثة الطائي.
قال الإمام أبو طالب : هاجر إلى رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - بعد منصرفه من تبوك.
روى عنه: ولد ولده حميد بن قُريب ، عن جده، عن رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم -.
[خزيمة بن ثابت، ذي الشهادتين]
خزيمة (كالأول بإثبات الهاء) ابن ثابت، أبو عمارة الأنصاري الأوسي، ذو الشهادتين؛ شهد بدراً وما بعدها؛ كانت راية بني خطَمة بيده يوم الفتح، وكان سيداً فيهم.
وشهد مع علي - عليه السلام - الجمل، وحضر صفين، فلما قتل عمار بن ياسر ، قال: سمعتُ رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - يقول: ((تقتل عماراً الفئة الباغية )) ثم سلّ سيفه، وقاتل حتى قُتل، سنة سبع وثلاثين ـ رضوان الله عليه ـ.
قلت: وقد سبق الكلام عليه، في الجزء الأول، في الصحابة المفضلين للوصي - عليه السلام -.
أخرج له: المؤيد بالله ، ومحمد، ومسلم، والأربعة.
روى عنه عبد الله بن حصين .
[خالد بن زيد]
خالد بن زيد: أبو أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - يأتي في الكنى /79

(فصل الدال المهملة)
[ديلم الحميري]
ديلم (بفتح أوله، وسكون التحتية، وفتح لام، فميم) الحميري؛ وليس بديلم بن فيروز .
عنه: مرثد اليزني .
قال ابن عبد البر: لم يُرو عنه فيما أعلم، غير حديث واحد في الأشربة.
(فصل الذال المعجمة)
[ذؤيب بن حلحلة الخزاعي]
ذؤيب (بضم أوله) بن حلحلة (بمهملتين، بينهما لام ساكنة، فلام متحركة، فهاء) الخزاعي الكعبي، شهد الفتح.
خرج له: الإمام المؤيد بالله حديثاً واحداً، حديث البُدْن، ومسلم، وابن ماجه.
عنه: ابنه قبيصة، وابن عباس.
عاش إلى زمن معاوية.
(فصل الراء المهملة)
[رافع بن خديج الحارثي]
رافع بن خديج (بفتح معجمةٍ، وكسر مهملة) الأوسي، الحارثي؛ عُرض يوم بدر فاستُصْغر، وأجازه يوم أحد، فشهدها وما بعدها؛ وكان عريف قومه.
وشهد مع علي - عليه السلام - صفين، وأصابه سهم يوم أحد فبقي النصل فكان سببه انتقض عليه، فتوفي، سنة أربع وسبعين، وهو في ست وثمانين.
روى عن علي - عليه السلام -، وأبي بن كعب.
وعنه: إياس بن خليفة وغيره.
أخرج له: المؤيد بالله ، والمرشد بالله، ومحمد، والجماعة /80

[رافع بن مكيث]
رافع بن مكيث ـ آخره مثلثة كعظيم ـ الجهني، شهد الحديبية والفتح، ومعه لواء قومه.
له حديث واحد عند أبي طالب، رواه بعض بني رافع، وعبد الله بن الحارث .
[رافع مولى النبي - صلى الله عَلَيْه وآله وسلم -]
رافع مولى النبي - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم -.
بيّض له في الطبقات ولم يذكر غير هذا.
وفي الإصابة بعد أن ساق ترجمته: ولا أحسبه إلا أبا رافع؛ قال ابن الكلبي: والناس يغلطون في هذا فيقولون: أبو رافع، وإنما هو رافع.
[رفاعة بن رافع]
رفاعة (بضم أوله) بن رافع بن العجلان الأنصاري، الخزرجي؛ وقد ينسب إلى جده فيقال: رفاعة بن مالك.
شهد العقبة، وشهد مع علي - عليه السلام - الجمل وصفين.
توفي أول زمن معاوية.
روى عنه ابناه: عبد الله، ومعاذ، ويحيى بن علي ابن أخيه.
خرج له: أئمتنا الثلاثة: المؤيد بالله ، وأبو طالب، ومحمد؛ والبخاري، والأربعة.
(فصل الزاي المعجمة)
[الزبيب بن ثعلبة]
الزبيب (بضم المعجمة، فموحدتين، بينهما تحتية، ويقال: بنون بعد الزاي) بن ثعلبة العنبري.
عنه: ابنه، وحفيده شعيث ـ بمثلثة ـ.
أخرج له: أبو طالب ، والمرشد بالله، وأبو داود /81

[الزبير بن العوام الأسدي]
الزبير بن العوام الأسدي، أمه صفية بنت عبد المطلب، عمة النبي - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - أسلم بعد أبي بكر، ثم هاجر الهجرتين، وشهد المشاهد كلها.
وحضر حرب الجمل، ولما ذكره علي - عليه السلام - الحديث: ((إنك ستقاتله وأنت له ظالم )) انصرف، فلحقه ابن جرموز، فقتله؛ ثم جاء برأسه وسيفه إلى علي - عليه السلام -، فقال علي - عليه السلام -: بشر قاتل ابن صفية بالنار.
وكانت حرب الجمل سنة ست وثلاثين، وللزبير سبع وستون.
روى عنه ابناه: عبد الله وعروة.
أخرج له: أبو طالب ، والجرجاني، والجماعة.
قلت: وقد كان كما قال أمير المؤمنين - عليه السلام -: ما زال الزبير رجلاً منا أهل البيت، حتى نشأ ابنه المشؤوم عبد الله ـ أو كما قال ـ.
قال له أبو الأسود الدؤلي لما قدم البصرة: يا أبا عبد الله، عهد الناس بك وأنت يوم بُويع أبو بكر آخذ بقائم سيفك، تقول: لا أحد أولى بهذا الأمر من ابن أبي طالب؛ وأين هذا المقام من ذاك؟!
قال شارح النهج: وأما الزبير، فلم يكن إلا علوي الرأي، شديد الولاء، جارياً من الرجل مجرى نفسه؛ ويقال: إنه - عليه السلام - لما استنجد بالمسلمين، عقيب يوم السقيفة، وما جرى فيه.
إلى قوله: ويسألهم النصرة والمعونة، أجابه أربعون رجلاً فبايعهم على الموت.
إلى قوله: فأصبح لم يوافه منهم إلا أربعة: الزبير، والمقداد، وأبو ذر، وسلمان.
قال: وقد نقل الناس خبر الزبير، لما هُجم عليه ببيت فاطمة ـ عليها السلام ـ وكُسر سيفه في صخرة ضُربت به، ونقلوا اختصاصه بعلي - عليه السلام - وخلواته به، ولم يزل موالياً له، متمسكاً بحبه ومودته، حتى نشأ ابنه عبد الله.
...إلى آخر كلامه.
وفيه: دخل الزبير وطلحة على علي - عليه السلام - فاستأذناه في العمرة، فقال: ما العمرة تريدان، وإنما تريدان /82

الغدرة، ونكث البيعة.
فحلفا بالله ما الخلاف عليه ولا نكث بيعته يريدان، وما رأيهما غير العمرة.
قال لهما: فأعيدا البيعة لي ثانية.
فأعاداها، بأشد ما يكون من الأيمان والمواثيق؛ فأذن لهما.
فلما خرجا من عنده، قال لمن كان حاضراً: والله، لا ترونهما إلا في فتنة يقتلان فيها.
قالوا: يا أمير المؤمنين، فمر بردهما عليك.
قال: ليقضي الله أمراً كان مفعولاً.
[زهير بن صرد الجشمي]
زهير بن صرد الجشمي أبو خردل؛ أدرك يوم هوازن ـ أي يوم حنين ـ وهو القائل لمن أسرهم رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم -:
امنن عليّ رسول الله في كرم .... فإنك المرء نرجوه وننتظر
...الأبيات.
فلما سمع الشعر، قال رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم -: ((ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم )).
وقالت قريش: ما كان لنا فهو لله ولرسوله.
وقالت الأنصار: ما كان لنا فهو لله ولرسوله.
أخرجه الإمام المرشد بالله - عليه السلام - وغيره.
وهذا الخبر خماسي للإمام المرشد بالله، وثلاثي للطبراني.
[زيد بن أرقم ]
زيد بن أرقم الأنصاري الخزرجي، استصغر يوم أحد؛ غزا مع النبي - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - سبع عشرة غزوة، وكان من خواص علي - عليه السلام -، وشهد مع علي - عليه السلام - صفين.
توفي بالكوفة، سنة ثمان وستين.
خرج له: أئمتنا الخمسة، والجماعة.
عنه: عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعبد الأعلى، وعطية العوفي ، وغيرهم /83

128 / 143
ع
En
A+
A-