د ق (محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني)، قال ابن حبان: حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمائتي حديث، كلها موضوعة. (يب) قال ابن معين: ليس بشيء، وقال الحاكم: روى عن أبيه المعضلات.
ع (محمد بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي) أخو يعلى. (يب) قال أحمد: كان يظهر السنة وكان يخطئ ولا يرجع عن خطأه، وقال العجلي: كان عثمانيا، وقال: كان صاحب سنة.
أقول: يستفاد من المقام وغيره أن صاحب السنة هو العثماني، أي الناصب العداوة لأمير المؤمنين عليه السلام، فهل من السنة بغض أخي النبي ونفسه؟! وهل من شرع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الثناء على مبغضي علي حتى يمدحوا العثماني بأنه صاحب سنة؟! هذا مما تحير به العقول!!
ت ق (محمد بن عون الخراساني)، قال (س): متروك، وقال ابن معين: ليس بشيء. (يب) قال (د): ليس بشيء، وقال الدولابي والأزدي: متروك.
ت د ق (محمد بن فضاء الأزدي) أبو بحر البصري، قال ابن معين: ليس بشيء، قال (خ): كان سليمان بن حرب يقول: كان يبيع الشراب. (يب) قال (س): ليس بثقة.
ت ق (محمد بن الفضل بن عطية)، قال أحمد: حديثه حديث أهل الكذب، وقال ابن معين: لا يكتب حديثه. (يب) قال الفلاس ومسلم و (س) وابن خراش والدارقطني: متروك. وقال صالح جزرة: يضع الحديث، وقال ابن معين، والفلاس، و(س)، وابن خراش، وابن أبي شيبة، وإسحاق بن سليمان، ويحيى بن الضريس، والجوزجاني: كان كذابا.
ت (محمد بن القاسم الأسدي) كذبه أحمد والدارقطني. (يب) قال (د): غير ثقة ولا مأمون، أحاديثه موضوعة. وقال الأزدي: متروك.
د ت س (محمد بن كثير الصنعاني المصيصي)، ضعفه أحمد جدا، وقال: حدث بمناكير ليس لها أصل، وقال يونس بن حبيب: قلت لابن المديني: إنه حدث عن الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس قال: (( رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا
بكر وعمر فقال: هذان سيدا كهول أهل الجنة ... الحديث. فقال علي: كنت أشتهي أن أرى هذا الشيخ فالآن لا أحب أن أراه )). (يب) قال أحمد: لم يكن عندي ثقة. قيل له: كيف سمعت من معمر؟ قال: سمعت منه باليمن، بعث بها إليّ إنسان من اليمن.
ق (محمد بن محصن العكاشي)، قال الدارقطني: متروك يضع. (يب) قال ابن معين، وأبو حاتم: كذاب، وقال ابن حبان: يضع الحديث.
ع (محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير المكي)، قال سويد بن عبد العزيز: قال لي شعبة: تأخذ عنه وهو لا يحسن أن يصلي، وقال: ورفاء. قلت لشعبة: مالك تركت حديث أبي الزبير؟! قال: يَزِنُ ويسترجع بالميزان. (يب) قال نعيم بن حماد: سمعت هشيما يقول: سمعت من أبي الزبير، فأخذ شعبة كتابي فمزقه. (ن) قال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي احتج عليه بحديث أبي الزبير، فغضب وقال أبو الزبير: يحتاج إلى دعامة، وكان ابن حزم يرد من حديثه ما يقول فيه عن جابر ونحوه، لأنه عندهم ممن يدلس.
د ت ق (محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي)، (ن): مجهول. (يب) قال أبو حاتم، والدارقطني: مجهول، وقال أحمد: لا يعرف.
م ت ق (محمد بن يزيد بن محمد بن كثير أبو هشام الرفاعي) قاضي بغداد، قال (خ): رأيتهم مجمعين على ضعفه، وقال ابن نمير: يسرق الحديث، وقال أيضا: أضعفُنا طلبا، وأكثرُنا غرائب. (يب) قال الحسين بن إدريس: سألت عثمان بن أبي شيبة عنه؟ فقال: يسرق حديث غيره فيرويه. قلت: أعلى وجه التدليس أو الكذب؟ قال: كيف يكون تدليسا وهو يقول: حدثنا؟!!
ت ق (محمد بن يعلى السلمي) أبو علي الملقب بزنبور، قال (خ): ذاهب الحديث، وقال أبو حاتم: متروك، وقال (س): ليس بثقة. (يب) قال العجلي: ترك الناس حديثه.
م د س (مخرمة بن بكير بن عبد الله بن الأشج) أبو المسور، (يب) قال ابن معين: وقع إليه كتاب أبيه ولم يسمعه، وقال الساجي: يدلس، (ن) قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أحمد: لم يسمع من أبيه.
ق (مروان بن سالم الغفاري الشامي الجزري) مولى بني أمية، قال أحمد: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو عروبة الحراني: يضع الحديث، (يب) قال (س): متروك، وقال الساجي: كذاب يضع الحديث، وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه.
خ ق (مطرح بن يزيد الأسدي أبو المهلب)، (ن): مجمع على ضعفه، وقال يحيى: ليس بثقة. (يب) قال يحيى وأبو زرعة: ليس بشيء.
د ت ق (مظاهر بن أسلم)، قال ابن معين: ليس بشيء. (يب) قال أبو عاصم النبيل: ليس بالبصرة حديث أنكر من حديثه!! وقال (د): مجهول.
أقول: فكيف روى عنه (د) وهو لا يروي إلا عن ثقة؟! كما ذكره في (يب) بترجمة داود بن أمية.
م 4 (معاوية بن صالح الحضرمي الحمصي) قاضي الأندلس، قال ابن معين: كان ابن مهدي إذا حدث بحديثه زبره يحيى بن سعيد، (يب) قال أبو إسحاق الفزاري: ما كان بأهل أن يروى عنه، وقال موسى بن سلمة: تركته ولم أكتب عنه.
ت ق (معاوية بن يحيى أبو روح الصدفي الدمشقي)، قال ابن معين: ليس بشيء، زاد في (يب): هالك، وفي (يب) أيضا :قال الجوزجاني: ذاهب الحديث، وقال (س): ليس بشيء، وقال أحمد: تركناه، وقال ابن حبان: كان يشتري الكتب ويحدث بها ثم تغير حفظه فكان يحفظ بالوهم.
ع (معلى بن منصور أبو يعلى)، (ن): حكى ابن أبي حاتم عن أبيه: قيل لأحمد: كيف لم تكتب عنه؟ قال: يكذب. (يب): نقل عبد الحق عن أحمد أنه رماه بالكذب، وقال ابن سعد: من أصحاب الحديث من لا يروي عنه.
ق (معلى بن هلال الطحان)، قال ابن معين: هو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث، وقال أحمد: أحاديثه موضوعة، وقال ابن المبارك لوكيع: عندنا شيخ يضع كما يضع المعلى، وذكر في (يب) جماعة تزيد على عشرة وصفوه بالكذب.
ع (المغيرة بن مقسم) أبو هشام الفقيه الكوفي، قال ابن فضيل: يدلس. (يب) قال أحمد: حديثه مدخول، عامة ما روى عن إبراهيم إنما سمعه من حماد، ومن يزيد بن الوليد، والحارث العكلي، وعبيدة، وغيرهم، وقال العجلي: كان عثمانيا، وقال إسماعيل القاضي: ليس بالقوي فيمن لقي لأنه يدلس، فكيف إذا أرسل؟! وقال ابن حبان: كان مدلسا.
م 4 (مقاتل بن حيان النبطي) أبو البسطام البلخي الخزاز، كان أحمد لا يعبأ به، ونقل الأزدي عن وكيع أنه كذبه.
م 4 (مكحول الدمشقي الشامي)، (ن): صاحب تدليس، وقال ابن سعد: ضعفه جماعة. (يب) قال ابن سعد: كان يقول بالقدر، وكان ضعيفا في حديثه ورأيه.
ت ق (موسى بن عبيدة الربذي)، قال أحمد: لا يكتب حديثه، وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال يحيى بن سعيد: كنا نتقيه. (يب) قال أحمد مرة: لا يشتغل به، وأخرى: لا تحل الرواية عنه عندي.
ت ق (موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي)، قال ابن معين: ليس بشيء ولا يكتب حديثه، وقال الدارقطني: متروك. (يب) قال (د): لا يكتب حديثه.
خ د ت ق (موسى بن مسعود) أبو حذيفة النهدي البصري، قال الفلاس: لا يحدث عنه من ينصر الحديث. (يب) قال بندار: كتبت عنه كثيرا ثم تركته، وقال أحمد: شبه لا شيء.
ت ق (ميمون بن موسى المرائي)، قال أحمد: يدلس. (يب) قال الفلاس: يدلس، وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به.
حرف النون
4 (نجيح بن عبد الرحمن السندي) أبو معشر، كان يحيى بن سعيد يضحك إذا ذكره. (يب) قال ابن المديني: كان ضعيفا ضعيفا، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال نصر بن طريف: أكذب من في السماء والأرض!! وقال أبو نعيم: روى الموضوعات، لا شيء.
ق (نصر بن حماد الوراق)، قال ابن معين: كذاب، وقال مسلم: ذاهب الحديث، وقال صالح جزرة: لا يكتب حديثه. (يب) قال أبو حاتم والأزدي: متروك.
م 4 (النعمان بن راشد الجزري) أبو إسحاق مولى بني أمية. (يب) قال ابن معين: ليس بشيء، وضعفه يحيى القطان جدا.
خ د ت ق (نعيم بن حماد الخزاعي أبو عبد الله)، قال (د): كان عنده نحو عشرين حديثا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا أصل لها. (يب) قال الدولابي: قال (س): ضعيف، وقال غيره: يضع الحديث في تقوية السنة، وقال الأزدي: قالوا: يضع الحديث في تقوية السنة، وقال ابن معين: ليس بشيء.
م س ت ق (نعيم بن أبي هند الأشجعي الكوفي)، قال أبو حاتم: قيل للثوري: لِمَ لم تسمع منه؟ قال: كان يتناول عليا [رضي الله عنه]. (ن): هو لون غريب، كوفي ناصبي.
ت ق (نفيع بن الحارث) أبو داود الأعمى القاص الكوفي، قال (س) والدارقطني: متروك. (يب) قال ابن معين: ليس بشيء يضع، وقال (س) مرة: ليس بثقة ولا يكتب حديثه، وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة، وقال الدولابي: متروك.
د ت ق (النهاس بن فهم القيسي) أبو الخطاب البصري، تركه يحيى بن القطان. (يب) قال ابن معين مرة: ليس بشيء، وقال ابن عدي: لا يسوى شيئا.
حرف الهاء
خ م س (هشام بن حجير المكي)، (ن): سئل عنه يحيى القطان؟ فلم يرضه وضرب عليه. (يب): ضعفه ابن معين جدا، وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد: خليق أن أدعه. قلت: أضرب على حديثه؟ قال: نعم، وقال (د): ضرب الحد بمكة.
ع (هشام بن حسان) أبو عبد الله الفردوسي البصري، قال وهب: قال لي الثوري: أفدني عن هشام؟ فقلت: لا أستحل، وقال ابن عيينة: لقد أتى هشام أمرا عظيما بروايته عن الحسن، وقال عباد بن منصور: ما رأيته عند الحسن قط، وقال جرير بن حازم: قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيته عنده قط، وكان شعبة يتقي حديثه عن عطاء والحسن. (يب) قال (د): كانوا يرون أنه أخذ كتب حوشب، وقال سفيان بن حبيب: ربما سمعته يقول: سمعت عطاء وأجيء بعد ذلك فيقول: حدثني الثوري، وقيس، عن عطاء هو ذاك بعينه، قلت له: أثبت على أحدهما فصاح بي.
ت ق (هشام بن إياد أبو المقدام)، قال (د): غير ثقة، وقال (س): متروك، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات. (يب) قال (س) وابن معين: ليس بثقة، وقالا مرة: ليس بشيء، وقال الأزدي وابن الجنيد: متروك.
م 4 (هشام بن سعد أبو عباد المدني)، (يب) قال أحمد: هو كذا وكذا، كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه، وقال ابن معين: ليس بشيء.
خ 4 (هشام بن عمار السلمي أبو الوليد)، خطيب دمشق ومحدثها وعالمها، وقال (د): حدث بأربعمائة حديث ليس لها أصل، وقال عبد الله بن محمد بن سيار: كان يلقن كل شيء ما كان من حديثه، ويقول: أنا أخرجت هذه الأحاديث صحاحا. (يب) قال (د): كان فضلك الرازي يدور على أحاديث أبي مسهر وغيره، يلقنها هشاما فيحدث بها، وكنت أخشى أن يفتق في الإسلام فتقا.
ع (هشيم بن بشير السلمي أبو معاوية الواسطي)، (يب) قيل لابن معين في تساهل هشيم؟ فقال: ما أدراه ما يخرج من رأسه؟! (ن) قال الثوري: لا تكتبوا
عنه، وقال ابن القطان: لهشيم صنعة محذورة في التدليس، فإن الحاكم أبا عبد الله ذكر أن جماعة من أصحابه اتفقوا على أن لا يأخذوا عنه تدليسا، ففطن لذلك، فجعل يقول في كل حديث يذكره: حدثنا حصين، ومغيرة، عن إبراهيم، فلما فرغ قال لهم: هل دلست اليوم، قالوا: لا، فقال: لم أسمع من مغيرة مما ذكرته حرفا، إنما قلت: حدثني حصين ومغيرة غير مسموع لي. (يب) قال العجلي وابن حبان: مدلس، وقال ابن سعد: يدلس كثيرا.
حرف الواو
ت ق (واصل بن السائب الرقاشي) أبو يحيى البصري، قال (س): متروك. (يب) قال ابن معين: ليس بشيء، وقال الأزدي: متروك الحديث.
د ت ق (الوليد بن عبد الله بن أبي ثور المرهبي)، وقد ينسب إلى جده، قال ابن معين: ليس بشيء. (ن) قال محمد بن عبد الله بن نمير: ليس بشيء. وفي (يب) قال: كذاب.
ع (الوليد بن كثير المخزومي) مولاهم، قال (د): أباضي. (يب) قال الساجي: كان أباضيا.
ت ق (الوليد بن محمد الموقري) أبو بشر البلقاوي مولى يزيد بن عبد الملك، قال ابن المديني: لا يكتب حديثه، وقال ابن معين: كذاب. (يب) قال أبو حاتم: ضعيف كذاب، وقال (س) مرة: ليس بثقة، ومرة: متروك.
ع (الوليد بن مسلم) مولى بني أمية أبو العباس الدمشقي عالم الشام، قال (د): روى عن مالك عشرة أحاديث لا أصل لها، وقال أبو مسهر: كان يأخذ من أبي السفر حديث الأوزاعي، وكان أبو السفر كذابا، زاد في (ن) وهو يقول فيها: قال الأوزاعي، وقال في (ن): قال أبو مسهر: الوليد مدلس وربما دلس عن الكذابين، وفي (ن) إذا قال عن ابن جريح، أو عن الأوزاعي فليس بمعتمد، لأنه يدلس عن كذابين. (يب) قال أحمد: كان رفاعا، وقال: اختلطت عليه أحاديث ما سمع وما لم يسمع، وكانت له منكرات.
أقول: في التقريب كثير التدليس والتسوية.
ع (وهب بن جرير بن حازم الأزدي) أبو العباس البصري، قال أحمد: قال ابن مهدي: هاهنا قوم يحدثون عن شعبة ما رأيناهم عنده، يُعَرِّض بوهب. (يب) قال أحمد: ما رؤي وهب عند شعبة قط، ولكن كان وهب صاحب سنة، حدث زعموا عن شعبة بنحو أربعة آلاف حديث.
حرف الياء
د ت ق (يحيى بن أبي حية) أبو جناب الكلبي، قال الفلاس: متروك، وقال أبو زرعة: يدلس. (ن) قال ابن الدورقي: يدلس. (يب) قال أبو حاتم: لا يكتب حديثه، وقال (س): ليس بثقة، وقال (س)، ويزيد بن هارون، وأبو نعيم، وابن معين، وابن حبان، وابن خراش، ويعقوب بن سفيان: يدلس. وقال ابن نمير: أفسد حديثه بالتدليس.
أقول: وهو سنة عن كبارهم كما عرفت.
ت (يحيى بن أكتم القاضي)، قال ابن معين: يكذب، وقال أبو عاصم: كذاب، وقال إسحاق ابن راهويه: ذلك الرجال الدجال، يعني ابن أكتم.
ت (يحيى بن أبي أنيسة)، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أحمد والدارقطني: متروك، وقال الفلاس: أجمعوا على ترك حديثه.
ع (يحيى بن سعيد بن قيس) أبو سعيد المدني الأنصاري القاضي البخاري. (يب) قال يحيى بن سعيد القطان: يدلس، وقال الدمياطي: يقال إنه: يدلس.
خ م د ت ق (يحيى بن صالح الوحاظي)، قال أحمد بن صالح المصري: حدثنا يحيى بن صالح ثلاثة عشر حديثا عن مالك ما وجدناها عند غيره. (يب) قال مهنى: سألت أحمد عنه؟ فجعل يضعفه، وقال أحمد: لم أكتب عنه لأني رأيته يسيء الصلاة، وقال العقيلي: هو كذا وكذا.
خ م س ت (يحيى بن عباد الضبعي) أبو عباد البصري، (يب): ضعفه الساجي، وقال: لم يحدث عنه أحد من أصحابنا بالبصرة، وقال عبد الله بن المديني: ليس ممن أحدث عنه.
خ م ق (يحيى بن عبد الله بن بكير) أبو زكريا المصري الحافظ، وقد ينسب إلى جده، قال (س): ليس بثقة. (يب) قال ابن معين: ليس بشيء.
ت ق (يحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن موهب التيمي المدني)، تركه يحيى القطان، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال شعبة: رأيته يصلي صلاة لا يقيمها. فتركت حديثه. (يب) قال ابن معين: لا يكتب حديثه، وقال أبو حاتم: لا يُشتغل به، وقال (س) مرة: متروك، وأخرى: لا يكتب حديثه، وقال مسلم بن الحجاج: ساقط متروك، وقال أبو عبد الله الحاكم: يضع الحديث.
ع (يحيى بن أبي كثير) أبو نصر اليمامي، قال العقيلي: يذكر بالتدليس، وقال يحيى القطان: مرسلاته شبه الريح، وقال همام: كنا نحدثه بالغداة، فإذا جاء العشي قَلَبَه علينا. (يب) قال ابن حبان: يدلس، فكلما روى عن أنس فقد دلس عنه، لم يسمع من أنس ولا من صحابي.
ت ق (يحيى بن مسلم البكاء)، قال (س): متروك، (يب) قال (د) و (س) مرة وأحمد: غير ثقة، وقال الأزدي: متروك.
س ق (يحيى بن ميمون الضبي) أبو الملى العطار، (ن): واه، كذبه الفلاس، وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم.
م 4 (يحيى بن يمان) أبو زكريا العجلي الكوفي، (ن) قال أبو بكر بن عياش: ذاهب الحديث. (يب) قال ابن معين: لم يبال أي شيء حدث، كان يتوهم الحديث، وقال وكيع: هذه الأحاديث التي يحدث بها ليست من أحاديث الثوري.
ت ق (يزيد بن أبان الرقاشي) أبو عمرو القاص الزاهد، قال (س): متروك، وقال شعبة: لأن أزني أحب إلي من أن أحدث عنه!!! (يب): كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه، وقال أحمد: لا يكتب حديثه، وقال (س): ليس بثقة، وقال أبو أحمد الحاكم: متروك.
ت ق (يزيد بن زياد القرشي الدمشقي)، ويقال: ابن أبي زياد، قال (س): متروك الحديث. (يب) قال ابن نمير: ليس بشيء، وقال أبو حاتم مرة: ذاهب الحديث، ومرة: ضعيف الحديث، كأنه موضوع.
ت ق (يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي)، قال (س): متروك، (يب) قال (د): ليس بشيء، وقال ابن عدي: أحاديثه مسروقة.
ت ق (يزيد بن عياض بن جعدبة الليثي أبو الحكم)، رماه مالك بالكذب، وقال ابن معين مرة: يكذب، وأخرى: ليس بشيء، وقال (س): متروك. (يب) قال أحمد بن صالح: أظنه يضع للناس، وقال (د): ترك حديثه، وقال (س): ليس بثقة ولا يكتب حديثه، وقال الأزدي: متروك الحديث.
ت ق (يعقوب بن الوليد أبو يوسف)، وقيل: أبو هلال، قال أحمد: من الكذابين الكبار يضع الحديث، وقال ابن معين: كذاب. (ن): كذبه أبو حاتم، (يب) قال الفلاس: ضعيف جدا، وقال (س) مرة: ليس بشيء متروك، ومرة: ليس بثقة لا يكتب حديثه، وقال ابن حبان: يضع الحديث.
ق (يوسف بن خالد الفقيه البصري الليثي)، قال أبو حاتم: له كتاب وضعه في التجهم، ينكر فيه الميزان والقيامة، وقال ابن معين: كذاب، زاد في (يب): زنديق لا يكتب حديثه. (يب) قال الفلاس: يكذب. وقال (د): كذاب، وقال ابن معمر: يكذب، وقال ابن حبان: يضع الأحاديث.
م د ت ق (يونس بن بكير بن واصل الشيباني الجمال)، قال (د): يأخذ كلام ابن إسحاق فيوصله بالأحاديث، (ن) قال ابن المديني: لا أحدث عنه، وقال يحيى الحماني: لا أستحل الرواية عنه، وقال ابن معين: مرجيء يتبع السلطان، ومثله في (يب) عن الساجي، وفي الكتابين قال إبراهيم عن ابن معين: ثقة، كان مع جعفر بن يحيى، وكان مؤسرا فقال له رجل: إنهم يرمونه بالزندقة، فقال: كذب، رأيت ابني أبي شيبة أتياه فأقصاهما فذهبا يتكلمان فيه.
أقول: من البعيد أن تجتمع الوثاقة مع اتباع السلطان الجائر، كما يشكل أن من يتكلم في الناس للرضى والسخط يكون حجة في الجرح والتعديل!! ولنكتف بهذا المقدار من الأسماء، مضيفين إليها بعض من اشتهر بكنيته.