السوفسطانية: منسوبون إلى سوفسطا وهي جهة لهم، وقيل: بل اسم رجل، وهم منكروا اليقين في كل شيء من المشاهدات والمعقولات، فإنهم أنكروه وجعلوه بمنزلة ما يراه النائم وكالسراب الذي يخيل أنَّه ماء، والعندية والعندي من يثبت للشيء حقيقته؛ لكنه يجعلها تابعة للإعتقاد، ولذلك سمي عنديّاً؛ لأنَّه يقول: الحقيقة تابعة لما عند المعتقد ومثلوه بالخل فإنه يعيش فيها دودها دون عصرها، واختلفت حقيقة الخل فهي محية بالنظر إلى دودها مميتة بالنظر إلى غيرها، وكما يجد العسل من به صفراء مراً ومن هو معتدل حلواً، ويقال لهم: أيضاً أصحاب العنود.
والسمنية: منسوبون إلى سمّن، وهم يثبتون الحقائق إلاَّ ما لم يشاهد بإحدى الحواس الخمس فينكرونه فأبطلوا المعقولات ومخبرات الأخبار المتواترة، وملحد ينكر الصانع، أي المختار والإلحاد لغة: الميل ومنه سمي اللحد ثُمَّ غلب الإلحاد على القول بقدم العالم ونفي الصانع المختار فيدخل في هذا الاسم الفلاسفة والïا نيے والمنجمية والطبائعية وغيرهم؛لأن اùجميع7ملحدة و صف{التأثير إلى الطبائع. أما اےےلاےفة فعن بعضهم أنّه يجعل العالم ےاےراً عن علة قديمة بالطبع ومثل ذلك نقل عن الباےےيةے وأما المنجم ة فمذهبهم قدم الأفلاك والعناصر، وجعل الحوادث اليومية صادرة عنها بالطبع، وأما المشهورون بالطبائعية فأمرهم في إضافة التأثير إلى الطبع ظاهر. وفلسفي ينفي عن الله الإختيار؛ لأنَّه يجعله علة قديمة صدر عنها عقل واحد، ثُمَّ صدر عن ذلك العقل عقل ثانٍ وفلك ونفس فلك، ثُمَّ كذلك عن العقل الثاني. والفلسفة اسم في اللغة اليوناينة لمحبة الحكمة، فالفيلسوف هو محب الحكمة، وقيل: هو مركب من فيلا وهو المحب، وسوف اسم للحكمة، فإذا قيل: فيلاسوف فمعناه محب الحكمة، وباطني يقول: بالسابق والتالي الذي حصل المتكلمون من مقالاتهم القول بأصلين روحانيين أحدهما السابق والآخر التالي، وأن السابق ظهر منه التالي ثُمَّ اختلفوا فقائل بأنهما مدبران للعالم السفليّ معاً، وقائل: بأن المدبر هو التالي فقط والسَّابق فاعل الأجسام النَّافعة والتالي فاعل الأجسام الضارة، وهذا بعينه مذهب المجوس، واختلف في تفسير السابق والتالي، فقيل: ملكان، وقيل: اللَّوح والقلم، وقيل: العقل والنفس. قيل: ولا يكاد يعرف لهم مذهب لتسترهم وإحداثهم في كل وقت مذهباً، ويعبد غير الله، ولا يبالي، أي لا يكترب، وإنَّما كانوا عابدين لغير الله؛ لأن الله عز وجل غير ما أثبتوه إلهاً وهو السابق والتالي، وقد نقل أن بعض دعاتهم ورؤسائهم عبد صبياً وألحده إلهاً وقلده مملكته. ومطرفي يقتصر تأثير
الصانع على الأصول.
المطرفية: فرقة من فرق الإسلام ينسبون إلى مطرف بن سهاجة، رجل من الزيدية أصله من بقعة بني شهاب بحيدان من بلاد خولان نشأ مذهبهم سنة خمسين وأربعمائة، والأصول عندهم أربعة: الهواء والماء والأرض والنار. وقيل: بل هي عندهم الهواء والمال والريح، ومنهم من زاد النار، قالوا: أنَّه أوجد هذه الأصول على جهة الإختبار ثُمَّ حصل العالم من هذه الأصول فهي الَّتِي يتركب منها الحوادث ولا اختار له في ذلك وهو لم يحصل من إثباته على محصول لا يهم إذا أضافوا لكثر العالم على ما فيه من إتقان وإحكام إلى الأصول الَّتِي ليست بحية ولا قادرة ولا عالمة، فقد استدت الطريق إلى كون النار حياً قادراً عالماً ,أن أثر في الأصول، وثنوي يقول: القديم الثاني.
الثنوية فرق متعددة، يأتي ذكرهم وذكر مذاهبم في مسألة. ففي الثاني أن الله وآخر يتلوه في قدم المعاني إشارة إلى الإشعرية ومن قال بقولهم في كون صفات البارئ معاني قديمة ورمز إلى مشاعيبهم للبنوية ووجه الشبه إثبات قديم مع الله سبحانه، ولهذا جعلت هذه ....... من أسباب تكفير الأشعرية وغيرهم من فرق الجبرية، وبرهمي ينفي النبوة رأساً. قيل أنهم منسوبون إلى برهام بن ےلوك الفرس ےقےون باےلے وينفونےالےسلے ےقيل: منسوبےنےإلى رجل اسمه إبراهےم. وقيل: سےوا ےےلك لاثبےتهے نبوة إبراهيم دون غےره من اےأنبيےء. ومعنى رأسےً التےبيرےعن طرح الےيے كلے مأخوذےمنےےأس ےلجسد؛ لےےَّهےإذا طرح الرأس فالبےية أجدر وهو منتصب على الحالية كجميعاً، ومثله تركه أصلاً؛ لأن أصل الشيء عمدته، وذمي لا يرى في تكذيب الرسل بأساً أي تبعه ولا عقاباً والذمي من ضربت له ذمة كالنصارى واليهود، ومجسم نسبة الله بالمحدثات، إذ جعلوا له أعضاءاً وجوارح، وثبت له الجوارح والآلات الجوارح هي الأعضاء الَّتِي تعمل مفردها جارحة ومجبر ........ للشياطين والعصاة؛ لأن حاصل قول المجبرة تمهيد عذرهم حيث يقولون: ما صدر من العصاة من قبيح وفساد فهو من الله، وذلك يقتضي عدم الحرج على العاصي، إذ لا فعل له، قال الحاكم: ويجمعهم من المذهب القول بأن الله يخلق أفعال العباد، وأنه يريد المعاصي، وإذا شاء عذب من لا ذنب له، وإن فعله ليس لغرض وأنه لا يقبح منه شيء، وأن القبائح بقضائه وقدره، وأنه يضل عن الدين ثُمَّ يعذب على الضلال ويأمر بالإيمان مع أنَّه يمنع منه وينهى عن الكفر وبخلقه وبخلقه وتزينه، ثُمَّ افترقوا فرقاً كثيرة جهمية وضرارية ونجارية وكلانية وأشعرية وبكرية وكرامية وتفاصيل مذاهبهمم، وما اختص به كل منهم في كتب المقالات ويأتي أيضاً في أثناء هذا الكتاب غيره م÷ كتے الكلام ويحمل مساوئ العباے عےى الله أي ےصنفها وينسےها إليه. وےساوئ جمع مسؤے ومرجٍùيتعلل بالأحلام
والأماني. الأحلام جمع حلم بضم الحاء واللام وهو ما يرى في النوم والأماني جمع أمنية وسمي المرجي مرجياً لتركه القطع على وعيد أهل الكبائر من أهل الصلاة والمرجئة الخالصة من جعل الفاسق راجياً للغفران ولم يؤنسه من الرحمة، ومعنى تعلله أنَّه يجعل ما يتمناه من المغفرة علة في سلو قلبه وعدم خوفه ورجال الإرجء المجبرة بأسرهم ومن غيرهم سعيد بن جبير وحماد بن أبي سليمان من التابعين ومن الفقهاء أبو حنيفة وأصحابه، ومن متكلمي العدلية محمد بن شبيب وغيلان وصالح قبة وغيرهم وينبي دينه على جرف التواني، جرف الوادي جانبه الذي يتحفر أصله بالماء وتجرفه السيول فيبقى واهياً ومعنى ذلك أنهم لا يقولون على جدٍ في العمل لما اعتراهم من الإرجاء. ورافضي ببعض شيوخ الإسلام والرافضة هم الإمامية. قيل: سموا به لرفضهم زيد بن علي عليهم السلام حين أحسن الثناء على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقيل: لتركهم نصرة النفس الزكية والأول أشهر وسموا إمامية لجعلهم أمور الدين كلها إلى الإمام، وأنه كالنبي؛ لأنَّه يحتاج إليه في أمور الدين والدنيا، والمراد شيوخ الإسلام من يقعون فيه من الصحابة ويخيط من الغلو والتعصب في ظلام الغلو مجاوزة الحد وغلوهم في طرفين محبة أئمتهم وما نسبوه إليهم وذهبوا إليه في حقهم وبغض المشائخ وتكفيرهم وما ينسبوه إليهم من الإعال الَّتِي هم منزهون عنها والتعصب معروف ومعناه تكلف أن يصير كالعصبة له فهو مأخوذ من العصبة كنقيس أي أنسبت إلى قيس والظلام هنا مستعار للجهل فهذه أصول فرق الضلالة الذين تفرعت عنهم كل جهالة، يعني أن الفرق الهالكة وإن كانت كثيرة إلى نيف وسبعين فهذه الفرق المعدودة أصولها، وإنَّما تنوعت وتشعبت وتفرعت، فصارت كل فرقة فرقاً لخلاف نشأ بينهم ومقالات امتاز بها بعضهم عن بعض، وأصل الضلال والجهل ما اتفقت عليه كل فرقة منهم كل منهم بمذهبه فرح مسرور، لاعتقاده أنَّه الصواب، وأنه قد اهتدى إلى الحق
دون غيره، ورجاهم الكل على قطب الغواية تدور، هذه استعارة حسنة والرحى معروفة وقبطها الحديدة الَّتِي تدور عليها، وقد كثر استعمال القطب فيما لا يقوم الأمر إلاَّ به، كما يقال مدار الإنسان على قطبه أي على غفلة وفي إدخال حرف التعريف على كل نظر؛ لأنَّه ممتنع ولكن قد جوزه بعضهم ليس على غير الباطل يعولون التعويل مصدر عوَّل يقال: عوِّل عليّ بما سألت أي استعن بي فيه وعوّلت عليه أدللت عليه {ويوم تقوم الساعة يومئذ يحشر المبطلون} الساعة هنا القيامة وهي في الأصل اسم لجزء مخصوص من ليل أو نهار، والمراد بالمبطلين هم إلاَّ انه من قبيل إقامة الظاهر مقام المضمر للبنية على علة حشرانهم وهو إبطالهم أدرج الآية الكريمة في ضمن الخطبة العظيمة وهذا النوع يسمى في علم البديع الإقتباس وهو أن يضمن المتكلم نثره أو نظمه شيئاً من القرآن أو الحديث لا على أنَّه منه ومنه أيضاً لقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه، والمعنى صدق في ظنه وكان ظنه حين وجد آدم ضعيف العزم، قد أصغى إلى وسوسته فظن أن ذريته تكون أضعف عزماً منه فيكون منهم اتباعه. وقيل: ظن ذلك عند غخبار الله الملائكة أنَّه يجعل فيها من يفسد فيها وصاح بهم إلى مخالفة الحق فأسمعوه أي دعاهم إلى ذلك ووسوس لهم فيه فاستمعوه استماع قابلٍ ومطيع لا رادٍ واستفز بمكره منهم من استطاع يقال: استفزَّه أي استخفه والفزَّاء الخفيف، ومُثلت حال إبليس في سلطته على من يغويه برجل مغوارٍ وقع على قوم فصوت بهم صوتاً يستفزهم من أماكنهم ويقلقلهم عن مراكزهم، وأشار إلى الآية الكريمة وهي قوله: {واستفزز من استطعت..} الآية، فأدرجها مع تصريف وهو من الإقتباس، وإن لم يكن مطابقاً للتلاوة، فإنه لا بأسبتغيير يسير فيه، لكن يقال: إنَّه استفزَّا هنا، إنهم كلهم ممَّن استطاع أن يستفزُّهم وصار له من علماء السوء أتباع يقال: بل صاروا كلهم أتباعاً له إذ لا عالم سوء إلاَّ وهو من أتباع الشياطين، لكن يمكن تمشيته
بأن المعنى أن الأتباع الموصوفين بأنهم يدعون له إلى كل بدعة وضلال ويبالغون بالأقوال والأعمال هم البعض منهم لا كلهم، فلعل بعضهم غير مبالغين في ذلك، بل اقتصروا على نفس الذهاب إلى العقائد الفاسدة والدعاة هم البعض من كل فرقة، فإن المبتدعين منهم داعية وغير داعية، والبدعة ما خالف السنة والضلال ضد الهدى والمبالغة بالأقوال ظاهرة، وأما بالأعمال فنحو قيل من حالفهم فقد قيل كثير من العدلية والمبرهين عن المذاهب الردية، ووقع غير ذلك من الضرب والطرد والأسر والتقييد مما ابتلى كثير من علماء العدل والتوحيد بنصب منهم في كل فرقة أمير أي إمام لهم يرجعون إليه ويأخذون عنه ويعتزون إليه {جادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير} هذا نوع من الناس كما مر. قيل: والمراد بالعلم هنا الضروري والهدى الإستدلال والنظر؛ لأنَّه يهدي إلى المعرفة بالكتاب المنير الوحي أي يجادل بظن وتخمين لا يأخذ هذه الثلاثة ويسلك بهم في كل بدعة مبيحاً المنهج الطريق والبدعة ما قامت الدلالة العقلية أو الشرعية على أنَّه ضلالة، هذا معنى البدعة المرادة هنا وهي البدعة القبيحة. قيل: ذكره الإمام يحيى. والبعدعة لها وجهان:ـ
أحدهما: القبيحة، وهي كلما ضاد السنة وكان ماحياً لآثارها ومعفناً لرسمها، ويجب على الإمام وسائر أهل الإسلام أن يدفعوا ذلك ويكفوه، ويدل في القول والفعل والمذاهب وفي الحديث من انتهى صاحب بدعة ملأ الله قلبه أمناص وغيماناً يوم القيامة وثانيهما البدعة الَّتِي ليست مضادة للسنة وهذا نحو ما يبتدع لإعراض حسنه كالموائد والمناخل والأشنان والدرر في الخياطة والكف ما نها مجد به وماكان يعرف إلاَّ الشلول، فهذه كلها مجدبة بعد النبوة لكن منها أغراض ومقاصد اقتدانا الذين يصدون عن سبيل الله، أي ممَّن تقدمهم ومضى قبلهم من أهل الضلال والإضلال والصد المنع، وسبيل الله هو الطريق إلى رضاه الَّتِي سلوكها العصمة (ويبغونها عوجاً) أي يصفونها بالإعوجاج مع استقامتها أو يطلبون أهلها أن يعوِّجوا أهلها بالكفر والإرتداد.
{شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله} أراد بذلك العقائد الَّتِي استدعوا أتباعهم إليها وأنزلوهم عليها وجعلوها تحكمهم وتمنيهم علوماً ..... وعقائد صحيحة مرضية، ولم يأذن الله بها ولا رضيها وسقعوا لهم بالتمويه على كل مهواة التمويه مصدر موّه تفعيل من الماء فعال موهت الإناء أي طليته بماء الذهب أو الفضة ونحته نحاس أو حديد فضار، مثلاً يضرب في التزوير والتلبيس وأراد أنهم يزخرفه الشبهة وتنميقها كأنهم ألبسوا الباطل لبسة الحق ليظن أنَّه منه، فاستالوا نسمتهم أفئدة الطعام، الأفئدة القلوب جمع فؤاد، الطعام يطلق على الواحد وعلى الجماعة، وهم أوغاد الناس ليس له فعل ينطق به ولا اشتفاق يعرف أصله، وأنزلوا على قصيبهم جمهور العوام، أي جذبوا إلى ما قضوا به جمهور العوام وهم جلهم، والعوام: جمع عامة، ويراد بهم من ليس له محرفة ولا مذهب ينسب إليه ولا كتاب يعرف به ولا رئيس ولا يدخل في جد ولا يصدر اعتقاده عن حجة، وجعل جذبهم إياهم إنزالاً؛ لأنَّه استدعا إلى ضلاله وهي الدرجة السفلى المنحطة إلى أن صارت الطائفة المحقة فرقة من نيف وسبعين فرقة. النيف بالتنفيل ويجوز تحقيقه تستعمل لما بين العقدين من واحد إلى سبعة، وهذا إشارة إلى الخير المشهور <ستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها هالكة إلاَّ فرقة واحدة> قيل: رواه عبد الله بن مسعود وأنس وعبد الله بن عباس، قال الإمام يحيى: وتلقته الأمة بالقبول ويصدقه أن الروافض عشرون والخوارج عشرون والمعتزلة عشرون والمجئة ست والمجبرة أربع والباطنية والحلولية والثالثة والسبعون الناجية إنشاء الله هم الزيدية.
أما فرق الروافض فهم السبإية، منسوبون إلى عبد الله بن سبأ، ذهب إلى أن علياً عليه السلام إله، وزعم أصحابه أنَّه في السحاب وأن الرعد صوته، والبرق سوطه.
والكاملية: منسوبون إلى أبي كامل ذهب إلى تكفير الصحابة لتركهم بيعة علي وإلى تكفير علي بتركه طلب حقه.
والبنانية: منسوبون إلى بيان بن سمعان التميمي، ذهب إلى أن الإلهية لعلي والإمامة لولده.
والمغيرية: منسوبون إلى المغيرة بن سعيد العجلي مجسم وصف الله بالأعضاء.
والخوارج: وعم أنَّه يحيي الموتى بالاسم الأعظم، وله جهالات كثيرة.
والجناحية: منسوبون إلى معاوية ذي الجناحين، ينكرون القيامة والجنة والنار ويستحلون جميع المحرمات.
والمنصورية: منسوبون إلى أبي منصور العجلي يزعمون أن علياً عليه السلام الكسف الساقط من السماء، وكان أبو منصور من أصحاب الباقر فغلا فيه فتبرأ منه وطرده، وذهب إلى أمور كفر به كغيره.
والخطابية منسوبون إلى أبي الخطاب الأسدي، ذهب إلى أن الإلاهية لجعفر الصادق، ثُمَّ ادعا لنفسه بعده.
والغرابية: منسوبون إلى رجل يسمى غراباً ذهبوا إلى أن جبريل غلط في نزوله على الرسول، وكان مبعوث إلى علي، قالوا: وسبب غلطه أن علياً كان أشبه بالنبي من ےلغراب لغراب.ے الذميے أصحاب ےلعلياےبن ذراع ےےأسديےالذين رموا ےلنبي صلى الله عليهےوےله وسلم وزعموے أن علياً أرسله ليدعوےإليه فدعاےےلى نفسه فكان سبب الذم.
والهشاميةےےمنےوبون إلى هشاے بنےالحكم المفرطےفي ےلسببية والتجسيم.
والهشامية: الأخےى منسوبوے إلىےهشام بن ساےم اےجوالقي مجسم غالبٍےفے التجسيم.
والزرارية: أصحاب زرارة بن أعين، ذهب إلى حدوث صفات الله الَّتِي هي القدرة والعلم والحياة وسائر صفاته.
واليونيسة: منسوبون إلى يونس الذي زعم أن الملائكة تحمل ربها وصنف كتباً في التشبيه.
والشطانية: منسوبون إلى محمد بن النعمان الملقب شيطان الطاق لقبه بذلك جعفر الصادق، ذهب إلى أن الله لا يعلم الشيء حتَّى يكون، وانه خلق آدم على صورته.
والرزامية: منسوبون إلى رزام، ظهروا في زمن أبي مسلم الخراساني، قالوا بمذهب الحلولية فزعموا أن الروح الإلاهي حال في أبي مسلم، ويقولون بإمامته. والمفوضة زعموا أن الله خلق محمد وفوض إليه الخلق فهو الخالق لما في الدنيا كلها.