لمحة عن الجذور التاريخية للزيدية
بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله حصل الخلاف المعروف بين الصحابة. وقد كان الخلاف في بداية أمره في المرجعيات والقيادات. وكان الخلاف بين المرجعية السياسية للمستحق من أهل بيت رسول الله، المتمثلة آنذاك في الإمام علي، وبين مرجعية غيره. والناظر لطبيعة الخلاف كما ابتدأ قد لا يتوقع أن يؤدي إلى خلافات كبيرة في الدين، ما دام الأمر يقتصر على السياسة والقيادة. إلا أن إقصاء الإمام علي عن القيادة السياسية أنتج: أولاً: إقصاؤه عن المرجعية الدينية في وقتٍ كان المسلمون أحوج ما يحتاجون إلى من يعرف أمور دينهم. هذا الإقصاء ترك فراغاً في القيادة الدينية، تم ملؤه بجماعة من الصحابة والتابعين حصل بسببها الخلاف حول أمور الدين. وقد قلل هذا الإقصاء من نظرة الناس آنذاك إلى قيمة الدور الذي يمكن أن يقوم به الإمام علي%، فحتى عندما وصل إلى الخلافة كانت النفوس قد نفرت عنه، أو جهلت قدره. ثانياً: إن إقصاء الإمام علي عن القيادة السياسية أفرز المناخ المناسب لبروز القيادة السياسية الأموية. هذه القيادة رأت في العقائد وسيلة جيدة لتبرير أعمالها، وإضفاء الشرعية على وجودها في قمة الهرم السياسي الإسلامي؛ فأثرت هذه الدولة على الدين وذلك من خلال تشجيع جماعات توافق هواها ، وإعلاء مكانتهم الدينية بين الناس. وقد قتلت الدولة الأموية أو نفت كل من يختلف معها في هذا الأمر. إن قسوة الأمويين مع من خالفهم في العقيدة جهارا لم تكن مجرد قسوة سياسية. لقد كانت المجاهرة بالخلاف تهديدا لمشروعهم البعيد والذي لا يمكنهم التفريط فيه، وخصوصاً فيما أشاعوه بين الناس من وجوب طاعة الحاكم الظالم المتسلط على البلاد والعباد. وقد أكدوا هذا الرأي من خلال دعوتهم الحثيثة إلى الإيمان بالجبر. والخلاصة إن إقصاء الإمام علي، وإقصاء أهل بيته فيما بعد، عن أمور المرجعية الدينية قد أدى إلى بروز مرجعيات دينية أخرى إما مُسَيَّسة تخدم الأهواء الأموية؛

وإما نصف متعلمة أو جاهلة لعبت دوراً سلبياً على المعرفة الدينية بغير سوء قصد. لقد كان في تقليل شأن أهل البيت في تلك الفترة الدور الجوهري في القضاء على المعرفة الدينية الصحيحة، وعلى انتشار المعارف الدينية المنحرفة والمخطئة، مثل التجسيم، والجبر، والإرجاء، ووجوب طاعة أولى الأمر الظلمة. وكما سبق ذكره فإن جماعة قد التزمت للقيادة السياسية للإمام علي ومن ثم للقيادة السياسية والفكرية لبنيه عندما ظهر الخلاف الديني؛ وهذه الجماعة هي الجذور الأولى للزيدية، وقد عرفت آنذاك بالشيعة. أما المجموعات التي لم تلتزم به فنشأ عنها مختلف المذاهب والتيارات المعروفة. ولا بد من التأكيد هنا على أن التزام الزيدية بقول الإمام علي وقول أهل البيت في أصول الدين ليس التزام تقليد. فلا يجوز تقليد أحد في أصول الدين: التوحيد والعدل. ولكن الالتزام بهم كان يعني الأخذ عنهم. والواقع يُظهر ويدل على أن ما كان عليه الإمام علي وبنوه هو الصواب. كما يجب أن نلاحظ أن التزام الكثير بالقيادة السياسية للإمام علي لم يكن يعني بالضرورة الاسترشاد بمعرفته في كل أمور الدين. ففي حياة الإمام علي نجد أن بعض قادته اتخذ من نفسه محوراً، وهذا الأمر استمر في حياة بنيه. والسبب هو أن الاعتزاء إلى الإمام وبنيه أعطى لكثير من الشخصيات فرصة كبيرة للادعاء وللبروز وللانتفاع. أيضا كان للالتزام بالقيادة السياسية دوافع عملية للبعض، لا علاقة لها بالفكر والدين، أو كان يحقق مصالح شخصية. وقد أثَّر هذا الأمر على هوية الشيعة الفكرية، خصوصاً فيما بعد. إذ كَثُر من يدعي الانتساب إلى التشيع، واتخذت بعض القيادات التي كانت تنتسب إليه مجموعة أفكار نسبتها للإمام علي أو لبنيه لإضفاء شرعية عليها. من هذه الادعاءات نشأ عدد من الفرق الشيعية. وقد استمر هذا الوضع حتى عصر الإمام زيد بن علي. وفي أثناء تلك الظروف بقيت مجموعة من الشيعة الخُلّصُ التي التزمت بالمنحى الفكري

لأئمة أهل البيت". والذي عزز هذا هو أن الشيعة كانوا مستقلين إلى درجة ما في تنظيم أنفسهم عن أهل البيت". فهذا سليمان بن صرد الخزاعي(65هـ) الذي قاد حركة التوابين للثأر من قتلة الحسين بن علي، ثم المختار، ثم ابن الأشعث، ثم الحارث بن سريج (116هـ) ويقال: إنه كان خارجياً، إلا أن ضمن دعوته كان الدعوة إلى الرضا من آل محمد، وهذه الظاهرة وإن خفت بعد حركة الإمام زيد، وبروز جهاد أهل البيت، فإنها لم تنته تماماً، يدل عليه أن الإمام محمد بن إبراهيم لما خرج إنما كان بدعوة وإلحاح من أبي السرايا، الذي كان له جماعة تأتمر بأمره قدمها للجهاد بين يدي الإمام محمد. في حياة الإمام زيد كانت الجماعات الشيعية متعددة الاتجاهات والأهواء، وكل جماعة تنسب ما تقوله لإمام من الأئمة الأحياء. ويظهر أن محور الخلاف بينها آنذاك هو استحقاق الإمامة. هل هو بالوراثة أم لا؟ والذين أثبتوها بالوراثة اختلفوا: هل هي في أبناء الحسين أم في أبناء محمد بن الحنفية؟ وقد افترقوا إلى جماعات متعددة بحسب اختيارهم للإمام. وفي مقابل القائلين بالوراثة كانت الجماعة التي تؤمن بمرجعية وقيادة أهل البيت، ولكن ليس بوصفها وراثة، إنما لكون الأئمة من أهل البيت اتصفوا بتميز بالغ في بيان وتوضيح المشكلات العقائدية؛ وفي حكمة سياسية وقيادية. إن قيمة أهل البيت عند أولئك الشيعة كانت منبثقة من القدر الذي قام به أئمة أهل البيت في خدمة الإسلام. لقد كانت الأمة آنذاك تمر بتحولات فكرية كبيرة وفي هذا قام أهل البيت بدورهم؛ إذ حافظوا على الإسلام كما هو. أيضاً آمنت تلك المجموعة الشيعية آنذاك أن الله تعالى بلطفه وفضله قد تفضل على أهل البيت واصطفاهم وحباهم بما لم يحبُ غيرهم؛ وأمرنا بطاعتهم ومودتهم وتقديمهم على غيرهم. ولكنهم يؤمنون بأن الفرد من أهل البيت لا قيمة حقيقية له إلا إذا خدم الإسلام. وما نراه من احترام الزيدية لمن هم من أهل البيت نسباً، وليس على قدرهم علما

وعملاً، فإنما هو لاحترامهم لأهله الذين خدموا الدين.
إلا أنه قبل ثورة الإمام زيد بن علي%، لم تكن المجموعات الشيعية التي تظهر الموالاة لأهل البيت تتميز كثيراً وذلك لأن الواقع السياسي آنذاك، وهو الواقع الأكثر تأثيراً في تصنيف الناس، كان ينظر إليها بمنظار واحد. أما بعد ثورة الإمام زيد بن علي× فإن الشيعة التي تؤمن بالوراثة تميزت عن تلك التي لا تؤمن بها. والتي لا تؤمن بها سميت بالزيدية. فصارت الزيدية علماً على من يقول بقيادة "الإمام من أهل البيت المستحق لها بالعلم والفضل والجهاد وليس بالوراثة." وسبب التميز يعود: أولاً: إلى أن الدولة الأموية، وبشكل أخص الدولة العباسية صنفت الشيعة إلى صنفين، صنف يمثل معارضة "وهمية" إن صح التعبير، لا داعي للتشديد عليه والتنكيل به إلا في حالات محدودة جداً، وهم من يقولون بالوراثة حيث إن الإمامة عندهم لم تكن تتطلب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فكان يكفيهم ليتشيعوا الإيمان بإمامة إمام من أهل البيت". وصنف يمثل معارضة مُهدِّدَة، وهم الزيدية الذين كانوا يؤمنون بوجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والوقوف في وجه الجبابرة والظلمة، وعدم الخضوع لهم أو الركون إليهم في أمور الدنيا والدين. وثانياً: إلى أن الخلاف بين الشيعة حول الإمامة قد بدأ يأخذ منحنىً اقتصادياً كبيراً آنذاك، مما جعل حرص الأدعياء على المحافظة على مكتسباتهم كبيراً. والناظر للأحوال المادية لمن كان يدعي النيابة عن الإمام سيدرك هذا الوضع. بعد ثورة الإمام زيد بن علي% أطلق على الشيعة التي بايعته الزيدية. وقد شملت هذه التسمية شيعة أئمة أهل البيت المقربين، كما شملت بعض العناصر الشيعيِّة التي لم تكن تتوافق وأئمة أهل البيت في آرائها. فنجد بعضاً ممن كان من الزيدية آنذاك حمل واحتج لنفس المبادئ التي قال بها أئمة أهل البيت". كما أن بعضاً منهم قد حاد عنها، لأسباب متباينة، والذي أريد أن أنبه عليه هنا أن

ليس كل من قال بقيادة الداعي المستحق من أهل البيت كان يؤمن بالتوحيد والعدل. فقد برزت قيادة أئمة أهل البيت من حيث دعوتهم إلى العدل بين الرعية، ولم يكن جميع أنصارهم على نفس مذهبهم. إضافة إلى ذاك فإن الإمام زيداً لم يكن صاحب دعوة مذهبية، ولم يعتمد على الشيعة وإنما كان صاحب دعوة إصلاح في الأمة، وقد سار على هذا النهج الأئمة من بعده. ولكن مع السنين قلت نصرة المجموعات التي كانت تتباين مع أئمة أهل البيت في معتقداتها، وصارت كلمة زيدية تشير إلى المدرسة الفكرية والسياسية التي كان روادها أئمة أهل البيت وشيعتهم الخلص فقط. بعد مقتل الإمام زيد توالت الحركات الثورية لأهل البيت"، فكانت ثورة محمد بن عبدالله النفس الزكية(145هـ)، ثم متابعة أخيه الأمر من بعده (145هـ)، ولولا خيانات داخلية لسقطت الدولة العباسية. ثم قيام الحسين بن علي الفخي، ثم قيام يحيى بن عبدالله بالدعوة التي هزت أركان هارون العباسي وأقام الدنيا وأقعدها إلى أن ظفر به وقتله، مع أنه لم يقم بأي عمل ثوري، ثم قيام أخيه الإمام إدريس بن عبدالله في المغرب وتأسيس دولة هناك استقلت عن الخلافة العباسية إلا أنه لم يمهل فَسُمَّ في سنة 177هـ ، ثم قيام الإمام القاسم بن إبراهيم، ثم قيام دولة أخرى في طبرستان على يد الداعي الحسن بن زيد ، ثم قيام الإمام الهادي في اليمن الذي أسس نواة دولة هناك، ثم قيام الإمام الناصر الأطروش في بلاد الديلم التي أسلمت على يديه، وخلال كل تلك الدعوات كان هناك حركة علمية نشطة تركت لنا الكثير مما نستضيء به، وقد ذكرت بعضها فيما مضى،وهكذا استمرت دعوات أئمة أهل البيت، ودول العدل التي أنشئوها، إلا أنهم في المغرب لم يطل مكثهم لأسباب كثيرة، فبعد نصف قرن من تأسيس الدولة أصابها الوهن، ولم يمض قرن بعد ذلك حتى انتهت. وأما في بلاد طبرستان وبلاد الجيل والديلم، وهي اليوم في شمال إيران، فقد استمرت دولهم هناك فترات طويلة رغم وَهْنٍ كان

يدخلها بسبب دخول الأهواء والمطامع، ولكن مع ذلك تركت لنا نماذج من العدل وكثيرا من العلم. وأما في اليمن فقد استمرت دولتهم في مد وجزر وبقي الزيدية فيها إلى اليوم. وبالله التوفيق.

أهم المصادر والمراجع
1.…الإرشاد إلى سبيل الرشاد، الإمام القاسم بن محمد بن علي، تحقيق محمد يحيى سالم عزان، ط1، 1999م، دار الحكمة اليمانية.
2. الأساس لعقائد الأكياس، الإمام القاسم بن محمد بن علي، ط3، 2000م، مكتبة التراث الإسلامي.
3. الأصول الثمانية، السيد محمد بن الإمام القاسم بن إبراهيم، تحقيق عبد الله بن حمود العزي، ط1، 2001م، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية.
4. الأحكام في الحلال والحرام2/1، الإمام الهادي يحيى بن لحسين، علي بن أحمد بن أبي حريصة، ط3،2003م، مكتبة التراث الإسلامي.
5. الإفادة في تاريخ الإئمة السادة يحيى بن الحسين بن هارون الهاروني، تحقيق إبراهيم مجد الدين وهادي الحمزي، ط1، 2001م، مركز أهل البيت للدراسات الإسلامية.
6. البساط، الإمام الناصر الأطروش، تحقيق عبد الكريم أحمد جدبان، ط1، 1997م، مكتبة التراث الإسلامي.
7. التحف شرح الزلف، العلامة مجد الدين المؤيدي، ط3، 1996م، مكتبة مركز بدر.
8. الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية، العلامة حميد الشهيد بن أحمد بن محمد المحلي، تحقيق د/ المرتضى المحطوري،ط1، 2002م، مكتبة مركز بدر.
9. الزيدية نظرية وتطبيق، علي عبد الكريم الفضيل ط1، 1985م.
10. العقد الثمين في أحكام الائمة الطاهرين، الإمام عبد الله بن حمزة (ع)، تحقيق عبد السلام الوجيه، ط1، 2001م، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية.
11. العقد الثمين في معرفة رب العالمين، الحسين بن بدر الدين، تحقيق محمد يحيى سالم عزان، ط2، 1995م، مكتبة التراث الإسلامي.
12. العقد الثمين في معرفة رب العالمين، الحسين بن بدر الدين، تحقيق إسماعيل المؤيدي، ط1، 2002م، مركز أهل البيت للدراسات الإسلامية.

13. الغطمطم الزخار1/6، الإمام الشهيد محمد بن صالح السماوي، تحقيق محمد يحيى سالم عزان، ط1، 1994م. 14.
القول المبين في فضائل أهل البيت، السيد العلامة محمد بن سليمان العزي، ط2، 2003م، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية.
15. المنتخب والفنون، الإمام الهادي يحيى بن الحسين، ط1، 1993م، دار الحكمة اليمانية.
16. تحكيم العقول في تصحيح الأصول، الحاكم الجشمي، تحقيق عبد السلام الوجيه، ط1، 2001م، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية.
17. الشافي، الإمام عبد الله بن حمزة (ع)، لجنة من العلماء،ط1، 1986م، دار اليمن الكبرى. 18. شرح الأساس الكبير1/2، العلامة أحمد بن محمد الشرفي، ط1، 1991م، دار الحكمة اليمانية. 19. شرح الأزهار1/4، ابن مفتاح، الطبعة الأولى 2003م وزارة العدل.
20. شرح البالغ المدرك، الإمام أبي طالب يحيى بن الحسين، تحقيق محمد يحيى سالم عزان،ط1، 1997م، مكتبة مركز بدر.
21. صفوة الاختيار في أصول الفقه، الإمام عبد الله بن حمزة (ع)، تحقيق إبراهيم الحمزي وهادي الحمزي، ط1، 2002م، مركز أهل البيت للدراسات الإسلامية.
22. عدة الأكياس في شرح معاني الأساس1/2. أحمد بن محمد بن صلاح الشرفي، ط1، 1995م، دار الحكمة اليمانية.
23. علوم الحديث عند الزيدية والمحدثين، عبد الله بن حمود العزي، ط1، 2001م، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية.
24. قراءة في كتب العقائد،حسن بن فرحان المالكي، ط1، 2001م، مركز الدراسات التأريخية.
25. كتاب الأصول، الإمام المرتضى محمد بن الإمام الهادي، تحقيق عبد الله حمود العزي، ط1، 2001م، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية.
26. لوامع الانوار1/3، العلامة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي، ط1، 2001م، مركز أهل البيت للدراسات الإسلامية.
27. مجالس أبي الحسين الطبري، العلامة أحمد بن موسى الطبري، تحقيق عبد الله بن حمود العزي، ط1، 2002م، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية.

28. مجموع رسائل الإمام الهادي، الإمام الهادي يحيى بن الحسين (ع)، تحقيق عبد الله الشاذلي، ط2، 2002م، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية.
29. مجموع رسائل الإمام عبد الله بن حمزة (القسم الأول)، الإمام عبد الله بن حمزة (ع)، تحقيق عبد السلام الوجيه، ط1، 2002م، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية.
30. مجموع رسائل الإمام عبد الله بن حمزة (القسم الثاني)، عبد الله بن حمزة (ع)، تحقق عبد السلام الوجيه، ط1، 2002م، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية.
31. مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن ابراهيم الرسي1/2، الإمام القاسم بن إبراهيم الرسي، تحقيق عبد الكريم أحمد جدبان، ط1، 2001م، دار الحكمة اليمانية.
32. مجموع كتب ورسائل الإمام المرتضى محمد بن يحيى الهادي1/2، الإمام محمد بن يحيى بن الهادي، تحقيق عبد الكريم أحمد جدبان، ط1، 2002م، مكتبة التراث الإسلامي.
33. مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي(ع)، الإمام زيد بن علي (ع)، تحقيق: إبراهيم الدرسي، ط1، 2001م، مركز أهل البيت للدراسات الإسلامية.
34. مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي(ع)، الإمام زيد بن علي (ع)، تحقيق: محمد يحيى سالم عزان، ط1، 2001م، دار الحكمة اليمانية.
35. من هم الزيدية، علي عبد الكريم الفضيل، ط1، 2003م، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية.
36. ينابيع النصيحة، العلامة الحسين بن بدر الدين، تحقيق د. المرتضى بن زيد المحطوري، ط2، 2001م، مكتبة ومركز بدر العلمي.

14 / 15
ع
En
A+
A-