أقول: ذكروا فيه ما يسود وجهه ووجوه من اتخذوه حجة، من السب لإمام المتقين، وأخ النبي الأمين، فعليه لعنة الله أبد الآبدين، وذكروا فيه أنه داعية لمذهبه السوء، وأنه كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديث ينتقص بها أمير المؤمنين عليه السلام، ولكنه مع هذا الكذب وذلك النفاق طفحت كلماتهم بتوثيقه، واحتجوا به في صحاحهم!!!
4 (حسام بن مصك الأزدي البصري) قال ابن معين: ليس بشيء، وقال الدارقطني: متروك. وقال أحمد: مطروح الحديث. (يب) قال الفلاس: متروك. وقال ابن المبارك: ارم به، وقال ابن معين مرة: لا يكتب من حديثه شيء. وقال ابن المديني: لا أحدث عنه بشيء.
ت ق (الحسن بن علي النوفلي الهاشمي)، قال الدارقطني: ضعيف واه. (يب) قال الحاكم وأبو سعيد النقاش: يحدث عن أبي الزناد بأحاديث موضوعة.
ت ق (الحسن بن عمارة بن المضرب الكوفي الفقيه)، قاضي بغداد زمن المنصور، قال أحمد: متروك، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال شعبة: يكذب، وقال ابن المديني: يضع الحديث، وقال أبو حاتم ومسلم والدارقطني وجماعة: متروك. (يب) قال أحمد مرة: أحاديثه موضوعة، وقال ابن معين: لا يكتب حديثه.
ع (الحسن أبو سعيد بن يسار أبي الحسن البصري)، مولى الأنصار، (ن) كثير التدليس. (يب) قال ابن حبان: يدلس، وقال يونس بن عبيد: ما رأيت رجلا أطول حزنا منه.
أقول: هذا من دعاء أمير المؤمنين عليه السلام عليه بأن لا يزال مسوءا، وذكره ابن أبي الحديد في المنحرفين عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: وممن قيل إنه كان يبغض عليا عليه السلام ويذمه الحسن البصري.
ت ق (الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب)، قال (س): متروك. وقال الجوزجاني: لا يشتغل به، وقال (خ): قال علي: تركت حديثه.
ت ق (الحسين بن قيس الرحبي الواسطي)، وقال أحمد و (س) والدارقطني: متروك. وقال (خ): لا يكتب حديثه. (يب) قال أحمد وابن معين: ليس بشيء، ونقل ابن الجوزي عن أحمد: أنه كذَّبه، وقال الساجي: ضعيف متروك، يحدث ببواطيل.
د س (حشرج بن زياد الأشجعي)، (ن): لا يعرف، (يب) قال ابن حزم وابن القطان: مجهول.
ت (حصين بن عمر الأحمسي)، (يب): نهى أحمد من الحديث عنه، وقال: يكذب، وقال ابن خراش: كذاب، وقال مسلم وأبو حاتم: متروك الحديث.
خ د س ت (حصين بن نمير الواسطي أبو محسن الضرير)، (ن) قال ابن معين: ليس بشيء، (يب) قال أبو خيثمة: أتيته فإذا هو يحمل على علي فلم أعد إليه.
ت ق (حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي) صاحب القراءة، قال ابن خراش: كذاب يضع الحديث، وقال أبو حاتم: متروك لا يصدق، وقال (خ): تركوه، (يب) قال ابن مهدي: والله لا تحل الرواية عنه، وقال ابن المديني: تركته على عمد، وقال مسلم و (س): متروك. وقال (س): لا يكتب حديثه.
4 (حماد بن أسامة أبو أسامة)، (ن) قال المعيطي: كثير التدليس، وقال سفيان الثوري: إني لأعجب كيف جاز حديثه؟! كان أمره بَيِّنا، كان من أسرق الناس لحديث جيد، ومثله في (يب) عن سفيان بن وكيع، وفي (يب) أيضا قال ابن سعد: يدلس ويبين تدليسه، وحكى الأزدي في الضعفاء عن سفيان بن وكيع قال: كان يتبع كتب الرواة فيأخذها وينسخها، قال لي ابن نمير أن احسن لأبي أسامة يقول: إنه دفن كتبه ثم تتبع الأحاديث بعدُ من الناس.
م 4 (حماد بن أبي سلمان مسلم الأشعري الفقيه الكوفي)، قال الأعمش: غير ثقة. (ن) قال الأعمش: ما كنا نصدقه. (يب): قال أحمد عند حماد بن سلمة عنه تخليط كثير، وقال حبيب بن أبي ثابت: كان حماد يقول: قال إبراهيم. فقلت: والله إنك لتكذب على إبراهيم وإن إبراهيم ليخطئ.
خ (حماد بن حميد) عن عبيد الله بن معاذ، (يب): لم يعرف إلا بهذا الحديث، وقال ابن عدي: لا يعرف. (ن): لا يدري من هو.
ت (حمزة بن أبي حمزة النصيببي) قال الدارقطني و (س): متروك. وقال (د) وابن معين: ليس بشيء. وقال ابن عدي: يضع الحديث، وقال أيضا: عامة مروياته موضوعة. وقال الحاكم: يروي أحاديث موضوعة.
ع (حميد بن أبي حميد تيرويه الطويل أبو عبيدة البصري)، طرح زائدة حديثه. (يب) قال ابن حبان: يدلس. (ن): يدلس.
د س (حنان بن خارجة السلمي الشامي)، (ن): لا يعرف. (يب) قال القطان: مجهول الحال.
ت ق (حنظلة بن عبد الله السدوسي البصري)، قال القطان: تركته عمدا، (ن) قال ابن معين: ليس بشيء. (يب) قال ابن معين: ليس بثقة ولا دون الثقة. وقال ابن حبان: اختلط بآخرة حتى كان لا يدري ما يحدث به فاختلط حديثه القديم بحديثه الأخير.
حرف الخاء
ت ق (خارجة بن مصعب السرخسي)، قال ابن معين: كذاب. وقال (خ): تركه ابن المبارك ووكيع. (يب) قال (س) وابن خراش وأبو أحمد الحاكم: متروك. وقال ابن سعد: اتقى الناس حديثه فتركوه. وقال ابن حبان: يدلس ويروي ما وضعوه على الثقات عن الثقات. وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف عند جميع أصحابنا.
ت ق (خالد بن إلياس)، ويقال: إياس العدوي، قال (خ): لسي بشيء. وقال أحمد و (س): متروك. وقال ابن معين: ليس بشيء لا يكتب حديثه. (يب) قال (س) مرة: ليس بثقة لا يكتب حديثه. وقيل لأبي حاتم: يكتب حديثه؟ فقال: زحفا. وقال (ت): ضعيف عند أهل الحديث، وقال ابن عبد البر: ضعيف عند جميعهم، وقال الحاكم والنقاش: روى أحاديث موضوعة.
م 4 (خالد بن سلمة بن العاص المخزومي) المعروف بالفأفاء، قال جرير: كان مرجئا ويبغض عليا [عليه السلام]، (يب) قال ابن عائشة: كان ينشد بني مروان الأشعار التي هجا بها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
أقول: ما ترى لو قيل: إن فلانا يبغض الشيخين ويحفظ هجاءهما وينشده، أي رجل يكون عند أهل السنة؟! وهل يمكن أن يوثقه أحد منهم، أو يثني عليه؟! كما فعلوا مع هذا الرجس الخبيث المنافق!! ولكن لا عجب من احتجاجهم بروايته وتوثيقه، فإن من كان أئمته وخلفاؤه يأنسون بهجاء سيد النبيي صلى الله عليه وآله وسلم فحقيق أن يتخذ هذا الشيطان المارد حجة دينه!!!
د س (خالد بن عرفطة وابن عرفجة)، (ن): لا يعرف، قال أبو حاتم والبزار: مجهول. وزاد أبو حاتم: لا أعرف أحداً اسمه خالد بن عرفطة سوى الصحابي.
أقول: والصحابي خرج على سيد شباب أهل الجنة بكربلاء تحت راية ابن زياد ويزيد. قال في (يب): قتله المختار بعد موت يزيد وهو أيضا من رواة (ت) (س).
د (خالد بن عبد الرحمن القسري)، (يب) قال ابن معين: كان واليا لبني أمية، وكان رجل سوء، وكان يقع في علي بن أبي طالب [عليه السلام]. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه، له أخبار شهيرة وأقوال فضيعة، ذكرها ابن جرير وأبو الفرج والمبرد وغيرهم.
أقول: قال ابن خلكان في ترجمته: كان يُتهم في دينه، ثم ذكر من أحواله ما هو بالكفر أشبه.
د ق (خالد بن عمرو الأمومي السعيدي)، قال صالح جزرة: يضع الحديث، وذكر له ابن عدي مناكير، وقال: عندي أنه وضعها على الليث، فإن نسخة الليث عندنا ليس فيها شيء من هذا. (يب) قال ابن معين مرة: ليس بشيء، وأخرى: كذاب، وقال أبو حاتم: متروك، وقال أحمد: أحاديثه موضوعة. وقال (د): ليس بشيء.
ق (خالد بن يزيد الدمشقي)، قال أحمد: ليس بشيء، وقال ابن معين: لم يرض أن يكذب على أبيه حتى كذب على الصحابة. وقال (د): متروك.
خ م س (خيثم بن عراك بن مالك)، (يب) قال ابن حزم: لا تجوز الرواية عنه، وقال سعيد بن زنبر ومصعب الزبيري: استفتى أمير المدينة مالكا عن شيء فلم يفته، فأرسل إليه ما منعك من ذلك؟! قال: لأنك وليت خيثما على المسلمين، فلما بلغه ذلك عزله.
ع (خلاس بن عمرو البصري الهجري)، كان يحيى القطان يتوقى حديثه عن علي [عليه السلام]. (يب) قال (د): لم يسمع من حذيفة، وقال أيضا: يخشون أن يحدث من صحيفة الحارث الأعور، وقال أبو حاتم: يقال وقعت عنده صحف عن علي [عليه السلام]، وقال الأزدي: تكلموا فيه يقال: كان صحفيا.
ق (الخليل بن زكريا البصري)، قال القاسم المطرز: هو والله كذاب. وقال الأزدي: متروك.
حرف الدال
ع (داود بن الحصين الأموي) مولاهم، قال ابن عيينة: كنا نتقي حديثه، وقال أبو حاتم: لولا أن مالكا روى عنه لترك حديثه، وقال ابن حبان: كان يذهب مذهب الشَّراة.
ت ق (داود بن الزبرقان الرقاشي)، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: متروك، وقال الجوزجاني: كذاب. (ن) قال (د): ضعيف ترك حديثه. (يب) قال (د): ليس بشيء، وقال ابن المديني: كتبت عنه يسيرا ورميت به وضعفه جدا، وقال يعقوب بن أبي شيبة والأزدي: متروك. وقال (س): ليس بثقة.
ق (داود بن المجبر) قال الدارقطني: متروك. (يب) قال صالح بن محمد: يكذب، وكذبه أحمد، وقال ابن حبان: يضع الحديث. وقال (س) والأزدي: متروك.
ت ق (داود بن يزيد الأودى الأعرج) كان يحيى وابن مهدي لا يحدثان عنه، وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال (س): ليس بثقة. (يب) قال ابن المديني: لا أروي عنه، وقال الأزدي: ليس بثقة.
4 (دراج بن سمعان أبو السمح المصري)، قال الدارقطني: متروك، وقال فضلك الرازي: ما هو بثقة ولا كرامة.
حرف الذال
ت ق (ذؤاد بن علبة الحارثي أبو المنذر)، (يب) قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أيضا: لا يكتب حديثه. وقال (س) مرة: ليس بثقة، وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما لا أصل له، وعن الضعفاء ما لا يعرف.
حرف الراء
م ت س (رياح بن أبي معروف المكي)، (يب): كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وكان عبد الرحمن يحدث عنه ثم تركه.
ت ق (الربيع بن بدر أبو العلاء البصري) المعروف بعليلة، قال ابن معين: ليس بشيء. وقال (س): متروك. (يب) قال (د): لا يكتب حديثه، وقال الأزدي وابن خراش والدارقطني ويعقوب بن سفيان: متروك، وقال أبو حاتم: لا يشتغل به ولا بروايته. وقال (س): ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
ت ق (رشدين بن سعد بن مفلح) أبو الحجاج المصري، قال ابن معين: ليس بشيء. وقال (س): متروك. (يب) قالا أيضا: لا يكتب حديثه، وقال ابن بكير: رأيت الليث أخرجه من المسجد.
ت (روح بن أسلم الباهلي)، قال عفان: كذاب. (يب) قال الدارقطني: ضعيف متروك.
حرف الزاي
ع (زكريا بن أبي زائدة) صاحب الشعبي أبو يحيى الكوفي، قال أبو زرعة: يدلس كثيرا عن الشعبي، وقال أبو حاتم: يدلس. (يب) قال (د): ليس بشيء، قال أبو يحيى بن زكريا: لو شئت سميت لك من بين أبي وبين الشعبي.
م ت س ق (زمعة بن صالح الجندي اليمامي) نزيل مكة، قال (خ): تركه ابن مهدي أخيرا. (يب) قال (د): لا أخرج حديثه، وقال ابن خزيمة: أنا بريء من عهدته.
د س (زميل بن عباس المدني الأسدي) مولى عروة بن الزبير. (يب) قال أحمد: لا أدري من هو، وقال الخطابي: مجهول.
ع (زهير بن محمد التميمي المروزي)، (ن) قال ابن عبد البر: ضعيف عند الجميع. وقال ابن حبان: يخطئ ويخالف.
ع (زهير بن معاوية أبو خيثمة الكوفي الجعفي)، (يب): عاب عليه بعضهم أنه كان ممن يحرس خشبة زيد بن علي [عليه السلام] لما صلب.
ع (زياد بن جبير بن حبة الثقفي البصري)، (يب): روى ابن أبي شيبة قال: كان يقع في الحسن والحسين [عليهما السلام].
خ م ت ق (زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي العامري) ضعفه ابن المديني، وقال: كتبت عنه وتركته. (يب) قال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء.
ع (زياد بن علاقة بن مالك الثعلبي بن أبي قطبة)، (يب) قال الأزدي: سيء المذهب، كان منحرفا عن أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ت ق (زيد بن جبير أبو جبيرة الأنصاري)، قال (خ): متروك، وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه. (يب) قال الأزدي: متروك، وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ضعيف.
س ق (زيد بن حيان الرقي) قال ابن معين: لا شيء، وقال أحمد: ترك حديثه.
4 (زيد بن الحواري الحواري) مولى زياد بن أبيه قاضي هراة، قال ابن معين: لا شيء. (يب) قال العجلي: ليس بشيء، وقال ابن حبان: يروي عن أنس أشياء موضوعة.
حرف السين
ع (سالم بن أبي الجعد رافع)، (ن): يدلس، قال أحمد: لم يسمع من ثوبان ولم يلقه.
أقول: ذكروا من نحو هذا كثيرا.
خ د س ق (سالم بن عجلان الأفطس الأموي) مولاهم الجزري الحراني، قال ابن حبان: ينفرد بالمعضلات عن الثقات، ويقلب الأخبار، اتهم بأمر سوء فقتل صبرا. (يب) قال السعدي: كان يخاصم في الإرجاء داعية. (ن) قال النسوي: مرجيء معاند.
ق (السري إسماعيل ابن عم الشعبي)، قال القطان: استبان لي كذبه في مجلس، وقال أحمد: ترك الناس حديثه، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال (س): متروك.
ت ق (سعد بن طريف الأسكاف الحنظلي الكوفي)، قال ابن معين: لا يحل لأحد أن يروي عنه، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: يضع الحديث. (يب) قال (س) والأزدي: متروك.
د س ت (سعد بن عثمان الرازي الدمشقي)، (ن): لا يدري من هو.
4 (سعيد بن حبان التيمي) من تيم الرباب، (ن): لا يكاد يعرف، (يب) قال ابن القطان: مجهول.
م د ت ق (سعيد بن زيد بن درهم) أخو حماد، قال السعدي: يضعفون حديثه. (يب) قال يحيى بن سعيد: ضعيف جدا، وقال أيضا: ليس بشيء.
ت ق (سعيد بن محمد الوراق)، (ن) قال ابن معين: ليس بشيء، وقال (س): ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك.
ع (سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري)، (ن): متفق عليه مع أنه كان يدلس عن الضعفاء، ولا عبرة بقول من قال يدلس ويكتب عن الكذابين. (يب)
قال ابن مبارك: حدث سفيان بحديث فجئته وهو يدلسه، فلما رءاني أستحيي وقال: نرويه عنك، وقال أبن معين: مرسلات سفيان بحديث فجئته وهو يدلسه، فلما رءاني استحيئ وقال: نرويه عنك، وقال ابن معين: مرسلات سفيان شبه الريح، ومثله عن (د) قال: ولو كان عنده شيء لصاح به.
أقول: روى الذهبي في تذكرة الحفاظ بترجمة سفيان عن الفرياني قال: سمعت سفيان يقول: لو أردنا أن نحدثكم بالحديث كما سمعناه ما حدثناكم بحديث واحد. فليت شعري كيف مع هذا يقولون هو أمير المؤمنين في الحديث؟!
وذكر في تذكرة الحفاظ: أن القطان قال في حقه: سفيان فوق مالك في كل شيء، وأن الأوزاعي قال: لم يبق مَن تجتمع عليه الأمة بالرضا والصحة إلا سفيان. ولا غرو أن يسموه أمير المؤمنين في الحديث إذا كان أمير المؤمنين في وجوب الطاعة مثل معاوية ويزيد والوليد وأشباههم!!! وإذا كان هذا المدلس الذي لم يحدث بحديث كما سمع أعظم علمائهم وأوثقهم، فما حال سائر رواتهم؟! فتدبر وتبصر!!
ع (سفيان بن عيينة الهلالي)، قال يحيى بن سعيد: أشهد أنه اختلط سنة 97، فمن سمع منه فيها فسماعه لا شيء. قال في (ن): سمع منه فيها محمد بن عاصم، ويغلب على ظني أن سائر شيوخ الأئمة الستة سمعوا منه قبلها.
أقول: لو صدق في غلبة ظنه فالظن لا يغني من الحق شيئا. وفي (ن): يدلس. وفي (يب) أورد أبو سعيد السمعاني بسند له قوي إلى عبد الرحمن بن بشر بن الحكم قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قلت لابن عيينة: كنت تكتب الحديث وتحدث اليوم وتزيد في إسناده وتنقص منه، فقال: عليك بالسماع الأول فإني قد سمنت.
ت ق (سفيان بن وكيع بن الجراح)، قال أبو زرعة: يتهم بالكذب. زاد في (يب) عنه: لا يشتغل به. وفي (يب) قال (س): ليس بثقة، وقال مرة: ليس بشيء، وقال الأخرى: امتنع (د) من التحديث عنه.
ق (سلام بن سليم) أو سلم الطويل، (ن) قال (خ): تركوه. وقال (س): متروك. (يب) قال ابن خراش: كذاب، وقال أبو حاتم: تركوه، وقال (س): لا يكتب حديثه.
م 4 (سلم بن عبد الرحمن النخعي الكوفي) أخو حصين، (ن): اتهمه بعض الحفاظ، وقال إبراهيم النخعي: كذاب.
س ق (سلمة بن الأزرق) حجازي، (ن): لا يعرف. (يب) قال ابن القطان: لا يعرف حاله ولا أعرف أحدا من المصنفين في كتب الرجال ذكره.
د س ت (سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري)، قال (د) والدارقطني: متروك. وقال (خ): تركوه. وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث. (يب) قال أحمد: ليس بشيء. وقال (س): لا يكتب حديثه، وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات، وقال أبو حاتم و(ت) وابن خراش وأبو أحمد الحاكم وغير واحد: متروك.
م 4 (سليمان بن داود أبو داود الطيالسي البصري الحافظ)، قال إبراهيم بن سعيد الجوهري: أخطأ في ألف حديث. (ن) قال محمد بن منهال الضرير: كنت أتهم أبا داود، قال لي: لم اسمع من ابن عون، ثم سألته بعد سنة أسمعت من ابن عون، قال: نعم، نحو عشرين حديثا. ونحوه في (يب)، وفي الكتابين قال محمد بن منهال: قال يزيد بن بزيع: حدثتُ بحديثين أبا داود فكتبهما عني، ثم حدث بهما عن شعبة، قال في (ن): دلسهما عنه، فكان ماذا.
أقول: كان الكذب والخيانة، وعدم الثقة والأمانة.
ع (سليمان بن طرخان أبو المعتمر البصري)، (يب) قال ابن معين: يدلس. وقال يحيى بن سعيد: مرسلاته شبه لا شيء. وقال: ما روى عن الحسن وابن سيرين، وقال ابن المبارك: لم يسمع من أبي العالية، وقال أبو زرعة: لم يسمع من عكرمة، وقال النهدي: لم يسمع من نافع ولا عطاء. (ن) قيل: إنه كان يدلس عن الحسن وغيره ما لم يسمعه.