س ق (عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي الدمشقي)، قال (س): متروك، قال في (ن): هذا عجيب، إذ يروي له ويقول: متروك!! (يب) قال أحمد: أخبرت عن مروان عن الوليد أنه قال: لا ترو عنه فإنه كذاب. وقال (س) مرة: ليس بثقة. وقال (د) والدارقطني: متروك.
خ (عبد الرحمن بن يونس أبو مسلم المستملي) مولى المنصور، (يب) قال (د): كان يجوز حد المستحلين في الشرب، وقال ابن حبان: لا يحمد أمره.
ق (عبد الرحيم بن زيد) قال (خ): تركوه، وقال ابن معين: كذاب، وقال (س): متروك.
ت (عبد العزيز بن أبان الأموي)، قال (خ): تركوه. (يب) قال (س): متروك. وقال ابن معين: كان والله كذابا، وقال ابن حزم: متفق على ضعفه، وقال يعقوب بن شيبة: هو عند أصحابنا جميعا متروك.
ع (عبد العزيز بن المختار الدباغ البصري)، (يب) قال ابن معين: ليس بشيء، ومثله في (ن) عن أحمد بن زهير.
م س ت ق (عبد الكريم بن أبي المخارق) أبو أمية المعلم البصري، قال (س) والدارقطني: متروك، وقال ابن عبد البر: مجمع على ضعفه، (ن) قال يحيى: ليس بشيء، وقال أحمد: ضربت على حديثه. (يب) قال أيوب: لا تحملوا عنه فإنه ليس بثقة، وقال الفلاس: سألت عبد الرحمن عن حديث من حديثه؟ فقال: دعه، فلما قام ظننت أنه يحدثني عنه فسألته؟ فقال: أين التقوى؟ وكان أبو العالية إذا سافر عبد الكريم يقول: اللهم لا ترده علينا.
م 4 (عبد المجيد بن عبد العزيز بن جريح الأموي) مولاهم، (ن): يدلس. (يب) قال يحيى بن سعيد: إذا قال: قال فهو شبه الريح، وقال أيضا: حديثه عن عطاء لا شيء كله، وقال ابن حبان: يدلس، وقال الدارقطني: تجنب تدليسه فهو قبيح، لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح.
ع (عبد الملك بن عمير اللخمي) قاضي الكوفة، ضعفة أحمد جدا، وقال ابن معين: مخلط. (يب) قال ابن حبان: كان مدلسا.

س (عبد الملك بن نافع الشيباني)، (ن): مجهول، قال يحيى: يضعفونه، (يب) قال أبو حاتم: لا يكتب حديثه، وقال ابن معين: لا شيء، وقال: كان خمارا.
ع (عبد الواحد بن زياد أبو بشر العبدي)، وقيل: أبو عبيدة، قال (د): عمد إلى أحاديث كان يرسلها الأعمش فوصلها، (ن) قال يحيى: ليس بشيء، وقال القطان: ما رأيته يطلب حديثا بالبصرة ولا بالكوفة، وكنت أذاكره حديث الأعمش لا يعرف منه حرفا.
ق (عبد الوهاب بن الضحاك)، قال (س): متروك. (ن): كذبه أبو حاتم. (يب) قال (د): يضع الحديث، وقال صالح جزرة: عامة حديثه كذب.
م 4 (عبد الوهاب بن عطاء الخفاف) أبو نصر، (ن) قال ابن الجوزي في كتاب الموضوعات: قال الرازي: كان يكذب، وقال (س): متروك. (يب) قال (خ): يدلس عن ثور وأقوام مناكير.
ق (عبد الوهاب بن مجاهد)، (يب) قال ابن معين وابن المديني: لا يكتب حديثه وليس بشيء، وقال الأزدي: لا تحل الرواية عنه، وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة، وقال ابن الجوزي: أجمعوا على ضعفه.
4 (عبيد الله بن زحر) قال ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، وقال أبو صهر: صاحب كل معضلة.
د ت ق (عبيد الله بن عبد الله بن موهب) أبو يحيى التيمي، قال أحمد: لا يعرف. (يب) قال الشافعي: لا نعرفه، وقال ابن القطان: مجهول الحال.
ت ق (عبيد الله بن الوليد الرصافي) أبو إسماعيل الكوفي، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال (س) والفلاس: متروك. (يب) قال (س) مرة: ليس بثقة ولا يكتب حديثه، وقال الساجي وابن عدي: ضعيف جدا، وقال الحاكم: روى عن محارب أحاديث موضوعة، وقال أبو نعيم: لا شيء.
ق (عبيد بن القاسم)، قال (خ): ليس بشيء، وقال ابن معين: كذاب، وقال صالح جزرة: كذاب يضع الحديث، وقال (د): يضع الحديث، وقال (س): متروك.

د ت ق (عبيدة بن معتب الضبى) أبو عبد الكريم الكوفي، قال أحمد: تركوا حديثه، وقال ابن معين: ليس بشيء. (يب): نهى يحيى عن كتابة حديثه ،وذكره ابن المبارك فيمن يترك حديثه، وقال الفلاس: متروك.
خ د س ت (عتاب بن بشير الجزري) مولى بني أمية، (ن) قال ابن المديني: أصحابنا يضعفونه، وقال: ضربنا على حديثه. (يب) قال (د): سمعت أحمد يقول: تركه ابن مهدي بآخرة، قال: ورأيت أحمد كف عن حديثه.
م ق (عثمان بن حيان بن معبد) أبو الغراء الدمشقي مولى أم الدرداء. (يب) قال مالك: بعث ابن حيان وهو أمير المدينة إلى محمد بن المكندر وأصحابه فضربهم لما كان من كلامهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر!! وقال ابن شوذب: قال عمر بن عبد العزيز: الوليد بالشام، والحجاج بالعراق، ومحمد بن يوسف باليمن، وعثمان بن حيان بالمدينة، وقرة بن شريك بمصر، امتلأت والله الأرض جورا.
ع (عثمان بن عاصم بن حصين أبو الحسين الكوفي الأسدي)، (يب) قال الأعمش: يسمع مني ثم يذهب فيرويه، وقال وكيع: كان يقول: أنا أقرأ من الأعمش، فقال الأعمش لرجل يقرأ عليه: اهمز الحوت فهمزه، فلما كان من الغد قرأ أبو حصين قرأ في الفجر نون فهمز الحوت، فقال له الأعمش لما فرغ: أبا حصين كسرت ظهر الحوت، فقذفه أبو حصين فحلف الأعمش ليحدنه، فكلمه فيه بنو أسد فأبى، فقال: خمسون منهم، فغضب الأعمش وحلف أن لا يساكنهم، وقال العجلي: كان صاحب سنة عثمانيا رجلا صالحا.
أقول: لعل المبرر لمدحه ووصفه بأنه صاحب سنة وبالصلاح، مع قذفه للمسلم الموجب لحدِّه، وعدم قبول روايته وشهادته، هو بغضه لإمام المتقين، ونفس النبي الأمين، فانظر واعجب، وفي التقريب: سنِّي وربما دلَّس.
ت (عثمان بن عبد الرحمن بن سعد بن أبي وقاص)، قال (خ): تركوه، وقال ابن معين: يكذب، وقال (س): متروك.
د س ق (عثمان بن عبد الرحمن بن مسلم الحراني المؤدب)، قال ابن نمير: كذاب. (يب) قال الأزدي: متروك، وقال أحمد: لا أجيزه.

د ت ق (عثمان بن عمير أبو اليقظان الأعمى)، قال ابن معين: ليس بشيء. (يب) قال الدارقطني: متروك، وقال ابن عبد البر: كلهم ضعَّفه.
ت (عطاء بن عجلان البصري العطار)، قال ابن معين: ليس بشيء كذاب، كان يوضع له الحديث فيحدث به، وقال الفلاس: كذاب، وقال أبو حاتم، والدارقطني: متروك. (يب) قال الجوزجاني: كذاب، قال (ت): ضعيف ذاهب الحديث.
م 4 (عطاء بن أبي مسلم الخراساني)، ذكره (خ) في الضعفاء، ونقل عن سعيد بن المسيب أنه كذبه فقال: كذب عليّ ما حدثته، (ن) قال (خ): لم أعرف رجلا يروي عنه مالك يستحق الترك غيره.
أقول: في التقريب: يهم كثيرا ويرسل ويدلس.
خ د س (عطاء أبو الحسن السوائي)، (يب): ما وجدت له راويا غير الشيباني ولم أقف فيه على تعديل ولا تجريح، وروايته عندهم عن ابن عباس غير مجزوم بها، وقرأت بخط الذهبي: لا يعرف.
د ت س (عطاء العامري الطائفي) والد يعلى، (ن) لا يعرف إلا بابنه، (يب) قال ابن القطان: مجهول ما روى عنه غير ابنه.
ع (عكرمة البربري) مولى ابن عباس، كذبه ابن المسيب وابن عمر ويحيى بن سعيد، وذكر عند أيوب أنه لا يحسن الصلاة، فقال أيوب: أَوَ كانَ يصلي؟! وعن مطرف: كان مالك يكره أن يذكره، وقال أحمد :يرى رأي الصفرية، وقال عطاء: كان أباضيا، وقال مصعب الزبيري: يرى رأي الخوارج، وقال يحيى بن أبي بكير: الخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا، (ن) قال محمد بن سيرين: كذاب، وقال حماد بن زيد في آخر يوم مات فيه: أحدثكم بحديث ما حدثت به قط، لأني أكره أن ألقى الله ولم أحدث به، سمعت أيوب يحدث عن عكرمة قال: إنما أنزل الله متشابه القرآن ليضل به. (يب) قال ابن أبي ذؤيب: غير ثقة، وقال الشافعي: قال مالك: لا أرى لأحد أن يقبل حديثه، وقال ابن معين: كان ينتحل مذهب الصفرية، وقال يزيد ابن أبي زياد: دخلت على علي بن عبد الله بن عباس وعكرمة مقيد على باب

الحش، فقلت: ما لهذا؟! قال: إنه يكذب على أبي. ومثله في (ن) عن عبد الله بن الحارث، إلى غير ذلك مما ذكروه في ترجمته.
أقول: فمن العجب أن البخاري يروي في صحيحه عن هذا الكذاب المنافق الداعية إلى المذهب السوء، ولا يروي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ولا عن الإمام محمد بن عبد الله النفس الزكية، وكذلك باقي أرباب صحاحهم لم يرووا عن أكثر آل محمد وثقله الأصغر، ويروون عن هذا الرجس وأشباهه.
ق (العلاء بن زيد) قال أبو حاتم والدارقطني: متروك. وقال ابن المديني: يضع الحديث.
ت (العلاء بن مسلمة الرواسي) قال الأزدي: لا تحل الرواية عنه، وقال ابن طاهر: يضع الحديث، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات.
ق (علي بن ظبيان) قاضي بغداد، قال ابن معين: كذاب خبيث، وقال (د): ليس بشيء، وقال أبو حاتم، و (س)، وأبو الفتح: متروك.
د ت ق (علي بن عاصم بن صهيب الواسطي)، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال يزيد بن هارون: ما زلنا نعرفه بالكذب، (ن) قال (س): متروك. (يب) قال ابن معين مرة: كذاب ليس بشيء، وقال ابن المديني: قال خالد: كذاب فاحذروه، وقال الدارقطني، وابن المديني، وأحمد: يغلط ويثبت على غلطه، وقال ابن أبي خيثمة: قلت لابن معين: إن أحمد يقول: إنه ليس بكذاب، قال: لا والله ما كان عنده قط ثقة!! ولا حدث عنه بشيء!! فكيف صار اليوم عنده ثقة؟!!
خ د س ت (علي بن عبد الله بن جعفر أبو الحسن بن المديني البصري)، قال المروزي: سمعت أحمد كذبه. (يب) قيل لإبراهيم الحربي: أكان ابن المديني يتهم بالكذب؟ فقال: لا، إنما حدث بحديث فزاد فيه كلمة ليرضي بها ابن أبي داود.
أقول: كيف يجتمع نفي التهمة عنه والإقرار بزيادته في الحديث عمدا؟! فتأمل!
ق (علي بن عروة)، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال ابن حبان: يضع الحديث، وكذبه صالح جزرة.

ت (علي بن مجاهد الكابلي) قال يحيى بن الضريس: كذاب، وقال ابن معين: يضع الحديث، وزاد في (يب): صنف كتاب المغازي، فوضع للكل إسناداً، وفي (يب): قال محمد بن مهران: كذاب.
خ (علي بن أبي هاشم عبيد الله)، (يب) قال أبو حاتم: ترك الناس حديثه، وقال الأزدي: ضعيف جدا.
ت ق (علي بن يزيد بن أبي هلال الألهاني)، قال الدارقطني: متروك. وقال (س): ليس بثقة. (يب) قال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. وقال (س) في موضع والأزدي والبرقي: متروك، وقال الساجي: اتفق أهل العلم على تضعيفه.
ت ق (عمار بن سيف الضبى أبو عبد الرحمن)، (يب) قال (خ): منكر الحديث ذاهب، وقال أبو نعيم: لا شيء، وقال الدار قطني: متروك.
م ت ق (عمار بن محمد الثوري أبو اليقظان) ابن أخت سفيان الثوري، قال ابن حبان: استحق الترك، وقال (خ): مجهول.
ت ق (عمارة بن جوين) أبو هارون العبدي البصري، قال أحمد: ليس بشيء، وقال (س): متروك، وقال الجوزجاني: كذاب مفتر، وقال شعبة: لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أحدث عنه، وقال ابن معين: لا يصدق في حديثه، وقال الدارقطني: يتلَوَّن خارجي وشيعي، يعتبر بما يرويه عنه الثوري. (يب) قال حماد بن زيد: كذاب، بالعشي شيء وبالغداة شيء، وقال أبو أحمد الحاكم: متروك، وقال ابن علية: يكذب، وقال عثمان ابن أبي شيبة: كان كذابا، وقال ابن البرقي: أهل البصرة يضعفونه، وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ضعيف الحديث، وقد تحامل بعضهم فنسبه إلى الكذب، وكان فيه تشيع، وأهل البصرة يفرطون فيمن يتشيع بين أظهرهم، لأنهم عثمانيون. وقال في (يب): كيف لا ينسبونه إلى الكذب وقد روى ابن عدي في الكامل بسنده عن بهز بن أسد قال: أتيته فقلت: أخرج إلي ما سمعت من أبي سعيد، فأخرج لي كتابا فإذا فيه: حدثنا أبو سعيد أن عثمان أدخل في حفرته وإنه لكافر بالله؟! فهذا كذب ظاهر على أبي سعيد.

4 (عمارة بن حديد البجلي) قال أبو زرعة: لا يعرف، (ن): مجهول، كما قال الرازيان، (يب) قال أبو حاتم وابن السكن: مجهول.
ت ق (عمر بن راشد بن شجرة) أبو حفص اليمامي، (ن) قال ابن معين: ليس بشيء، (يب) قال الدارقطني: متروك، وقال ابن حزم: ساقط، وقال ابن حبان: يضع الحديث.
د ق (عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة)، قال الدارقطني: متروك، (يب) قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: متروك، وقال جرير بن عبد الحميد: كان يشرب الخمر.
ع (عمر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي البصري أبو جعفر)، قال ابن سعد: يدلس تدليسا شديدا، يقول: سمعت وحدثنا ثم يسكت، فيقول: هشام بن عروة والأعمش. (يب) قال أحمد وابن معين والساجي وعمر بن شيبة: يدلس.
د س (عمر بن معتب) ويقال: ابن أبي معتب المدني، (ن): لا يعرف، (يب) قال أحمد وأبو حاتم: لا أعرفه، وذكره العقيلي وغيره في الضعفاء.
ت ق (عمر بن هارون البلخي) مولى ثقيف، قال (س) وأبو علي الحافظ: متروك. (ن) قال يحيى: كذاب خبيث، وقال صالح جزرة: كذاب، وقال أحمد وابن مهدي: متروك. (يب) قال أبو زكريا: كذاب خبيث، وقال إبراهيم بن موسى: تركوا حديثه، وقال ابن معين: يكذب.
4 (عمرو بن بجدان)، (يب) قال أحمد وابن القطان: لا يعرف. (ن): وُثِّق مع جهالته.
أقول: هذا من الجمع بين المتضادين ،كالتحسين له مع الجهل بحاله، ففي (ن) بعد ذكر حديث له قال: حسَّنه (ت) ولم يُرَقِّه إلى الصحة للجهل بحال عمرو!!!
ق (عمرو بن خالد الواسطي)، قال ابن معين وأحمد: كذاب، وقال وكيع: كان في جوارنا يضع الحديث، (ن) قال الدارقطني: كذاب، (يب) قال إسحاق بن راهويه وأبو زرعة: يضع الحديث، وقال (د): كذاب، وقال (س): متروك.

ت ق (عمرو بن دينار البصري أبو يحيى الأعور) قهرمان آل الزبير بن شعيب البصري، قال ابن معين مرة: ذاهب، ومرة: ليس بشيء. (يب) قال (س): ليس بثقة، وقال (د): ليس بشيء، وقال ابن حبان: ينفرد بالموضوعات عن الأثبات.
م ت س ق (عمرو بن سعيد بن العاص الأموي) المعروف بالأشدق. (يب): ولي المدينة لمعاوية ويزيد، ثم طلب الخلافة وغلب على دمشق، ثم قتله عبد الملك بعد ما أعطاه الأمان، ثم نقل عن الطبري أنه كان واليا ليزيد على المدينة وكان يجهز الجيوش إلى قتال ابن الزبير، فحدثه أبو شريح أن مكة حرام فأجابه عمرو بأن الحرم لا يعيذ عاصيا، ثم قال: وكان عمرو أول من أسرّ البسملة في الصلاة مخالفة لابن الزبير، لأنه كان يجهر بها، روى ذلك الشافعي وغيره بإسناد صحيح.
أقول: لا يسع المقام ذكر مخازي هذا الفاسق الملقب بلطيم الشيطان، المخاطب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد قتل الحسين عليه السلام وهو على المنبر بقوله: ثار بثارات يا رسول الله!!! فيا عجبا من القوم كيف يحتجون بروايته؟! وكيف يثقون به في دينهم وهو لا دين له؟! ولكن لا عجب فإنه ليس بأسوأ من ابن العاص ومروان وسمرة وأشباههم!!!
د (عمرو بن عبد الله بن الأسوار اليماني)، سرق كتابا من عكرمة فنسخه، وقال هشام بن يوسف القاضي: ليس بثقة، وقال ابن معين: كان سيء الأخذ في حال تحمله من عكرمة، كان يشرب فيقول عكرمة: اطلبوه فيجده فيقوم وهو سكران، فيقول له عكرمة:

أصبب على صدرك من بردها ... إني أرى الناس يموتونا

(يب): كان معمرا إذا حدث أهل البصرة سماه، وإذا حدث أهل اليمن لا يسميه.
أقول: انظر واعتبر!!!
خ د (عمرو بن مرزوق أبو عثمان الباهلي البصري)، قال ابن المديني: اتركوا حديث العمرين يعنيه وعمرو بن حكام، (يب) قال العجلي وابن عمار: ليس بشيء، وقال ابن المديني: ذهب حديثه، وقال الأزدي: كان علي بن المديني صديقا

لأبي داود، وكان أبو داود لا يحدث حتى يأمره علي، وكان ابن معين يطرئ عمرو بن مرزوق ويرفع ذكره، ولا يصنع ذلك بأبي داود لطاعته لعلي، وقال سليمان بن حرب: جاء عمرو بما ليس عندهم فحسدوه.
أقول: تدبر في هذه الأحوال واعرف منازل هؤلاء الرجال!! ومن المضحك ما في (يب) قال ابن عدي: سمعت أحمد بن محمد بن مخلد يقول: لم يكن بالبصرة مجلس أكبر من مجلس عمرو بن مرزوق، كان فيه عشرة آلاف رجل. ليت شعري أي مجلس يسع هذا المقدار؟! وأي صوت يبلعهم إلا أن يرقى في المنام على أعواد الأوهام، وأسخف من ذلك ما في (يب) و (ن) أنه قيل له: أتزوجت ألف امرأة؟! قال: أو زيادة. وقد منع الله تعالى من الجمع بين أكثر من أربع، فكيف يقع عادة زواج أكثر من ألف امرأة على التعاقب؟!!
م د ت س (عمرو بن مسلم الجندي اليمامي صاحب طاووس)، (يب) قال ابن خراش وابن حزم: ليس بشيء، وقال ابن المديني: ذكره يحيى بن سعيد فحرك يده وقال: ما أرى هشام بن حجير إلا أمثل منه. قلت له: أضرب على حديث هشام؟ قال: نعم. وقال عبد الله بن أحمد: قلت لابن معين: عمرو بن مسلم أضعف أو هشام بن حجير؟ فضعف عمروا ، وقال: هشام أحب إلي.
أقول: سيأتي إن شاء الله في ترجمة هشام أن ابن معين ضعفه جدا.
ت ق (عمرو بن واقد الدمشقي) مولى بني أمية، روى الفسوي عن دحيم: لم يكن شيوخنا يحدثون عنه، قال: وكأنه لم يشك أنه يكذب. وقال مروان الطاطري: كذاب، وقال الدارقطني: متروك. (ن): هالك، قال أبو مسهر: ليس بشيء. وقال (س) والبرقاني: متروك.
س ق (عمران بن حذيفة)، (ن): لا يعرف، (يب): أحد المجاهيل.
خ د س (عمران بن حطان السدوسي) لعنه الله وضاعف عذابه، (يب) قال الدارقطني: متروك لسوء اعتقاده وخبث مذهبه، قال المبرد في الكامل: كان رأس القعد من الصفرية وفقيههم وخطيبهم، قال في (يب): والقعد الخوارج لا يرون

الحرب، بل ينكرون على أمراء الجور حسب الطاقة، ويزينون مع ذلك الخروج، ولكن ذكر أبو الفرج الأصبهاني أنه صار قعديا لما عجز عن الحرب.
أقول: أي عذر للبخاري في الاحتجاج بحديثه وهو من الدعاة إلى النفاق ومذهب السوء؟! وعندهم أن الداعية لغير مذهبهم غير معتبر الرواية، وإن زعم (د) أن الخوارج أصح ذوي الأهواء حديثا، على أنه قد رده في (يب) فقال: ليس على إطلاقه، فقد حكى ابن أبي حاتم عن القاضي عبد الله بن عقبة المصري وهو ابن لهيعة عن بعض الخوارج ممن تاب أنهم كانوا إذا هووا أمراً صيروه حديثا، وهذا هو المناسب لمروقهم عن الدين بنص النبي الأمين عليه السلام، وهل يُرجا ممن لا يحترم دماء المسلمين وأموالهم، ولا يرعى حرمة أخي النبي ونفسه أن يكون صادقا في قوله، ثقة في نقله؟!
وقد ذكر في (يب) أن بعضهم اعتذر للبخاري بأنه أخرج عنه قبل أن رأى ما رأى، فقال: فيه نظر، لأنه أخرج له من رواية يحيى بن أبي كثير عنه، ويحيى إنما سمع منه في حال هربه من الحجاج، وكان الحجاج طلبه ليقتله من أجل المذهب، وقصته في هربه مشهورة.
ثم قال في (يب): ذكر أبو زكريا الموصلي عن محمد بن بشير العبدي الموصلي قال: لم يمت عمران بن حطان حتى رجع عن رأي الخوارج، وهذا أحسن ما يعتذر به عن تخريج (خ) له، وفيه: أن التوبة المتأخرة لو سلمت لا تنفع في إخراجه عنه، وهو على مذهبه الفاسد، وفي حال لا يصح الإخراج عنه بها، فلم يبق للبخاري عذر إلا أنه يعظمه في نفسه، ويشكر قوله في مدح ابن ملجم لعنه الله:

يا ضربة من تقي ما أراد بها ... إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
أوفى البرية عند الله ميزانا
إني لأذكره يوما فأحسبه

د ت (عمران بن خالد أبو خالد)، قال ابن عدي والعقيلي: مجهول.
ع (عمير بن هاني العنسي) أبو الوليد الدمشقي الدارابي، قال (د): كان قدريا، (ن): قال العباس بن الوليد بن صبيح: قلت لمروان بن محمد: لا أرى سعيد بن عبد العزيز روى عن عمير بن هاني، فقال: كان أبغض إلى سعيد من النار.

6 / 63
ع
En
A+
A-