الغدير
حدثنا السيد علي بن أبي طالب قراءة، قال: حدثنا الشيخ أبو القاسم علي بن محمد الإيراني، قال: أخبرني السيد الثائر رفي اللّه جعفر بن محمد، قال: أخبرنا الناصر للحق الحسن بن علي عليه السلام، قال: أخبرنا بشر بن عبدالوهاب، قال: حدثنا عبيدالله بن موسى، قال: حدثنا كامل بن العلا، قال: سمعت حبيب بن أبي ثابت يحدث عن يحيى بن جعدة،
عن زيد بن أرقم، قال: خرجنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم حتى انتهينا إلى غدير خم، قال: فأمر بدوح ...... في يوم ما أثر علينا يوم أشد منه فقام فحمد اللّه عز وجل وأثنى عليه ثم قال: (( يا أيها الناس إنه لم يبعث نبي قبلي إلا عاش نصف ماعاش الذي كان قبله، وأنا أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده كتاب اللّه عز وجل )). قال: ثم قام فأخذ بيد علي بن ابي طالب فقال: (( يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: اللّه ورسوله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه )).
وبهذا الإسناد عن الناصر للحق عليه السلام، قال: حدثنا بشر بن عبدالوهاب، قال: حدثنا عبدالله بن موسى، قال: حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية بن سعد العوفي،
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: (( من كنت وليه فعلي وليه )).

وبهذا الإسناد عن الناصر للحق عليه السلام، قال: أخبرنا بشر بن عبدالوهاب، قال: حدثنا وكيع بن الجراح، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق السبيعي، عن عمرو، وسعيد بن وهب، قالا:
كنا مع علي بالرحبة فقال: أنشد اللّه تعالى رجلا سمع النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم يوم غدير خم لما قام.
قال عمرو: فقام من ناحيتي ستة، قال سعيد: وقام من ناحيتي ستة فشهدوا أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال يوم غدير خم: (( من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله )).
وبهذا الإسناد عن الناصر للحق عليه السلام، قال: أخبرنا محمد بن نوكرد، قال: أخبرنا يحيى بن عبدالحميد الحماني، قال: حدثنا شريك بن عبدالله النخعي، عن الحسن بن الحكم، عن رباح بن الحارث، قال:
كنا قعوداً مع علي بن أبي طالب فجاء ركب من الأنصار عليهم العمائم فقالوا: السلام عليك يامولانا. فقال علي: أنا مولاكم وأنتم قوم من العرب؟ قالوا: نعم، سمعنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول: (( من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ))، وهذا أبو أيوب فينا، فحسر أبو أيوب العمامة عن وجهه ثم قال: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول: (( من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه )).
وبهذا الإسناد عن الناصر للحق عليه السلام، قال: أخبرنا محمد بن علي بن خلف العطار، قال: حدثنا يحيى بن هاشم، قال: حدثنا أبو الجارود زياد بن المنذر الهمداني وفطر بن خليفة المخزومي،

عن أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني، قال: كنا في الرحبة عند علي بن أبي طالب: فجاء قوم من قبل اليمن فقالوا: السلام عليك يامولانا. فقال: أنا مولاكم عتاقة؟ فقالوا: لا، نحن قوم من العرب سمعنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول يوم غدير خم: (( من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه )). قال: فهاجه ذلك فنادى في الناس فاجتمعوا حتى امتلأت الرحبة منهم فقام فحمد اللّه وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: أنشد بالله تعالى من شهد يوم غدير خم إلا قام ولايقوم رجل يقول أنبئت إلا رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه. قال: فقام اثني عشر رجلا ثمانية من الأنصار ورجلان من قريش ورجل من خزاعة والآخر لا أدري من هو، قال: اصطفوا. فاصطفوا، فقال: هاتوا ماسمعتم قالوا: نشهد أنا أقبلنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم في حجة الوداع حتى إذا كان بغدير خم، نزل ونزلنا حتى إذا كان صلاة الظهر خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فأمر بسمرات فَشُذبن وقممن ثم ألقى عليهن ثوباً ثم نادى الصلاة فخرجنا وصلينا معه، ثم إذا انصرف قام فحمد اللّه عز وجل وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: (( يا ايها الناس إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني مسؤول وإنكم مسؤولون فما أنتم قائلون، قالوا: نقول اللهم قد بلغت. قال: اللهم اشهد ثلاث مرات. ثم قال: إلا إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا وكحرمة شهركم ثم قال: أوصيكم بالنساء وأوصيكم بالجار وأوصيكم بالمملوك ثم قال: يا أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه وأهل بيتي ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، سألت اللّه عز وجل لهما ذلك فأعطانيه. قال: يا أيها الناس أتعلمون أن اللّه مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بكم منكم، قال ذلك ثلاث مرات، قال: فقلنا نعم. وهو آخذ يدك حتى عرفناك باسمك وعرفناك بيديك وهو يقول: (( من كنت مولاه فعلي مولاه، قال ذلك ثلاث مرات.

اللهم وال من والاه وعاد من عاداه )).
وبهذا الإسناد عن الناصر للحق عليه السلام قال: وحدث أبي رحمه اللّه، حدثنا يحيى بن هاشم على هذه الجهة،
قال الناصر للحق عليه السلام وفي بعض ماروي في ذلك أن عمر بن الخطاب قال: بخ بخ أبا حسن أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
وفي غدير خم ولاية أمير المؤمنين عليه السلام يقول حسان بن ثابت عن عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم:
يناديهم يوم الغدير نبيهم .... بخم فَاسْمِعْ بالرسول مناديا
إلهك مولانا وأنت ولينا .... وما لك منا في الولاية عاصيا
فقال له قم ياعلي فإنني .... رضيتك من بعدي إماما وهاديا

أخبرني والدي رضي اللّه عنه، قال: أخبرنا قاضي القضاة، عبدالجبار بن أحمد رحمه اللّه، قال: أخبرنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن عيسى الخشاب بأصفهان، قال: حدثنا الحسين بن معاذ بن حرب الأخفش، قال: حدثنا محمد بن أبي عباد .......، حدثنا معن بن عيسى الفزار، عن موسى بن يعقوب الربعي، عن مهاجر بن مسمار،
عن عائشة بنت سعد أو عامر بن سعد بن أبي وقاص أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم خطب ثم قال: (( أما بعد، أيها الناس فإني وليكم. قالوا: صدقت يارسول اللّه، ثم أخذ بيدي علي صلوات اللّه عليه فرفعها ثم قال: هذا وليي والمؤدي عني والي اللّه من والاه، وعادى من عاداه )).
أخبرني والدي رضي اللّه عنه، قال: أخبرني أبو يعلى حمزة بن أبي سليمان العلوي، قال: أخبرني أبو القاسم عبدالعزيز المعروف بابن البقال، حدثنا جعفر بن محمد الحسني، قال: حدثني علي بن منذر، قال: حدثنا إسماعيل بن أبان، عن ابن داود، عن عبدالأعلى بن عامر الثعلبي،

عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، قال: خطب الناس أمير المؤمنين بالرحبة ثم قال: أنشد اللّه امرءأ وأنشد الإسلام شهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وهو آخذ بيدي يقول: (( ألست أولى بكم يامعشر المسلمين من أنفسكم؟ قالوا: بلى يارسول اللّه، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله )) إلا قام فشهد. قال: فقام أربعة عشر رجلا فشهدوا قال: وكتم قوم فمافنوا حتى عموا وبرصوا.
حدثنا الشيخ أبو إبراهيم إسماعيل بن محمد بن علي وليان باستراباذ، قال: حدثنا الشيخ أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي، قال: حدثني إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، وعن هارون العبدي، عن عدي بن ثابت،
عن البراء بن عازب، قال: أقبلنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم في حجة الوداع حتى إذا كنا بغدير خم ثم نودي فينا أن الصلاة جامعة وكُسِحَ لرسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم تحت شجرتين فأخذ رسول اللّه (ص) بيد علي صلوات اللّه عليه فقال: (( ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: فإن هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه )). فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.

حديث الطير
اخبرنيي والدي رضي اللّه عنه، قال اخبرنا قاضي القضاة عبدالجبار ابن أحمد، قال: حدثنا عبدالرحمن بن حمدان حدثنا أبو حاتم الرازي حدثنا عبدالله بن موسى حدثنا إسماعيل الأزرق،
عن أنس بن مالك، قال: اهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم طير، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ياكل معي من هذا الطير فقلت: اللهم اجعله رجلاً من الأنصار، قال: فجاء علي، فقلت إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم على حاجة فذهب ثم جاء، فقال افتح لي، فقلت إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم على حاجة فذهب ثم جاء، فقال: افتح لي فقلت إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم على حاجة فذهب ثم جاء، فقال: النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم افتح ففتحت ثم دخل، فقال النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم ما حبسك ياعلي، فقال: هذه آخر حركات يعني ثلاث مرات يرددني انس، ويقول إنك على حاجة، فقال: ما حملك على ما صنعت يا أنس، قال: سمعت دعاك فأحببت أن يكون رجلا من قومي فقال: صلى اللّه عليه وآله وسلم إن الرجل قد يحب قومه. أو الرجل يحب قومه.

حديث الراية
أخبرنا والدي رضي اللّه عنه، قال: اخبرنا قاضي القضاة عبد الجبار بن أحمد، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن هشام بن حميد الحصري بالبصرة حدثنا أبو عمر احمد ابن عبدالجبار العطاردي حدثنا يونس بن بكير الشيباني عن المسيب بن مسلم الأسدي، قال: حدثنا عبدالله بن بريدة ،
عن أبيه، قال: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ربما اخذته الشقيقة فيمكث اليوم أو اليومين لا يخرج فلما نزل خيبر اخذته الشقيقة فلم يخرج إلى الناس وإن أبا بكر اخذ راية رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فنهض فقاتل قتالا شديداً، ثم رجع فأخذها عمر فقاتل قتالا هو اشد من القتال الأول، ثم رجع فأخبر بذلك رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم، ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: لأعطينها غداً رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ويأخذها عنوة وليس ثم علي، فتطاول لها قريش ورجا كل واحد منهم أن يكون صاحب ذلك، فاصبح وجاء علي على بعير فأناخ قريباً ثم جاء رسول اللّه وهو ارمد قد عصب عينيه بشقة برد له قطري فقال صلى اللّه عليه وآله وسلم مالك؟ قال: قد رمدت بعدك، قال: ادن مني فتفل في عينيه فما وجعتا حتى مضى لسبيله، ثم أعطاه الراية فنهض بها وعليه جبة ارجوانه حمراء قد اخرج كميها فأتى مدينة خيبر وخرج مرحب صاحب الحصن وعليه مغفر وخوذة وقد نقبه مثل البيضة وهو يرتجز:ـ
قد علمت خيبر أني مرحب ... شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الليوث اقبلت تلهب
فقال علي عليه السلام
أنا الذي سمتني أمي حيدرة ... كليث غابات شديد قسورة
اكيلكم بالسيف كيل السندرة
فاختلفا ضربتين فبدره علي عليه السلام فضربه فقد الحلق والمغفر والرأس حتى وقع في الأضراس واخذ المدينة.
وروى هذه القصة الناصر للحق عليه السلام من طرق.
وروى في هذا المعنى
عن حسان بن ثابت أنه انشد في قصيدة له:ـ
فكان علي أرمد العين يبتغي .... دوءا فلما لم يحس مداويا
شفاه رسول اللّه منه بتفلة .... فبورك مرقيا وبروك راقيا
فقال سأعطي الراية اليوم صارما .... حساما محبا للرسول مواليا
يحب الأله والإله يحبه .... به يفتح اللّه الحصون اللواتيا

وهذا الخبر معروف لا ينكره احد وذكره امير المؤمنين عليه السلام يوم الشورى.

تبليغ براءة
وروى الناصر للحق عليه السلام في كتاب (البساط)، قال: حدثنا شيخ أهل الري وزاهدهم محمد بن نوكرد، قال: أخبرنا ابن نمير، قال: حدثنا أبو ربيعة، قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي صالح،
عن أبي سعيد وأبي هريرة، قالا: بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم أبا بكر ببراءة فلما بلغ ضجنان فسمع رغا ناقة علي فعرفه فأتاه فقال: ما شأني؟ قال: خير إن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم بعثني ببراءة خلفك على الموسم، فلما رجع أبو بكر انطلق فقال: يارسول اللّه مالي؟ فقال: (( لا يبلغ عني غيري أو رجل مني )) يعني علياً .
قال الناصر للحق عليه السلام: وقد روينا هذا الخبر من جهات أنه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال لأبي بكر لما رجع إليه فسأله مالي؟ فقال: (( جائني جبريل عليه السلام وقال: ربك يقرأ عليك السلام ويقول لك: إنه لايؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك )). يعني علياً .
قال الناصر للحق عليه السلام: وفي هذا الخبر أعجب العجب وأدل الدلالة على إمامة علي عليه السلام وذلك أن إسناده إلى أبي بكر بن أبي قحافة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم عن جبريل عليه السلام عن اللّه تعالى، أن علياً من رسول اللّه وأنه يبلغه عنه، وأن أبا بكر ليس من رسول اللّه ولايبلغ عنه صلى اللّه عليه وآله وسلم، وإذا كان أبو بكر لايبلغ عن رسول اللّه إلى العباد سورة براءة فهو لجميع فرائض اللّه ودينه أقل تبليغاً.. الخ.

الوصي والخليفة
أخبرنا محمد بن علي بن خلف، قال: حدثنا محمد بن عمرو، قال: حدثنا معاوية بن هشام، عن عمرو بن حريث، عن برذعة بن عبدالرحمن،
عن أنس بن مالك، قال: دخل علي بن أبي طالب عليه السلام على رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فقال: (( أنت أخي ووزيري وخليفتي في أهلي وخير من أخلفه بعدي )).
حدثني الشيخ أبو حاجب محمد بن إسماعيل، قال: أخبرنا الشيخ أبو ربيعة محمد بن محمد، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمران بن موسى النحوي المعروف بالعمراني، قال: حدثنا الفضل بن عبدالله بن ربيعة القاضي، قال: حدثنا عمار بن رجاء، قال: حدثنا عبدالله بن موسى، عن مطر،
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لعلي: (( أنت أخي ووزيري وخليفتي في أهلي وخير من أخلف بعدي ويقضي ديني وينجز موعدي )).

أخو رسول الله
اخبرني والدي رضي اللّه عنه، قال: اخبرنا قاضي القضاة، قال: اخبرنا عبدالله بن جعفر بن فارس، قال: حدثنا احمد بن يونس المسيب الضبي حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا معاوية بن شيبة حدثنا علي بن صالح عن حكيم بن جبير عن جميع بن عمير الليثي،
عن ابن عمر، قال: حين آخا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم بين أصحابه جاء علي تدمع عيناه، فقال: مالي لم تواخ بيني وبين احد من اخواني، قال: <انت اخي في الدنيا والآخرة>.
حدثني السيد ابو الحسين علي بن أبي طالب الحسني، قال: اخبرنا الشيخ علي بن محمد الأبراني، قال: اخبرنا السيد الثائر في اللّه أبو الفضل جعفر بن محمد، عن الناصر للحق عليه السلام، قال: اخبرنا محمد بن علي بن علي بن خلف، قال: حدثنا محمد بن عمرو، قال: حدثنا معاوية بن هشام عن قيس بن الربيع عن عمر بن حسان،
عن أبي يحيى حكيم بن سعيد، قال: سمعت علياً عليه السلام، يقول: أنا عبدالله وأخو رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لم يقلها احد قبلي ولم يقلها احد بعدي إلا كذاب، فقال: رجل إنا أقول كما قال: أناعبدالله واخو رسول اللّه. فضرب به جنون.

3 / 8
ع
En
A+
A-