وأخرج ابن المغازلي في المناقب(1) قول علي عليه السلام: ما من رجل من قريش...إلى آخره كما في الدر المنثور وفيه: ((رسول اللهً على بينة من ربه، وأنا شاهد منه)). وفيه زيادة.
وفي الجامع الصغير للسيوطي عن رسول اللهً: ((علي مني بمنزلة رأسي من بدني)) وذكر أنه أخرجه الخطيب عن البراء والديلمي في مسند الفردوس عن ابن عباس.
قلت: وأخرجه ابن المغازلي في المناقب(2) وفي حاشيتها: أنه أخرجه الهيثمي في الصواعق المحرقة. انتهى.
وأخرجه المرشد بالله عليه السلام في الأمالي(3).
الفائدة الثامنة عشرة
أخرج البخاري(4) ومسلم(5) وأحمد في المسند(6) عن المسور بن مخرمة قال: سمعت رسول اللهً يقول -وهو على المنبر-: ((إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن ثم لا آذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها)).
وأخرج مسلم(7) من طريق آخر عن المسور بن مخرمة قال: قال رسول اللهً: ((إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها)).
وأخرج الحاكم في المستدرك(8) عن المسور بن مخرمة قال: قال رسول اللهً: ((إنما فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها)).
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.
قلت: ولم يعترضه الذهبي.
__________
(1) مناقب ابن المغازلي ص270.
(2) مناقب ابن المغازلي ص92.
(3) الأمالي ج1 ص139.
(4) صحيح البخاري ج6 ص158.
(5) صحيح مسلم ج16 ص2.
(6) مسند أحمد ج4 ص328.
(7) صحيح مسلم ج16 ص3.
(8) مستدرك الحاكم ج3 ص154.

وأخرج أحمد في المسند(1) عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته فقال له: قل له فليلقني في العتمة قال: فلقيه فحمد المسور الله وأثنى عليه وقال: (أما بعد، والله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب إليَّ من سببكم وصهركم ولكن رسول اللهً قال: ((فاطمة مضغة مني يقبضني ما قبضها ويبسطني ما بسطها، وأن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري)) وعندك ابنتها ولو زوجتك لقبضها ذلك، قال: فانطلق عاذراً له). انتهى.
وأخرج أحمد في المسند أيضاً(2) مثله، وأخرج الحاكم مثله في المستدرك(3) وصحّحه، وأقره الذهبي.
وهذه الروايات كلها عن المسور بن مخرمة من غير طريق الزهري لم تذكر الخطبة وتوابعها التي رواها الزهري عن المسور بن المخرمة.
وفي رواية غيره عن المسور كما ترى: أن بني هشام استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم، وفي رواية الزهري عن المسور: أن عليا خطب بنت أبي جهل إلى آخره كما مر في الحديث السادس من الفصل الأول، وقد مرّ الكلام هناك في نكارة رواية الزهري.
وأخرج الحاكم في المستدرك(4) عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول اللهً لفاطمة: ((إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك)).
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.
قلت: ولم يعترضه الذهبي إلا بالكلام في الحسين بن زيد عليه السلام فقال الذهبي: (بل حسين منكر الحديث لا يحل أن يحتج به).
__________
(1) مسند أحمد ج4 ص323.
(2) مسند أحمد ج4 ص332.
(3) مستدرك الحاكم ج3 ص158.
(4) مستدرك الحاكم ج3 ص153.

والجواب عن هذا: إن إنكار الذهبي لحديث الحسين ليس إلا لمخالفة مذهبه؛ لأن الذي يعرفه الذهبي هو حديث النواصب وأعوان النواصب وشيعة الأموية كأحاديث التشبيه والجبر والإرجاء وكأحاديث الزهري السابق ذكرها في الفصل الأول، وفضائل أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وابن الزبير وأبي موسى وجرير وأبي هريرة بل ومعاوية وعمرو بن العاص والمغيرة، وما أشبه ذلك من حديث أسلاف الذهبي الذي قربتهم الأموية، وجعلتهم أئمة الحديث، ووثق بعضهم بعضاً لروايتهم ما يرضيهم ويوافق أهواءهم وسلامتهم عندهم مما ينكرونه وإن كان حقاً في الواقع.
وأما الذي ينكره الذهبي فهو ما يخالف ذلك وينافيه ويخالف ما تقرر عنده وعند أسلافه، وإن كان لا يخالف محكم الكتاب، ولا السنة المعلومة، ولا إجماع الأمة، ولا قضايا العقول، ولكنه يخالف ما ألفوه ودبّوا عليه ودرجوا وتربوا عليه وقرروه بالشبه والروايات الكاذبة.
ألا ترى أنهم أصّلوا لهم أصولاً في أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية وسائر من يسمونهم بزعمهم (صحابة) ثم بنوا عليها قبول ما وافقها من الحديث، ورد ما خالفها، ثم الجرح والتعديل.
وعلى ذلك فقس، ولا تغتر.
ولذلك ضعفوا عدداً من أهل الحق من أهل البيت وشيعتهم.
أما الحسين بن زيد فهو من أفاضل العترة وصفوة الصفوة، ولم يجد الذهبي ما يقول فيه من جرح يميل إلى الدنيا أو ركون إلى الظلمة أو دخول على السلاطين أو منكر في الحديث مخالف للمعلوم من الكتاب والسنة.
فأما روايته لفضائل أهل البيت فلا يجرح فيه عند من أنصف؛ لأن فضائلهم كانت تكتم في عهد دولة النواصب رغبة ورهبة، ولذلك سأل بعضهم: (هل شهد عليٌّ بدراً؟).
فلا ينكر خفاء الرواية وتفرد الراوي بها مع موافقتها في الجملة للأحاديث المشهورة، أو عدم مخالفتها لشيء من الأدلة الصحيحة.
والحسين بن زيد عليه السلام في صبره وزهده في الدنيا أبعد من أن يحتاج إلى التوثيق لشهرة فضله عليه السلام.

قال في الروض النضير(1): (هو الحسين بن زيد بن علي عليه السلام الذي يقال له: (ذو الدمعة) من كثرة بكائه، وهو المجمع على إمامته وفضله عند جميع العترة وشيعتهم رضوان الله عليهم). انتهى.
وقد صحح له الحاكم هذا الحديث في فاطمة عليها السلام وحديثاً في المستدرك(2) وقد ذكر هو: أن التصحيح توثيق لرجال السند، أفاد ذلك في المستدرك(3).
وفي تهذيب التهذيب في ترجمة الحسين بن زيد: إنه أخرج له ابن ماجة ووثّقه البيهقي. انتهى.
أما الحديث هذا في فاطمة عليها السلام فقد أخرجه في صحيفة علي بن موسى الرضا عن آبائه عن علي عليه السلام قال: قال رسول اللهً: ((إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها)).
قال في تخريجها: أخرجه الديلمي بلفظه.
قلت: وسند الصحيفة غير سند الحاكم، إنما يلتقيان في جعفر الصادق عليه السلام.
قال السيد عبد الله بن الهادي في حاشية كرامة الأولياء: وأخرجه الديلمي والطبراني والحاكم في المستدرك وأبو نعيم في فضائل الصحابة وابن عساكر وصححه الشيخ المحدّث أحمد بن سليمان الأوزري والشيخ الحافظ محمد بن عبدالعزيز الحبشي. انتهى.
وأخرجه ابن المغازلي في مناقبه(4) وخرّجه صاحب حاشيتها، وأفاد أنه أخرجه الطبراني في معجمه الكبير 14 نسخة جامعة طهران.
قلت: لعله يعني صفحة14.
الفائدة التاسعة عشرة
أخرج مسلم في صحيحه(5) عن سعد بن أبي وقاص قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسبّ أبا التراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثاً قالهنّ له رسول اللهً فلن أسبّه، لأن تكون لي واحدة منهنّ أحب إليّ من حمر النعم.
__________
(1) الروض النضير ج2 ص282.
(2) مستدرك الحاكم ج3 ص180.
(3) مستدرك الحاكم ج1 ص3.
(4) مناقب المغازلي ص351 و ص353.
(5) صحيح مسلم ج15 ص175.

سمعت رسول اللهً يقول له، خلّفه في بعض مغازيه فقال له علي: يا رسول الله خلّفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول اللهً: ((أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوة بعدي)).
وسمعته يقول يوم خيبر: ((لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله))، قال: فتطاولنا لها فقال: ((ادعوا لي علياً))، فأتي به أرمد، فبصق في عينه، ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه.
ولما نزلت هذه الآية: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ}[آل عمران:61] دعا رسول اللهً علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً، فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
وهذا الحديث أخرجه بتمامه الترمذي في جامعه(1) بسنده عن سعد بن أبي وقاص ووثّق راويه.
وحديث المباهلة أخرجه أحمد في مسنده(2) والحاكم في المستدرك(3) وصحّحه على شرط الشيخين، وأقرّه الذهبي.
وقد استوفيت تخريجه في كتاب الذرية المباركة.
وقال البخاري في باب مناقب قرابة رسول اللهً ومنقبة فاطمة(4): وقال النبيً: ((فاطمة سيدة نساء أهل الجنة)).
وأخرج أيضاً بسنده في صحيحه(5) عن عائشة قالت: (أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبيً فقال النبيً: ((مرحباً بابنتي))، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسرّ إليها حديثاً فبكت فقلت لها: لم تبكين، ثم أسرّ إليها حديثاً فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن، فسألتها عما قال؟ فقالت: ما كنت لأفشي سرّ رسول اللهً حتى قبض النبيً فسألتها؟ فقالت: أسرّ إليّ ((أن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وأنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي، وإنك أول أهل بيتي لحاقاً بي)) فبكيت، فقال: ((أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين))، فضحكت لذلك. انتهى.
__________
(1) الجامع الصحيح للترمذي ج5 ص638.
(2) مسند أحمد ج1 ص185.
(3) مستدرك الحاكم ج3 ص150.
(4) صحيح البخاري ج4 ص209.
(5) صحيح البخاري ج4 ص183.

وأخرج أحمد في المسند(1) عن ابن عباس قال رسول اللهً: ((أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم)).
وأخرجه أيضاً في موضع آخر(2) وأخرجه الحاكم في المستدرك(3) وصحّحه ولم يعترضه الذهبي.
وأخرج أحمد أيضاً في مسنده(4) عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللهً: ((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وفاطمة سيدة نسائهم إلا ما كان لمريم بنت عمران)).
وأخرج أيضاً(5) عن أبي سعيد أيضاً قال: قال رسول اللهً: ((فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران)).
وهذا أخرجه الحاكم في المستدرك(6) وقال: هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه، إنما تفرد مسلم بإخراج حديث أبي موسى عن النبيً: ((خير نساء العالمين أربع)).
قلت: وأقره الذهبي على تصحيحه.
وأخرج الحاكم في المستدرك(7) قال: وأخبرناه أبو بكر القطيعي في فضائل أهل البيت تصنيف أبي عبد الله أحمد بن حنبل حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا عبدالرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبيً قال: ((حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد)).
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
قلت: ولم يعترضه الذهبي في تلخيصه؟
وأخرج الحاكم في المستدرك(8) عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول اللهً: ((نزل ملك من السماء فاستأذن الله أن يسلم عليّ لم ينزل قبلها، فبشّرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة)). قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.
__________
(1) مسند أحمد ج1 ص316.
(2) مسند أحمد ج1 ص322.
(3) مستدرك الحاكم ج3 ص16.
(4) مسند أحمد ج3 ص64.
(5) مسند أحمد ص80.
(6) مستدرك الحاكم ج3 ص154.
(7) مستدرك الحاكم ج3 ص157.
(8) مستدرك الحاكم ج3 ص151.

قلت: وأقره الذهبي في تلخيصه وأخرجه أحمد في مسنده(1) بزيادة في الحسن والحسين، وبزيادة في الاستغفار لحذيفة وأمه، كما رواه أبو طالب عليه السلام في أماليه في باب الاستغفار(2).
وقال السيد عبد الله بن الهادي في حاشية كرامة الأولياء: أخرجه المرشد بالله والترمذي وقال: حسن غريب، والنسائي وابن حبان والروياني والضياء في المختارة. انتهى.
ولعلّه في الأمالي الأثنينية لأني لم أجده في الخميسية.
وأفاد في كنزل العمال عدد الحديث524: أنه أخرجه ابن عساكر.
وأخرج الحاكم في المستدرك(3) عن عائشة قالت: لفاطمة (رضي الله عنها) بنت رسول اللهً: ألا أبشرك إني سمعت رسول اللهً يقول: ((سيدات نساء أهل الجنة أربع مريم بنت عمران، وفاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وخديجة بنت خويلد، وآسية)).
وذكره الذهبي في تلخيصه وذكر الإشارة إلى صحته على شرط الشيخين برمز(خ م).
واعلم أن تلخيص الذهبي جعله تلخيصاً لمستدرك الحاكم، وعني فيه بالانتقاد على الحاكم في كثير من التصحيح، وتكلم على كثير من الرجال الذي هم عند الحاكم ثقات، فلذلك نذكر في الروايات هذه أنه لم يعترضها الذهبي، ليدلّ ذلك على قوتها، ولا سيما ما كان في الفضائل، فإن الذهبي معدود من النواصب، فهو مظنّة الاعتراض على الفضائل فلا يترك الاعتراض إلا أنه غير سائغ عنده، فاعرف ذلك.
وقد أوردنا هذه النبذة من الفضائل؛ لأنه جرّ إليها الكلام في الفصل الأول، فأما الفضائل فهي باب واسع ولها كتب مخصوصة. وبالله التوفيق.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على محمد وآله الطاهرين.
وكان الفراغ من تبييض هذا الكتاب يوم الجمعة لعله 3شهر القعدة سنة1400هجرية بقلم مؤلفه الفقير إلى الله تعالى بدر الدين الحوثي وفقه الله.
المصادر والمراجع
- أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن عبد البر القرطبي، 5مجلدات طبع مصر ــقديم.
__________
(1) مسند أحمد ج5ص391.
(2) الأمالي ص40.
(3) مستدرك الحاكم ج3 ص185.

- الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلان، 4 مجلدات طبع مصر -قديم.
- الأمالي، للسيد أبي طالب الحسني طبع بيروت.
- الأمالي الإثنينية، للسيد المرشد بالله، مخطوط.
- الأمالي الخميسية، المرشد بالله، طبع مصر -قديم.
- التاريخ الكبير للبخاري، طبع الهند.
- تاريخ الخلفاء (الإمامة والسياسة) لابن قتيبة الدينوري.
- تاريخ دمشق، لابن عساكر (جزء ترجمة الإمام علي عليه السلام) طبع المحمودي ــبيروت.
- تذكرة الحفاظ للذهبي التركماني، طبع الهند.
- تفسير الطبري في 30جزءاً، تحقيق شاكر.
- الجامع الصحيح (سنن الترمذي).
- الجامع الصغير للسيوطي.
- جهاد الإمام السجاد عليه السلام للجلالي، الطبعة الثانية.
- الدر المنثور للسيوطي، 5 مجلدات، طبع مصر، قديم.
- ذخائر العقبى في فضائل ذوي القربى، للطبري المكي.
- الروض النضير شرح المجموع الكبير، للسيّاغي، طبع مصر.
- السنن، لأبي داود السجستاني.
- السنن للترمذي، الجامع الصحيح.
- السنن، للنسائي.
- صحيح البخاري، 8 أجزاء في 4 مجلدات، طبع مصر، اليونينية.
- صحيح مسلم -بشرح النووي، دار الفكر، بيروت1392.
- فتح الباري شرح البخاري، لابن حجر العسقلاني.
- الكفاية في علوم الرواية، للخطيب البغدادي.
- كنز العمال، للمتقي الهندي.
- لسان الميزان، لابن حجر العسقلاني، 7 أجزاء.
- لوامع الأنوار للسيد مجد الدين، الطبعة الأولى.
- المجروحين، لابن حبان.
- المستدرك على الصحيحين، للحاكم النيسابوري، طبع الهند.
- مسند أحمد بن حنبل 6 مجلدات، طبع مصر، قديم.
- المعجم الصغير للطبراني.
- ميزان الاعتدال، للذهبي، 4 مجلدات.
الفهارس العامة
أولا: فهرس الآيات
الآية ... رقم الآية ... رقم الصفحة
البقرة
فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ ... 239 ... ... 79
رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى ... 260 ... ... 78; 136
وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ... 260 ... ... 78; 79
آل عمران

فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ... 61 ... ... 152
لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ ... 187 ... ... 94
النساء
وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ... 11 ... ... 32; 35
فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ ... 12 ... ... 32
فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ ... 103 ... ... 79
المائدة
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ ... 2 ... ... 65
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ... 33 ... ... 97
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ... 75 ... ... 79
الأنعام
وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ... 60 ... ... 116
الأنفال
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ... 1 ... ... 42
التوبة
اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ ... 80 ... ... 77
وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا ... 84 ... ... 77
هود
أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ ... 17 ... ... 147
وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ... 113 ... ... 65; 94; 108
الحجر
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ... 9 ... ... 86
الكهف
وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا ... 51 ... ... 17; 113
وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً ... 54 ... ... 52; 53; 116
مريم
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ... 59 ... ... 95
الأنبياء
وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ ... 51 ... ... 79
كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ... 104 ... ... 129
الفرقان
وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا ... 35 ... ... 46; 125

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ... 36 ... ... 58
فاطر
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ... 28 ... ... 137
الزمر
اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ... 42 ... ... 116
الشورى
وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ... 38 ... ... 59
الحجرات
فقاتلوا التي تبغي ... 9 ... ... 105
المجادلة
لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ... 22 ... ... 108
الحشر
مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى ... 7 ... ... 20
التحريم
يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ... 1-4 ... ... 138
الحاقة
وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ... 12 ... ... 122; 123; 124
الإنسان
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ ... 8 ... ... 140
ثانياً: فهرس الأحاديث
حرف الألف
أتاني جبريل فقال: إن أمتك مفتنة من بعدك ... 103
أدرك أبا بكر فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه ... 62
أذهب الباس رب الناس ... 92
أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد ... 153
أما أنت يا علي فأنت مني وأنا منك ... 125
أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ... 46; 152
أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة ... 153
أمرت أن أُقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ... 90
أنا دار الحكمة وعلي بابها ... 121
أنا دار العلم وعلي بابها ... 121
أنا مدينة العلم وعلي بابها ... 121
أنت مني وأنا منك ... 141; 142
أوما ترضين أني زوّجتك أقدم أمتي سلماً ... 122
إذا أعطيت شيئاً من غير أن تسأل فكل وتصدّق ... 75
إذا رأيت العالم يخالط السلطان ... 110
إذا ظهرت البدع ولعن آخر هذه الأمة أولها ... 110

14 / 15
ع
En
A+
A-